
حسين الشربيني قبل رحيله بخمس سنوات
وإلي لقاء قريب ياحسين بإذن الله وأعدك ياصديقي بأنني هذه المرة … لن أتأخر !!…
الشاعر الفنان محمد السيد محمد علي
الأسطورة الحقيقيه
الفنان حسين الشربيني صلي صلاة العصر في المسجد وثاني يوم صلوا عليه العصر في نفس المسجد
الفنان الراحل ( حسين الشربيني ) رفضت أدوار كثيرة عشان ماغضبش ربنا واسيب ذكرى طيبة لبناتي والناس تدعيلي بالرحمة
في يوم الجمعة الثاني من رمضان عام 2007 جلس الفنان حسين الشربيني على مائدة الإفطار وبجواره زوجته وأمامه ابنتاه (نهى وسهى). تناول بضع تمرات ثم أمسك بكوب الماء وارتشف ثلاث مرات. ثم استند إلى مقعد خلفه فحاولت الزوجة أن تساعده والابنة تسنده لكنه رفض ذلك وقاوم بهدوء ثم تمتم بكلمات مسموعة بصعوبة وأراح رأسه للخلف قليلاً وبعد ثوانٍ سقطت رقبته إلى الخلف.. ومــات.
في تمام الساعة الرابعة من عصر اليوم التالي لوفـــاته وبعدما فرغ المصلين في مسجد رابعة العدوية من صلاة العصر تجمع المشيعون يتقدمهم إمام المسجد الذي وقف ينظم الصفوف ويكرر عليهم طريقة صلاة الجـــأنازة على من حضر من أموات المسلمين. بعد دقائق تقدم جثـــمان حسين الشربيني مسجى داخل النعش.
وقبل أن يبدأ الإمام التكبيرة الأولى للصلاة الټفت للمصلين وقال لهم: (أيها الأحبة من أمة محمد.. دعوني أقول لكم قبل الصلاة أن أخوكم هذا الذي حضر قبل قليل محمولاً على الأعناق داخل هذا النعـــش كان هنا في هذا المكان عصر يوم أمس تحمله أقدامه ويجلس يقرأ القرآن الكريم من بعد صلاة العصر وحتى قبل أذان المغرب بقليل ودموعه تتســـاقط بشدة. وجسده يرتجف بعنـــف. واليوم – بعد مرور 24 ساعة – عاد لنفس المكان لا ليقرأ القران ولا لتتســـاقط دموعه ولا ليرتجـــف جسده. لكنه جاء لنقرأ نحن القرآن الكريم ونصلى صلاة الجنـــازة عليه. ونودعه إلى مثـــواه الأخير.





