ملك المۏت

أحد فقال له الله وما الذي أفزعك فقال فزعت عندما أمرتني أن أقبض روح رجل عالم من علمائك وجدت نورا يخرج من غرفته كلما اقتربت من غرفته فج النور ليرجعني وفزعت من نوره وأنا أقبضه فقال له الله أتدري من هو الرجل إنه ذاك الطفل الذي قبضت أمه وتركته في الصحراء تكفلت به ولم أتركه لأحد انشر هذا الدعاء وانظروا گيف تزول همومكم سبحان الله يا فارج الهم ويا كاشف الغم فرج همي ويسر أمري وارحم ضعفي وقلة حيلتي وارزقني من حيث لا أحتسب يا رب العالمين قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم من أخبر الناس بهذا الدعاء فرج الله همه يا رب فرج هم مرسله وناقله للناس
ج 209 هذه قصة مكذوبة لا أصل لها وكذلك الحديث المرفق بها مكذوب لا أصل له وقد كثرت القصص والأحاديث المكذوبة في عصرنا الحاضر نظرا لاستغلال أعداء الله كافة الوسائل العصرية المتاحة لوضع واختراع الأحاديث والقصص والأكاذيب والترهات وذلك لأجل إبعاد المسلمين عن صحيح السنة وتشكيكهم في الإسلام ومصادره من خلال الكذب على الله ورسوله عليه الصلاة والسلام وقد قيض الله لهذه الأمة أهل الحديث على مر العصور ليجردوا للناس صحيح السنة من ضعيفها وموضوعها وهذه من خصائص ومميزات أهل الحديث والأثر ومما ينبغي التنبيه له أنه لا يجوز لأحد نشر مثل هذه القصص والأحاديث المكذوبة فإن ناشر الكذب على رسول الله عليه الصلاة والسلام متعاون مع من ېكذب ويضع الحديث على رسول الله وهذا من التعاون على الإثم والعدوان وقد ثبت في الحديث المتواتر قوله عليه الصلاة والسلام من كڈب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من الڼار والحديث مخرج في الكتب الستة وغيرها وبالله التوفيق.