روايات

ليلى ج١

غفران رفع ايده وضرــ,,ـبها :بتحبي ؟! من امتي والكلام دا في عيلتنا احنا منعرفش الحب واللي يعرفه مننا يا يمو’ت يا يتوب هعتبر نفسي مسمعتش حاجه من اللي قولتيه وفرحك علي جمال ابن عمك الجمعه الجايا وانتهي الكلام جمااال احبسها في اوضتها وهات المفتاح في ايدي

” جمال شدها من شعرها بقوه تحت صريخ ليلي واستنجادها في الكل واسراء واحلام بيعيطو عليها ودخلها علي اوضتها وقفل الباب بالمفتاح ”

غفران بصرامه :اسمع يا سالم كتب كتاب جمال هيكون يوم الجمعه الجايا عوزك ترتب الامور علشان حفيد غفران الحبيب بيتجوز عاوز ليله ولا الف ليله وليله ” وبص لحريم البيت ” لو اسمع او اشم خبر ان الباب بتاع قوضة العار دي اتفتحت مش هيكفيني فيكم رقبتكم وانتي يا احلاام تبطلي عياط وتجهزي لفرح بنت جوزك وتشوفو الطلبات اللي بتيجي للعرايس تجبوها ليها
جمال :كلامك هيتنفذ يا جدي بس ارد شرفي اروح اعلم ابن الجبراني درس مينسهوش في حياته الاول

غفران :هات ابوك يا جمال وجهز العربيه هنروح لعيلة الجبراني ؟

” في اوضة ليلي ”

ليلي دموعها مغرقه عيونها وبتحاول تدور علي اي فون يوصلها بمصطفي بس مش لاقيه اي حاجه راحت خبطت علي الباب بقوه ”

ليلي بعياط : ماماااا احلااام افتحي الباب والنبي علشان خاطر بابا افتحي الباب انتو مييين انتوو علشان تحبسووني يا اسرااااااااء

اسراء اخت ليلي من الاب لكن بتحبها راحت ليها بعد ما اتأكدت ان جدها مشي وقفت ورا الباب بعياط : بس يا ليلي بطلي عياط هما راحو علي بيت مصطفي يا ليلي

ليلي بجنون :راااااحو ليييه يا اسراء راحو يقت’لوه زي ما عملو في عمه افتحيييي الباب داااا علشان خاطري حاوليي تطلعيني يا اسرااء من هنا هاتيلي فوون هاتي اي حاجه اوصل بيهاا لمصطفي

احلام مسحت دموعها : ليلي المفتاح مع جدك محدش هيعرف يطلعك انتي غلطانه وزي ما غلطتي هتتعاقبي بس مش انتي بس العقاب لابن الجبراني كمان انتي هتتجوزي جمال ابن عمك اسكتي بقا

ليلي بعياط : يا ماما احلااام متقوليش كدا افتحي الباب انا عوزه مصطفي مش عوزه جمااال لو مسكته هق’تله طلعيني من هناااا

رشا مرات عمها سالم قعدت علي الكنبه اللي في الصاله :دي اخرة المشي الغلط والحال المايل راحه ماشيه علي حل شعرك وترجعي تعيطي بنات عوزه الق’تل

شهد بنتها الصغيره بحزن : يا ماما ليلي صعبانه عليا علشان خاطري لو تعرفي تطلعيها طلعيها

رشا : ملناش دعوه جدك قال محدش يقرب من باب الاوضة يبقي مش هنقرب للباب واكتمي بقاا

بسمله بنتها الوسطانيه :انا حذرتها كتير بس اللي فيها فيها ودي اخرة الغلط وكل واحد لازم يشتال تمن عميله

احلام بهمس ودموع : ليه يا ليلي تشمتي فينا الكل ليه يا ليلي دا انا ربيتك احسن من بنتي

ليلي حست بدوخه ولكن قاومت وقعدت علي الارض تعيط بقهر :يارب احميلي مصطفي يارب احميه ليا ابعد عنه شر جدي يارب “وافتكرت كلام مصطفي ليها”

مصطفي :بصي الدنيا دي مش لكل الناس خدي بالك واحنا بقا من الناس دي علشان نوصل لبعض محتاجين معجزه بس خليكي واثقه فيا ان انا هخلق المعجزه دي يا ليلي علشان تكوني حلالي

ليلي بدموع ووجع :واثقه والله واثقه واثقه انك هتفضل جنبي ومش هتتخلي عني ابدا

……………………….

“في منزل الجبراني وخصوصا في المزرعه اللي ورا المنزل علطول ”

” مصطفي كان بيفحص البقره اللي قدامه بدقه رهيبه والكل واقف ”

غالب بتركيز :هااا عرفت النوع من المرض دا ؟

مصطفي : دا مش مرض دا وباء جديد ونوع نادر بيجي للبقر اسمه جدري البقر دي عدوه جلديه المشكله ان الوباء دا مميت في بعض الاحيان

غالي الجد وهو ساند علي العكاز بتاعه : احنا نسمع عن جدري القرود لكن جدري البقر دا جديد علينا والعمل يا دكاتره

غالب :العمل واضح هنحلل العينه ونشوف علاج ليه لان لو انتشر في البلد قول يا رحمان يا رحيم علي جميع البهايم بقا

” وفجأة سمعو صوت ضر’ب نا’ر قدام البيت والحريم بتصوت ”

مصطفي بستغراب وهو بيحري وغالب وراه : استر يارب في ايه ؟

” وراحو واتصدمو من وجود عيلة الحبايبه قدام البيت ”

خالد ابو مصطفي : خير يا سالم شادد ابوك وابنك وجي قدام بيتي ليه ؟

سالم : مكنش يشرفني ان ادخل بيتك يا خالد والله بس لينا غرض هناخده ونروح ؟

غالب وهو جي من وراهم : خير يا غفران ليك ايه عندنا علي المعتقد اننا احنا اللي لينا عندكم ؟

غفران : شكلك هيفضل ليك علطول يا غالب ابن ابنك عاوز ايه من بنت ابني يا غااالب ايه مش مكفيكم وــ,,ـسختو سمعت وحده عوزين تكملو علي الباقي ؟

مصطفي عند الكلمه دي الد’م نشف في عروقه : ليلي ؟! ” وقال بغضب ” اسمع لو عرفت ان حد منكم قرب منها وديني ما هيكفيني فيكم حياتكم

جمال بضحك : ضحكتني الصراحه بتخاف عليها ولا ايه ؟! بس احب اطمنك كتب كتابي عليها يوم الجمعه الجايا قولت لازم تكون اول المعازيم يا ابن الجبراني

غفران : اسمع يا غاالب احنا هنمشي بكل احترام المره دي بس وعز جلالة الله لو لمحت ابن ولدك بيحوم نحيه بت ابني لكون طخه في دماغه ومن غير سلام ” ومشيو ”

مصطفي راح علي جمال ومسكه من قفاه بقوه وغضب : انت بتقول ايييه يا شماا’م انت ليلي مين اللي شيطانك بيخيلك انك ممكن تمس شعره منها وتتجوزها

جمال بقوه :اسمي خطيبتي ميجيش علي لسانك يا ابن الجبراني علشان مش عاوز اوريك الوش التاني بصحيح

مصطفي سابه وبصله بسخريه وهو بيشمر اكمام العبايه :انا بقااا عاوز اشوف وريني يا وحش ؟

سالم وقف قدام ابنه : شيل ابنك عن ابني يا خالد علشان مش عوزين نغلط غلطانين وبتبجحو وانا بقول ليلي لسانها طول لمين بس متقلقش هيتقطع ” وشد ابنه ومشي “

” مصطفي واقف مش عارف يعمل ايه بس كل تفكيره دلوقتي في ليلي وبس ”

خالد بصرامه : مصطفي انت مالك ومال بت الحبايبه ؟

مصطفي بص ليهم والكلام مبقاش راضي يطلع واخيرا اتكلم :………..

يتبع..
رواية بنت العدو الحلقة الثالثة

غالب بص لمصطفي بصرامه : مالك ومال بت الحبايبه يا مصطفي مالك ومال قتا’لين عمك يا مصطفي انت عارف ان نسو’انهم خطفين الرجاله يبقي مالك مال بنتهم ؟

مصطفي بص ليه : جدي ليلي مش زيهم والله ؟

غالب : نفس الكلام اللي قاله المرحوم سمير مش زيهم واتحر’ق قلبي عليه يا مصطفي وانا مش ناوي يتحر’ق قلبي مره كمان يا ولد ولدي ” واداله ضهره ومشي ”

مصطفي بضيق : انا بحبها ؟!

غالب وقف عند الجمله : كلام ملوش لازمه حب ايه وكلام فارغ ايه احنا مش بتوع حب احنا لسه مجبناش حق عمك اللي ادفــ,,ـن في التراب وانت رايح تحب بنتهم !عقل ابنك يا خالد

مصطفي بعند :انا مش محتاج حد يعقلني يا جدي انا عاقل بما فيه الكفايه بس اللي اعرفه ان مش هتنازل عن حبي لبت الحبايبه وانتهي الكلام ؟!

خالد راح وقف قدامه بغضب : عاقل بما فيه الكفايه ؟ فين العقل يا مصطفي في كلامك رايح تحب بنت اكبر عدو لينا رايح تحب من نسل خطاف وق’تال قت’لهكتب إلكترونيةسلات هدايا

مصطفي بعند :انا مليش دعوه باللي حصل زمان يابا افهمنوني انا بحبها ودا غصب عني كنت بسمع ان لما يكون في تار ومشاكل بيترد ان واحد يتجوز واحده من عيلة العدو وينتهي سلسال الد’م قدامكم الفرصه اهي ليه متعملوش بيها ؟

غالب : طلع حكايات الف ليله وليله من دماغك مفيش كلام من دا بدل ما تجيب حق عمك رايح تحب بنتهم !

مصطفي راح وقف قدامه بغضب : حق عمي اللي هو ايه اللي راح اتجوز بنتهم في السر اللي ضحك عليها بمسمي الحب ليه مش عوزينا نعيش مع بعض بحب ليه تزرعو جوانا التار والغضب والحقد ليه ؟” سكوت تام نزل علي الكل مصطفي علي صوته ” اسمعو كلكم ليلي هتبقي ليا ومش هتبقي لغيري ياريت محدش يدخل في حياتي

اميمه بصويت :ولدي بضيع مني يما فاطمه بت الحبايبه سحراله يمااا زي ما عملت عمتها للمرحوم سمير بتعمل لولدي يمااا

فاطمه وهي الجده :اعقلي يا اميمه المفروض نفرح انه اخيرا حب والحب دخل قلبه مش نندب ونعيط ؟

سلات هدايا

اميمه بعياط :افرح ان ابني حب من الحبايبه يماا انتي اللي بتقولي الكلام دا مصدقهاش منك ابدا

غالب بصوت: انا مش عاوز اسمع كلام وعياط كتير والكلمتين اللي هقولهم دول يتحطو في بال كل واحد بت الحبايبه علي جــ,,ـثتي ان دخلت بيتي ولو حكاية حب انسااه دول عالم مش زينا احنا اتربينا علي مبادئ هما لسه بيتعلموها خلص الكلام يلا كل واحد يشوف مصالحه واعقل يا مصطفي كنت بقول عليك كبير وــ,,ـفاهم ” ومشي ”

” خالد بص لمصطفي بلوم ومشي ”

فؤاد بصله : عارف انا مش ضدك علشان انت زي غالب ابني واكتر بس انا وقفت الوقفه دي قبل كدا وبنفس الاحداث وكله بس كان فات الاوان واتجوز عمك سمير دماغه كانت انشف منك وضيعنا وضيع نفسه بس احنا لازم نلحقك يا ولدي وفكر واحسبها هتلاقي ان الكل بيقول علي بت الحبايبه لاء ” ومشي علي المزرعه ورا ابواه ”

مصطفي بص لغالب : قول كلمه وخد بعضك وروح وراهم يلا يا غالب ؟

غالب : وانت عارف ان مش هعملها انا معاك لاخر نفس فيا وقولي ناوي علي ايه يا مصطفي

مصطفي بضيق : مش عارف هعمل ايه بس لازم اشوف ليلي لأن الاكيد ولاد ** عملولها حاجه ” وراح ركب عربيته ”

غالب راح وراه : اهدي وفهمني هتروح ازاي بالعربيه وانت معروف في البلد كلها ؟

سلات هدايا

مصطفي بصله بعدم فهم :امال هروح مشي ؟

غالب ابتسم: ومن علي الاراضي كمان يا اخويااا يلاا علشان نلحق

” مصطفي ابتسم ليه ونزل من العربيه وراحو سوا من علي الارضي لبيت الحبايبه ”

………………………

” في شقة فؤاد في الدور التالت من المنزل وخصوصا اوضة كنزي وزينب ولاده واخوات غالب ”

كنزي قعده بتعيط علي رجل اختها زينب الاصغر منها : طلع بيحبها يا زينب شكي طلع صح ؟

زينب بحزن علي اختها : معلش يا كنز انسيه علشان القلب ملوش سلطان والحبايبه دول نسو’انهم دي ما يكون بيسحرو للواحد عملو كدا مع عمك سمير وبيعيدو نفس الحاجه مع مصطفي

كنزي بعياط : مش حاسس بحبي ليه يا زينب انا بخاف عليه من الهوي وهو رايح للمو’ت بإيده مبرضاش انام بليل غير لما اطمن انه رجع وانام وهو قلبه وعقله مع حد تاني

زينب :واحنا اتعلمنا ان مفيش حاجه اسمها حب يا كنز انتي مش قد بحره ولو غرقتي مش هتقدري تطلعي منه

كنزي : غرقت وانتهي الامر يا زينب غرقت ومحدش هيعرف يطلعني ياريت لو مكنش في قلب بيحس وبيحب كنا عشنا مرتاحين صح ؟

سلات هدايا

انصاف امهم دخلت عليهم : جري ايه منك ليها بتعيطي ليه يا كنز ؟

زينب بتوتر : اصل كنز سخنه يماا جسمها قايد ناــ,,ـر وبتعيط من الوجع

انصاف راحت حطة ايدها علي جبينها بستغراب : جسمك دافي مش سخن قومي افطري معانا تحت وانتي هتبقي زي الحصان قومي نشفتي من النوم انتي وهيا

زينب :حاضر يما احنا جين وراكي اهو هنغير هدومنا بس

انصاف :تلبسو هدوم واسعه وتغطو شعركم مش عوزين غالب يكسر عضمكم المره دي

زينب :حاضر يما هنلبس الاسدال وجاين وراكي علطول

انصاف طلعت برا الاوضه وقفلت بابها وقالت بحزن : ازاي معرفش اللي فيكي يابت بطني ازاي لو اعرف اشيل حبه من قلبك

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock