اغـ,,ـرب ماسمعته عن الشيخ الشعراوى فى يوم من الايام كان هناك مؤتمر قمه اسلامي
وذهب رئيس المؤتمر الى بيته لم يفعل شيئا سوى أن دخـ,,ـل على مكتبته الخاصة يبحث ويقرأ ويفتش عن اجابه ذلك السؤال الذي صمت أمامه الجميع
استغـ,,ـرق رئيس المؤتمر وقتا طويلا فى البحث حتى تم انـ,,ـهاكة من التـ,,ـعب والمجهـ,,ـود ولم يلقي شيئا حتى استغـ,,ـرقة النـ,,ـوم على كتاب كان يقرأه
وبينما هو نـ,,ـائم واذا برسول الله ص يأتيه فى رؤيه وكان بجانبه رجل يحمل قنديلا القنـ,,ـديل يعنى شيىء مضيئ للاناره وخلافة
فذهب رئيس المؤتمر مسرعا الى رسول الله وقال له يا رسول الله أين ذهب ماء غـ,,ـسلك
فأشار الرسول ص الى حامل القنديل بجانبه
فرد حامل القنديل وقال ماء غـ,,ـسل الرسول تبخر وصعد الى السماء وسـ,,ـقط على هيئه أمطار وكل قطره بنى مكانها مسجد۔
بمعنى أن كل قطره من ماء غـ,,ـسل الرسول بنى بها مسجد باعتبار ما كان واعتبار ما سوف يكون
استيقظ الرجل من نـ,,ـومه فى غايه السعاده لانه عرف الاجابة التى سوف تبيض وجهه فى مؤتمر الغد
وفى اليوم التالى ذهب الى المؤتمر وانتظر الى يسأل الشيخ الشعراوي عن اجابه السؤال ولكنه لم يسأل
وفى نهـ,,ـاية المؤتمر لليوم الثاني قام رئيس المؤتمر وقال للامام لقد سألت سؤالا بالامس فهل تود أن تعرف الاجابة
فرد الشعراوي وهل عرفت اجابته
قال نعم
قال الشعراوي فأين ذهب ماء غـ,,ـسل الرسول اذا
قال رئيس المؤتمر ماء غـ,,ـسل الرسول تبخر وصعد الى السماء ونـ,,ـزل على هيئة أمطار وكل قطرة بنى مكانها مسجد۔
قال له الشيخ الشعراوي وكيف عرفت الاجابة
قال رئيس المؤتمر جاءنى رسول الله ص فى رؤية
قال الشعراوي بل أجابك حامل القنديل
فذهل الرجل واندهش ورد قائلا للامام كيف عرفت ذلك
فرد الشعراوي ردا لم يكن متوقـ,,ـعا أدهش وأذهل الجميع قائلا
فأنا حامل القنديل
راوي القصة هو رئيس المؤتمر نفسه
نسالكم الدعاء له بل رحمه الشيخ الجليل محمد متولي شعراوي
والصلاة عليه سيدنا محمد رسول الله