العشق المسموم بقلم الكاتبه حنان حسن
الي اتحرق في البيت
كان اشارة من ربنا اني مخدش حاجة مش
من حقي
وتركتة وقبل ان امشي
سالني غانم
قال طيب ممكن اعرف انتي رايحة فين دلوقتي
قلت هرجع اعيش مع اخويا وزوجتة تاني
وتركت غانم ولم انظر خلفي مرة اخري
وبالفعل ذهبت للعيش في بيت اخويا
واصابتني حالة من الاكتائب ظللت بعدها لمدة ستة اشهر وانا ببيت اخي
للكاتبة حنان حسن
وقد عدت للزل والهوان مرة اخري
وكنت اسمع باذني زوجة اخي وهي تطلب من اخي ان يلقي بي الي الشارع
واخويا بيقولها ياستي اصبري اهي جاي لها عريس يمكن تتجوز وحملها ينزاح عن كتافي
للكاتبة حنان حسن
وجه اخويا يسالني عن راي في العريس الي جاي يتقدملي
قلت موافقة من غير ما اعرف عنة حاجة
قال طيب ما تستني حتي لما تعرفي مين وابن مين وبيشتغل ايه
قلت مهما كان
ومهما شوفت معاه
مش هيكون زي جوازتي الي فاتت
قال خلاص علي خيرة الله انا هوافق
علي كتب كتاب ودخلة علي طول يوم الخميس
الجاي
زي العريس ما طلب
اصلة مستعجل اوي
قلت ماشي الي تشوفة
ووافقت
وبيني وبينكم
لوكان قالي الډخلة الليلة كنت بردوا هوافق
للكاتبة حنان حسن
فقد كنت اريد ان اغادر ذلك البيت باي طريقة
وبالفعل جاء يوم الخميس واخدني اخي من يدي للمرة الثانية
او للزيجة الثانية
ودخلني بيت العريس بدون جهاز ولا شنطة هدوم حتي
وكان يزعم بان العريس قد طلبني بدون شنطة هدومي كمان
ولكنني لم اصدم لان الامر لم يكن جديدا علي
للكاتبة حنان حسن
وبعدما دخلنا منزل العريس
وجدتة بيتا جميلا
وبه فراش جميل
ولكنتي لم اكترث
لاني تعودت با الا تغرني المظاهر
ولما دخلت منزل العريس لقيتني لوحدي
ولقيت شوية بنات جايين يهيصوا ويغنوا ويصفقوا وكان التاريخ يعيد نفسة مره اخري
للكاتبة حنان حسن
ومره واحدة قالوا الماذون حضر
وجاء اخي واخذني من يدي ليسلمني للعريس الذي سيخلصة مني ومن مسؤليتي
وعندما دخل بي اخي للغرفة التي بها الماذون
نظرت بالغرف ورايت الماذون وبجانبة العريس
لكن عندما شاهدت
العريس
تسمرت في مكاني لانني تفاجاءت بان العريس هو غانم
وانقلب احساس الغم والنكد للنقيض
فقد شعرت ان قلبي كاد ان يقف من شدة السعادة
للكاتبة حنان حسن
وكنت غير مصدقة بانني اري امامي غانم فعلا
وسيكون زوجي بعد دقايق وينغلق علينا بابا واحدا
اخيرا
واخذت انظر الي غانم بسعادة
وعندما شاهدني غانم
اتي الي وفرحة الدنيا بعينية
وهو يقول تعالي يا عروسة عشان نقعد انا وانتي امام الماذون
للكاتبة حنان حسن
قلت ماذون ايه
هو انا مش قلتلك قبل كده اني مش بفكر في الزواج تاني
رد غانم مازحا
قال دة علي اساس انك لابسة كده وكنتي نازلة للحلاق
ثم مسك علي يدي
وهو يقول انا تركتك الفترة الي فاتت دي
للكاتبة حنان حسن
عشان تخرجي من الحالة الي كنتي فيها
وتنسي كل الي شوفتية
لكن موضوع الجواز ده ملكيش اختيار فيه
للكاتبة حنان حسن
اخذت يده في يدي وسالتة
قلت شايف ايدي باردة ازاي
عارف ده معناه ايه
نظر في عيني وهو يبتسم بكل حب وسالني
معناة ايه
قلت معناة عن عدد كرات الډم البيضاء اتجمعت علي كرات الډم الحمراء الي في قلبي
وبيقولولك موافقين
يا غانم
ضحك غانم واخذ يدي بين يدية
وجلسنا امام الماذون الذي اتم زفافنا
وجمع شملنا اخيرا
للكاتبة حنان حسن
وبعدما ذهب الجميع
ودخلنا انا وغانم غرفتنا
لنقضي اجمل ليلة في عمرنا
دخلت غيرت ملابسي بسرعة وخرجت
لاتفاجاء بغانم
وقد ذهب في النوم
فقلت في نفسي لا مش ممكن مهو انا مش هعيدة تاني
واخذت ابحث بعيني عن مكان بجانب الحائط منا خلاص اتعودت
لكن في اللحظة دي لقيت غانم بينادي عليا
وبيقول شهد
قلت نعم يا قلب شهد
قال تعالي غطيني
احسن انا كابس عليا النوم وعايز حد يغطيني
قلت في نفسي ياراجل
لا كده بقي انا اتاكدت انها وراثة في العيلة
المهم قلت امري لله وروحت ارفع الغطاء عشان اغطي البية
لكن وانا برفع الغطاء اتفاجات بعلبة بها هدية
للكاتبة حنان حسن
ولقيت غانم نهض جالسا وشدني اليه وهو
يقول
دي شبكتك يا قلبي
والشقة الي احنا فيها دي انا كتبتها باسمك ودي مهرك
واخذ غانم من يدي العلبة وفتحها
واخرج منها خاتم الماظ
وهو يسالني
قال ايه رايك في الخاتم
قلت عندي سؤال اهم من الخاتم معلش بالله عليك
قال ايه هو يا قلبي
قلت انت كنت بتهرج لما قولتلي انك نايم لانك مكنتش هتنام في ليلة فرحك صح
اقترب مني وامسك بيدي وهو يقول المسي ايدي كده
شوفتي ساخنة ازاي
عارفة ده معناه ايه
قلت لا مش لازم اعرف
قال لا منا لازم اعرفك عشان متفهمنيش غلط بعد كده
للكاتبة حنان حسن
واخذنا نضحك
ومنذ ذلك اليوم
وكل شيئ بدء يضحك
حينما ضحكت ليا الحياة مرة اخري
وعوضني ربي بغانم زوجي حبيبي وروح قلبي
كدة القصة خلصت