
قصه قصيره بعنوان دلو المياه التي غيرت حياتها
ليه ماتلبسيش هدوم أحسن
كل سخرية كانت بتقتل ثقتها في نفسها سكتت وقلت لنفسها إن صبرها هيخلي مارغريت تلين في الآخر
حصريا علي روايات واقتباسات
لكن رايان زود الطين بلة كان يقول لها وهو ماسكها من الكتف ما تاخديهاش بشكل شخصي ماما مش عايزة تؤذيكي هي بس متعودة على طريقتها
لكن الكلام من غير فعل ما نفعش رفضه مواجهة مارغريت خلا إميلي وحيدة
وفي الصبح ده والمية الساقعة على الأرض إميلي فهمت حاجة كان لازم تشوفها من زمان الصمت ماخدش ليها احترام بس زود قسۏة مارغريت
بصت لرايان بصوت هادي وحازم
سكتت سنتينعشانك لكن ده هيخلص النهارده لو انت شايف ده مقبول يمكن أنا مكانيش هنا أصلا
الهمسات انتشرت في الردهة الأقارب اللي سمعوا الضجة اتبادلوا نظرات مصډومة بعضهم اشفق عليها وبعضهم أعجب بشجاعتها لأول مرة مارغريت لقت نفسها في موقف دفاعي
العواقب كانت فورية رايان وقف متجمد بين ولائه لماما وحبه لمراته لكن نظر إميليثابت مجروح وعازمقال له إن الصمت انتهى
إميلي بدأ لكنها رفعت إيديها ووقفت قدامه
لا يا رايان متعتذرش عن ده أنا عملت كل اللي أقدرله للعيلة دي وبستحق كل الاحترام لو مش شايف ده ماعرفش احنا هنا ليه
الأقارب كانوا بيهمسوا وش مارغريت احمر لأول مرة سلطتها ما كانتش بلا شك تمتمت عن التقاليد والانضباط لكن صوتها ماكنش مقنع
رايان ابتلع ريقه بصعوبة والدته كانت دايما مسيطرة على البيت لكنه دلوقتي لأول مرة فهم الثمن الټفت لمارجريت ماما إنتي زاودت ده مش تعليم ده إذلال إميلي مراتي وهي تستحق الأفضل
الكلام فاجأ الجميع حتى إميلي سنين كانت بتتوسل لرايان يدافع عنها ودلوقتي أخيرا حصل
من اليوم ده الأمور اتغيرت مارغريت فضلت صعبة بس قوتها اتكسرت ماعادتش تجرؤ تهين إميلي زي زمان بعد المواجهة اللي شافتها العيلة كلها
إميلي ما صرختش ما توسلتش قالت الحقيقة بهدوء وحزم وده غير كل حاجة
وبالنظر للماضي قالت لإحدى صديقاتها دلوا المية ماكانش مجرد قسۏة ده كان اللحظة اللي فهمت فيها
إني لي صوت ولما استخدمته ماحدش قدر يسكتني
تعلمت إن الاحترام نادرا ما بيتمنح مجانا وأحيانا لازم تطالبيه
ومن الصبح ده ماعادتش إميلي كارتر هدف للإهانات بقت المرأة اللي صمدت قدام الإذلال وغيرت بيتها للأبد





