
كلنا كنا متجمعين
استغربت وقال
كنت جعان وجاي عشان أعمل حاجه أكلها
بشهقه قولت
ودي تيجي وأنا موجوده حضرتك لو كنت أتصلت بي كنت طلعتلك أكل
ابتسم وقال
أحنا فيها
حاضر تحت أمرك تقدر حضرتك تطلع وهجيبلك الأكل
كان هيمشي ووقف وقال
وممكن برضو تعمليلي معاكي نسكافيه وطلعي أكلك فوق برضو
سكت وقال
هناكل سوا
مشي وعملت الأكل وحطيته في صينيه كبيره شيلت أكلي وكنت هقعد علي الأرض بس لقيته بيقول
أنت بتعملي أيه تعالي أقعدي هنا
كان في البلكونه وبيشاور علي الكرسي اللي جمبه قعدت بهدوء وبدأت أكل وقال
في حد في حياتك يا هند
بستغراب قولت
حد!!
مرتبطه يعني
وهو مين هيرتبط بي يا تميم بيه
عقد حواجبه وقال
ناس كتيره تتمني ده أنت شكلك مبتشوفيش نفسك كويس أنت مش وحشه عشان تقولي كده
بصيت في الأرض وقولت
اللي زيي يا تميم بيه ملهاش أنها تحب وتتحب اللي زي عايشه عشان لقمة عيشها وبس
هز راسه بنفي وقال
لاء طبعا أنت تتحبي أنت جميله يا هند وبعيدا عن الجمال لأن الجمال مش كل حاجه أنت طيبه ونيتك صافيه ومن كتر طيبتك تخلي الحجر يلين
ابتسمت من كلامه وقولت
مش كل الناس تفكيرها جميل زي حضرتك يا تميم بيه
بضيق قال
ما بلاش بيه دي بتكبريني وبحسها مش حلوه منك
بزهول قولت
أمال أقول أيه
بسيطه قولي تميم
پصدمه قولت
لا لا مش هينفع
حط أيديه علي أيدي وقال
لا هينفع
بصيت علي أيديه وأيدي كانت بتترعش لأول مره
حد
أيدي وأحس بالدفا ده لأول مره أحس أني مرتاحه بوجود حد
تميم بيه
بص لي وعيونه كانت كلها حنيه وقال
تميم بيه أيه بس تميم بيه وقع ومحدش سمي عليه
وقال تميم بيه بيحبك
محستش بنفسي غير وأنا ببتسم وهو بيبتسم لي وقال
حاسه بحاجه من ناحيتي يا هند!!
سكت وأنا مبتسمه وبصيت في الأرض وقال
حاسه صح!!
هزيت راسي
أيد الجزء الأول
كل الخدم اللي كانوا واقفين كانوا في حالة زهول وهي هي كانت واقفه مصدومه كانت ماسكه في أيديها كوبايه والكوبايه وقعت وأتكسرت
بعصبيه أجت ناحيته وقالت
أنت أتجننت أنت أزاي تعمل كده
هز كتافه وقال
عملت اللي المفروض يتعمل حبيت واحده وأتجوزتها علي سنة الله ورسوله
پصدمه هزت راسها بنفي وقالت
لا لا أنت أكيد
معملتش كده أزاي قدرت تعمل كده قول
بحبها
بزعيق قالت
دي خدامه أزاي تتجوز خدامه
پغضب قال
متقوليش عليها خدامه
ضحكت بعدم تصديق وقالت وهي بتبص لي
لو فاكره بجوازك منه أنك هتقدري تاخدي حاجه يبقا بتحلمي
بس أنا مش عايزه حاجه
بعصبيه رفعت أيديها وكانت هتضربني بالقلم لولا تميم مسكها وقال
أنا مسمحش لأي بني أدم يهين مراتي ويمد أيديه عليها
بصيت له بزهول وقالت
أيه هي هتخليك تعادي أهلك كمان
أنت أكتر واحده عارفه أن مفيش حد بيمشيني وعارفه كمان أن اللي في دماغي هو اللي بيحصل فبلاش كلام من ده
بعصبيه قالت
لا أنا مش قادره علي اللي بيحصل ده أنت هتطلقها
ضحك بسخريه وقال
أطلقها ده أنا مصدقت أتجوزها
ليه
يعني فيها أيه في مليون واحده غيرها تتمناك لو عايز تتجوز قول وأنا أجيبلك واحده تتباها بيها واحده من عيله كبيره وراقيه مش واحده متعرفش أهلها فين ورامينها ليه
نزلت راسي في الأرض وكأن سکينه غرزت في قلبي بعصبيه هزت الڤيلا وقال
أنا مسمحلكيش تقولي كلمه عليها لو مش عايزانا نكون هنا أنا أقدر أشتري أي مكان وأعيش فيه بس أنا مرضيتش أسيبك لوحدك
هز راسه وقال
بس أنا اللي غلطان
سحبني وراه دخلنا الأوضه وشد شنطة السفر وقولت وهو بيلم هدومه
تميم بيه مالوش داعي اللي بتعمله ده لو سلمي هانم مش عاجبها الوضع خلاص نتطلق وعادي أنا هاروح أشوف شغلانه تانيه بلاش تعادي أهلك عشاني
وقال
أنت مراتي أياكي أسمعك بتقولي طلاق طلاق أنا مش هطلق وأنا عارف هي هترضي بالوضع أزاي
بعياط قولت
طب بلاش نمشي من هنا الوضع هيسوء أكتر
كان بيلم هدومه بعصبيه وخرج ونادي علي الخدم ونزلوا الشنط كانت واقفه وشايفه الشنط وهي بتنزل
أنت رايح فين
پغضب مكتوم قال
يظهر أني غلطان لما فكرت أعيش معاكي بس أنا مش هرضي الأهانه لمراتي
بسخريه قالت
هو أنت مفكر باللي بتعمله ده أنا هرضي بالموضوع وخلاص تبقي بتحلم طول ما الخدامه دي علي ذمتك مش عايزه أشوفك أنت فاهم
وقال اللي تشوفيه يا أمي
سحبني وراه ومشينا ركبنا العربيه وأنا حاسه بالذنب حاسه ان مكنش ينفع يحصل كده روحنا فندق تحت محاولات كتيره فأنه يرجع الڤيلا
تميم بيه أنا مش قابله الموضوع ده
برضو بيه
لو لي خاطر عندك أرجع
أنت فاهمه أنت بتقولي أيه يا هند أنت مراتي
ابتسمت ڠصب عني وأنا شايفاه مستمتع بالكلمه وقولت
طب ممكن تسمع مني
اتنهد وقولت
أنا ممكن أخليني هنا كام يوم وأنت تروح لسلمي هانم تقنعها لكن حكاية أنك تسيب البيت وتمشي كده الأمور هتسوء أكتر بينكوا وساعتها مستحيل ترضي بي
مترضاش





