
امرأة في غيبوبة منذ أربع سنوات
كانت الكاميرات تعمل بشكل طبيعي… لم يكن هناك أي نشاط مشپوه… تكن علامات على تدخل جسدي… دعت إدارة المستشفى إلى اجتماع طارئ خاص. تمت مراجعة تسجيلات الكاميرات. وتم استرجاع جميع سجلات المناوبة. وتمت مقابلة الموظفين. وجاءت النتائج سليمة. لا دليل. شيء. ثم في يوم ولادة الطفل انكشفت الحقيقة من تفصيلة واحدة غير متوقعة. ولد طفل سليم بعينين بنيتين ناعمتين وأنف مرتفع وعلامة وردية مميزة شكل دمعة مؤخرة رقبته. شخص واحد فقط بدا عليه الانزعاج الشديد هذا المنظر رئيس قسم الأعصاب الدكتور أ. ك. فيرما. اللحظة التي رأى فيها ارتجفت يده بشدة. أسقط قناعه الجراحي الأرض. شحب وجهه كالشبح. لأن… كان لدى الطفل نفس علامة الولادة تماما مثل ابنه البيولوجي. شحبت قابلة مسنة شهدت تلك اللحظة. همس فني تكنولوجيا معلومات مبتدئ مسؤول عن مراقبة ملفات الكاميرا في إحدى المرات الطبيبة بمفردها غرفتها… انقطع التصوير لما يقرب ثلاث ساعات بسبب خطأ النظام. لم يجرؤ أحد تكرار هذه الجملة. الليلة وبعد التوقيع بهدوء شهادة ميلاد الطفلة وإصدار تعليمات للممرضات بمنع وسائل الإعلام الدخول قدم فيرما استقالته. دون أن يودع أحدا. صباح اليوم التالي مكتبه فارغا. تعطل هاتفها. بعد أسبوع اختفت سجلاتها الشخصية نظام المستشفى. تحقيق. صنف الحمل رسميا التقارير الداخلية أنه مضاعفة نادرة وغير مبررة. وضع مركز رعاية الطفل. قد تعمي الكاميرات لكن الضمير يصم الأبد. مٹيرة للاهتمام بالنسبة لك احمد الشيخ





