روايات

رواية غرام الفارس بقلم فاطمه محمد كاملة

بغيظ طيب كويس انك سمعتي كلامها اسمعي بقا انتي هتوهميها انك بتحطي لغرام منها
زينب طب ارميها بجاا مدام مش هحطه منها حاجه
جميله برفض لا انتي هتديهاني لما نشوف ايه ده
كان الجميع يجلس علي طاوله الطعام يتناولون العشاء ولتظل وفاء تنظر لغرام و هي تاكل و تبتسم بفرحه و خبث فزينب اخبرتها بانها قد وضعت لها الحبايه في الطبق الخاص بهاا
لتنظر لمصطفي الذي كان يجلس متوتر كثيرا من وجود جميله فهو علم قبل تناولهم الطعام بان فارس قد حاء بها لتقيم
وفاء مالك يا مصطفي مش علي بعضك ليه
مصطفي و هو يكح مالك و مالي يا وفاء خليكي في حالك
وفاء ماشي يا مصطفي اديني سكت
لييرن هاتف جميله لتنظر للمتصل فتوترت كثيرا و استاذنت منهم بانها شبعت
دخلت جميله غرفتها و هي تشعر كثيرا بالتوتر
جميله بتوتر الو
المتحدث انتي فين يا جميله
جميله انا في المزرعه منا قيلالك
ليقاطعها المتصل پغضب انهي مزرعه بالضبط يا جميله صاحبتك قالتلي علي كل حاجه اسمعي بقا انتي هترجعي هنا و تنسي اللي في دماغك سامعه
جميله بس انا
المتحدث مفيش بس لو مجتيش يا جميله انا اللي هجيلك سامعه
جميله بعند انا اسفه يا بابا بس انا مش هرجع قبل ما كل حاجه تنكشف و حق ماما يرجع
البارت الرابع والعشرين 
غرام الفارس
كانت وفاء تجلس علي الطاوله مع باقي العائله و لكن الشك يثاورهاا فهي لاحظت توتر جميلة عندما رن هاتفهاا و قيامهاا بتلك الطريقه لترد علي المتصل اثار الشكوك بداخلها ناحيه كارما اكثر من قبل لتقرر بانها يجب ان تضع كارما تحت مراقبتها و معرفه ما وراءها و ڤضح امرهاا امام العائله حتي يتم طردها من الدوار و من المزرعه و من حياتهم فهي لا تريد لجميله ان تبقو معهم اكثر مز ذلك فهي لا تنسي انها الان اكثر من يبقي مع فارس فهي معه بالمزرعه و بالدوار لتنظر لغرام فهي ستؤجل ما كانت تنويه لغرام و لكنها توعدت لها بانها ستتخلص منها نهائيا بمجرد ان تتخلص من جميله لتجز علي اسنانها فكم تكره ذلك الاسم و تشعر ناحيته بالغل و الحقد
صعدت غرام برفقه فارس لغرفتهم و دخل فارس للحمام حتي يغتسل و يغير ملابسه و كانت هي بالخارج تشعر بالتوتر فعليهاا ان تخبره بما سمعته من وفاء من حديث اليوم لتشعر بسخونه في جسدهاا من كثره التوتر لتنهض من مكانها و تتجه ناحيه الشرفه لاستنشاق بعض نسمات الهواء النقي
لتلتفت له غرام و هي تنظر داخل عيناه و ترفع يديها و تتلمس وجهه ليغمض فارس عيناه و انت كمان
غرام و هي تعقد حاجبيها و انت ايه اللي عرفك انها بنت احنا لسه منعرفش و يمكن يبقا ولد و يزعل منك خلي بالك
و بعد عده ثواني خرجت من احضانه و هي تردف تعرف ان انا ربنا بيحبني عشان خلاني قابلتلك و حبيتك يا اجمل فارس و اجمل و اطيب حد في حياتي
ليبتسم لها فارس بحب صادق ليقترب بوجهه منها و يقول بصوت هامس ده بيحبني انا عشان وقعك في 
في صباح يوم جديد
اووي و انا عارفه انه بيحب ينزل الشغل بدري فقولت اكسب فيه ثواب و اصحيكو
غرام بإبتسامه مشرقه صباح النور و فارس يا ستي انا هصحيه دلوقتي متقلقيش انزلي انتي و احنا هنحصلك انتي فطرتي
حميله بإيماءه اه يا روما سبقتكو و هنزل بقا عشان اخلص شغلي بدري
غرام ماشي يا حبيبتي
بعد نزول جميله كادت غرام تغلق الباب لتجد فرح تخرج من الغرفه

و علي
وجهها ابتسامه مشرقه لم تعرف سببها لتنتبه لها فرح و تنظر لها نظره لم تفهم غرام معناها لتغلق غرام باب الغرفه و هي تفكر في سر هذه الابتسامه
غرام بهمس ربنا يبعد اذاكي و شرك عننا انتي و وفاء يا شيخه
لتتجه ناحيه فارس و هي تحاول ايقاظه فهي شعرت به امس و تعرف بانه لم يستطع النوم
غرام برقه حبيبي
فارس بصوت متحشرج و هو يفتح عينيه و ېلمس علي وجهها صباح الخير يا غرامي
غرام و هي تقبل يديه صباح النور يا حبيبي
ممكن تقوم بقا عشان تفطر و تنزل شغلك انت اتاخرت انهارده
فارس و هو يعتدل قليلا علي الفراش امبارح مكنتش عارف انام و فضلت سهران لحد معرفت انام
غرام عارفت يا حبيبي كنت حاسه بيك يلا بقا قوم استحمي عشان ننزل نفطر سوا
فارس انزلي و انا هنزل وراكي عشان عاوز اعمل مكالمه شغل الاول قبل منزل
غرام بموافقه ماشي يا حبيبي بس متتاخرش عشان انا و ابنك هنموووت من الجوع
بعد خروج غرام اتجه فارس لهاتفه و تحدث مع احد رجاله الموثقين بهم و اخبره بانه يريد منه ان يجدوا منزل متطرف عن البلد قليلا و اخبره بمهمته و هي ان يقوم باخذ غرام و ان يظهروا بانها عمليه اختطاف حتي لا يشك به احد فهو قلق عليهاا و بشده خاصه بعد ان علم بهروج مراد فهو يعلم انه سيحاول الوصول اليهاا و هو لا يستطيع ان يتنفس بدونها لذا وجب عليه اتخاذ هذه الخطوه لحمايتها و حمايه ابنه
كان بمكتبه و تجلس امامه جميله
جميله بتسئاول و انتي ناوي علي ايه يا فارس وفاء حيه و مش سهله و متنساش انها في مكان واحد مع غرام و سهل تأذيهاا
فارس بنظرات غامضه خلاص يا جميله انا ضبطت و رتبت كل حاجه
لتنظر جميله له و هي تردف ناوي علي ايه يا بن العمري
فارس بإبتسامه خبيثه و ماكره علي وجهه و هو يرجع
ظهره للخلف هخطف غرام
لتنظر له جميله پصدمه يعني ايه ټخطفها و ټخطفها ليه
اصلا
فارس بتوضيح لها غرام هتتخطف يا جميله و محدش هيبقا عارف مين اللي خطڤهاا
جميله بس كده غلط علي غرام و علي البيبي المفروض نفسيتها تبقا كويسه انت اللي هتعملو ده هيخليهاا
ليقاطعها فارس محدش هيبقا عارفه ان انا اللي خطڤها غير انا و هو يشاور علي نفسه و انني و غرام
لتنظر له جميله فهي قد فهمت في ماذا يفكر الان اهاا فهمتك يا بن عمي لتصمت قليلا و هي تنظر له لتقول مره اخري
جميله بس انت متأكد يا فارس من اللي عاوز تعمله ده
فارس مقداميش طريقه تانيه يا جميله ده اللي لازم يحصل
لتهز جميله راسها بايمأءه بسيطه اللي تشوفه يا فارس ده قرارك في الاول و الاخر
غرام پصدمه فارس
فارس ايوه يا غرامي
غرام هو انت اللي
ليضع فارس يديه علي كان لازم اعمل كدا و احميكي من وفاء و من مراد و من ايمن لو مكنتش عملت كداا كان هيأذوكي يا غرامي
لتظل تنظر له غرام و فجاءه و تنظر له و كادت تتحدث ليمنعها فارس من استرسال حديثها عندما قام و اشتياق كبير و لهفته و لكن طرقات علي الباب قامت بمقاطعتهم ليسب فارس و يلعن الطارق في سره
اما غرام فنظرت له و هي تتسئاءل انت مستني حد
فارس لا
غرام اومال مين اللي بيخبط
فارس و هو ينهض حتي يفتح اكيد جميله هي الوحيده اللي عرفه انك هنا
و بالفعل فتح الباب ليجد امامه جميله و حامد لينظر فارس لعمه و هو يتذكر عندما راءه لاول مره
كان فارس يقود سيارته و يتجهه للقاهره و اثناء القياده نظر لجميله المجاوره له و هو يتسئال ممكن اعرف انتي عاوزه توصلي لايه فهميني
جميله ببرود مش انت عاوز دليل علي كلامي انا هوريك الدليل اللي هيخليك متفتحش بوقك معايا تاني و لا تشكك في كلامي و تصدق ان انا بنت عمك
و بعد مرور بعض الوقت و قد ارشدته جميله للطريق الذي يسير فيه بعد ان وصلو للقاهره
ليقفو اسفل بنايه و يظلوا بضع دقائق
فارس و هو ينظر لها بنفاذ صبر و بعدين يا دكتوره هنفضل واقفين كده كتيرر
جمبله و هي تنظر في ساعتهاا دقيقه بالضبط و كل حاجه هتوضح و تبان
لينتظر فارس الدقيقه و كاد يتحدث معها لير رجل يخرج من البنايه
لينظر له پصدمه فهذا الرجل لم يكن سوا عمه حامد المټوفي ليظل ينظر له پصدمه حتي اختفي من امامهم
جميله اظن انك عارفه و ده اكبر دليل علي اني بنته
لينظر لها فارس پصدمه لتكمل حديثها و تقول لما يبقا سايب بلده و عائلته و قاعد معايا ده اكبر دليل علي صحه كلامي يا استاذ فارس

حامد و هو ينظر لفارس انت فارس بن مصطفي
ليفجاءه فارس عندما قام باحتضانه
ظل حامد متردد فهو لا يريد ان يكن له صله مع احد من عائلته و لكن احتضان فارس له بذلك الشكل قد فجاءه كثيرا ليطرد تردده و يحتضن ابن اخيه
فارس و هو يخرج من احضانه اتفضلو
ليدخل حامد و جميله المنزل برفقه فارس
لترحب بهم غرام فهي كانت علي علم مسبق بان والدهاا حي
غرام و هي تتقدم من حامد ازيك يا عمو انا غرام مرات فارس
حامد بترحيب اهلا بيكي يا بنتي
لينظر حامد لفارس و هو يقول جميله حكتلي في الطريق انك كنت عارف كل حاجه و ساعدتها كتير
ليبتسم فارس له و يقول الصراحه مكنتش طايقها في الاول كانت غامضه كدا و كنت حاسس ان في حاجه مش مضبوطه من وراهاا بس بعد ما عرفت انها بنت حضرتك و ان حضرتك عايش كنت مبسوط جدا اناوعارف اني كنت بحبك اووي
لينظر لجميله ليجدهاا شارده مالك يا جميله
جميله و هي تنظر لوالدهاا كل حاجه اتكشفت يا فارس و كله عرف انه باابا عايش و وفاء اتكشفت خلاص و هربت من البيت
كاد يتحدث ليسمع صوت هاتفه ليخرج الهاتف ليجدها
والدته لتخبره بان حاله جده ساءت كثيرات بعد ذهاب حامد برفقه جميله و انه تم نقله للمستشفي لان حالته حرجه
ليغلق فارس الهاتف و ينظر لعمه و هو يردف جدي تعب بعد ما حضرتك ما مشيت و نقلوه علي المستشفي و حالته دلوقتي حرجه
لتشهق كل من جميله و غرام
جميله جدي
فارس خليكو هنا و انا هبقا اطمنكو عليه
جميله باعتراض لا طبعا انت بتهزر انا عاوزه اشوف جدي يا فارس
لتنظر لوالده بترجي
جميله ارجوك يا بابا ارجوك خلينا نروح جدي بيحبك اينعم تصرفه غلط بس هو ملوش دخل في كل اللي حصل مش هو اللي قالخم يعملوا كده في ماما يا بابا خلينا نروح ارجوك
اينظر لها حامد و الدموع في مقلتيه ليؤما لهاا و يتحركون من مكانهم كادت غرام تخرج معهم
فارس اوعي تفكري تيجي معانا يا غرام لو جيتي كل حاجه هتبوظ
فهو لا يريد لمراد ان يعرف مكانهاا و يعلم انه سينشغل عنها لذا

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock