
بقلم ماهي احمد -2
داغر : يلا قبل ما ارجع في كلامي
هدير نزلت وداغر نزل وراها
هدير لفت شمال ويمين
هدير : هنام ازاي دلوقتي
داغر : استني
داغر طلع مخدات وبطاطين وفرشها علي الارض من الكراتين
وبقت هدير ماسكه في التي شيرت بتاعه كل ما يتحرك كانت بتتحرك وراه
داغر: للدرجه دي خا.يفه
هدير : المكان هنا شكله مر.عب
داغر : طيب انا خلصت تقدرى تنامي
ولان هدير مكانتش شايفه حاجه داغر فتح حته من الشباك من المخزن تحت يادوبك مدخله ضوء القمر خفيف اوي
داغر : كده شايفه
هدير : مش اوي بس اهو احسن من مافيش
هدير نامت علي الفرش اللي داغر عاملهولها وداغر فضل واقف قدام الشباك
هدير : مش هتنام
داغر : لاء هفضل واقف كده
هدير : طيب ممكن تيجي تنام جنبي
داغر : نعم
هدير: والله حقيقي مش شايفه حاجه وخايفه انام لوحدي اقولك لما اروح في النوم ابقي اعمل اللي انت عايزه قوم من جنبي بس اوعي تطلع ع.شان مخافش وانا نايمه
داغر : ابتسم .. طيب
داغر نام جنب هدير وحط ايده ورا راسه
هدير : علي فكره اوعي تفتكر ان انا واحده سهله بقي وكده وبقولك تعالي نام جنبي
داغر: انتي بتقولي اي
هدير : اللي سمعته وبعدين انا مش سهله اوي كده ده انا هحط ما بينا مخده ع.شان تفصل ما بيني ومابينك
داغر: ده بجد يع.ني المخده دي هي اللي هتخليكي مش سهله
هدير : انا ماقصدش انا اقصد ع.شان تعرف بس اني مش سهله
داغر : ( ابتسم ابتسامه ظهرت بجانب شفايفه) نامي ياهدير
هدير : طيب
هدير مدت ايدها علي المخده وم.سكت في التي شيرت بتاع داغر
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر ابتسم وسكت
هدير : اه ع.شان ماتقومش وانا نايمه هفضل ماسكه فيك كده علي فكره
داغر : انتي عرفتي كل الحاجات بتاعت التكنولوجيا دي ازاي ياهدير
هدير : ( بقر.ف ) مش هقولك
داغر : اتعدل في قعدته
مش هتقوليلي ليه
هدير : انت عارف
داغر : لاء مش عارف ..
هدير : لاء عارف وسابته وح.ضنت المخده وادته ضهرها
هدير ( في نفسها ) : معقول للدرجه دي حتي مش عايز يقول انه غلطان لما ض.رب الراجل
داغر : ( في نفسه ) ما انا مش هقول اني غلطان ع.شان انا مغلطتش
هدير وهي مديا ضهرها لداغر رجعت شعرها بايديها علي المخده شعرها لانه طويل اوي كله جه علي وش داغر
داغر : غدير شعرك
هدير : اوديه فين يع.ني
داغر : ( بنرفزه ) هدير لمي شعرك بقولك
هدير : لاء مش هلمه
داغر : بقي كده
راح ماسك شعرها ولفه علي ايده وقربها منه ومره واحده بقت في ح.ضنه وبقي هو فوقيها وهي بصاله داغر لاول مره قربه من هدير بقي يخليه يحس بمشا.عر حلوه اوي محسيتهاش مع حد قبل كده وهدير كمان قلبها كان هيطلع من مكانه من كتر ما كان بيدق بسرعه ع.شان قريبه اوي كده من داغر
ولاول مره قلب داغر كان يدق لحد هي المره دي هدير رفعت ايديها ولم.ست بايديها علي قلب داغر وبقت حاسه بنبضلت قلبه وداغر كمان بقي سامع نبضات قلبها
الجميله والوحش
( الجزء الخام.س ع.شر )
ولاول مره داغر قلبه كان يدق لحد كانت هي هدير
هدير فضلت بصاله وبصت لملامحه وهي حاطه ايدها علي قلبه داغر بلع ريقه واتوتر وهدير مره واحده بعدت ع.نه وجت تقوم معرفتش راسها رجعت لورا ع.شان هو كان لافف شعرها علي ايديه وماسكه بايده
هدير وراسها راجعه لورا ومش عارفه تتحرك
هدير: سيب شعري ياداغر
داغر : ولو ماسيبتهووش هتعملي اي
هدير : ( بصوت حنين) ما انت عارف اني مابقدرش اعمل معاك اي حاجه ياداغر
داغر : ليه
هدير رجعت نامت مره تانيه علي المخده
وبقت بصاله وبقت سامعه نفسه وهو بيسمعه لدرجه انها غمضت ع.نيها والنفس اللي يتنفسه بقت هي تتنفسه
داغر حس بكده وساب شعرها وقام وقف
هدير : قومت ليه
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر وهو واقف ع.ند الشباك ومدي هدير ضهره
داغر : كده مابقيتش عايز انام
هدير : طيب ..طيب انا عملت حاجه ضا.يقتك
داغر : وانتي تقدرى
(داغر حس ان هدير ابتدت تح.به وهو كمان حس انه بقي ممكن يكون في مشاعر من ناحيته ليها راح بسرعه جدا قلب علي الوش التاني )
هدير : اكيد ماقدرش ما انت داغر الو.حش محدش يقدر يضا.يقك
داغر : ( بصوت خش.ن ) كويس انك عارفه ده كويس
هدير : ( بقت متغاظه اوي منه في لحظه يبقي كويس واللحظه التانيه يبقي زفت معاها )
هدير : ماشي براحتك
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير رجعت علي الفرشه وح.ضنت المخده بتاعتها في ح.ضنها وفضلت تبص علي داغر وهو واقف جنب الشباك ومديها ضهره لحد ما النوم غلبها وغمضت ع.نيها
داغر سمع صوت حركه رموشها وهي بتغمض وقرب منها اول ما اتاكد انها نامت وم.سك اطراف شعرها وبقي يشم ريحه شعرها وابتسم ومشاعره اخدته وبضهر ايده وكان عايز يلم.س
خدها بس وخلاص لسه هيلم.س خدها هدير اتقلبت رجع ايده بسرعه ورا ورجع علي المخده ونام جنبها داغر نومه سابت مابيتحركش وهو نايم نهائي يع.ني لو نام علي جنب ما بيتحركش غير تاني اول ما يصحي بس اللي حصل ان هدير عكسه تمام وكانت بتتحرك وواخده المكان كله ومل شويه تتحرك مره تحط ايدها علي وشه ومره تانيه تحت رجلها علي بطنه ومره شعرها يدخل في بوقه داغر كان مضا.يق جدا بس مكانش بيتحرك ع.شان كان خا.يف يقل.قها وتصحي لحد ما اخيرا وهي نايمه اتحركت وقربت منه اكتر ونا.مت في
بقلمي مآآهي آآحمد
ح.ضنه اول ما غدير حطت راسها علي صد.ره وحاوطت بأيدها علي وسطه داغر استغرب هو اصلا ما بيح.بش حد حتي يلم.سه ولاول مره يح.ب الشعور ده .. شعور ان حد يبقي نايم في ح.ضنه داغر كان رافع ايده واول ما لقاها كده ابتسم وحرك راسه وشمال ويمين كده بابتسامه حلوه ونزل ايده بالراحه وضم هدير في ح.ضنه وسند براسه علي راسها وابتدي يغمض عينه وينام
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر صحي الصبح بدري اوي واليوم ده الدنيا كانت الرياح شديده اوي والتلج بينزل اضعاف قام من جنب هدير بالراحه اوي ونزل ايدها من عليه وابتدي يمشي من جنبها وطلع من البيت وابتدى يروح لمكان الذئاب قعد وابتدي يعوى والذئب الم.سؤول ع.ن القطيع ابتدي يظهر والباقي ظهروا معاه
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر وقتها قعد في الارض وكلهم بقوا حواليه زي مايكون بيودعهم وعارف انه رايح مش راجع مره تانيه وح.ب انه يودعهم لاخر مره مطلبش من الذ.ئب م.ساعده ع.شان كان خا.يف عليهم لا يجرالهم حاجه زي ما الذ.ئبه الام ما.تت ابتدي اصغر ذ.ئب في القطيع يقرب منه وييجي عليه
الذئب الاسود كمان قرب منه ووقتها زي ما يكون داغر طلب منهم انهم يبعدوا ع.ن المكان علي قد ما يقدروا
بس الذئب الاسود مارضاش ابدا وأخد القطي.ع ومشي ورجعوا مكانهم
بقلمي مآآهي آآحمد





