روايات

رواية الدكتور أمجد بقلم مصطفى محسن

بصوت واطي وهو بيبص حواليه پخوف
إنت فتحت ملف حسن
قلت له بهدوء
أيوة.
بص لي بنظرة مرعبة وقال
يبقى مسيرك هيكون زي الدكتور حمدي.
أنا مش في إيدي حاجة أساعدك بيها ولو كنت أقدر كنت ساعدت الدكتور حمدي قبل ما يختفي.
قربت منه وقلت
أرجوك أنا تعبان ومش قادر أتحمل. خليك معايا عشان أقدر أنقذ نفسي.
محيي هز راسه وقال
أنا مش في إيدي حاجة صدقني.
قلت له
طيب على الأقل قولي إيه سر حسن ومراته ليه هي السبب وإيه حكاية الباب
محيي خد نفس طويل وقال
بص يا دكتور أنا هقولك اللي أعرفه وانت حاول تفهم بطريقتك.
قلت بسرعة
ياريت قول.
محيي سكت لحظة وبعدين بدأ
حسن مش زي ما فاكرينه. هو مش مچنون. حسن اتعرض لحاجة أكبر مننا كلنا. مراته هي اللي فتحت الباب ده. كانت بتعمل الطقوس المحرمة وللأسف استخدمته كوعاء كأنه مخزن لعالم تاني.
بلعت ريقي وقلت
يعني حسن كان ضحېة
محيي قال
أكتر من كده حسن اتحبس جواه كيان.
ولغز الباب اللي بتدور عليه مش مجرد باب في المستشفى. الباب الحقيقي جوا البشر نفسهم.
حسن كان الضحېة والباب اتفتح فيه.
قلت بسرعة
طب وكلمة المفتاح اللي كتبها على الحيطة
محيي قرب مني وقال بصوت واطي جدا
المفتاح مش قفل ولا معدن المفتاح هو إن الباب يتغذى على ضحېة جديدة.
بلعت ريقي پخوف وقلت
يعني أنا
محيي قال
الدكتور حمدي قال نفس الكلمة المفتاح قبل ما يختفي. واللي يفتح ملف حسن الدور بييجي عليه.
أنا اتجمدت في مكاني عقلي العلمي بيحاول يلاقي تفسير بس جسمي كله بيقول إن محيي صادق.
سألته بسرعة
طب إزاي أنقذ نفسي!
محيي بص حواليه پخوف وقال بصوت واطي
في طريقة واحدة لازم تقفل الباب قبل ما يتغذى عليك. واللي يقفل الباب لازم يعرف حكاية مراته من الأول.
قلت له
مراته!
محيي قرب مني أكتر وقال
مراته اسمها صفاء كانت بتكتب في دفتر طقوس.
حسيت الډم جمد في عروقي
دفتر! موجود فين
محيي اتنفس بصعوبة وقال
الدكتور حمدي قبل ما يختفي قال إنهم كانوا مخبينه في المستشفى في الدور الأرضي فى غرفة التخزين القديمة
أنا وقفت وقلبي بيدق پجنون
أنا لازم أوصله. يمكن يكون هو اللي يفسر كل حاجة.
محيي مسك إيدي جامد وقال
اسمعني كويس يا دكتور لو لقيت الدفتر أوعى تقرأ الطقوس بصوت مسموع. لو عملت كده الباب هيفتح أكتر.
رجعت المستشفى وأنا مش قادر أفكر عقلي كله بيدور حوالين كلمة واحدة الدفتر.
بالليل وأنا قاعد بفكر أنزل أوضة التخزين ولا لأ خدت القرار ونزلت.
لقيت باب قديم.
دفعت الباب ودخلت جوا الظلمة فتح الكشاف الموبايل.
بدأت أدور وسط الكراتين القديمة وبعد وقت طويل لقيت صندوق خشب مقفول بقفل صغير.
كسرته بسرعة ولقيت جواه دفتر أسود جلده غريب.
أول ما لمسته حسيت بحرارة غريبة في إيدي.
فتحته الصفحات مليانة رموز غريبة وكلام مش مفهوم بس في أول صفحة مكتوب بخط واضح
دفتر صفاء. اللي يقرأه يفتح الباب.
ساعتها حسيت بهمس ورايا.
لفيت بسرعة لقيت الظل الأسود واقف في الركن بس المرادى كان فيه عنين حمرة وقرب منى.
حسيت بهمس ورايا.
لفيت بسرعة لقيت الظل الأسود واقف في الركن بس المرة دي كان له عينين حمرا وبيقرب مني.
سمعت صوت ست بتقول انا صفاء صوتها كان مرعب
إيديا ارتجفت والدفتر وقع على الأرض.
صفاء ظهرت قدامي بشكل مرعب وبدأت تضحك ضحكة تخلي ال ډم يتجمد
اتأخرت يا دكتور خلاص دورك جه.
الظل كان بيقرب عليا بسرعة وحسيت نفسي بيتقطع.
فجأة الباب اتفتح بالعافية ومحيي دخل بالكشاف.
بص لقى الدفتر واقع مسكه بسرعة وبمجرد ما
 

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock