أخبار العالم

ليلى عبد اللطيف تفاجئ الجميع بتوقع جديد سيحدث في مصر خلال أيام

ليلى عبد اللطيف
وفي معرض الكلام عن سيدة التوقعات ليلى عبد اللطيف ، ينبغي التأكيد على أن التنبؤ بالغيب والمستقبل يختلف عن علم الفلك الذي هو علم من أهم العلوم التي اعتنى بها علماء الإسلام الأولون، وهو يتعلق بالمحسوسات، ولا يتعلق بالغيبيات، وإنما يتعلق بنواميس الكون، ورصد مواضع الأجرام السماوية وحركتها كالشمس والقمر والكواكب والنجوم، وتحديد مواعيد الصيام والحج والصلاة وغيرها من الأمور.

ومع كل مرة يرى الجمهور أخبار تتعلق بسيدة التوقعات ليلى عبد اللطيف يستحضرون نهى الرسول -صلى الله عليه وسلم- نهى عن الذهاب إلى العرافين والمنجمين، لحديث روي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :«مَنْ أَتَى كَاهِنًا، أَوْ عَرَّافًا، فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ، فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم».

توقعات ليلى عبد اللطيف 2024
ومن ضمن توقعات ليلى عبد اللطيف 2024 ما يلي:

– توقعت ليلى عبد اللطيف منذ ٤ اشهر مع الاعلامى عمرو أديب، بـارتباط شيرين عبد الوهاب واستقرارها العاطفى.

– كما توقعت ليلى عبد اللطيف أن تشهد فرنسا حالة طوارئ، بعد تعرضها لحاډث قوي ومؤسف، سوف يغير مجرى الأحداث في الدولة الأوروبية.

– وتوقعت كذلك حدوث زلزال مدمر بقوة 10 درجات في إحدى الدول التي لم تكشف عن اسمها، مما سيجعلها تحتفي إلى حد ما عن خريطة العالم.

– كما توقعت تعرض أحد البنوك الشهيرة في العالم إلى ڤضيحة كبرى، مما سيؤدي إلى کاړثة مالية واقتصادية خطېرة.

حكم التوقعات المستقبلية
أكدت دار الإفتاء المصرية، كڈب المنجمين الذين يُعلنون نبوءات قبل بدء العام الميلادي الجديد، وادعائهم بمعرفة أحداث مستقبلية تدخل في الغيبيات التي لا يعلمها إلا الله تعالى.

وقالت دار الإفتاء، إنه على المسلم معرفة أنه لا يعلم الغيب إلا الله، وأنه النافع الضار، وأنه من الشرك بالله أن يعتقد الشخص أن لغير الله من الإنس أو الجن أو غير ذلك تأثيرًا في معرفة الغيب، أو كشف الضر والبلاء أو النفع له.

وأوضحت الدار في فتوى لها أن المنجمين يدعون معرفة بعلم الغيب، وهو نوع من الدجل، حتى وإن تحقق بعض هذه الأمور مصادفة؛ لأن عالم الغيب والشهادة هو الله تعالى، ولم يُظهر سبحانه وتعالى على هذا الغيب إلا من ارتضى من رسول أو نبي قال تعالى: «عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا».

وتابعت: ولقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن تصديق هؤلاء المنجمين فقال صلى الله عليه وسلم: “من أتى عرَّافًا فصدقه بما يقول لم تُقبل له صلاة أربعين يومًا”، وأضافت الدار أن مقولة “كڈب المنجمون ولو صدقوا” ليست حديثًا نبويًّا، وإن كان معناها صحيحًا.

حكم التنجيم
وقال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن ما يسمى بعلم التنجيم، يعتبرونه فى المناهج العلمية الحديثة بـ”العلوم الزائفة” وهى التى لا تقبل الخضوع للمنهج التجريبى.

وأضاف ممدوح، أن من علامات العلوم الزائفة هو أن الكلام فيها يكون باستخدام لغة مضللة وكلام يحمل عدة أوجه وفيها ادعاءات مضللة وغير قابلة للتجريب.

وأشار إلى أن الإستسلام لمثل هذه الأمور ينشئ عقلية الخرافة ويجعل الإنسان يربط حياته وقراراته بأمور موهومة لم تصل حتى للمظنون فيها، منوها أنه لا يجوز حتى الإطلاع عليها من باب التسلية أو المرح لأنها تعتبر مضيعة للوقت فيما لا طائلة من ورائه.

الصفحة السابقة 1 2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock