دينا تصرخ من قلب الرياض: “زوجي عذبني وكاد يق-تلني.. أنقذوني!”
“حياتي في خطر.. لم يتبقَ لي شيء سوى الأمل أن مصر لا تترك أبناءها”، بهذه الجملة اختتمت دينا صرختها الموجعة.
بيانات المتقدمة بالاستغاثة:
الاسم: دينا السيد عبدالحميد حسن
السن: 21 سنة
الموقع: الرياض – حي العزيزية – المملكة
تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي استغاثة لسيدة مصرية في عمر الـ21 تقيم في حي العزيزية، من عنف زوجها السعودي الذي مارس ضدها أفظع صور العنف والتعذيب، وتسبّب في مشكلات وآلام مبرحة في مناطق حساسة.
سيدة مصرية تستغيث من زوجها السعودي
وكتبت السيدة التي تدعى دينا عبر حسابها على “فيس بوك” منشورًا قالت فيه، إنها تعرضت لعنف وتعذيب من زوجها السعودي، دون إيضاح الأسباب.
وقالت “تعرضت لواحدة من أبشع صور العنف والانتهاك الجسدي والنفسي من زوجي السعودي، الذي لم يرحم ضعفي ولا غربتي” .
وأشارت إلى أن الزوج السعودي اعتدى عليها بآلة حادة في منطقة حساسة ما أدى إلى نزيف وآلام مبرحة وكادت أن تفقد حياتها على إثرها، ولم يكتفي بذلك بل هددها بالكهرباء وجردها من ملابسها.
وبحسب روايتها، استولى زوج دينا السعودي على هاتفها المحمول ومصوغاتها الذهبية وحرمها من أي وسائل تواصل، وصورها بعد تجريدها من ملابسها وهددها بالقت-ل.
وأوضحت دينا، التي تقيم في حي العزيزية بالرياض في المملكة العربية السعودية، أنها توجهت إلى الجهات الأمنية لتحرير محضر ضد الزوج لكنها تفاجأت بأن النيابة في إجازة عيد الأضحى.
وناشدت دينا، عبر حسابها، وزارة الخارجية قائلة: أنا الآن أنام في الشارع بلا مأوى، مهددة بالخطر الجسيم، ولا أملك شيئًا سوى كرامتي المهدورة وأملي في أن بلدي تحميني.
– تحويل قضيتي إلى الجهات المصرية المختصة ووسائل الإعلام باعتبارها قضية رأي عام، لأن ما حدث لي لا يجوز السكوت عنه.
– مساعدتي في العودة إلى مصر أو توفير مكان آمن لي حتى يتم التعامل مع القضية، فأنا مستعدة لتقديم كافة الأدلة والتفاصيل، ومستعدة للكشف الطبي لإثبات ما حدث، وأرجو أن يصل صوتي إليكم لأن حياتي الآن في خطر، بحسب نص الاستغاثة.
لاقت استغاثة السيدة المصرية دينا السيد صاحية ال21 عاما، رواجا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي، وتفاعل معها الكثيرون، على أمل أن تلقى استغاثتها اهتماما ممن يهمه الأمر.
