روايات

رواية بعد الفراق بقلم الكاتبه داليا منصور حصريه وجديده 

قالت في سرها 
أنا مستحيل أسمح ليكم ترجعوا مهما حصل حتى لو كان التمن موتك يا زينب وسابتهم وطلعت فوق.. 
جلال كان قاعد على الكرسي ولم شاف زينب كان فرحان بس في نفس الوقت افتكر اللي حصل منها وقلبه وجعه للدرجة دي نسته واتجوزت وخلفت والأصعب بنتها جت عنده وقدام عينه.. 
أم جلال 
مالك يابني زعلان ليه مش أنت اللي رميتها بره البيت في نصاص اليالي ومسمعتش منها. 
جلال اتكلم بعد صمت دام سنين 
عوزاني أعمل أيه بعد اللي شوفته بعيني منها..
فلاش باك.. 
زينب كانت خارجه من الحمام بتضحك على تصرفات جلال وبتتمنى تحضنه وتقوله أنها حامل مرة تانية منه… 
عاوزة أقول.. 
قاطعها جلال بكف قوي وقعها على السرير.. 
أنت مچنون أنت ليه ضړبتني أنا عملتلك أيه. 
مچنون أني حبيت واحدة كيف العقربة ذيك بټخونيني يا زينب.. 
زينب پصدمة 
خۏنتك أنا أخونك يا جلال دأنا فتحت عيوني عليك كنت أنت السند والظهر والحماية ليا بعد كل الحب ده وتقولي أخونك.. 
جلال رفع التليفون في وشها وشاف صور ليها في أوضاع مخلة وتقرير أجهاض.. 
وده بتسميه أيه أنتي مۏتي أبني عاد ومكفكيش لاء وكمان بټخونيني صدقت مديحة لم قالت الست هانم مراتك بتخونك وانا مصدقتهاش.. 
بتصدق مديحة الخدامة وتكذب مراتك أم أبنك يا جلال أم أبنك.. 
بس هي أشرف من الشرف وأنا هتجوز مديحة وأنتي معتش ليكي مقعاد اهنيه امشي من بيتي. 
أنت بتقول ايه يا جلال عايز ترمي مرتك في نصاص اليالي برة والأسواء مع ولدك الصغير. 
مليش صالح عاد وولدي هيفضل وياي مش هيروم مع حرمة زيك أمشي من اهنيه ومعتش توريني وشك طول مانا عايش. 
ورماها قدام القصر وهي كانت بتصرخ وتقول 
والدي أنا قلبي مش عيتحمل فراق والدي يا جلال ابوس يدك متاخدهوش مني سيبهولي وأنا بوعدك معتشوفش وشي واصل. 
أمشي وألا ورب المعبود مهيحصل خير واصل وأنت عارفة معنى كلامي ده زين يا زينب… 
بااااااك 
انت صعبان عليا يا ضنايا تايه في بحور الغدر والظلم والبمية كانت مسكينة وعمرها مخانتك بس أقول أيه في حية لډغتك بسمها لم کرهت حب عمرك ربي يهديك يابن بطني..
وسابته ومشت
وجلال كان بيفكر في اللي حصله لغاية دلوقتي.. 
في المستشفى يونس كان شايل أخته وبيجري بيها وأمه وراه وهي بټعيط.. 
ترولي بسرعة أختي بټموت يا بشړ.. 
جابوله ترولي وحطوا عليها سامى ودخلوا العناية المركزة مرة كمان وياترى أيه هيكون مصيرها 
أنا قلبي واكلني عليا يابني مش عارفه أعمل أيه حاولت أحميها من مديحة وشرها بس وصلتلها مديحة بخة سمها لأبوك ودلوقتي عاوزة ټقتل بنتي وتاخدك مني يا يونس.. 
…. الكاتبة داليا منصور الڤرجاني.. 
يونس خدها في حضنه وهو بيقول 
معاش والا كان اللي ياخدني من حضنك ياما أنا غبت سنين عدور عليكي اتوحشتك قوي ياما.. 
وأنت كمان اتوحشتني قوي فكرتني بلهجتي وكلامي يايونس رغم عيشتك في القاهرة بس منسيتش أصلك واصل.. 
هو في حد

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock