قصص قصيرة

اللي قدامك في الصورة دي هيا آيه

اللي قدامك في الصورة دي هيا آيه بعد أما اتحكم عليها بالإعدام وفي الحقيقة اللي يعرف قصة فرح وآية مش ممكن ينام بعد ما يسمعها مش لأنها چريمة قتل عادية لكن لأنها غدر جاي من أقرب الناس من صاحبة كانت بتدخل بيت صاحبتها وتاكل وتشرب معاها بنتين الناس كلها كانت شايفاهم زي الأخوات يضحكوا سوا ويخرجوا سوا لحد ما في يوم واحدة منهم رجعت محدش قدر يصدق اللي حصل.
فرح محمد بنت عندها ١٨ سنة بسيطة وطيبة ووشها كله براءة خرجت من بيت خالتها وقالتلها إنها رايحة عند صاحبتها آية ومن اليوم ده اختفت يوم ورا يوم ومفيش خبر التليفون مقفول وأمل خالتها بيضيع كل ساعة بلغت الشرطة وقالت إن بنت أختها اختفت ومرجعتش مكنتش تعرف إنها خلاص مش هترجع أبدا وإن آخر مكان راحتله كان باب شقة صاحبتها اللي قررت تموتها.
بعد أربع أيام جالهم بلاغ عن چثة مرمية الشرطة وصلت والريحة كانت بشعة الچثة كانت متحللة وفي حالة تعفن متقدمة ملامحها اختفت من كتر الڼار لدرجة إنهم احتاجوا تحليل DNA عشان يعرفوا مين دي ولما النتيجة طلعت الكل انهار طلعت فرح البنت اللي كانت مفقودة البنت اللي محدش كان متخيل إنها انتهت بالطريقة دي.
التحريات جابت الكاميرات وطلعت المفاجأة كاميرات الشارع جابت سواق توك توك بيرمي حاجة ملفوفة في شوال في المصرف لما مسكوه اعترف إن آية هي اللي طلبت منه يرميها وإنها قالتله إنها شنطة قمامة كبيرة بقايا دجاج ولحم فاسد عشان الفريزر فصل مكنش عارف إن جواها روح بريئة اتغدر بيها.
الشرطة قبضت على آية البنت اللي كانت زي اختها واختفت معاها بس لما شافت سواق التوك توك ومعاه الشرطة عند بيتها اڼهارت وحكت وقالت إن فرح كانت جايلها البيت وحصل بينهم خناقة بسبب مبلغ صغير ٣٦٠٠ جنيه كانت آية بتقول إن فرح مرجعتهمش بس الخناقة دي كانت مجرد حجة الحقيقة إنها كانت بتحقد وبتغير منها فرح كانت أحسن منها الناس بتحبها وكان في ڼار جوه آية كانت بتكبر كل يوم.
آية اعترفت إنها أول ما الخناقة زادت مسكت سکينة لكن آية ما حاولتش تنقذها سابتها ټموت واحدة واحدة وهي بتبص في عينيها وبعدها نزلت كأن مفيش حاجة حصلت رجعت بعد كده ومعاها شاب اسمه بشوي وحكيتله اللي حصل خاف الأول بس بعدين اقترح عليها عشان محدش يعرف حاجة وسابوا الچثة على حالها تلات أيام والچثة موجودة في الشقة ريحة العفن مالية المكان والجيران اشتكوا من الريحة قالتلهم إن الفريزر بايظ واللحمة باظت وجابت شوال عشان تتخلص من الچثة.
لكن لما حاولت تشيلها لقت الچثة تقيلة وبعد ما خلصت استأجرت توك توك وقالت للسواق يروح يرمي الشوال في المصرف وهو من غير ما يعرف كان بيرمي آخر أثر من بنت كانت بتعتبرها أختها.
القضية كلها كانت صدمة مش بس لأهل فرح لكن لكل اللي سمع بيها لأن محدش يصدق إن الغدر ممكن يطلع من قلب صاحبة وإن واحدة تقدر تعمل كده بإيدها ت. صاحبتها 
في النهاية المحكمة نطقت بالحكم حكم بالإعدام على آية واللي ساعدها اتحكم عليه بالسجن والناس كلها خرجت من المحكمة بتسأل نفس السؤال إزاي بنت قلبها يبقى بالشكل ده وإزاي الغيرة ممكن توصل واحدة إنها تبص لوش صاحبتها وتولع فيه
دي مش چريمة قتل عادية دي چريمة غدر چريمة كسرت المعنى الحقيقي للصداقة وخليتك تبص لكل اللي حواليك وتسأل نفسك هو فعلا في صاحبة پتخاف عليكي ولا في صاحبة پتخاف منك
والسؤال اللي حير الكل ليه أما القاضي نطق بالحكم آيه ضحكت!
المتخصصين في علم النفس قالوا
الضحكة دي مش ضحكة فرحه دي ضحكة ما بعد السقوط اللحظة اللي فيها الإنسان بيبقى خلاص فقد السيطرة على نفسه فبتخرج منه حاجات غريبة ما يقدرش حتى يفسرها.
وده ممكن يخليها مشهد مرعب أكتر من الچريمة نفسها لأن الضحك وقت المۏت هو أعمق درجات الانفصال عن الإنسانية
بس في ناس تانية قالت إن الضحكة دي لأنها بريئة ومستغربة حكم المحكمة ومش متخيلة اللي بيحصل فيها.
الرأي في الأخر ليكم تفتكروا هيا فعلا بريئة ولا لا..!!
النهاية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock