
ليلى ج٢
ليلي اتصدمت منها علشان قالت ليهم محدش يخاول يكسفها بس لقت ايد مصطفي اللي اتلفت حولين وسطها وهمس :سيبك من الكل وركزي معايا بس
ليلي نزلت راسها بكسوف واضح مصطفي رفع وشها ليه وهو رافع حاجبه وقال: والنبي ؟! بصيلي مش للأرض
ليلي بصت ليه ببتسامه وحركت ايدها من علي كتافه لرقابته مصطفي وطي شويه علشان يكون في طولها
ليلي : اسمع كلامي وصدقه انت اللي روحي بتعشــ,,ـقه كان حلم نفسي احققه اني ابقي لييييك قربني منك ضمني قد اما احبك حبني
مصطفي بمكر : نروح بس يا حبيبي وهصمك ضم محدش اضمه قبل كدا والله
ليلي بصت ليه : اسكت يا مصطفي وبطل الكلام دا
مصطفي بضحك : طب النهارده فرحنا وبنرقص رقصه رومانسيه عوزاني اتكلم في ايه عن الحقن الجديده اللي مزلت المستشفي
ليلي ضحكت : لاء بس بلاش تتكلم قدام حد شوف احنا بنرقص والمل مركز معانا ازاي وانا بتكسف
مصطفي : كلمة بتكسف دي مش عاوز اسمعها النهارده خااالص احسن وديني ارزعك ب.وسه قدامهم كلهم
ليلي بكسووف :لااء والله خلاص مش هقول حاجه وهسكت خالص اهوو
غالب دخل واتصدم ان مصطفي بيرقص سلو : حقيقي الحب بيزل زيه زي الكيف بالظبط بقا دا مصطفي ابن عمي عليا الطلاق مصدق ابدا ” وراح عند بسمله اللي وقفه علي السماعه بتاعت الاغاني ”
غالب : ازيك يا قشطه بقولك ايه غيري الاغاني المنحنه دي وهاتي اغاني تهز الواحد وهو واقف كدا
بسمله مش مركزه معاه ومش واخده بالها مين اللي واقف جنبها : لاء الاغنيه حلوه مش عاجبك اطلع برا متسمعش ” ورفعت عينها في وشه ” غالب
غالب : اطلع برا اما انتي عيله لسانك طويل صحيح اطلع برا ودا فرح اخويا
بسمله بسرعه : تطلع تروح فين دا انا اطردلك البيت كله وانت تفضل يا باشا
غالب اخد الفون من ايدها :ياستي ولا تطردي ولا تعملي هاتي بس الباسورد اغير الاغنيه واسكتي
بسمله بتوهان :0109
غالب بضحك:يابت مش رقمك يخربيت دماغك
“بسمله ركزت وفتحت الفون بحرج وغالب غير الاغنيه النهارده فرحي يجدعااان ”
غالب بصوت عالي: عااااوز كله يبقي تمااام
مصطفي بغيظ :يعني الاغنيه شغاله بقالها ساعه وجي في اهم كلمه بقولها تقوم مغير يا فصيل يابن الفصيله
غالب مسك ايده :لقيتها ماشيه مشيت وراها قولت لازم اعيش معاها عرفين قولتلها ايييه اررقص ياعم مصطفي ما انت كنت روميو من شويه ارقص ارقص متتكسفش خلاص اتفضحت
“انضم ليهم غالي وخالد وصفوان وفؤاد ورقصو بفرحه وضحك كل ما ليلي تيجي ترقص مصطفي يبرق ليها تسكت علطول الوضع طبعا مكنش عاجب جمال ولا سالم لكن غفران نوعا ما فرحان لفرحه بنت ابنه ”
غالي راح عند ليلي ومسك ايدها ورقص معاه الكل فرحو اكتر برقصه معاها وليلي رقصت معاه بحب اووي واخر الرقصه حضـ,,ـنته وهو حضـ,,ـنها حست فعلا بحنان هي محستوش مع جدها نفسه : ربنا يبارك فيكي لجوزك يابنتي
” واخيرااااا خلص اليوم في بيت الحبايبه والمفروض ليلي تروح مع جوزها بيته علشان الحريم اللي هناك لان من تقاليد العيله ان حريم اهل العريس ميروحوش عند اهل العروسه في الافراح لكن بيستنوها لحد ما تروح مع عريسها ويفرحو في بيتهم هناك ليلي حضـ,,ـنت الكل وسلمت عليهم وهما بيعيطو لكن ليلي فرحانه ”
احلام بدموع : خلي بالك علي نفسك وعلي حوزك يا ليلي واللي يقولك عليه تعمليه يا ليلي
ليلي :حاضر يا احلام بس بقا بطلي عياط اصل انا بيني وبينك دموعي مش عوزه تنزل ومش هنزلها علشان انا مصدقت بقيت مع الراجل الصراحه
اخلام ضحكت عليها وحضـ,,ـنتها :يسعدك ويسعده يا حبيبتي
مصطفي :يلا يا ليلي
ليلي راح ومسكت ايده ببتسامه :يلا
غفران :انا اديتك عين من عنيا يا بن الجبراني لو في يوم رجعت ليا زعلانه
مصطفي بمقاطعه : قبل ما تكمل متقلقش ليلي في قلبي قبل عيوني ياحج غفران ” ومسك ايدها وطلع ركبها في العربيه وقفل الباب وركب جنبها ومشي علي بيته وغالب وجده في العربيه اللي وراه وخالد وفؤاد في العربيه التالته”
خالد :هو ابوك فين يا فؤاد
فؤاد :ركب مع غالب
خالد بخضه:غاالب استر يلي بتستر
” في عربية غالب ”
غالب بيروح شمال ويمين بالعربيه وبيزمر : يا عريس يا عريسس يا عريسسس ” ومصطفي بيزمر ليه ”
غالي بخضه علي نفسه : انتتت يلاااا هتمــ,,ـوتني سوووق عدل
غالب بص لجده :متخافش متخاافش ” وطلع قعد في الشباك بتاع العربيه ” مصطفااااااا بص يلااااا من الشباااك
غالي بزعيق : نزليييي يابن الكلب في جنب هااجي في توكتوووك
غالب نزل قعد في الكرسي وساق شمال ويمين ويزمر : انا بزف ابن ابنك غلطاااان يعني
غالي وهو ماسك قلبه : لعنة الله عليك وعلي اللي رباااك وقف العربيه يلااا وقفهااا
غاالب : خلاص معتش عامل حاجه همشي سااكت
غالي رجع ضهره لورا ومسك قلبه :منك لله يابعيد روح
غالب :جري ايييه يا غاالي يا جبراني معتش لاايح لحاجه ليه كدا روحت واحت ايامك خلاص
غالي بهبطان :انزلك بس يابن الكلب انزلك بس
” العرسان وصلو علي البيت ووراه غالب اللي ساند جده وخالد وفؤاد ”
خالد وفؤاد راحو علي ابوهم جري : في ايه يابا مالك
مصطفي ساب ليلي وجري عليه: يسواادي هو جدي كان في عربية غالب
غالب بص ليهم : كان راكب جنبي وكنت بزفك يا عريس بس شوف كان هيودع للأخره
غالي وهو ماسك قلبه : ابعدوه عني ابن الكلب ابعدوه عني
خالد سنده ودخله علي جوا
مصطفي :مــ,,ـوت الراجل يا غالب مــ,,ـوته يابا فداك ” وسقف علي ايده ” لا حول ولا قوة الا بالله ” وراح عند ليلي اللي كتمه الضحكه بالعافيه ” اضحكي والله لتضحكي
ليلي اتفتحت في الضحك : انت بتقولي واحنا في العربيه زمان عمي فؤاد مــ,,ـات جنبه
مصطفي : العمايل اللي عملها علي الطريق دي وجدي اللي كان جنبه كمان مش عمي ” ومسك ايده ودخل علي البيت كانو ملمومين علي غالي كلهم ”
فاطمه بخضه :غاالي مالك ياراجل في ايه
اميمه :لسه مدخلتش من الباب والحزن دخل قبلها يابااا مالك
غالي :اوعووو عني كدا هتكتمو نفسي ابعدو
فاطمه بعدت وشافت ليلي مسكه في ايد مصطفي ابتسمت عليها : بسم الله مشاء الله تبارك الخلاق في خلقه ” وحضـ,,ـنتها ” نورتي البيت يا مرات الغالي
ليلي : منور بيكي ياست الكل
زينب راحت عليها ببتسامه : نورتي البيت يا مرات اخويا
ليلي ببتسامه : منور بيكي يا زوزو
فاطمه : اميمه تعالي سلمي علي مرات ابنك
اميمه : اسلم علي مرات ابني اللي هي
مصطفي بمقاطعه : اللي هي حبيبته وحياته يما والنهارده فرحي وفرحها عوزه تستقبلي مراتي خير يما مش عوزه خير برضو
ليلي سابت ايد مصطفي وراحت عندها :انا عرفه انك مكنتيش تتمنيني لمصطفي بس انا غير عيلة الحبايبه كلهم انا غيرهم والله وهتشوفي كدا من عيشتي معاكي يا امي
اميمه بصت ليها : فرحتي ابني من فرحتي ومدام فرحان معاكي الله يسعده لكن متقوليش ليا يما انا معنديش بنات يابت محمود
فاطمه قلعت الخاتم اللي في ايدها ولبسته لليلي : الخاتم دا كان ندر عليا لما مصطفي ولا غالب اللي فيهم يتجوز الاول الخاتم دا يبقي من نصيب مراته
ليلي ببتسامه: ربنا يخليكي يارب اوعدك ان عمري في حياتي ما هشيله من ايدي ابدا
فاطمه :يلا يا مصطفي خد مراتك وعلي شقتك ياولدي
مصطفي ابتسم وراح جنب ليلي وشاله علي ايده وطلع بيها علي شقته نزل ليلي قدام باب الشقه
مصطفي بص ليها وعض علي شفايفه : ادخلي
ليلي بصت ليه وربعت ايدها ووقفت: لاء مش داخله انت بتبص ليا كدا ليه ؟
مصطفي قرب عليها بخب.ث : برأيك ببص عليكي كدا ليه انا راجل عندي 33 سنه ومن وانا عندي 25 سنه وانت قاعد جنبك معرفتش اخد ب.وسه توحد ربنا والنهارده دخلتنا يعني ايه بقا
ليلي بتوتر : ايوا يعني ايه ؟
غالب من تحت : يعني تدخل شقتك علشان صوتكم موصل واحنا عيله بتحب المواضيع دي اووي الصراحه
مصطفي : مترميش ودنك النهارده يا غالب علشان انا مش مسؤال علي اللي هيحصلك ومفيش حاجه اسمها جواز مستعجل يا غالي
غالي : نعم يا مصطفي بتنادي ليه اطلعلك يا حبيبي
ليلي بضحك وهي بتدخل الشقه : منك لله فرجت العيله علينا
مصطفي دخل وراها :ما انا بحايل من الصبح مفيش فايده خالص
ليلي قعدت علي الكنبه اللي في الصاله :العيله هنا حلوه اووي مامتك محبتنيش بس انا حبيتها وجدتك وجدك حبيتهم اووي وبباك بصراحه حبيت الكل
مصطفي وهو بيقلع عبايته وبقا عاري الصـ,,ـدر وراح علي الباب قفله بالمفتاح : امم ايوا انتي بقا تنسي العاالم دا كله وتخليكي معايا بس
ليلي بتوتر : انت بتقلع ليه يا مصطفي
مصطفي بمكر ووقاحه : مبحبش اعد قدام مراتي لابس ولا بحبها لابسه الصراحه ” وقرب منها قعد جنبها وفضل يفك في الطرحه بتاعتها ” اهو دا بقا اللي يعكنن الطرحه مبتتفكش ليه
ليلي : اصل فيها دبابيس كتير
مصطفي فضل يفك لحد ما اخيرا فكها : لو في دبابيس تانيه ننام ونكمل بكرا عادي مجهودي خلص قبل ما استعمله في حاجه مفيده
ليلي بضحك : طب بص انا هدخل اغير هدومي وهطلع ليك اتفقنا
مصطفي :طب جعانه ؟
ليلي : لاء مش جعانه عطشانه بس هشرب واغير هدومي واجيلك ” وقامت تمشي ”
مصطفي بخب.ث :الصلاه علي النبي ملبن يا اخواتي ملبن
ليلي وهو علي باب الاوضه : اتلم يا صاصا اتلم يا حبيبي ” ودخلت وقفلت الباب ”
“اول ما دخلت عجبها اووي ترتيب الاوضه السرير كبير لونه ابيض والسراحه وترتيبها جميل اووي والدولاب في وش السرير وجنب السرير اتنين كمود ونجفه رقيقه اووي في السقف والاوضه بالون الرصاصي الغامق والستاير ابيض في رصاصي وسجاد من الفرو بالون الرصاصي فتحت الدولاب كانت هدومها مترتبه البيت في مكان والنوم في مكان والخروج متعلقه طلعت شورت لونه وتوب بتاعه لونهم نبيتي ودخلت الحمام اخدت شور ولبستهم وحطت مخمريه ريحتها حلوه اوي وسرحت شعرها ورجعته لورا وكان منظرها فعلا عسل اوي ”
ليلي جواها مبسوط اووي بتعمل كل حاجه بقلبها فرحانه ومبسوطه ان جوزها هو الانسان اللي عشــ,,ـقته طول حياته فتحت الباب وطلعت كان مصطفي قاعد قدام سجادة الصلاة بيصلي ركعتين شكر لله فرحت بيه اوي من جواها مصطفي خلص صلاة وبص عليها وابتسم
مصطفي ببتسامه :اللهم اخزيك يا شيطاان ادخلي يا ليلي اتوضي والبسي اسدال الصلاة وتعالي
ليلي مشيت بمياعه : حاضر الله
مصطفي رفع وشه لسقف : الصبر من عندك يارب
ليلي اتوضت ولبست الاسدال ووقفت ورا مصطفي وصلي بيها ركعتين لله وسلم وبص ليها
مصطفي ببتسامه : انا طول عمري بحمد ربنا علي النعم اللي في حياتي بحمده علي الحلو قبل الوحش وانتي اكبر واجمل نعمه في حياتي اللي كل يوم هصبي ركعتين شكر لربنا عليها وعلي حبها
ليلي حضـ,,ـنته بحب: حضـ,,ـنك المره دي ليه طعم تاني علشان جوزي يا مصطفي
مصطفي شال الطرحه من علي راسها وقرب من شفايها وباسها بكل حب وليلي بادلته الب.وسه بكل قلب مرحب جيه ييعد ليلي شديته عليها اكتر وكانت دعوه منها لتصبح زوجته امام الله
يتبع..
رواية بنت العدو الحلقة الثامنة
” صباح يوم جديد واحداث جديده حب ليلي ومصطفي فعلا اتغلب علي الكره والحقد بس هل فعلا هيكبر الحب من مرور الايام ولا النهايه هتكون ازاي ” كل دا بتفكر فيه الجدة فاطمه هل فعلا ليلي ليها الامان ولا هتطلع زي عمتها جواها حجات كتير واسئله اكتر هل لو ليلي جايا البيت زوجة لمصطفي تنتقم لعمتها ولا فعلا بتحب مصطفي بس في نفس الوقت هي شايفه عيون ليلي وهي بتبص ليه عيون فعلا بتحب وبريئه بس الحبايبه ملهومش امان ما سهير كانت كدا وكان برضو نظراتها كلها حب لسمير بس في اول محطه اتخلت عنه
غالي كان بيصلي الصبح خلص صلي وبص لفاطمه اللي سرحانه وبشده بستغراب : في ايه يا فاطمه سرحانه في ايه اووي كدا
فاطمه بتنهيده : سرحانه في الحياه يا غالي جوايا متوغوش من جوازة مصطفي اول مره اكون خايفه كده واول مره اكون بفكر في حاجه وعندي يقين انها ممكن تحصل
غالي قعد جنبها علي السرير : ومتوغوشه علي جوازة مصطفي ليه يا ام خالد مش هو اتحدي الكل ووقف في وشنا علشانها كانت حلوه ربنا يباركله فيها كانت وحشه اختياره احنا نصحناه بدل المره ميت مره بس قالك بحبها وعاوزها يبقي احنا ندعي ليهم بالهدايا يا حجه
فاطمه ببتسامه : صح يا حج ندعي ليهم بالهدايا لما اقوم اصلي ركعتين لله اصل راحت عليا نومه الفجر ربنا يسامحني ومصلتوش ” وفعلا قامت تتوضي بهبطان ”
غالي بتنهيده : اقولك ايه بس يا فاطمه اقولك ان متوغوش اكتر منك دول ــ,,ـو ابني وماشين في البلد بدم بارد اقولك ان انا خايف علي ابن ولدي ولا اطمنك واسيب ربنا يوريني المكتوب
………………………..
