قصص قصيرة

اشتغلت خدامة عند رجل أعمال غني. حصرياً كاملة

هذه خوف.
اقتربت ببطء.
اسمك إيه يا حبيبتي
ارتجفت وقالت بصوت مبحوح
ليلى.
ابتسمت رغم قلقي.
اسم جميل ليلى. انتي جعانة
أشارت إلى بطنها ثم أومأت.
فطرتي امتى النهارده
لم ترد. عيناها امتلأتا دموعا.
ما.. كلتش.
كان الوقت الواحدة ظهرا.
نسرين نسيت
هزت رأسها بحركة صغيرة حزينة
بتنسى دايما.
في تلك اللحظة أدركت.
هذا ليس إهمالا عابرا.
هذا عڈاب.
مددت يدي
تعالي يا روحي نأكلك حاجة حلوة.
وضعت يدها الصغيرة الباردة في يدي.
ومن تلك اللحظة أدركت أنني لم آت هنا لأكنس وأمسح فقط.
أنا هنا لأحميها.
الجزء الثاني
كانت ليلى مختلفة كما يصفها الناس. لكن ما وجدته لم يكن اختلافا طبيعيا. بل خوف خلقته الظروف.
كانت بالكاد تتكلم لا لأنها لا تستطيع بل لأنها تخشى أن تتكلم.
مرت ثلاثة أسابيع.
في النهار أكون
الخادمة المثالية. وفي غياب نسرين أصبح ظلا لليلى. أطعمها ألعب معها أعلمها أسماء الزهور وأحكي لها قصصا.
وفي مرة ابتسمت!
كانت تلك أول ابتسامة أراها منها حين حكيت لها قصة عصفورة اسمها سلمى. ضحكت ليلى بخفة كأن ضفيرة صغيرة من الضوء شقت هذا البيت المېت.
أما عادل السيوفي فكان شبحا.
صورته معلقة في المدخل رجل وسيم ذو نظرة طيبة لكنها لا تشبه البيت القاسې الذي تركه.
كنت أبدأ في كرهه.
كيف يترك ابنته مع امرأة مثل نسرين
حتى اكتشفت ما هو أسوأ بكثير.
كنت أنظف جناح نسرين فوجدت في درج التسريحة لوحة خشبية تتحرك. خلفها هاتف مخبأ.
فتحت الهاتف وكان غير مقفل.
كانت هناك رسالة واحدة لم تحذف مرسلة من شخص مسجل بحرف س.
نص الرسالة
بمجرد ما يوقع على وثيقة التأمين الجديدة كله هيبقى تمام. الطيارة هتتعطل فوق المحيط ومحدش هيشك. وإحنا نكون وصلنا ريو قبل ما يلاقوا حتى أثر.
شعرت بدمي يتجمد.
وثيقة تأمين

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock