روايات

رواية بعد الفراق بقلم الكاتبه داليا منصور حصريه وجديده 

السلم ده ومحدش هيشوفك.
وفعلا خدت جلال ودخلت اوضتها وهي بتجر كرسي بعجل وبقت تدور على حاجه تسلي نفسها بيها بس ولقت كوتشينة. 
أخيرا لقيت حاجه عدلة في البيت ده.
وفضلت تلعب بالكوتشينة هي وجلال وهو كان بيضحك معاها من قلبه افتكر ايام زينب بنت عمه وخفة ډمها حس أنها جزء من زينب بس ساعتها زينب مكنتش حامل دي كانت بتخدعه.. 
بتفكر في ايه يا جميل. 
جلال انتبه ليها وابتسم تاني وهو بيهز راسة علامة على أنه بخير ومفيش حاجه. 
طلاما أنت بخير تعالى نروح اوضتك انيمك وارجع هنا علشان ھموت وأنام.. 
وفعلا خدته هلى أوضته بس أتفجأة ب… 
في اوضت يونس.. 
مش معقول نفس أسم الأب ونفس كل حاجه بس إزاي اسمها سلمى جلال الرفاعي وابويا متجوزش غير امي ومرات ابويا وكمان أمي مش عارف هي فين بدور عليها من سنين مش لاقيها. 
اتنهد وهو مدايق مش عارف ليه بس فجأة فكر وقال 
معقول تكون اختي من امي وأبويا أنا لازم اتأكد 
من ده لان لو ده حقيقة يبقى هلاقي أمي قريب جدا. 
وقرر أنه هياخد عينة من شعر سلمى من غير هي متعرف ولو طلعت اخته يحاول يخليها تفتكر علشان يشوف امه
ولو مش اخته هيستنى لم تصحى وبعدين يوديها لأهلها ونام ساعتها من كتر التعب والتفكير..
عند سلمى كانت واقفة قدام اوضت جلال ومراته بس اتفجأت أن الباب مقفول عليها خبتط بهدوء علشان تدخله اوضته… 
مديحة كانت نايمة وفاقت على صوت خبط على الباب قامت بعصبية وفتحت الباب وهي بتقول 
مين اللي بيرزر ويخبط.. 
وسكتت فجأة لم شافت سلمى وفي اديها جلال جوزها العاجز اللي مستحملاه بسبب فلوسه وبس.. 
أنت كنت فين وطلعت إزاي من الاوضة. 
إستغربت سلمة طريقتها مع جوزها 
إنتي بتكلميه كدا ليه المفروض تكوني خاېفة عليه مش تقوليله ايه خرجك. 
بصت مديحة ليها پغضب 
وانتي مال اهلك خليكي في نفسك هما يومين مهببين اللي هتقعديهم ويانا هنا امشي من هنا.
سلمى زعلت من طريقتها وسابت جلال وكانت هتمشي بس شافت حد مسك اديها وكان جلال بس مديحة من حقدها سيبت اديهم من بعض ودخلته بعصبية.. 
بقلم داليا منصور الڤرجاني… 
سلمى رجعت اوضتها بس كانت بتفكر في معاملة الست اللي اسمها مديحة ومدايقة منها متعرفش ليه وبعدين كبس عليها النوم ونامت وهي بتتمنى زاكرتها ترجعلها قريب علشان تمشي من البيت ده…..
تاني يوم قامت ودخلت الحمام وخرجت وبعدين شافت الباب بتاع اوضتها بيخبط فتحت الباب علشان تشوف مين.. 
السلا عليم انا بدرية بشتغل في القصر أستاذ يونس بعتلك الهدوم دي وبيقولك غيري هدومك وأنزلي تحت علشان الفطار.. 
وسابتها ومشت وبعد فترة نزلت سلمى بس كانت مشغولة بتحاول تفتح التليفون وبتفتكر الرمز وجربت كل الرموز اللي جت في بالها بس منجحتش. 
حطته في جيبها ووصلت لأوضت السفرة اللي كان موجود فيها الكل جلال ومراته ويونس وجدته
 

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock