قصص قصيرة

زوّجها والدها منقوله بقلم مجهول

خاڤت 
لم أكن هكذا دائما لكنه لم يضف شيئا آخر ولم تلح عليه زينب 
إلى أن جاء ذلك اليوم 
ذهبت وحدها إلى السوق لتشتري بعض الخضار كان يوسف قد أعطاها تعليمات دقيقة فحفظت كل خطوة لكن في منتصف الطريق أمسك أحدهم بذراعها بقسۏة 
صړخ صوت مألوف 
أيها الجرذ الأعمى! أما زلت حية أما زلت تدعين أنك زوجة لذلك الشحاذ
كان الصوت صوت أختها أمينة غصت الدموع في عيني زينب لكنها تماسكت 
قالت بثبات 
أنا سعيدة 
قهقهت أمينة بسخرية 
سعيدة! أنت لا تعرفين حتى كيف يبدو إنه نفاية مثلك تماما 
ثم همست بكلمات حطمت قلب زينب 
لو كنت تبصرين لعرفت أن زوجك ليس شحاذ
الجزء الثاني
تعثرت زينب في طريق عودتها إلى المنزل حائرة انتظر حتى حل الليل وعندما عاد يوسف سالته مرة أخرى ولكن هذه المرة بحزم 
قولي لي الحقيقة من أنت حقا
عندها جثا أمامها أمسك بيديها وقال 
لم يكن من المفترض أن تعرفي الآن لكنني لا أستطيع أن أكذب عليك بعد اليوم 
كان قلبه يخفق پعنف في صدره فأخذ نفسا عميقا قبل أن يقول 
أنا لست متسولا أنا ابن زعيم القبيلة
بدأ عالم زينب يدور وهي تستوعب كلماته أنا ابن زعيم القبيلة 
حاول أن يسيطر على أنفاسه مستوعبا ما تفوه به 
استعادت عقولهم كل لحظة عاشوها معا لطفه قوته الهادئة حكاياته المليئة بالثراء والتي بدت دوما أعمق من أن تكون قصص متسول والآن أدركت السبب لم يكن متسولا أبدا والدها لم يزوجها لمتسول بل من حيث لا يعلم زوجها من أمير متنكر في ثياب رثة 
سحبت زينب يديها وتراجعت خطوة إلى الوراء وسألت بصوت مرتجف 
لماذا لماذا تركتني أظن أنك متسول
وقف يوسف صوته هادئ لكنه مشحون بالعاطفة 
لأني كنت أريد شخصا يراني أنا لا مالي ولا لقبي بل أنا فقط شخصا نقيا شخصا لا يشترى حبه ولا يفرض عليه أنت كنت كل ما طلبته في صلواتي يا زينب 
جلست ساقاها ضعيفتان لا تقويان على حملها 
كان قلبها يخوض معركة بين الڠضب والحب لماذا لم يخبرها لماذا تركها تظن أنها أهينت ورميت كشيء بلا قيمة
جثا يوسف بجانبها مرة أخرى وقال 
لم أقصد أن أؤذيك أبدا جئت إلى القرية متخفيا لأني سئمت من الخاطبات اللواتي أحببن العرش لا الرجل سمعت عن فتاة عمياء رفضها والدها راقبتك من بعيد لأسابيع قبل أن أطلب يدك عبر والدك متنكرا في هيئة متسول كنت أعلم أنه سيقبل لأنه كان يريد التخلص منك 
وانهمرت دموعها
كان ألم رفض والدها يمتزج بعدم التصديق بأن هناك من ذهب إلى هذا الحد فقط ليجد قلبا مثل قلبها 
لم تعرف ماذا تقول فبادر هو بسؤالها بهدوء 
وماذا الآن ماذا سيحدث الآن
أمسك يوسف بيدها برفق وقال 
الآن ستأتي معي إلى عالمي إلى القصر 
قفز قلبها من مكانه لكنها همست مترددا 
لكنني عمياء كيف أكون أميرة
ابتسم وقال 
أنت بالفعل أميرتي 
ليس العمى هو ما يحددك ولا ماضيك 
ما يحددك
هو روحك طيبتك شجاعتك 
ولهذا السبب أنت أميرة لا أميرة هذا القصر فحسب بل أميرة قلبي أيضا لا يهم ما يقوله الآخرون أنت لست زينة ولا فضولا يتفرج عليه أنت كل شيء بالنسبة لي
بالله عليك لا تخرج قبل ان تتابع الصفحة فهي تستحق ذلك 
اعمل كومت لو عجبك الموضوع والله ازعل منك لو ما عملت متابعه 
مفيش فيها حاجه لو ارسلت نجوم او عملت اشتراك خليك داعم
وصلوات الله على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين 
منقول بقلم مجهول

الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock