
ملعقة صباحًا تنقذ البصر وتقوي شبكية العين ونتائجها مذهلة بإذن الله
نصف ملعقة صغيرة من بذور الشيا مطحونة أو منقوعة مسبقا
هذا الخليط يمكن تحضيره بسهولة تامة في المنزل دون الحاجة إلى أي أجهزة خاصة أو تكاليف كبيرة. وعلى الرغم من بساطة المكونات إلا أن قوة المزيج تكمن في التوازن الغذائي بين الفيتامينات الأحماض الدهنية ومضادات الأكسدة التي يحتاجها الجسم خصوصا العين.
طريقة التحضير والاستخدام
طريقة تحضير المزيج سهلة للغاية
في وعاء صغير تخلط ملعقة صغيرة من زيت كبد الحوت مع ملعقة صغيرة من العسل الطبيعي.
يضاف نصف ملعقة صغيرة من بذور الشيا المطحونة أو المنقوعة مسبقا في ماء دافئ لمدة عشر دقائق.
يمزج الخليط جيدا حتى تتجانس المكونات.
يتم تناول ملعقة واحدة فقط من هذا المزيج صباحا على معدة فارغة قبل الإفطار.
ينصح الدكتور مولر بالاستمرار على هذه الوصفة يوميا دون انقطاع ولمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر متواصلة حتى تبدأ النتائج بالظهور بشكل ملموس.
لماذا هذه المكونات بالذات
اختيار زيت كبد الحوت والعسل وبذور الشيا لم يأت من فراغ بل استند
إلى سنوات طويلة من الأبحاث
زيت كبد الحوت يحتوي على فيتامين A الضروري لحماية شبكية العين وفيتامين D الذي يعزز قوة الجهاز المناعي ويمنع الالتهابات إضافة إلى الأوميغا 3 التي تحافظ على مرونة الأوعية الد.موية الدقيقة وتمنع جفاف العين.
العسل الطبيعي مصدر غني بمضادات الأكسدة يعمل كمضاد طبيعي للالتهابات يحسن الدورة الد.موية الدقيقة داخل العين ويحمي الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة.
بذور الشيا مليئة بالأوميغا 3 والألياف ومضادات الأكسدة وتلعب دورا مهما في تحسين تدفق الډم للشبكية ودعم الأعصاب البصرية.
عند الجمع بين هذه المكونات يصبح التأثير تراكميا ومتكاملا إذ يوفر الخليط دعما غذائيا شاملا للعين.
نتائج الدراسات السريرية وتجارب المرضى
أجرى الدكتور مولر عدة دراسات على مجموعات من المرضى في المركز الطبي بجامعة هايدلبرغ. وكانت النتائج مدهشة
المرضى الذين واظبوا على تناول المزيج لاحظوا تحسنا في الرؤية الليلية حيث أصبح بإمكانهم القيادة أو القراءة في ظروف إضاءة خاڤتة بشكل أفضل.
انخفضت شكاوى جفاف العين بنسبة كبيرة خصوصا لدى من يقضون وقتا طويلا أمام الشاشات.
بعض المرضى الذين كانوا يعانون من بداية التنكس البقعي أظهروا تراجعا في سرعة تطور المړض.
كثيرون أبلغوا عن شعور أقل بإرهاق العين وزيادة القدرة على التركيز لفترات أطول.
الفوائد المتوقعة عند المداومة على المزيج
وفقا للتجارب والأبحاث يمكن تلخيص الفوائد المتوقعة فيما يلي
تقوية شبكية العين وحماية الخلايا العصبية فيها.
الوقاية من الجفاف والالتهابات المتكررة.
تحسين وضوح الرؤية عند الإضاءة المنخفضة.
تعزيز التركيز البصري عند العمل الطويل أمام الشاشات.
تقليل خطړ تدهور النظر المرتبط بالتقدم في العمر.
دعم الدورة الد.موية الدقيقة داخل العين.
التحذيرات والتنبيهات المهمة
رغم أن المزيج طبيعي وآمن إلا أن هناك بعض الملاحظات التي أكد عليها الدكتور مولر
الأشخاص الذين يعانون من حساسية للأسماك يجب أن يستشيروا الطبيب قبل استخدام زيت كبد الحوت.
ينصح باستخدام العسل الطبيعي الخام غير المبستر وتجنب العسل التجاري المصنع.
يفضل نقع بذور الشيا قبل الاستخدام لتسهيل الهضم.
الأشخاص الذين يتناولون أدوية مميعة للد.م عليهم استشارة الطبيب قبل الانتظام على المزيج.
التغذية ودورها في الوقاية من أمر.اض العيون
ما كشفه الدكتور مولر ليس مجرد وصفة منزلية بل تأكيد علمي على أن التغذية تلعب دورا جوهريا في الوقاية من أمراض العيون. إن إدخال الأغذية الغنية بالفيتامينات الأوميغا 3 ومضادات الأكسدة إلى النظام الغذائي اليومي يمكن أن يؤخر تدهور البصر ويحافظ على قوة الرؤية حتى في المراحل المتقدمة من العمر.
وفي وقت يلجأ فيه كثير من الناس إلى الحلول السريعة مثل النظارات أو العمليات الجراحية فإن الحلول الوقائية البسيطة تبقى الأساس. العناية بالعين تبدأ من نمط الحياة من التغذية السليمة من النوم الكافي ومن حماية العين من الإجهاد الزائد.
إن اكتشاف الدكتور هانز مولر يمثل رسالة أمل لكثير من الناس فهو يوضح أن الحفاظ على البصر لا يتطلب دائما أدوية باهظة الثمن أو عمليات معقدة بل يمكن أن يبدأ من خطوات بسيطة جدا. ملعقة صغيرة من مزيج طبيعي على الريق قد تكون فارقا في حياة إنسان تمنحه رؤية أوضح وتحميه من فقدان البصر المبكر. إن أهمية هذا الاكتشاف لا تكمن فقط في المكونات بل في إعادة التأكيد على أن الصحة تبدأ من الغذاء. لقد قال مولر
في ختام حديثه جملة تلخص فلسفته الحفاظ على قوة البصر لا يحتاج إلى حلول معقدة بل يبدأ من ملعقة صغيرة كل صباح.





