
رواية نور الحياة
حياتك عشان واحد ميساويش
نور بعد ما سمعت الكلام ده فضلت شويه مواطيه رأسها للأرض مش كسوف أد ما هو حيره حاسه أنو فعلا بيحبها بس مش عارفه تقرر و لا عارفه تحب حد تاني بعد اللي حصل
نور بحزن و ضيق بس أنا مش هعرف أحب حد بعد اللي حصل معايا ……….أنا حاليا مش عارفه أحب نفسي عشان أعرف أحب حد ……….
سيف نور ………. أنا كل اللي عايزو منك تديني و تدي ل نفسك فرصه لا أكتر و لا أقل …….
نور بس أنا العلامه لسه موجوده علي ضهري ………تشوه يعني
سيف نور……مفيش حد بيبقي معجب بحد ……..بيستغل حاجه معينه فيه علشان يوجعوا …….و مجرد علامه ف ضهرك مسمهاش تشوه…………و علي فكره أنا مش هقوم من هنا غير لما تقوليلي أنك عندك أستعداد تديلنا فرصه نبقي مع بعض…..
نور فضلت ساكته شويه و هي بتبصله
سيف نور موافقه
نور موافقه ……….
سيف بأبتسامه طلع من جيبوا علبه صغيره شمواه و فتحها و ظهر خاتم جميل …….كل ده تحت عيون نور اللي كانت بتراقبوا و هي مش فاهمه
سيف ممكن تديني أيدك …..يتبع
ح
وصلنا لغاية أن نور وافقت أنها تدي لنفسها فرصه و تكون مع سيف فتره و مع الوقت تقرر أذا كانت هتقدر تكمل أو لأ
فلاش باك
نور بس أنا العلامه لسه موجوده علي ضهري مشواها يعني
سيف نورمفيش حد بيبقي معجب بحد .و بيستغل حاجه معينه فيه علشان يوجعوا و مجرد علامه ف ضهرك مسمهاش تشوه و علي فكره أنا مش هقوم من هنا غير لما تقوليلي أنك عندك أستعداد تديلنا فرصه نبقي مع بعض
نور فضلت ساكته شويه و هي بتبصله
سيف نور. موافقه
نور موافقه
سيف بأبتسامه طلع من جيبوا علبه صغيره شمواه و فتحها و ظهر خاتم جميل كل ده تحت عيون نور اللي كانت بتراقبوا و هي مش فاهمه
سيف ممكن تديني أيدك ….
نور هو أنت بتعمل أي
سيف ده خاتم جوازنا ..أنا نزلت أشتريتو من بعد ما قابلتك في المستشفي
نور بعد ما قابلتني في المستشفي !!!!!!!!!!!!
سيف مداش ل نور فرصه أنها تكمل و سحب أيدها ع طول ولبسها الخاتم خليني ألبسهولك
سيف بعد ما لبس نور الخاتم سابها في صډمتها و قام بسرعه ينده ع عم محمد و كأنو كان خاېف أنها تغير رأيها
سيف و هو بينده ع عم محمد عم محمد
عم محمد أيوه يا بني
سيف مش نقرأ فتحتي بقي علي نور
عم محمد بعد ما أترسمت ع وشه أبتسامه قرب ع نور موافقه يا بنتي
نور بهدوء موافقه
في اليوم ده نور كانت مبسوطه أوي يمكن لأول مره من شهور صحيح مكنتش مبينه لكن هي فعلا من جواها كانت مبسوطه و هي حاسه أن في حد قابلها
و في نفس اليوم بليل سيف كلم نور ما هو معاه رقمها أخدوا منها يوم ما رحلها المستشفي
سيف نور عامله أي
نور بتوتر تمامأنت عامل أي
سيف البنت اللي عجباني لبست النهارده خاتم جوازنايبقي أنا أكيد مبسوط مفيش حد أسعد مني
نور أتوترت شويه و مكنتش عارفه ترد لأنها لسه مش متعوده ع سيف لكن بعد لحظات من السكوت نور أفتكرت كلام سيف عن علي
نور بهدوء و تساؤل سيف أنا في حاجه عايزه أسألك عنها
سيف أسألي طبعا يا نور
نور انت قولتلي مشغلش بالي ب علي و أنك أتصرفت معاه هو أنت عملت أي بالظبط
سيف لسه معملتش حاجه بس هحبسوا
نور هتحبسوا .
