
بقلم ماهي احمد-1
بقلمي مآآهي آآحمد
وبقي يدخل راسها اكتر في التلج اللي في البرميل
هدير ما بقيتش قادره تاخد نفسها حاولت تطلع مافيش فايده
بقت تشاور بأيديها انه يطلعها مافيش
حاولت ترفع راسها برضوا مافيش فايده لحد ما داغر حس ان حركتها ابتدت تقل وخلاص هتمو.ت راح مطلعها بسرعه من البرميل
هدير ( ش.هقت بطريقه ف.ظيعه اول ما اخدت نفسها ووقعت في الارض جنب البرميل )
داغر بيكلم هدير وبيشاور بأيديه وبيبعد عنها وبيطلع بره الاوضه
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : علي فكره انتي صح انا محتاجك عشان كده ماعرفتش امو.تك دلوقتي بس خللي بالك لو الطفله ما اتكلمتش خلال ايام وقتها بس مش هبقي محتاجك وافتكر انتي عارفه كويس اي اللي هيحصل لو مابقيتش محتاجك
داغر ساب هدير ومشي وابتدت هدير تسند علي الحيطه وتحط ايدها علي زورها وتاخد نفسها
داغر طلع اوضه الطفله لقاها نايمه با..سها علي جبينها وجاب الغطا وغطاها
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير داست علي سنانها بغي.ظ وطلعت لداغر اوضته وفتحت الباب عليه لاقيته كان بيغير وقل.ع الجا.كيت
داغر دايما بيبقي لابس ايس كاب علي شعره وجاكيت ببزونت بيحطه علي الايس كاب ولما خلع الجا.كيت كان لابس تي شيرت نص كم قل.ع التي شيرت وقتها هدير بصت عليه لابس سلسله من الواضح ان جواها حاجه سلسله مش عاديه سلسله من اللي بتتفتح
داغر كان بالبنطلون بس وطبعا الايس كاب اللي مابيقلعهووش حرفيا
داغر كان عامل حديده معلقها في السقف وبقي بأيد واحده يمسك في الحديده ويرفع جس.مه كله علي دراعه
هدير فضلت بصاله بعد ما كانت طالعه تتكلم معاه اول ما شافته كده بقت تبصله ونسيت الكلام اللي طالعه تقوله
داغر : هتفضلي واقفه عندك كده كتيييير
هدير استغر.بت بيعرف ازاي ده بس
هدير : انا .. انا .. لا .. اقصد .. انا .. اه
.بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : انا .. انا كنت عايزه اقول ان انا كمان محتاجاك
ترو.حني بلدي
داغر نزل من الحديده
داغر : ولو ماروحتكيش
هدير : لاء .. بس همو.ت نفسي واخر امل ليك ان الطفله تتكلم هايروح وانا من اللي شوفته تقريبا كده انت عايش عشان الطفله دي وبس
داغر ساب الحديده وقبل ماتبربش كان وشه في وشها وقرب منها ومناخيره شويه وتل.مس مناخيرها
داغر : اعتبر ده تهد.يد
هدير : لاء .. بس انا عايزه اروح بلدي انا حتي معرفش احنا فين ولا انهه بلد اصل انا اتخط.. ( ولسه هتكمل )
داغر قطع كلامها وحط ايده علي بوقها
داغر: وتفتكرى واحد زيي مهتم بحكايتك .. مايهمنيش تفاصيل
هدير : ( بغي.ظ ) لاء مش واحد زيك هو اللي هيهتم بحكايتي خالص
داغر : ( وبصوت خ.بيث ) زيي .. ( ولف رقبته يمين ) قصدك عشان اعمي ..
هدير : ( بعيا.ط وقهر.ه ) لاء .. قصدي باللي زيك بالناس القا.سيه اللي معندهاش ر.حمه تدخل قلوبها في يوم ولا بتهت.م بحد غير بنفسها وبس
ناس مابتحسش بغيرها ولا عمرهم يعرفوا الحنيه في يوم
داغر : ( بلا مبالاه ) تصدقي عرفتي توصفيني كويس
وسابها واداه ضهره ولسه هيمشي هدير مسكت الس.كينه وحط.يتها علي معصم ايدها
وجر.حت ايدها نزل من ايدها نقط د.م داغر شم الد.م ورجع بصلها مره تانيه
داغر : ( بلا مبالاه ) بتعملي ايه
هدير : عايزاك تو.عدني ..
داغر ضحك بضحكه صوتها عالي وسقف بأيديه
داغر : ( باستهزاء بكلامها ) أوووووعدك .. مره واحده
هدير : أيوه .. تو.عدني انك ترو.حني لو خليت الطفله تتكل,م
داغر قرب من هدير وفي لحظه بقي واقف وراها وشد شعرها وبقت راسها راجعه لورا ورافعه راسها وبصاله وهو مو.طي راسه ليها عشان يسمع صوت نفسها وعرف من صوت نفسها انها بتتكلم جد وانها فعلا هتمو.ت نفسها وهو محتاجها
هدير لسه حاطه الس.كينه علي معصم ايدها ..
داغر سابها وزقها قدامه هدير رجعت راسها قدام
هدير : ( بتتكلم بنفس مقط.وع وبغيظ ) اقسم بالله لا امو.ت نف.سي لو ما وعد.تني حالا انك هاترو.حني وانت ش.ميتني وعرفت اني بتكلم بجد
داغر : طيب ما انا ممكن او.عدك واد.فنك هنا بعد ما الطفله تتكلم
هدير : مممم ممكن برضوا .. بس اكون جربت ح.ظي ما انت ممكن تطلع من الناس اللي بيو,فوا بوعودهم بس علي الاقل يبقي عندي امل اني ممكن اروح في يوم
داغر: _____________
هدير : اوعدني
داغر :_______________
هدير غر.زت الس.كينه علي معصم ايدها اكتر وش.م ريحه د.م نزلت اكتر منها واتاكدت انها بتتكلم جد ووعده ليها ده بالنسبالها ده اخر امل
هدير : هااا .. قولت ايه .. ده مجرد وعد ( بلعت ر.يقها ) وانا قابله بالنتيجه
داغر : ( رفع حجبه وبل شفايفه بلسانه ) أوعدك
هدير : كمل .. كمل تو.عدني بأيه .. هااا
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : أوعدك لو الطفله اتكلمت .. هر.جعك بلدك
هدير : ( سابت الس.كينه من ايدها وقالت بفرحه ) يعني تو.عدني انك هترجعني علي مص…
( ولسه هتكمل )
داغر : مش عايز اعرف انتي منين ولا اعرف عنك حاجه لما الطفله تتكلم الاول
هدير : ( بفرحه ) موافقه .. موافقه
بقلمي مآآهي آآحمد
الو.حش ساب هدير ودخل اوضته وقفل الباب عليه وهدير دخلت اوضه الطفله وطلعت علي الس.رير بتاعها لاقيته مترب وكله حش.رات ويق.رف هدير نفضت البطانيه التراب كله طلع منها وبقت تكح جاامد جدا طلعت جنب الطفله اليوم ده ولسه بتنا.م جنبها راحت الطفله حطت ايدها علي وسط هدير ونامت في ح.ضنها هدير ابتسمت وبقت تملس علي راس الطفله ولان راسها كمان محر.وقه للاسف الشعر ما بيطلعش فيها حتت في راسها فاضيه وحتت فيها شعر خفيف بقت تملس علي راسها وخدتها في ح.ضنها ونامت هدير صحيت تاني يوم بدرى جدا قبل الفجر تقريبا
نزلت تحت وبقت تدور علي مقشه او اي حاجه تكنس الارض اي حاجه مافيش راحت فتحت الاوضه ولاقت زي سبك حطيته جنب بعض وربطته وبقت تك.نس الارض
وجابت الكوبايات والمواعين اللي مش نضيفه والحوض اللي يقر.ف كله زب.اله بقت تشيل الز.باله وتنضف المطبخ
وهي رابطه شعرها بشريطه ورفعته لفوق وابتدت تغسل المواعين بتبص مالقيتش صابون ..ولا اي حاجه تنضف بيها البيت
هدير : وبعدين ياربي ما انا مش هعيش في البيت المر.عب ده كده
بقلمي مآآهي آآحمد
الوحش سمع صوت في البيت تحت وهو نا.يم وكركبه
لبس الجاكيت بتاعه وحط البيز.ونت علي الايس كاب اللي مش بيقل.عه حرفيا
ونزل بسرعه هو والطفله
هدير : ( بابتسامه ) صباح الخير
داغر : ( بغض.ب ) انتي بتعملي ايه ..
هدير انا بن,ضف البيت اصل بصراحه البيت مش ….
( ولسه هتكمل راح داغر بصلها وقرب منها وحط ايده علي وضم خدودها علي وضغط علي ف.ك بو.قها )
داغر : ( بغ.ضب وعنيه بطلع شر.ار ) انتي اتج.ننتي .. مين اللي اداكي الحق انك تغيري حاجه في البيت
هدير بتتكلم بالعافيه عشان هو ضا.غط علي ف.ك بو.قها بأيديه جاامد
هدير : عشان .. عشان فكرت ازاي الطفله .. ترجع .. تتكلم تاني
داغر ضم حواجبه كده
وساب بوق هدير
هدير : وهي ماسكه خدودها .. انت مش عايزها تتكلم تاني .. الكلام هيبقي بالحنيه انا فكرت في كده ممكن لو غيرت الحو الك.ئيب ده .. ولو قعدتها في حته نض.يفه تحس بتغير وتبقي عايزه تعيش وتتكلم وتنطق
الطفله مسكت ايد داغر ومسكت ايده وخليته يحط ايده علي را.سها وبقت تشاور برا.سها بمعني ايوه وافق
عشان يحس بحركه راسها
داغر قعد في مستوي الطفله
داغر : اتكلمي .. انطقي
الطفله : _____________
داغر : مش عايزك تتعدي حدودك اخرك هنا انتي فاهمه
هدير :(بابتسامه ) اكيد .. اكيد فاهمه
ولسه بتلف وتتحرك عشان تبدأ تنضف البيت راحت اتكعبلت الو.حش سمع صوت حركه رجليها بسرعه لح.قها وبدل ما تقع في الارض وقعت في ح.ضنه
هدير وقتها لاول مره تاخد بالها من ملامح الو.حش بصيتله وهي ملامحه حلوه جدا بتبص اكتر لاقت تحت البيزونت اللي بيلبسه في حر.ق بسيط
ممكن ده السبب اللي دايما عشانه بيلبس البيزونت
الطفله بصتلهم كده وهي في ح.ضنه راحت ضحكت وحطت ايدها علي بو.قها
هدير اخدت بالها وبعدت بسرعه عنه
هدير : أنا .. انا .. محتاجه شويه حاجات للبيت لازم ننزل نجيب طلبات .. عشان انضف المكان اللي مسموحلي بي انضفه
داغر : احنا مابنحرجش من البيت
الطفله فضلت تشاور لهدير ان في حد بييجي هنا
هدير مافهمتش حاجه
هدير : يعني اي انا مش فاهمه حاجه
داغر : يعني حد موثوق فيه هو اللي بييجي كل سبت بيجيبلنا حاجتنا
هدير : والنهارده اي
داغر : معرفش مابحاولش اعرف الايام بعرف يوم السبت لما هو يخبط عليا
——————————————
البودي جارد راح وحكي كل حاجه لرعد
رعد : يعني اي ما هو طالما انق.ذها من الذ.ئاب اللى هو يعتبر واحد منهم يبقي مش ناوي
البودي جارد: اللي تؤ.مر بيه سعادتك واحنا ننفذ
رعد : عايزك تجهزلي مش اقل من ٢٠ راجل يكونوا متدربين علي اعلي مستوي انت فاهم لازم ندخل نجيبها من جوه
غالب دخل وهو حاطط السيجار في بوقه وبقي يسقف سقفه في التانيه
غالب : لاء شاطر .. والله شاطر
رعد : غااالب انااا .. انا ..
غالب: ( بزعيق ) انت ايييييييه .. انت هتضيعنا
تفتكر واحد زي داغر الوحش ينفع معاه ٢٠ راجل
رعد : .طيب وبعدين والعمل
غالب سند بأيديه الاتنين علي المكتب وبقي يبص بصه شر لصوره داغر اللي كانت قدامه علي المكتب هما الاتنين كانوا متصورين صوره سوا زمان وداغر حاطط ايده علي كتف غالب وماسك بندقيه الصيد وبيضحكوا الاتنين في الصوره
غالب : ( بكل حقد وغيظ وغل رمي كل حاجه بايديه الاتنين اللي كانت محطوطه علي المكتب ومنهم الصوره
غالب : داااغر ده عايز جيش بحاله عشان يغلبه……….
( الجزء السادس )
غالب : لاء شاطر .. والله شاطر
رعد : غااالب انااا .. انا ..
غالب: ( بزعيق ) انت ايييييييه .. انت هتضيعنا
تفتكر واحد زي داغر الوحش ينفع معاه ٢٠ راجل
رعد : طيب وبعدين والعمل
غالب سند بأيديه الاتنين علي المكتب وبقي يبص بصه شر لصوره داغر اللي كانت قدامه علي المكتب هما الاتنين كانوا متصورين صوره سوا زمان وداغر حاطط ايده علي كتف غالب وماسك بندقيه الصيد وبيضحكوا الاتنين في الصوره
غالب : ( بكل حقد وغيظ وغل رمي كل حاجه بايديه الاتنين اللي كانت محطوطه علي المكتب ومنهم الصوره
غالب : داااغر ده عايز جيش بحاله عشان يغلبه
بقلمي مآآهي آآحمد
رعد : طيب وبعدين هنتصرف ازاي البت دي لو حكت حاجه لداغر ولا حصل حاجه وهربت ورجعت علي مصر هنتفضح
غالب: ليه هي بنت مين واسمها ايه
رعد : واحنا من امتي لما بنخطف بنات بنسأل هما مين ولا حتي اساميهم ايه
غالب : روح هاتلي بنت من البنات اللي مخطوفين معاها
رعد : ليه عايز منها ايه
غالب ( بغضب وزعيق ) : انت لسه هتسأل اسمع اللي بقولك عليه ياغببببببي
رعد بسرعه راح الزنزانه وفتح الباب علي البنات
بقلمي مآآهي آآحمد
رعد : هات البنت اللي هناااك دي
البودي جارد جابها ومسكها وودوها لغالب
رعد : البنت اهيه
غالب : اطلع انت بره
رعد : ( باستغراب ) اطلع بره .. أنا
غالب ( بزعيق ) : قولت بره
رعد اتنفض من مكانه
بقلمي مآآهي آآحمد
رعد : حااضر .. حااضر طلعت اهوه
رعد طلع وقفل الباب وراه وبقي واقف علي الباب وساند ضهره علي الحيطه اللي جنب الباب وطلع سيجارته وبقي ينفخ فيها من زهقه
اسلام صاحب رعد : ايه ياعم غالب هيقلل مننا قدام البنات والبودي جاردات هنا ولا اي
رعد ( شد نفس تاني من سيجارته ونفخ في وش اسلام ):
رعد : ( بتنهيده ) سيبني يا اسلام دلوقتي عشان انا علي اخرى
غالب حط ودنه علي الباب عشان يسمع غالب بيقول اي للبنت
غالب : اقعدي ..
بقلمي مآآهي آآحمد
البنت بخوف : أنا .. اقعد
غالب : ايوه اقعدي علي الكرسي واقفه ليه
البنت قعدت
غالب : قوليلي بقي اسمك اي
البنت : انا .. انا ااسمي .. هيام





