
طبيب عنصري
رفضت طبيبة عنصرية علاج ابن رئيس تنفيذي أسود ساخرة هذا المستشفى النخبوي ليس للفقراء السود قبل أن تستدعي الأمن لإخراجه. لكن بعد ساعات قليلة صدمت حقيقة هويتها المستشفى بأكمله.
اخرج من مستشفانا. لا نعالج أمثالك هنا.
كانت هذه الكلما ت بالضبط ما نطقت به الدكتورة كاثرين ميلز وهي تعقد ذراعيها ناظرة إلى صبي أسود صغير يجلس على كرسي الطوارئ ووالدته بجانبه. كان اسم الصبي كالب أوينز البالغ من العمر ثماني سنوات فقط يمسك بطنه من الألم. حاولت والدته دانييل أوينز أن تشرح له أن ابنها يتقيأ دما منذ الصباح لكن الطبيبة لم تكترث.
هذا مستشفى سانت ماري إيليت تابعت كاثرين ببرود. نحن نخدم عملاء من القطاع الخاص ولسنا مرضى من الأحياء الفقيرة. هناك عيادة عامة في نهاية الشارع جرب حظك هناك.
تجمدت دانييل في مكانها مصډومة. وصلت بسيارة دفع رباعي سوداء مرتدية بدلة رسمية أنيقة ومع ذلك لم يسألها
الطبيب حتى عن اسمها أو تأمينها أو تاريخها الطبي. لم تر سوى لون بشرتهما. عندما أصرت دانييل على أن ابنها بحاجة إلى المساعدة لوحت الدكتورة ميلز لحارسي الأمن.
رافقوهم إلى الخارج أمرت.
مع اقتراب الحارسين بدأ كالب بالبكاء بهدوء. همس أمي هل أنا في ورطة. انفطر قلب دانييل لكنها صمدت. لا يا صغيري. لست كذلك. أحاطته بذراعيها وخرجت من المستشفى دون أن تنطق بكلمة أخرى.
موصى به من قبل
بعد ساعة وصلوا إلى مستشفى ميرسي جنرال وهو مستشفى آخر من أفضل المستشفيات في المدينة. هناك أدخل كالب على الفور إلى غرفة العمليات بسبب تمزق الزائدة الدودية. قال الطبيب لاحقا إنه لو انتظروا ساعة أخرى لكان قد ماټ.
في تلك الليلة وبينما كانت دانييل تجلس بجانب سرير ابنها فتحت حاسوبها المحمول. لم تكن مجرد أم عادية بل كانت الرئيسة التنفيذية لشركة أوينز هيلث كوربوريشن أكبر مستثمر في مستشفى سانت ماري إيليت. وغدا سيعرف مجلس الإدارة بأكمله والدكتور ميلز من هي بالضبط.
في صباح اليوم التالي كان مستشفى سانت ماري إيليت يعج بالحركة كالمعتاد حتى توقفت سيارة ليموزين سوداء عند المدخل الرئيسي.