” في شقة مصطفي ”
” مصطفي كان نابم عريان الصـ,,ـدر ونايم علي بطنه صحي بضيق علي رنة فونه القويه ليلي بدأت تتحرك في السرير بضيق وتعب وشدتت الغطي عليها كويسه ”
مصطفي بضيق :مين ابن*** اللي بيرن عليا دا ” ومسك الفون وبص فيه لقي رقم غفران قفل في وشه وعمل الفون صامت ” عليا الطلاق مافي دم خالص
ليلي بصت ليه بنوم : في ايه يا مصطفي صاحي تشتم علي الصبح ليه كدا
مصطفي بص نحيتها بحب : يعني انا مش في حلم وانتي فعلا نايمه جنبي ؟
ليلي قربت منه وباست خده ونامت علي كتفه :لاء مش حلم دي حقيقه حتي بص ” ومدت ايدها اللي فيها خاتم الجواز قدامه ” بقيت مراتك رسمي
مصطفي ضمها لصـ,,ـدره : وشرعاً كمان ” وباس راسها بحب والباب خبط “الجوازه مبصوص فيها اقسم بالله
ليلي حضـ,,ـنته بقوه : هشش سيب اللي يخبط يخبط متردش خلينا كدا ” وباست كتفه ”
مصطفي شدها قعدها قدامه وباسها بحب :عندي استعداد افضل معاكي وقدامك طول العمر ومملش ولا اتعب
ليلي بحب وهي حطه راسها علي راسه :يبقي خليك معايا وقدامي طول العمر انا مستعده لكدا
مصطفي مسك خصله من شعرها وشمها وبعدين باسها :انا عمري ما كنت اتخيل اللي انا فيه دا يكون حقيقه يعني انا كنت بنام بس علشان احلم انك معايا كنت بحب النوم علشان بحلم بيكي متخيله انتي بقا في الحقيقه معايا ؟
ليلي بحب :بفكر لو كنا هربنا اليوم اللي جت عندي فيه كان وقتها ايه اللي ممكن يحصل حمدت ربنا ان عقلي كان في راسي ورفضت اتمنينا معجزه وجت لينا
مصطفي قرب ليها وباسها بعشــ,,ـق وهمس :بعشــ,,ـق ريحتك ؟!
” الجرس رن مره تانيه بس المره دي بقوه ”
مصطفي بعد عن ليلي بغضــ,,ـب :كدا كتير والله كدا كتير والله بجد وشد هدومه من علي الارض ولبس البنطالون وفضل من غير تيشيرت وراح فتح كانت زينب ومعاها الاكل اتكسفت لما شافته من غير تيشيرت ”
زينب : اتفضل الفطار اهو جدتي بتقولك الف مبروك
مصطفي اخد الاكل منها بغيظ :قوليلها الله يبارك فيكي محدش يطلع ليا تاني ” وقفل الباب ” والله حرام اللي بيحصل فيا دا ” ودخل علي الاوضه ملقاش ليلي علي السرير بص علي باب الحمام لقي مقفول ”
مصطفي :حبيبي انتي جوا
ليلي :ادخل تعالي
مصطفي فتح الباب لقي البانيو مليان رغوه وهي جواها ابتسم ليها ليلي مدت ايده ليه
ليلي مسكت ايده :عوزاك تشاركني الشور ؟!
……………………………
” نزلت زينب من عند مصطفي راحت علي المطبخ
اميمه بسخريه : وديتي الفطار للهانم
زينب : وديته وياريتني ما طلعت لقيت مصطفي اللي طالع يخده وعريان ومضايق
انصاف بضحك : طلعتي في وقت غلط ولا ايه يابت يا زينب
كنز نزلت وكانت لابسه هدوم خروج :اما انا راحه مسوار وراجعه علطول
غالب اللي نازل وراها : راحه فين علي الصبح كدا ” وبص علي البنطلون اللي لابساه ومتشمر من تخت مبين رجلها ” نزلي البنطلون دا مشمراه كدا ليه مش خير
كنز نزلت البنطلون بضيق :انا ماشيه يما عوزه حاجه
غالب بحده :اقفي واتكلمي معايا راحه فين دلوقتي ؟
كنز :نازله اشتري حجات خاصه ليا مينفعش اقولك عليها
غالب بصلها :زينب اطلعي البسي وروحي معاها ومتتأخروش ” ومشي راح عند جدته اللي بتسلح بسبحه باس دماغها ” صباح الخير علي بركة الدار كلها
فاطمه ببتسامه :صباح الخير والهنا عليك يا قلب فاطمه من جوا صاحي بدري ليه النهارده دا انا قولت مش صاحي غير المغرب من الهده بتاعت امبارح
غالي دخل وقعد جنبهم :هو اتهد من ايه خير يارب دا كان شويه وهيوقف قلبي ويدفــ,,ـني
غالب بضحك :قلبك ابيض بقا يا غالي
دخلت اميمه وفي ايدها الطبليه وحطيتها علي الارض وبدؤ يرتبو الاكل عليها : يلا يا ابا يلا يما يلا يا غالب الاكل اتحط اهو
غالب مسك ايد فاطمه وقعدها وقعد وغالي قعد والكل اتجمع وقعدو يكلو
خالد وفؤاد كانو في صلاة الضهر في الجامع ورجعو
انصاف :تعالو يلا يا رجاله علشان تفطرو
خالد قعد :طب دا يصح يولاد نفطر الضهر
اميمه :ما هو علي ما الجماعه صحو امبارح اتهدينا في الفرح والطبيخ عقبال غالب يارب نفرح بيه
فؤاد :امال كنز وزينب فين ؟
غالب :معرفش كنز راحه فين بتقول هشتري حجات خاصه قولت لزينب تروح معاها وانا هفطر واروح المعمل علشان اشوف نتيجة تحليل المرض الجديد ايه ويمكن انزل مصر لو متحللش هنا
فؤاد : ما انا قولتلك كدا مفيش هنا معمل بيحلل الامراض انت لازم تروح وتحلل المرض دا في معمل كبير ومتخصص
انصاف :يعني ايه هتنزل مصر ؟
غالب وهو بيشرب الشاي :لما نشوف اتحلل خير متحللش هاخد مصطفي وهروح
اميمه بسخريه :مصطفي ااه انت تنسي مصطفي بقا يا غالب مش بنت الحبايبه دخلت البيت تكوش علينا واحد واحد
فاطمه بغضــ,,ـب :بعيد الشر علي مصطفي يا اميمه ايه الكلام دا ليه بتتعمدي تنكدي علينا ادهي لابنك ربنا يحميه ويخليه واسكتي
غالب فونه رن وكان رقم غريب فتح ورد :الوو … الووو
بسمله بتوتر :ازيك يا غالب ؟
غالب ابتسم :بخير الحمدالله مين بقا ” وساب الاكل وقام طلع برا البيت علشان يعرف يتكلم ”
بسمله بسرعه :مش ضروري تعرف انا مين علشان مينفعش اقول بس انااا
غالب ببتسامه :بسمله تقريبا صح ؟!
بسمله بخوف :هتقول لابويا ان بكلمك ولا هتقول لجمال بس والله انا كنت بكلمك علشان عوزه ….بص خلاص اسفه ان رنيت سلام
غالب بضحك :اهدي طيب في ايه انا هقول لابوكي ولجمال ليه انتي عملتي ايه ؟!
بسمله : علشان يعني رنيت بيك ؟
غالب :لاء خالص ولا كأن حاجه حصلت بس ايه ؟
بسمله ببتسامه :ايه ؟
غالب بضحك :طب ايه ؟
بسمله بعدم فهم :ايه في ايه مش فهمه ؟
غالب بضحك : عاوز اشوفك يا بسمله





