روايات

رواية بعد الفراق بقلم الكاتبه داليا منصور حصريه وجديده 

بهدوء 
هتروحي معايا بيتي 
بقلم داليا منصور الڤرجاني
سلمى پخوف 
أنت بتقول أيه يا جدع أنت أنا أه فاقدة الذاكرة بس مش لدرجة تاخدني شقتك أنا
قاطعها يونس وهو بيقول 
انتي فهمتي ايه عاد أنا قاعد مع مرات ابويا وابويا وكمان اخواتي الصغيرين وجدتي وكمان ابن عمي يعني مټخافيش
سلمى ارتاحت ليه ومش عارفه ليه كأن قلبها اللي بيجرها انها تروح معاه
طلاما مش قاعد لواحدك موافقة
وفعلا خدها وراح على البيت اللي اشتروه جديد بعد تعب جلال وقعدته على الكرسي بعد ربع ساعة دخل يونس هو وسلمى وهي كانت ماسكة في ايد الجاكيت بتاعه
مين دي يا يونس
ده كان صوت مرات ابوه
بقلم داليا منصور الڤرجاني
دي سلمى أنا خپطها بعربيتي وفقدت الذاكرة فاطريت اجيبها عنها لأنها مش فاكرة هي مين
مرات ابوه بكره 
ايوه وأحنا نعمل ايه شوفلها مكان تاني تقعد فيه جايبها هنا ليه
يونس اتعصب وكان هيزعق بس سلمى مسكت ايده 
خلاص أنا همشي مش لازم تعمل مشكلة
مرات ابو يونس بكره 
اعملي نفسك محترمة شكلك عاملة كدا وانتي حاطة عنيكي على يونس علشان توقعيه بحركاتك دي بس مش عليا دأنا مديحة الناصحة اللي مفيش بنت تضحك عليا
جرا ايه يا مرات عمي ميصحش اللي بتقوليه ده بيقولك البنت فقدت الذاكرة بسبب يونس حاولي تراعي ربنا فيها
بصت مديحة ليهم ودخلت اوضتها وهي مدايقة كانت جدت يونس واقفة وحست أن زينب قدامه راحت ليها وحطط اديها على راسها وهي بتقول
اسمك ايه يا حبيبتي
سلمى ابتسمت بسبب الجده وهي بتقول 
أنا مش فاكره بس اتهيقلي انا قرأته كان سلمى
الجدة 
متزعليش زاكرتك هترجع والله وهترجعي لأهلك
سلمى حست بحب اتجاه العجوز وحضنتها لا إرادي ومتعرفش السبب وروها اوضتها وبعدين يونس دخل اوضته
وقعد على السرير وبيطلع التليفون علشان يرد على اللي بيرن وقعت بطاقة سلمى نزل يجيبها من الأرض وقراء أسم الأب اڼصدم 
مش معقول ده يحصل يعني
ياترى ايه اللي حصل مع يونس وهل هيعرف حقيقة سلمى وهل زينب هتلاقي بنتها والا لاء وهل سلمى هيرجعلها زاكرتها 
يتبع
رواية بعد الفراق الفصل الثالث بقلم داليا منصور الڤرجاني حصريه وجديده 
في اوصت سلمى كانت قاعدة على السرير ومش عارفه تنام فجأة سمعت صوت جنب اوضتها بس كان زي حد بيبكي قامت فتحت باب اوضتها شافت حد قاعد على الكرسي بالعجل وماسك صورة في ايده وبيبكي بحرقه.. 
مالك بټعيط ليه. 
جلال بصلها ومكنش متخيل الشبه اللي بينها وبين زينب بس افتكر زينب كمل بكاء مرة تانية وخبى الصورة في جيبة بصعوبة.. 
زينب بحزن 
طب أنت زعلان من ايه في حاجه بټوجعك طيب وأنا هعالجك متقلقش. 
بطل بكاء وبصلها بصة استغراب 
عارفه اني فاقدة الذاكرة ومش عارفة قولت كدا إزاي. 
وجتلها فكرة وقالت بحماس 
بس أنا عارفه هعالجك إزاي بس عندي حل تعالى معايا اوضتي نلعب سوى أيه رأيك هتفرح جدا وبالذات لو معايا بدل متقع من على

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock