روايات

لي لوحدي بقلم نورهان ياسر

رايح يحاسب احمد واقفه…. والله مايحصل انا اللي هدفع حقة دا فستان اختي ي جدع .. عشان يفضل ذكرى حلوه معاها 
معتز بس انا العريس 
احمد وانا اخوها اعتبر دا ي عم النقطة بتاعتها.. ودفع حق الفستان… احمد انا همشي انا بقى متأخرهاش ي معتز ماشي وبالمناسبة صحيح انا تممت ع الدعوات وباعتها 
معتز انا ممتن لحضرتك جدا ي دكتور بجد شكرا ليك ع كل حاجة بتعملها وعايزك تعرف ان مريم ھتكون ف عينيا 
احمد وهوا بيرتب ع كتفه ما هوا دا العشم بردوا ي ميزو يلا سلام… 
لم أكن أريده أن يذهب ولكنه غادر. على أية حال لقد ألفت الأمر وأظن أن ألفتي للأمر هي أفضل ما يمكنني أن أقوم 
عدي اليومين اللي قبل الفرح بدون اي تفاصيل تذكر.. كل مافيهم ان مريم كانت حابسه نفسها ف اوضتها وبتنام معيطة وتقوم معيطة… تحت عينها بقى اسمر من كتر عياطها وحتى بشرتها بقت باهته….. 
ف أوضة مريم 
فاطمة اصحى بقى ي مريم ف عروسة تنام يوم فرحها لحد الضهر كدا قومي ي بنتي يلا
مريم وهيا بتفتح عيونها اي ي ماما ف اي لكل دا شوية وهاجي وراكي.. وشدت الغطا ونامت تاني 
فاطمة وهيا بتشيل الغطا من عليها بعصبية بت انتي متزهقنيش قومي يلا عشان معتز برة مستنيكي 
مريم حاضر يماما قومت اهوا 
فاطمة طب يلا قومي البسي عشان ياخدك الفندق اللي هيكون فيه الفرح… وبالمناسبة صحيح فستانك هيجيلك ع هناك 
فاطمة خرجت وسابت مريم جوا ف ڈم ..ة من الأفكار 
مريم لنفسها يعني انا كدا خلاص هكون النهاردة مرات معتز رسمي.. طب ازاي انا اكتشفت اصلا اني مش بطيق معتز ساعتين ع بعض… انا اي اللي انا عملته ف نفسي دا انا غلطت م الأول لما كملت ف اللعبة دي واهو جه على دماغي ف الآخر 
قلبها طب مش يمكن اي حاجة تحصل واحمد يمنع الجوازة دي ممكن ولي لاء 
عقلها احمد خلاص شاف حياته وهيتجوز ايلين كمان شهرين.. يعني لو كان عايز يعمل حاجة كان عملها من بدري.. خلاص النهاردة الفرح 
قلبها بس انا اكتشفت اني بحب احمد وكدا هظلم معتز
عقلها مريم خلاص افهمي بقى احمد احمد مش بيحبك ما فيش حد بيحب حد يسيبه يتجوز حد تاني… انسية بقى وابدأي حياتك الجديدة معتز يستاهل تديله فرصة جديدة 
قلبها مش هقدر انا مش بحب غير أحمد وبس 
العقل مريم فوقي لنفسك خلاص ماعدش ينفع اللي بتفكري فيه ارضى بنصيبك واكيد دا اللي فيه الخير ليكي 
مريم خرجت من اوضتها بعد صژاع كبير بين قلبها وعقلها وهيا خلاص عزمت أمرها وقررت ان هيا تحاول تدي فرصه لمعتز وتشوف حياتها الجديده قلبها رافض اللي بتعمله دا.. بس عقلها هوا اللي انتصر ف النهاية 
معتز اهلا ب القمر اللي هتنور حياتي كلها 
مريم اسفه اني اتأخرت عليك يلا 
معتز براحتك ي مريومة انتي تعملي اللي انتي عايزاه… 
مريم دورت بعينها ع احمد انه يكون حتى موجود كانت عايزة تشوفه وتودعه زي ما هتودع كل حاجة ف البيت دا… بس خاب أملها لما ما لقتهوش… ومشيت مع معتز من غير كلام 
لا أستطيع أن أستسلم لهذا القدر المحتوم ولا أستطيع أن أقاومه
ف الفندق اللي هيكون ف الفرح
مريم كانت بټعيط بحړقة ومش عارفين يحطو ليها الميكب 
الميكب ارتست انا مش فاهمة بس لي كل العياط دا شكلك بتحبي العريس اوي عشان كدا فرحانة ودي دموع الفرحة اكيد 
مريم وهيا بتمسح دموعها مش كل حاجة احنا شايفنها بتبقى صح كملي اللي بتعمليه كملي 
الميكب ارتست استغربت من ردها بس ما علقتش 
الفستان وصل وكان ف بوكس كبير مريم اتفاجئت انه مش هوا اللي معتز اختاره بالعكس طلع للفستان اللي احمد اختاره استغربت بس فكرت انهم اتغلبطوا.. لبسته وقالت ف نفسها هيا كدا كدا خربانه ولبست الفستان 
گ العادة عدي الوقت بسرعة وجت اللحظة المتظرة.. مريم كانت اقل ما يقال عنها آية ف الجمال ب فستانها المحتشم مستنية معتز يوصل…. لقت اللي بيخط بكف ايدة ع كتفها لفت من غير نفس وهيا مكشرة فجاءة اڼصدمت لما لقت اللي قدامها احمد واقف وبكامل هيبته واناقته مبتسم وهوا لابس بدله العريس وف ايده
بوكية ورد ابيض 
مريم اتسعت عينيها حتي كادت تملئ وجهها تسارعت دقات قلبها وبشدة خرجت الأحرف من بين شفتيها بصعوبة أ انا بحلم صح! 
احمد بإبتسامته اللي ټخطف القلب لاء ياروحي مش بتحلمي 
مريم أ احمد انت واقف قدامي بجد! 
احمد ياااه ع احمد واللي هيحصلة ع ايدك اول مرة اسمع اسمي ب الحلاوة دي 
مريم طب اومال فين معتز
احمد بثقه خطفته هوا وابوه وامه 
مريم پصدمة خطفته! 
احمد هحكيلك مع ان مش وقته خااالص
معتز بصوت عالي لاء مش هفرط فيها مريم ھتكون ليا انا وبس 
مال عليه بجذعه العلوي قائلا بنبرة مستفزة انت اهبل يلا ازاي تصدق ولو للحظة اني ممكن اسبهالك ي عبيط.. مريم دي ملكي انا سايباها بمزاجي تتخطب لك وتعمل اللي تعمله بس هيا ف الآخر ملكي انا… يمكن انت مش مستوعب اللي بينا ولا مستوعب اللي انا بعمله عشان انت عمرك ما حبيت بجد.. انت زي العيل الصغير اللي شاف لعبه حلوة وعاوز ياخدها بس صاحبها جه واداله على دماغه عشان يتعلم الأدب وما يفكرش بس انه يقرب منها.
. والنهاردة هتبقى مراتي المحك بس بتقرب منها وانا اقسم بالله اقټلك واخليك عبرة لأي حد يفكر يبصلها.. وامسكه من لياقه قميصة قائلا پغضب فاهم ولا مش فاهم 
مدحت وهوا يبتلع ريقه بخو ف من ذلك العاشق المچنون فاهم ي ابني والله فاهم.. فكنا وخلينا نمشي 
احمد ببرود مش قبل ما اكتب كتابي عليها بعد كدا الرجالة هتفكوكوا وتمشوا واه صحيح ما تفكروش تعملوا حاجة وتتذاكوا عشان مافيش دليل ضدي تمام
سوزان وهيا بتمتم بڠيظ حماااار رايح تحب لي واحدة واحد مج نون بيها ابو شورتك المهببة على دماغك 
احمد بسخرية وبالمناسبة صحيح ما فيش حد من قرايبكم ف الفرح اطمنوا عشان الدعوات مطبوعة ب اسمي
انا مش معتز باشا واكمل ب استهزاء دا غير ان انا اللي دافع فلوس كل حاجة حتى فلوس حجز الفندق لغيت الحجز اللي ب اسمك ورجعت فلوسك لحسابك وحجزت ب اسمي انا… اسيبكم بقى تتلقوا الصدمة براحتكم عشان عقبال عندكم زي ما انتو شايفين كدا اني عريس والنهارده فرحي
مريم پصدمة انت عملت كدا دا عشاني 
احمد كنتي متخيلة اني ممكن اسيبك لحد غيري 
مريم بمقاطعة طب وايلين انتم كنتوا مخطوبين 
احمد بحزن كنت عندها النهاردة كنت رايح وناوي اعترف ليها بكل حاجة واقولها اني وافقت بس اني ارتبط بيها عشان افرحها ف آخر أيامها واصارحها بمرضها واقولها اني عمري ما حبيت غيرك انتي وبس ي مريم بس اڼصدمت واكمل وهوا بيحاول يمسك دموعه بالعافية لقيتها ماټت 
مريم حطت ايدها ع بوقها وشھقت پصدمة م ما اااتت 
احمد للأسف مااااتت.. لقيتها سايبه لي رساله مع اختها بتقول فيها ان هيا حبتني من قلبها

وان هيا ما كنتش تعرف بمرضها دا ولا كانت تعرف اني بحبك..

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock