
قصه خطه و مکيدة مدبرة
حاولت الحماة تلفيق تهمة لكنتها عبر إرسال رجل إلى غرفتها لكن خطتها انقلبت عليها. فقد كانت الكنة متقدمة بخطوة مما ترك الحماة مذهولة تلك الليلة.
لم توافق الحماة يوما على كنتها فابتكرت مخططا اعتقدت أنه محكم ولا يمكن أن يفشل لتلفيق تهمة الخېانة لها. رتبت أن يتسلل رجل آخر إلى غرفة كنتها ليلا مخططة لاقټحام الغرفة في اللحظة المناسبة لتقول إنها ضبطتها متلبسة.
ما لم تتوقعه الحماة هو أن خطتها ستنقلب عليها بشكل مذهل لأن كنتها كانت أذكى بكثير مما ظنت.
منذ اللحظة التي تزوجت فيها ودخلت هذا البيت شعرت بأن حماتي لا ترحب بي. كانت تراني غير جديرة فتاة ريفية تزوجت ابنها ميغيل بحثا عن الارتقاء الاجتماعي. كان ميغيل طيبا لكنه دائم السفر بسبب عمله الأمر الذي جعل عداءها لي يزداد. في نظرها كنت عبئا يجب التخلص منه.
حاولت الصبر. كنت أطبخ وأنظف وأدعم البيت دون أن أنطق بكلمة واحدة. لكن كلما صمت ازدادت جرأتها.
وفي إحدى الليالي بينما كان ميغيل خارج البلاد بدأت بتنفيذ مخططها.
استأجرت رجلا غريبا متظاهرا بأنه كهربائي لكنه في الحقيقة ممثل مأجور وأمرته أن يقتحم غرفتي في منتصف الليل. كانت مهمته أن ېصرخ ويدعي أنه ضبطني أخون ليقدم دليلا يبرر طردي. بل إنها وضعت كاميرا مخفية قرب باب غرفتي لتسجيل كل شيء واثقة أن اللقطات ستكفي لإدانتي لكن الحياة نادرا ما تسير كما يتخيل أصحاب المكر.
مساعدتي سمعت مكالمتها السرية وأخبرتني. لم أواجه أحدا واكتفيت بإعداد مفاجأة هادئة.
في تلك الليلة تماما كما خطط تسلل الرجل إلى غرفتي. ألقى سترته جانبا واقترب بخطوات مسرعة لكنه تجمد في مكانه عندما أضاءت الغرفة فجأة. كنت أقف بهدوء قرب الخزانة أمسك هاتفي وأسجل.
لكن الصدمة الحقيقية كانت على السرير
دب دمية بحجم إنسان مرتد ثوبي الليلي وفي داخله إبر طويلة مخبأة. لو قفز عليه كما طلب منه لأصيب إصابة خطېرة.
تغير لون وجه حماتي عندما أدركت أن فخها قد انهار. وفي خوف اعترف الرجل بأن امرأة أكبر سنا هي من استأجرته. أرسلت كامل التسجيل إلى ميغيل.
عاد ميغيل مسرعا في اليوم التالي. وما إن جلس حتى شغل الفيديو أمام والدته وقال
لو مش عاجباكي مراتي يبقى أنا كمان مش عاجبك. ساعتها اعتبريني مش موجود.
خيم الصمت