سيف أيوه طبعا هحبسوا . تعدي عليا لما كنا قاعدين في الكافيه و كل ده متصور بالكاميرات اللي في المكان . كمان أتفقت مع صاحب الكافيه اللي كنا فيه أن المحامي بتاعي هيرفعلوا قضيه ضد علي .المكان أتكسر و كله تلفيات يعني هنحبسوا بالقضيتين
أحنا مستنيين توكيل صاحب الكافيه للمحامي بتاعي و بعدها هنمشي في الأجراءات
نور پخوف مينفعش تحبسوا
سيف پغضب و توتر نور أنتي لسه بتحبيه أنا صحيح معجب بيكي بس أكيد مش هقبل أبقي خاطب واحده عنيها مليانه بحد غيري
نور أنا مش قصدي كده أنا قولتلك قبل كده أني مبكرهش حد أد الأنسان ده .
سيف أومال ليه حاسك بتدافعي عنو
نور أنت مش فاهم حاجه علي ده أنسان معندوش ضمير أنت شوفت بعنيك هو عامل أزاي .ممكن يأءذيني أو يأذي بابا أو يأذيك
سيف ولا يعرف يعمل أي حاجه أنتي بس اللي لسه مش فاهمه لغاية دلوقتي أنتي مخطوبه لمينوعلي ده أنا مش هسيبوا غير لما تشوفي مذلول و محپوس
نور بس أنا بقولك متعملش كده
سيف نور أحنا ده أول يوم لينا مع بعض. ف عشان خاطري ..بلاش ده يبقي موضوعنا.
نور بس أنا نور قبل ما تلحق تكمل كلامها سيف قاطعها و قال نور هفكر في كلامك بس خلينا نأجل كلام في الموضوع ده
سيف صحيح قال ل نور أنو هيفكر في كلامها لكن الحقيقه أنو مكنش عندو أي نيه للرجوع عن اللي هيعمله . المهم أن الموضوع أتقفل هنا خصوصا بعد ما نور حست أن سيف أضايق و بان أنو غيران كمان و عشان كده قررت متتكلمش في الموضوع ده دلوقتي و تبقي تكلمه بعدين و تحاول تقنعه أنو ميعملش حاجه
المهم أن من بعد اليوم ده و هما أبتدوا بيتكلموا كتير أوي ع الموبايل يمكن بالساعات . هي صحيح نور ف الأول مكنتش عارفه تتعود ع سيف و تتكلم معاه لأنها مكانتش قادره تفهم فكرة أرتباطهم لكن مع الوقت بقت بتستني كل يوم أنها تكلمه فوق كده بقي يروح معاها كل جلسات العلاج النفسي و كل ده حسن من حالة نور كتير أوي كان باين عليها الفرح لأول مره من شهور . لغاية لما جه اليوم اللي هيغير كل حاجه .نور صحيت في اليوم ده ع الساعه 8 حضرت الفطار لباباها و قعدت معاه يأكلوا مع بعض و بعد ما خلصوا دخلت تحضر الشاي و كانت بتقلب في موبايلها لغاية لما المايه أبتدت تغلينور مسكت الكاتل بايد و بايدها التانيه كانت بتفتح رسايل جاتلها و ف نفس اللحظه اللي نور فتحت فيها الرسايل وشافت اللي مبعوت الكاتل و قع من ايدها و هي أتسمرت في مكانها و عم محمد في الوقت ده دخل يجري ع المطبخ طبعا ع صوت الكاتل اللي وقع .و ساعتها أتفاجأ عم محمد بالكاتل ع الأرض و الميه المغليه أتكبت كلها و نور واقفه في صډمه و مبحلقه في الموبايل
عم محمد أنتي كويسه يا بنتي ….المايه جات عليكي .
لكن نور مكنتش بترد كانت مبحلقه في الموبايل پصدمه و خوف و دموعها كانت أبتدت تتجمع لغاية لما نزلت ع خدها
عم محمد و هو بيسحب الموبايل من أيد نور في أي يا بنتي
عم محمد بعد ما أخد الموبايل من نور بدأ يتحرك و ملامح الصدمه كانت أبتدت تظهر علي وشه و نور بقت ماشيه وراه و هي مړعوبه لغاية لما عم محمد وقع في الصاله مغمي عليه
نور جريت عليه و أبتدت تحاول تفوقه بابا .بابا …عشان خاطري فوق
نور حاولت تفوق باباها كتير لكن بدون أي فايده مكنش مستجيب لأي حاجه
نور پخوف و عياط هو مش بيفوق ليه
و أخر ميأست نور مسكت موبايلها اللي كان واقع ع الأرض جنب أبوها و كلمت سيف
نور بعياط سيف ألحقني
سيف في أي يا نور …أهدي
نور بابا مغمي عليه و مش عارفه أعمل أي
سيف بفزع طيب حاولي تفوقيه شوفي أي حاجه ريحتها قويه و خليه يشمها
نور پهستيريا و عياط جربت كل ده مبيفوقش
سيف طيب أهدي .هكلم ألاسعاف و هديلهم عنوان بيتكم و أنا نازل أهو مسافة الطريق و أبقي عندك مټخافيش
سيف لماوصل كانت ألاسعاف عند بيت نور .بس كانوا لسه منزلوش عم محمد و لما طلع سيف شاف عم محمد واقع ع ألارض و نور قاعده جنبه بټعيط و أتنين من بتوع ألاسعاف بيحاولوا ينقلوا عم محمد ع كرسي معاهم عشان ينزلوه و يتنقل ع المستشفي.
سيف نور أي اللي حصلنور كانت بتبص ل سيف
و مبتردش كانت بس ماسكه في ابوها و بټعيط پهستيريا و هي ماشيه مع بتوع الأسعاف اللي واخدين أبوها و معرفوش يفصلوها أساسا عن والدها غير لما وصلوا ع المستشفي . لأن الدكاتره حجزو عم محمد في أوضه و منعوها طبعا من الدخول معاه
سيف بهدوء نور .هو أي اللي حصل
نور يتبع
ح
وصلنا لغاية أن والد نور أتحجز في المستشفي بعد ما شاف رسايل فيها حاجه معينه هنعرف البارت ده هي أي
بعد ما الدكاتره حجزوا عم محمد في غرفه و منعوا نور من الدخول معاه
سيف نور .هو أي اللي حصل
بس نور مكنتش بترد ع سيف خالص هي كانت بس قاعده و ماسكه الموبايل و فاتحه الرسايل و عنيها بتنزل دموع و بتحاول كل شويه تمسحها ب منديل في أيدها
سيف لما لقيها بټعيط بالشكل ده قعد جنبها نور أهدي عم محمد هيبقي أحسن مټخافيش
نور بعياط و سخريه هيبقي أحسن .مفيش حاجه هتبقي أحسن بعد اللي حصل .بعدها نور قلعت خاتمها وفتحت أيد سيف و حطتله الخاتم ف كفه سيف من فضلك تاخد خاتمك و تمشي أنا مش عايزه أكمل معاك
سيف
ب عدم فهم مش عايزه تكملي معايا و عايزاني أخد خاتمي و أمشي .أنتي بتقولي أي يا نور بعدها كمل ب خذلان و عنيه ع الخاتم في كفة ماشي يا نورهاخد خاتمي وأمشي حاضرهو كان تقيل عليكي و ع قلبك من يوم ما لبستيه أساسا ..بس اللي بيني و بينك حاجه و اللي بيني و بين عم محمد حاجه تانيه .يعني أنا مش همشي من هنا غير لما عم محمد يفوق
