
حامل بتوأم وحماتي طالبت بثروتي! لحظة واحدة كانت كفيلة بكشف حقيقتهم جميعًا
كنت في شهري الثامن حاملا بتوأم عندما ربحت الجائزة الكبرى 850000 دولار. لكن بدل أن نحتفل طالبتني حماتي بكل المبلغ. وعندما رفضت فقد زوجي السيطرة واللحظة التالية غيرت حياتي إلى الأبد. سقطت على الأرض وانف جر كيس الماء لدي وكانت أخت زوجي تضحك فحسب وهي تصور كل ثانية. ما حدث بعد ذلك سيظل يلاحقني ما حييت
لم أتصور قط أن صباحا واحدا يمكن أن يغير حياتي إلى الأبد.
كنت في شهري السابع من الحمل أعيش في شقة متواضعة في بورتلاند بولاية أوريغون أوازن بين عملي الحر في تصميم الجرافيك وبين الإرهاق اليومي الناتج عن الاستعداد لوصول طفلي الأول. كان زوجي دانيال قد فقد عمله مؤخرا في شركة تقنية ناشئة وكانت الأموال شحيحة. كنت أفعل كل ما بوسعي لأجعل كل دولار يكفي أطول مدة ممكنة وأدخر لموعد ولادة طفلنا دون أن يخطر ببالي أن الحظ سيطرق بابي في صورة بطاقة يانصيب اشتريتها على سبيل التلقائية.
عندما ظهرت النتائج كاد قلبي يتوقف. لقد ربحت 500000 دولار.
للحظة عابرة أحسست أن ثقل الفواتير والإيجار المتأخر والمصاريف الطبية قد زال عن صدري. أخيرا استطعت أن أتنفس وأن أتخيل مستقبلا بلا ضغط دائم وربما أتمكن من شراء منزل صغير لعائلتنا التي تكبر. اتصلت بدانيال متوقعة أن يشاركني حماسي.
لكن بدلا من ذلك تغير شيء ما في داخله.
كانت أمه كارين امرأة صارمة ذات حضور آمر لطالما كانت ناقدة لي. وعندما علمت بخبر الجائزة اقټحمت شقتنا في صباح اليوم التالي وعيناها حادتان وصوتها قاس.
قالت
هذا المال يخص عائلتنا يا كلير. لولا نحن لما عشت هذه الحياة أصلا.
حاولت أن أشرح خططي أن أدخر جزءا من المال لطفلنا وأن أسدد الديون وربما أستثمر في مستقبل أكثر أمانا. لكنها لم تشأ أن تسمع شيئا. أصرت على أن أنقل المال إليها مدعية أنها ستديره بشكل أفضل.
وحين رفضت اسود وجه دانيال.
كانت يداه ترتجفان من الڠضب ولأول مرة شعرت أن الرجل الذي تزوجته صار غريبا عني. رفع صوته واتهمني بأنني ناكرة للجميل وأن أمه تعرف مصلحة العائلة أكثر مني. تراجعت إلى الخلف بغريزتي وبطني ثقيل وعرضة للخطړ. جاءت يده أسرع مما توقعت لطمة حادة على وجهي.
اجتاحتني موجة من الألم والخۏف وعدم التصديق.
تعثرت إلى الخلف فاصطدم بطني بحافة منضدة المطبخ. شعرت بدفء سائل يسيل على ساقي لقد انفتح كيس الماء لدي. تسارع خفقان قلبي وبدأت الانقباضات بقوة وسرعة.
تجمدت كارين في مكانها وملامحها لا تقرأ بينما كان دانيال يقف فوقي يلهث غير متأكد إن كان سيساعدني أم يواصل نوبته الغاضبة. ثم وكأن ما يحدث لم يكن مرعبا بما يكفي أخرجت ليزا أخت دانيال الصغرى هاتفها وبدأت التصوير. قالت بابتسامة باردة
هذا المقطع سيصبح فيروسيا على الإنترنت.
شهقت وأنا أضم بطني أهمس والدموع تنهمر
ستندمون





