كارثة جديدة للأسف 

قصة موجـ.ـعة اتكشفت بالصدفة البحتة 

. أم راحت المدرسة بدري تدور على جاكيت ضاع من بنتها، وكانت متخيلة إنها مجرد زيارة سريعة وترجع. لكن وهي بتسأل وبتلف، دخلت الجزء الجانبي من الملعب اللي الأطفال بيسمّوه “الجنينة” 

. مكان صغير، مليان شجر بسيط، ومستخـ.بي عن عين المشرفين.

هناك، شافت مشهد مايتنسيش 

.
العامل طالع من زاوية ضيقة، باين عليه الارتباك… عينه بتتهرب، وحركته مش طبيعية.
وبعدها بثواني خرجت طفلـ.ـة صغـ.يرة وراه، لابسة لبسها بشكل مش مظـ.بوط، ووشّها باين عليه إنها مش فاهـ.مة اللي حصل 

.

اللي زوّد قـ.لق الشاهدة إنها لقت أطفال KG بيلعبوا في المنطقة لوحدهم تمامًا من غير إشراف 

. يعني الفرصة مهيأة لأي تجـ.اوز.

الأم ما سكتتش 

. بعتت رسالة على جروب الواتساب لأولياء الأمور:
“يا جماعة.. إللي بنـ.ته لابسة كذا ومواصفاتها كذا يتواصل معايا ضروري.”
أم الطفـ.لة جريت راحتلها… ولما وصلت، سمعت المشهد كامل 

.

رجعت الأم البيت، وقعدت مع بنتها بهدوء… الطفـ.لة اترددت، لكن في الآخر حكتلها 

:
العامل استـ.درجها… وجـ.رّدهـ.ا من جزء من ملا.بسـ.ها… وقـ.رب منها… وقـ.بّلها…
ولما خـ.افت وسألته بيعمل كده ليه، قال لها:
“هنلعـ.ب جمباز.”

الأم قدمت بلاغ، وبعدها أسر تانية بدأت تكتشف نفس التفاصيل تقريبًا 

.
لحد اللحظة، 4 أسر قدموا بلاغات رسمية.

الواقعة الآن محل تحقيقات موسعة في النيابة 

وكل المؤشرات بتقول إننا قدام كـ.ارثة صـ.ادمة جديدة.