قصص قصيرة

في بغداد العراق شاب يدعى مصطفى مزهر عبد وهو متزوج ولديه أطفال

وينهي حياته مصطفى. أقتنع مصطفى بالفكرة وأيدتها فاطمة. شرحت فاطمة لأبنتيها أن سوف نعطي مصطفى نصيبه بعد العملية والا يبلغ علينا وإذا لم يتم القبض عليه سوف اتزوج مصطفى لم يمانعا فقط كان همهما الوحيد انهم يتخلصون من والدهم. في يوم الأحد الموافق ١٢ فبراير ٢٠١٧ كان هذا اليوم الموعود ويعد يوم الفرح للمجرمين. أخذ سلاحھ مصطفى وذهب الى موقع الچريمة عندما وصل كانت الساعه 3 عصرا طبعا هذا الوقت المناسب بحيث اعتاد أهل الحي عدم الخروج من بعد صلاة الظهر الى غروب الشمس مما شجع المچرم لارتكابه الچريمة.
دخل الى المنزل وهو حامل سلاحھ وطرق الباب فتح له رعد عندما نظر رعد الى السلاح فر هاربا خارج المنزل ركض خلفه مصطفى قبل ان يصل الى الباب الخارجي أطلق عليه الړصاص واستقرت طلقتين في ظهره. بعدما تأكد مصطفى ان رعد فارق الحياة فر هاربا من المنزل وأثناء هروبه خرج الجيران ورأوه يخرج ومعه السلاح. تم الاتصال ب رجال الشرطة حضروا الى موقع الچريمة برفقة الأدلة الجنائية وبعدما تم رفع الچثة استرجعوا كاميرات المراقبة لكن لم تكن واضحة بالضبط لكن الجيران أخبروا رجال الشرطة أنهم رأوا مصطفى قال لهم المحقق من هو مصطفى قال أحد الجيران أنه عامل في المخبز الذي في نهاية الشارع. آخذ المحقق المعلومات وأصبح يبحث عن مصطفى لكن تغيب حتى عن عمله بعد يوميا تقريبا قام رجال الشرطة بوضع كمين محكم وتم القب..ض عليه. واثناء التحقيق معه اعترف على فاطمه وحوراء وتبارك طلب عمر ابن رعد ان يلتقي بالم جرم وعندما جلس معه حاول أن يفهم منه لماذا هكذا فعلت لم يجيب على عمر. أثناء التحقيق حاول أن ينتقم من عمر ويشككه حتى بزوجته قال زوجة عمر أيضا مشتركة معنا في الجري…مة لكن رجال الشرطة اكتشفوا انه يك..ڈب. فتم تحويلهم الى المحاكمة جميعا وصدر حكم القاضي بإعدام مصطفى مزهر عبد أما فاطمة عبد مهدي و حوراء وتبارك لم يصدر أي بيان بشأن الحكم الصادر في حقهم وفق المصادر الخاصة أن تم صدور في حقهم السچن المؤبد

الصفحة السابقة 1 2 3 4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock