
حكاية حلا كتابة حماده هيكل
استسلمت للقدر وبقيت شايفه كل حاجه في الدنيا شكل واحد ولون واحد مفيش حاجه فارقه معايا وحددو معاد فرحنا وقتها حسيت اني بغرق ومش عارفه اعوم ومحتاجه حد ينقذني وكنت ساكته افتكروني موافقه وفرحانه كرمه اخت كريم اتخطبت واتجوزت وسافرت وانا محضرتش فرحها ولا باركت لها ومهمنيش يزعلو مني او ميزعلوش بس كريم دافع عني وقال لهم اني تعبانه بصراحه خو كان يستاهل واحده احسن مني واحده تحبه بجد وتبادله المعامله الحلوه بالمثل
عرفت من زمايلي ان مهند اتجوز واخد عروسته وسافر البلد الي بيشتغل فيها
انا شوفته في كل حالاته وهو زعلان وهو فرحان لكن مشوفتوش وهو عريس ومكونتش انا العروسه
اتجوزت انا وكريم وبصراحه كان نعم الزوج عمره ما زعلني حاولت احبه بس معرفتش
قلبي لسه مع مهند وقررت احب كريم بعقلي مش بقلبي وبعد فتره عرفت اني حامل وفي الشهر الرابع من الحمل الدكتور قال انه ولد قولت لكريم هسميه مهند ابتسم وقال لي اسم جميل نسميه مهند
وعدت الايام وولدت مهند ويومها فكرت ان ده كان مفروض يكون ابن مهند مش كريم
استغفرت





