قصص قصيرة

الممرضة والملياردير

ألكسندر مد إيده وإيما حست بحرارة إيده على كفها. قلبها كان بيدق كأنه هيقف من الفرح والخۏف.
وفجأة حقيقي مش مجرد . كان مليان امتنان وفرحة وحاجة
ما كانتش متوقعة أبدا.
إيما ضحكت من غير صوت ودموعها سالت بحرية وهي حاسة بالأمان اللي ماحستوش قبل كده.
هو بقى بيلم مشاعره وعيونه مليانة دهشة وحزن وفرح مع بعض.
أنا أنا مش فاكر كتير بس كنت حاسس كنت حاسس بيكي قالها بصوت ضعيف لكن مليان صدق.
إيما اتراجعت خطوة صغيرة وشافت الرجل اللي كان شبه ملاك وهو واقف قدامها انسان حقيقي تاني مليان حياة.
ألكسندر
انت صحيت الحمد لله قالت وهي مش عارفة تعبر عن الفرح اللي جوه قلبها.
بعد شوية اتقابلوا بعيني بعض في صمت طويل كله كلام كله شعور كله حب صامت اتراكم في شهور الغيبوبة.
وإيما حست إن اللحظة دي هتغير حياتها للأبد وإن مشاعرها اللي كانت سر دلوقتي بقت حقيقة ملموسة
الممرضة اللي كانت فاكرة إنها مجرد مراقب لمريض غني دلوقتي بقت جزء من حياة شخص مهم شخص محتاجها
قد ما هي محتاجاه.
بعد أسابيع من اخر مره شافها قرر يكلمها فون 
رقم مميز جدا 
قلبها اتخض
ردت 
وحشتيني 
انت
عفتيني 
طبعا 
اخبارك ايه 
كويسه ونت 
احنا لازم نتقابل 
وصلها عربية فخمه جدا بعد شفت الشغل 
كان واقف قدامها زي القمر 
فتحلها الباب 
.كل الممرضات شعروا بغيره 
وهي كانت زي الأميرة
دخلوا القصر بتاعه 
اهلا بيكي في مملكتك 
مملكتي
تتجوزيني
انحنى وقدم لها خاتم الماس تحفه 
دموعها نزلت بسعاده لا توصف 
طب ازاي 
انتي اصدق قلب واصدق حب شفته وحسيته 
انا مصدقت لقيتك لا يمكن افرط فيكي ثانيه 
انا بحبك 
وانا بعشقك 
حفل زفافهم كان اسطوري 
الممرضة البسيطة و الملياردير الوسيم 
قصة حب عظيمه رغم بساطتها 
فيها كم كبير من الوفاء والامل والحب

الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock