ادهم و نيهال ج٤
نهال قامت قعدت واتعدلت وبصتله : لاء مش فاهمه معلش ممكن تفهمني اكتر
ادهم استغرب عدم فهمها وقال : مش فاهمه ايه ينهال بقولك لازم احجز واسافر في خلال يومين بتلكتير الشغل مدمر هناك ولازم اتواجد هناك ” ادهم ملقاش رد منها فقال برجاء ” قدري ظروفي لو سمحتي انا اول مره اسافر وانا حاسس بالعجز اللي انا فيه دا مش قادر اسيبك وفي نفس الوقت مش عارف اخدك فقدري كل اللي انا فيه ينهال
نهال بصتله والدموع لمعت في عيونها : ادهم انا معرفش افضل هنا من غيرك انت وجودك مطمني علشان خاطري بلاش تسافر
ادهم شدها لحض.نه وباس دماغها بزعل : والله العظيم غصب عني فعلا مفيش قدامي اي حل غير ان اسافر لو عليا هاخدك معايا بس برضو مش هقعد معاكي انا هناك بشتغل طول النهار وبرجع السكن انام واقوم بدري اروح الشغل حتي لو اخدتك وسبتك في السكن همشي وانا قلقان ولا هعرف اشتغل ولا هعرف ادير مصنعي خليكي هنا وانا اوعدك مش هتأخر
نعال د.فنت وشها في رقابته وعيطت جامد : لاء يا ادهم متسبنيش وتمشي انا فعلا مش هعرف اكمل من غيرك انا اتعودت انك موجود ديما متجيش بقا في النص تقولي لازم اسافر
ادهم حض.نها اوي وباس خدها : حبيبة روح ادهم حقك عليا بس فعلا غصب عني والله العظيم لو عليا عمري ما اسيبك دقيقه وامشي بس مضطر والله
” نهال رافضه تتقبل فكرة سفره عمرها ما هتقدر تواجهه الكل من غيره ، ادهم مش عارف يعمل ايه او يرضيها ازاي وبيحاول علي قد ما يقدر يحتوي حزنها علشان تقدر تتقبل الفكره ”
” بعدوقت من محايلة ادهم لنهال نوعا ما هديت وفضلت متشعلقه في حض.نه ”
ادهم مشي ايده علي شعرها : هاا هدينا ولا لسه ؟
نهال اتنهدت بصوت عالي وسألت بفضول : لو لسه مهدتش هتعمل ايه ؟
ادهم ابتسم لأنه كان متوقع سؤالها دا ضمها لصـ,,ـدره بقوه : هفضل قاعد مكاني واخدك في حض.ني لحد ما تقوليلي خلاص يا ادهم قوم سافر بقا زهقتني
نهال ضميته اكتر وغمضت عيونها براحه : بِما ان هفضل في حض.نك يبقي انا لسه مهدتش ومش ههدي يا ادهم
” وفعلا ادهم فضل ضاممها لحض.نه لحد ما حس انها بتتنفس بنتظام عرف انها نامت باس راسها وضم الغطا عليها كويس وضمها بحنان ”
………………………
” في دكرنس وتحديدا غرفة تغريد ”
” تغريد فتحت عيونها بتعب اثر المنوم اللي اخدته فضلت عيونها متثبته علي السقف بدون اي ردة فعل غير انها الدموع اتجمعت في عيونها وبس ”
تغريد حركت ايدها مسحت دموعها من علي خدها : يارب انا مقدرش استحمل دا كله لوحدي ساعدني يارب
” دخلت عليها زينب وهي معاها صنيه عليها اكل بصت عليها وعلي دموعها بحسره وقعدت جنبها ”
زينب بهدوء عكس اللي جواها : قومي كُلي حاجه يا تغريد علشان تخدي علاجك
” تغريد غمضت عيونها لكن دموعها بتنزل ومش بتتكلم ولا بترد ولا بتدي اي ردة فعل لأي حد ”
زينب بصتلها بضيق : قوومي يا تغريد كُلي علشان تخدي علاجك
تغريد ببساطه : هاتي العلاج اخده انا مش جعانه دلوقتي
زينب اتنهدت بضيق : مينفعش العلاج علي معدة فاضيه لازم تاكلي الاول بعدين خُديه
تغريد برفض : مش واكله خدي الاكل واقفلي الباب وراكي لما اجوع هبقي اعرفك
