
بقلم ماهي احمد-1
هدير : ( بعيا.ط ) انت عايزني حيه ليه سيبني امو.ت انا مش عايزه اعيش ..
داغر و.طى وش.م مكان الجر.ح بالظبط ومن ريحه الد.م قدر يعرف انهه جزء بالظبط اللي عايز يتخيط وبعدها ابتدى يحسس علي كتفها ويخيط جر.حها من غير ما يرد عليها
هدير كل ما الابره تدخل في كتفها تض.غط بأيديها وتكرمش ملايه السر.ير في ايديها من كتر الأل.م وهي نايمه وبصه في السقف بقت تضغط علي سنانها ود.موعها تنزل منها وبقت حاطه الملايه ما بين سنانها خلاص مش قادره واخيرا خلص
هدير وهي في قمه التعب بصت جنبها راحت د.معه نزلت منها علي الملايه بصت علي الخياطه لاقيته مخيط الجر.ح كويس جدا ولا أكنه اعمي ولا حاجه
هدير : خ.. خلا .. خلاص .. خلصت
الو.حش ماردش عليها ونزل وسابها
لسه هدير بتاخد نفسها
الو.حش طلع ومعاه سك.ينه سخ.نه مول.عه ووقف جنب السري.ر بتاع هدير وهو رافع السك.ينه لحد وشه
هدير شافت كده وهي نايمه بقت تهز راسها شمال ويمين ود.موعها نازله منها
هدير: لاء .. لا.. كفايه حرام عليك كفايه
الو.حش ولا فارق معاه هي بتقول اي
ولسه بينزل ايده عشان يحط الس.كينه علي رجلها مكان ع.ضه الذ.ئب ويكوي الجر.ح راحت الطفله مسكت ايده وشاورت براسها شمال ويمين كده ان بالراحه عليها
وراحت بسرعه قعدت جنب هدير علي السري.ر وبقت تمسحلها د.موعها بأيديها الصغيره
هدير رفعت راسها وبصيتلها وقتها الو.حش حط السك.ينه مره واحده علي رجل هدير
هدير : ( بقت تصر.خ من الال.م ) اااااااااااااااااه
وماقدرتش تتحمل الالم اكتر من كده وأغم عليها
الو.حش لقاها مابتنطقش
مسك معصم ايدها ولقاها لسه حيه
——————————-
( في نفس الوقت )
البودي جارد : احنا واقفين هنا من امبارح البت مالهاش صوت
البودي جارد ٢: غريبه الو.حش لحد دلوقتي مافص.لش راسها عن ج.سمها ورماها قدام بيته زي ما بيعمل مع اي حد بيدخل بيته ليه
البودي جارد: ممكن ماشفهاش والبت مستخبيه
البودي جارد ٢ : انت مجنو.ن ده بيشم نفس الغريب علي بعد ١٠٠ متر مش تبقي جوه بيته ومش هيعرف
البودي جارد: احنا لو دخلنا لوحدنا يبقي بنروح للمو.ت برجلينا
البودي جارد ٢ : احنا نبلغ رعد بيه باللي حصل وهو يتصرف
البودي جارد: معاك
بقلمي مآآهي آآحمد
(البودي جارد رجع )
رعد وهو ماسك دماغه ورابطها بعد ما هدير فتحتهاله بالفاظه
رعد : ( بز.عيق وعنيه كلها ش.ر ) كنت فين لحد دلوقتى ياغبي انت وهو والبت مارجعتش معاكم ليه
البودي جارد : معرفناش نرجعها
رعد : ( بع.صبيه ) يعنننني اااااااايه البت اخت.فت
البودي جارد: رعد باشا ياريتها اخت.فت
رعد. : ياريتها اخت.فت يعني ايه انا مش فاهم حاجه ماحد يفهمني
البودي جارد: البت دخلت بيت داغر الو.حش
رعد : دااااغر
البودي جارد وهو باصص في الارض
البودي جارد: ايوه ياباشا
رعد ضحك ضحكه سخريه اللي هو ههه
رعد : يلا الله يرحمها مع انها كانت حلوه .. فين راسها
البودي جارد: ما دي المش.كله ياباشا .. البت عايشه ماما.تتش
الوحش لسه مافص..لش راسها ومرمهاش قدام بيته
رعد : ااازاي انتوا متأكدين انها دخلت بيت الوحش برجليها
البودي جارد: ايوه ياباشا احنا شايفينها بعنينا
رعد : في حد لسه مراقب القصر هناك
البودي جارد: طبعا ياباشا .. ولحد الان ماتخطناش حدودنا احنا بره السلك اللي حطه داغر
رعد : محدش يتحرك من هناك وأوعي حد يتخ.طى السلك انت فاهم
البودي جارد: فاهم ياباشا
رعد يومين كمان البت دي لو راسها ماترمتش بره القصر لازم نتصرف .. يا تمو.ت ياترجع
البودي جارد: اللي تؤ.مر بي سعادتك
(البودي جارد مشي )
ورعد كان ماسك الكاس بتاعه راح راميه في المرايه كس.ر المرايه
رعد : ( بز.عيق ) غببببببببي مامو.تهاش لييييه .. مامو.تهاااش ليييييه
اسلام ( صاحب رعد دخل ) : ايه ياعم في ايه ما بالراحه علي نفسك شويه
رعد : البت هربت وعدد البنات نقص احنا لازم نسلم ٣٠ بنت ١٥ د.عاره وال ١٥ التانيين تجا.ره اع.ضاء
اسلام : وايه المش.كله نخ.طف بنت غيرها ونكمل العدد يعني هما جايين بالاسماء
رعد : لا ياروح امك مش جايين بالاسماء بس البت دي بقالها هنا اكتر من شهر وعارفه احنا بنعمل فيهم ايه وعارفه مكانه وحافظه اسامينا واشكالنا
ده غير كل بت حكت للتانيه اللي بيحصل وكلهم في زنز.انه واحده يعني لو حد شم خبر باللي بيحصل غالب مش هيسكت وانت ماتعرفش يعني ايه غالب
اسلام : يابني غالب اخوك مش هيعملك حاجه
رعد : غالب ههه مايعمليش انا حاجه غالب يدفــ,,ـني حي لمجرد اني ممكن اهدد شغله وانه ممكن يتفضح
غالب قدام الناس شخصيه محترمه والبدل والعربيات والبودي جاردات مافيش سهر مابيشربش سيجاره بيترشح انه يدخل البرلمان قدام الكل هو الشخص المثالي اللي اي حد بيتمني انه يبقي زيه لكن ماحدش يعرف الحقيقه وممكن ابوه لو سمعته اتشو.هت في يوم
اسلام : طيب اهدى .. اهدي هنعرف نجيبها قبل ما غالب يشم خبر ماتقلقش
رعد : لازم نتصرف
——————————————
هدير فاقت اخيرا بالليل لاقت رجليها مربوطه بشاش وقطن وكتفها كمان ولابسه فستان غير اللي كانت لابساه
حطت ايدها علي جسمها بحركه لا اراديه منها راح دراعها وجعها عشان الخياااطه
هدير داست علي شفايفها بسنانها وضمت حواجبها واخدت نفسها وابتدت تقوم وتنزل بالراحه من علي السرير
بتبص علي الاوضه نضيفه جدا حرفيا بس برضوا مافيهاش أزاز ولا مرايات ومفروشه بالسجاد الابيض
والستاير البيضا لاء وكمان فيها نور ولمبه زي اي بيت طبيعي
ومافيهاش ولا عناكب ولا صراصير
قربت علي الدولاب ولسه بتمد ايدها عشان تفتح الدولاب في لمح البصر لاقت الوحش قدامها وقفل الضلفه بأيديه وشدها من شعرها وراه
هدير : اااااه .. ااااه .. انا عملت اي سيبني .. سيبني
الوحش رماها وطلعها بره الاوضه وزقها علي الحيطه
وبقت واقفه جنب راس غزاله متحنطه ومعلق راسها
داغر : قربي مره تانيه من الدولاب ده او حتي تحاولي تفتحيه وانا هعلق راسك مكان الغزاله دي .. هي مش دي برضوا كانت غزاله وعايشه
هدير كانت خايفه من الوحش بس صوت نفسها مكانش بنفس الطريقه اللي بتتنفس بيها قبل كده الوحش فهم
وقرب منها وبقي بمناخيره يشم ريحه نفسها ويقرب من مناخيرها
الوحش : شايف ان خوفك ابتدى يقل ..
هدير : مش .. م.. مش فاهمه
الوحش : ( اداها ضهره وبعد عنها خطوه ) مش مهم
الاوضه دي متحرمه عليكي ماتدخليهاش تاني انتي فاهمه
هدير : ( برعب وخوف ) حاضر .. حاضر مش هدخلها تاني .. مش هدخلها
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر: الطفله .. الطفله .. تتكلم زي ما اتكلمت قبل كده وفي اسرع وقت انتي فاهمه
هدير : وانا .. وانا .. هخليها تتكلم ازاي .. هي ماتكلمتش معايا لحد دلوقتي
داغر: دي مشكلتك .. وده السبب الوحيد اللي خلاكي عايشه لحد دلوقتي
انا ممكن اعمل اي حاجه عشان اسمع صوت الطفله مره تانيه ولو عذابك هيخليني اسمع صوتها تاني هتفنن في عذابك قدامها عشان اسمع كلمه منها
القرار ليكي انتي اللي هتاخديه
يا اما تخليها تنطق بطريقتك ياهتعامل معاكي انا بطريقتي
هدير : لاء .. لاء .. خلاص انا هحاول .. هحاول اخليها تتكلم
الوحش ساب هدير وفي اقل من ثانيه مابيبقاش قدامها
هدير بقت مستغربه ازاي سرعته دي وهو اعمي ما بيشوفش
حتي لو بيشوف مافيش حد طبيعي يقدر يبقي سريع السرعه دي
ولسه بتكلم نفسها لاقت الطفله ماسكه ايديها ورافعه وشها لهدير وبتبتسم ومبسوطه ان هدير قامت وبقت كويسه
هدير قعدت في مستوى الطفله علي ركبها
الطفله وهي بتبتسم لهدير شاورت لهدير اذا كانت عايزه تاكل
هدير : قصدك اذا كنت جعانه ولا لاء
الطفله : شاورت براسها ب أه
هدير : جداااا مش جعانه بس
الطفله شدت هدير علي تحت
وحطيتلها أكل .. بس الطبقه مش نضيفه والمعلقه متوــ,,ـسخه بياكلوا الاكل والحاجه مش نضيفه
هدير قرفت جدا وراحت مرجعه
الطفله زعلت منها انها مارضيتش تاكل معاها وسابتها ومشيت وطلعت فوق
هدير اول ما شافت كده بصت لاقت نفسها لوحدها
راحت بقت تمشي علي طراطيف صوابعها من نفس الباب اللي جت منه وكانت عايزه تهرب
وهي بتمشي واحده .. واحده لحد ما أخيرا طلعت من الباب اللي ورا اللي دخلت منه ومابقيتش مصدقه انها هربت بقت تضحك .. تضحك وسعيده اوي انها هربت
البودي جارد اول ما شافها
جه يجري عليها
البودي جارد ٢ : استني ماينفعش نتعدي السل.ك خليها تطلع لوحدها لحد عندنا
هدير عدت السلك وبقت تجري ما بين التلج تجري .. تجري ومش عارفه هي رايحه فين والبودي جاردات مشيوا وراها لحد ما بعدت عن القصر خالص
ولسه هينزلوا عشان يجيبوها
مجموعه من الذ.ئاب اتلموا حواليها وبقت في النص هدير بقت مر.عوبه مش عارفه تروح فين ولا تعمل ايه وقعت في الارض وبقت تز.حف برجليها الاتنين لورا وذ.ئب منهم بصلها بصه ش.ر زي ما يكون في تار بينهم
ولسه هيهجم عليها الوحش قرب منها وبقي في النص ما بين الذئاب معاها وكان معااه زي خشبه ضرــ,,ـب الذئب بيها طيره الذئاب التانيه قربت عليهم راحت هدير قامت بسرعه واتخبت ورا ضهر الوحش وهي بتبص شمال ويمين والذئاب حواليها ومرعوبه وكانت بتتحامي في الوحش ومره واحده من كتر رعبها راحت مدت ايدها ومسكت ايد داغر الوحش وايديها حضــ,,ـنت ايديه
يتبع
( الجزء الخامس )
هدير عدت السلك وبقت تجري ما بين التلج تجري .. تجري ومش عارفه هي رايحه فين والبودي جاردات مشيوا وراها لحد ما بعدت عن القصر خالص
ولسه هينزلوا عشان يجيبوها
بقلمي مآآهي آآحمد
مجموعه من الذئاب اتلموا حواليها وبقت في النص هدير بقت مرعوبه مش عارفه تروح فين ولا تعمل ايه وقعت في الارض وبقت تزحف برجليها الاتنين لورا وذئب منهم بصلها بصه شر زي ما يكون في تار بينهم
ولسه هيهجم عليها الوحش قرب منها وبقي في النص ما بين الذئاب معاها وكان معااه زي خشبه ضرــ,,ـب الذئب بيها طيره الذئاب التانيه قربت عليهم راحت هدير قامت بسرعه واتخبت ورا ضهر الوحش وهي بتبص شمال ويمين والذئاب حواليها ومرعوبه وكانت بتتحامي في الوحش ومره واحده من كتر رعبها راحت مدت ايدها ومسكت ايد داغر الوحش وايديها حضــ,,ـنت ايديه
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر استغرب وضم حواجبه ولف وشه ناحيه هدير .. هدير رفعت راسها وبصيتله وهي ماسكه ايده ومش راضيه تسيبها
زي ما تكون حست معاه بالامان
قرب بجنبه منها عشان يتأكد من صوت نفسها سمع صوت نفسها وهي مرتاحه في وجوده مش خايفه منه زي كل مره
الذئب مره واحده هجم علي داغر ودي أول مره تحصل بس سرعه داغر رهيبه زيه زي سرعه الذئب بالظبط وطلع سكــ,,ـينه وعور الذئب بس مارضاش يمــ,,ـوته هو كان ممكن يمــ,,ـوته بس داغر مامــ,,ـوتهووش الذئاب بقت تعوي قدام داغر وسابوه ومشيوا
هدير بصت كده وحست انهم فاهمين بعض .. دوول بعدوا وهو مارضاش يمــ,,ـوتوه
وأول ما الذئاب مشيت وقف قدام هدير وشد ايده من ايدها بغيظ
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : انتي فاكره انك تقدرى تهربي مني
هدير رجعت تخاف منه
راحت رجعت خطوه لورا وهي بتحاول تدافع عن نفسها
هدير وهي بتعيط : انا .. انا عايزه اروح نفسي اروح ماما وحشتني اوي
داغر لف راسه كده
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : ههه وانتي فاكره انك هتعيشي ثانيه واحده بعد ما حاولتي تهربي مني
وشدها من شعرها ودخلها مره تانيه القصر ورماها في الارض
هدير وقعت في الارض وهي بتحاول تتمالك نفسها
هدير : هعيش .. هعيش ياوحش ..
داغر وطي وقعد علي ركبه نص قاعده وبقي في مستوى قعدتها وحط ايده علي طرطوفه ودنه قرب ودنه من بوقها اكتر
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر: سمعيني كده .. سمعيني كده انتي قولتي ايه تاني
هدير: ( وشفايفها بتترعش من الخوف ) هأ .. هعيي.. هعيييش ياوحش
داغر : ( بخبــ,,ـث وهو رافع حاجبه اليمين ) وأيه اللي مخليكي واثقه انك هتعيشي
هدير ،: ع .. عش.. عششان .. أنت ..انت محتاجلي
داغر: وبتقوليها وانتي خايفه ليه قوليها وانتي واثقه من نفسك
هدير : ( بتوتر ) مش فاهمه
داغر : يعني قولي عادي انت محتاجلي ياوحش خليكي واثقه في نفسك
هدير ( بصوت واطي بيطلع منها بالعافيه ) : انت محتاجلي ياوحش
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : ( بهمس وبيوشوها في ودنها ) مش سامع عالي صوتك
هدير ابتدت تاخد نفسها ووثقت في نفسها شويه
هدير : (بصوت عالي ) انت محتاجلي ياوحش
داغر : ( عالي صوتك اكتر )
هدير : بأعلي صوت عندها
هدير : اااااانت .. محتاااااااجلي .. ياااااوحش
داغر ابتسم واول مره هدير تشوف ابتسامته وسنانه تبان راحت ابتسمت وضحكت
وابتدت تطمن
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر ( بسخريه ) : فعلا .. ههههه .. جه اليوم اللي احتاج فيه لحد … ووقف قدام هدير ومره واحده ريأ.كشنات وشه كلها اتغيرت والغ.ضب رجع يبان علي وشه
هدير : لا لا لا ماتتحولش تاني ونبي
داغر مسك هدير من شعرها وفتح باب اوضه مليانه براميل فيها مايه متلجه حرفيا ود.فن راسها في البرميل وأيده دا.يسه علي راسها