نور قالت الكلام ده لأنها كانت متوقعه أن سيف كده كده هيسيبها بعد ما يعرف اللي حصل معاها و اللي وصل باباها للحاله دي . ف قالت تيجي منها أحسن و تنهي كل ده
المهم أن بعد اللي حصل نور فضلت قاعده جنب سيف دموعها بتنزل و بتحاول تمسحها كل شويه بايديها و سيف كان قاعد ضاغط ع الخاتم في كفة أيده پغضب لأنو مش فاهم هو أي اللي حصل عشان تعمل معاه كده المهم أن الي كسر الصمت ده هو خروج الدكتور اللي كان بيكشف ع عم محمد
الدكتور سيف بيه
نور و سيف قاموا في اللحظه دي بسرعه
سيف عم محمد فاق يا دكتور
الدكتور فضل ساكت شويه بعدها قال الباقيه في حياتك يا سيف بيه
نور أنت بتقول أي
الدكتور الباقيه في حياتك يا بنتي أحنا حاولنا نعملوا أنعاش قلبي لكن مستجابش
نور بعد ما سمعت الكلمتين دول حست أن الدنيا بتلف بيها و محستش بنفسها غير و هي واقعه بين أيدين سيف اللي شالها و نقلها ع غرفه خاصه بعدها قعد مع الدكتور اللي عرفوا أن عم محمد أتوفي ب ساكته قلبيه و أنهم حاولوا يعملولوا أنعاش قلبي بس كان خلاص أمر الله نفذالمهم أنو بعد ما خلص كلام مع الدكتور رجع ل نور في ألاوضه . و لما دخل كانت هي لسه مفاقتش سيف قعد جنبها و فضل بيراقبها بعنيه و هي نايمه ..مكنش عارف لما تصحي رد فعلها هيبقي عامل أزاي فوق كده كان في حيره مش فاهم هي ليه عملت معاه كده و أتخانقت معاه و أدتلوا خاتموا و كأنوا كان السبب في اللي حصل ل عم محمد
و في وقت ما كل ده بيدور في عقله وصل مكالمه لموبيل نور اللي كان موجود في جيب سيف بعد ما ممرضه أدتهوله لأنو وقع من نور بعد ما أغمي عليها و يمكن المكالمه دي هيبقي فيها الأجابه للحجات اللي بتدور في عقل سيف
المهم أن اللي كان بيرن عليها هي أسماء جارتها .و هي بنت في نفس سن نور و يمكن هي الوحيدهاللي نور كانت بتعتبرها صاحبتها و سيف كان عارف الكلام ده من نور
سيف أول ما فتح
أسماء بأندفاع نور عم محمد عامل أي أنا شوفت الأسعاف و هي بتنقله و كنت عايزه أنزلك و أروح معاكوا المستشفي لكن أخويا منعني من النزول ياريتك كنتي عرفتيه يا نور أن اللي أسموا علي ده كان بيهددكيمكن مكنتش وصلت الأمور لغاية هنا
سيف هو علي كان بېهدد نور
أسماء پصدمه مين معايا
سيف أنا سيف خطيب نور .أسماء من التوتر لما عرفت أن سيف هو اللي بيكلمها قفلت الخط ….و سيف بقي حرفيا هيتجنن من بعد ما عملت كدهو عشان كده أول حاجه عملها بعد ما قفلت معاه هو أنو فتح الباسورد بتاع الموبايل هي صحيح نور مكنتش قالتهولو قبل كده لكن سيف كانت زاكرته قويه جداا مجرد ما حاجه تتكتب قدامه كان بيحفظها ….و نور طبعا كانت بتفتح الموبايل قدامه كتير و من هنا هو حفظه .المهم أن سيف محتاجش من الأساس يكلم أسماء لأن الموبايل فتح ع الرسايل اللي كان فيها صور مش كويسه ل نور أسماء كانت بعتهلها و بعتلها معاها رساله بتقولها فيها أن الصور دي أتبعتت ع موبايل أخوها اللي أتخانق معاها و منعها حتي أنها تنزل تروحلهم المستشفي بعد ما الصور دي أتبعتتلوا هو و شباب كتير غيروا في المنطقه سيف في اللحظه دي فهم أزاي عم محمد وصل للحاله دي و لما كمل تقليب في الرسايل قدر يلاقي رسايل ټهديد كتير مبعوته من أكتر من حساب لكن من شخص واحد بأختصار علي و كان محتوي الرسايل دي أنو هيعملها ڤضيحه و أن خطوبتها دي مش هتكمل و أنو هيفضحها هي و أبوها و هيخليهم ميعرفوش يعيشوا في وسط الناس و أنو هيدفعها تمن اللي عملوا سيف
سيف كان بيقرأ الرسايل و هو حرفيا شايط هو فعلا كان رفع القضايا ع علي بس مكنش محپوس هو كان بيتحاكم ع زمة القضايا يعني القضايا لسه شغاله بس لسه متحكمش فيهاالمهم أن نور صحيت من النوم و هو بيقلب في موبايلها و أول ما شافته بيقلب في الموبايل فهمت انو شاف و عرف كل حاجه لكن رغم كده نور لا علقت ولا أهتمت هي كانت عارفه من أول ما شافت الصور دي انو مستحيل خطوبتها تكمل كمان بالنسبالها أكيد مفيش خساره هتبقي أكبر من خسارتها لبابها
نور أول ما فاقت عدلت نفسها و أبتدت تنزل عن السرير لكن سيف وقفها
نور و دموعها بتنزل في هدوء عايزه أشوف بابا هو لسه عايش. كان سليم مفيهوش حاجه فطر معايا الصبح يعني مكنش في حاجه
نور متخافش أنا مبعملش كده علشان أصعب عليك و تكمل معايا أنا أدتلك خاتمك .و مش هكمل في الخطوبه ديأنا بس كنت بسألك عن بابا هو فين ….عايزه أشوفه
سيف يتبع
ح
وصلنا لغاية أن نور بعد ما أغمي عليها سيف نقلها ع أوضه خاصه في المستشفي و في الوقت ده هو فتش في موبايلها و شاف طبعا الصور و رسايل التهديدات اللي
علي كان بعتهلها و عرف تقريبا كل حاجه و نور لما صحيت و شافته بيقلب في الموبايل فهمت أنو عرف كل حاجه .بس معلقتش كل اللي قالتهولو أنها مش هتكمل معاه و أن خطوبتهم أنتهت زي ما قالتلوا قبل كده
فلاش باك
نور أول ما فاقت عدلت نفسها و أبتدت تنزل عن السرير لكن سيف وقفها
نور و دموعها بتنزل في هدوء عايزه أشوف بابا هو لسه عايش. كان سليم مفيهوش حاجه فطر معايا الصبح يعني مكنش في حاجه
سيف مردش علي نور لأنو مكنش عارف يقولها أي ….هي مستنيه تسمع أن أبوها لسه عايش لكن الحقيقه أن أبوها خلاص أتوفيبس ع أد ما هو متضايق عليها ع أد ما هو كان متضايق منها مكنش فاهم أزاي تخبي عليه أن علي ده كان بيهددها بفضيحه زي دي لو كانت قالتله من الأول كان هيقدر يحبسه بالرسايل دي قبل ما يحصل كل دهلكن المشكلهأن سكوت سيف ده خلا نور تفهم أنو مش عايزها و عايز ينسحب بس بشكل كويس
نور متخافش أنا مبعملش كده علشان أصعب عليك و





