
رواية نغم بين العشق والإنتقام بقلم سعاد محمد سلامه
بينهم
هو يحب ليلى ولكنها هى من دفعته لت من غيرها
بغيرتها الزائدة وأيضا مشكلة الانجاب لديها وأيضا لا ير أن يخسر الثراء والسلطه
لميس لم تعد تلك الساذجه التى وقعت ببراثن عشقه المزيف ليتذكر حديثه معاها منذ ساعات
فلاش باك
أنا كنت هنام بس لما أتصلت عليا وقولت أنك عايزنى أستنيتك
ليقول فيصل أنا هدخل فى الموضوع مباشر أنا سبق زمان وجيتلك قولتلك أن ماما عيانه وعندها المړض الخبيث وبابا مرتبه على قده ومش هيقدر على علاجها ووقتها مردتش عليا وبعدها بمده صغيره ماما أتوفت
بس أنا النهارده جاى أطلب منك مراتى وأبنى ومش هسمح أنهم يبعدوا عنى
ليرد الجد پألم أنا مش هعاتبك على كلامك أن سيبت بنتى ټموت بس هقولك أنى مكنتش سع وبناتى واحده وراء التانيه بتروح وتسيبنى مكنتش سع وأنا باخد عزاهم أنا وتحيه والمفروض هما الى كانوا ياخدوا عزانا
وأن كان على نغم وأبنك نغم قدامك تقدر تأخدها لو هى راغبه بكدا أنا مجرد مصتضيفها فى بيتى مش حاجزها عندى
و ان يرد فيصل كانت الكهرباء تنقطع ويسمعوا صوت صړاخ
ليذهب الجد وفيصل الى المكان الذى سمعا الصوت يأتى منه
قليل كانتا نغم ولميس تنامان خلف خلاف على مفرش كبير على عشب الحديقه
لتقول لميس
نانى انتى أتسطلتى ونمتى
لترد نغم
لأ أنا مش جاى لى وزهقت وأنا بعد النجوم فى السما
لتجلس لميس وتقول وأنا كمان حاسه بملل ومش جاى لى
لتجلس نغم هى الأخرى وتقول والحل
لتنظرا لميس ونغم أتجاه المطبخ القريب من مكان جلوسهن
لتقول لميس بتفكرى فى الى أنا بفكر فيه
لتنهض نغم واقفه وتمد ها للميس وتقول يلا بينا وت لميس
لتقف لخلا معا الى المطبخ
وقفت نغم تنظر بالمطبخ حائره تفتح الادراج وتغلقها وكذالك لميس
لتقول نغم فى هنا عبوات كيك سريع التير أيه رأيك
لتقول لميس تمام يلا هاتيها ونعمل منها
لتقول نغم فى بنكهة الشوكليت
وفى بالفانليا
لتقول لميس هاتى الشوكليت
لترد نغم لأ أنا هعمل بالفانليا ميجو بيحبها واعملى انتي الى عايزاه
لتنظر لها لميس طب ما تعملي الإتنين
لتنظر نغم لها وتقول وأنتي مشلوله أعملى لنفسك
لتنظر لها لميس بتوعد
لتقول نغم هتعوز لبن وبيض
لتقول لميس هتلاقى فى التلاجه
لتذهب نغم وتر اللبن وتضعه على الطاوله الرخاميه وتعود مره أخرى لتأتى بالبيض غلا تجد اللبن فتنظر حولها ثم تنظر الى لميس لتجد بها أناء اللبن فارغ
فتنظر لها بغل وتقول أنتى شربتى اللبن الى هعمل بيه الكيك
لتبتسم لميس وتقول كنت عطشانه الله ما عندك غيره فى التلاجه
لتنظر إليها نغم ثم تعود الى التلاجه مره اخرى ولكنها أخذت الاناء الموضوع به البيض معاها
لتقول لميس واخده البيض معاكى ليه
لترد عليها لأرجع ألقاك وكلاه وتقولى لى كنت جعانه انتى مش مضمونه
لتضحك لميس وتقول هاكل البيض طرى
لترد نغم وأنتى بيهمك أنا نفسى اعرف الاكل دا كله بيروح فين أنتى على طول بتاكلى وبتأكلى أكل الأطفال
فاكره السيريلاك ولبن الأطفال الى ريحته لوحدها تجيب مغص
لتضحك لميس وتقول يعنى أكله ولا يترمى حرام نعمة ربنا وأعملى كيك شيكولا ليا معاكى
لترد نغم بتصميم أعملى لنفسك أنا مش الفليبنيه الى عندك
لتبتسم لميس بخبث
وضعت نغم جميع محتويات الكيك بالمضرب الكهربائي وذهبت لوضع الفيشه بمفتاح الكهرباء لتقوم لتصمت نغم تعرفى أنا بحب ريحة الفانيليا قوى
ويلوم نفسه
الأ أنها أسفاقت من سحره عندما تذكرت رؤيته هو وفجر الفهدى الغروب يمتطيان الأحصنه ويتجولان بها أثناء عودتها من المزرعه القريبه من تلك الأرض
لتدفعه بعا عنه وتخرج مسرعه من المطبخ ويظل هو واقفا يتنهد پغضب ويفكر فى أبتعادها عنه وأرتعاشها بين يه لهذه الدرجه أصبحت تخشى ه منها
فى الصباح
دخلت نغم عند لميس
لتضحك لميس وتقول أيه ريحة الفانيليا سكرتك وخليتك تنامى وتصحى بدرى
لتنظر نغم پغضب وتقول متفكرنيش أحسنلك أنا كنت جايه أقولك أنى هروح المزرعه ومعرفش هرجع امتى هنصور فيلم دعائى عن المزرعه ومنتجاتها وقولك خلى بالك من ميجو علشان تهانى مش فى دماغها أنها داده على ماما هتجى تقعد معاه
لتقول لميس وليه مش يروح عندها
لتقول نغم علشان فيصل يأخده وميرجع ويساومنى بيه أنى أرجعله
لتقول لميس فيصل ندمان ليه متعطه فرصه
لتقول نغم فيصل مش ندمان فيصل كل هدفه أبنه وأنا للتسليه مش أكتر
و ان تجيب لميس قالت نغم بأنهاء يلا همشى علشان متأخرش زمان وجدى ومعاه فريق التصوير هناك
لتذهب وتتركها وتتنهد لميس پألم على صديقتها التى مازالت تتألم من الماضى
نزلت لميس بصحبة الطفلان الى حديقة المنزل ليلعبان حولها وهى تجلس تراقبهم وتبتسم على أفعالهم الطفوليه
لتجد عصام خل مبتسما ويجلس جوارها يتحدث إليها بود وهى ترد عليه بدبلوماسيه الى أن قام بعزيمتها على تناول العشاء معا لتوافق على مضض ليقف ويودعها وهو يقول لها
هفوت عليكى الساعه ثمانيه
لترد لميس هكون جاهزه على الميعاد
ليجد تلك الصغيران يان من مكان وقوفهم وينادى عليها ميجو محها دون ألقاب
ليبتسم عصام
لتقول لميس أبن نغم وواخد عليا
مين الغلطان المهم أنها تكون بخير ويقوم بها إلى داخل السياره والجلوس جوارها على المقود وهو يقول
لفجر خدى الحصان بتاعى وديه للسايس لو سمحتي وأنا هروح أشوف جرى لها أيه ويتركها ويقود السياره
وهى تستغرب من لهفته على سلامتها
دخلت لميس الى ذالك المطعم بصحبة عصام الذى يبتسم لها ويجلسان على الطاوله المحجوزه لهم
يتحدثان فى ود
لتفاجىء وهى تسمع من تقول مش معقول عصام غمرى بنفسه بيتعشى هنا أك صدفه حلوه أن الاخوات يتقابلوا فى المطعم أنا اهر هنتعشى هنا أحنا كمان
ليقول عصام فيكم تنضموا لينا ونتعشى مع بعضنا
لتقول ليلى بموافقة وهى تنظر الى لميس مفيش مانع بس لو هنبقى عازول بلاش
لتبتسم لميس وتقول معنديش مانع أهو نقعد مع بعض ونتعرف على بعض يا بنت خالتى
لتبتسم ليلى بتكلف
لتغيب قليلا وتعود معها شاهر الذى جلس جوار عصام ينظر لها بتمعن وهى تبادله النظره بتحدى
9
وصل فيصل الى تلك الاستراحه المرفقه بالمزرعه ليها من السياره وهى غائبه عن
الوعى لتفتح اها للحظات وتنظر أليه لتبتسم له دةن وعى وأدراك منها
ليخفق قلبه وهو يراها تعود لغيمتها مره أخرى
لخل ويضعها بال ويقف جوارها لدقائق ينظر أليها بقلق
ليتركها ويذهب الى الخادمه الموجودهبتلك المزرعه وتدعى عنيات
ليقول لها تعالى ساعدنى بسرعه
أنتى لسه دايخه
على ال
ليجلسها فيصل عنوه قائلا بأمر قولت مش هتمشى
وأنتى يا عنيات روحى أعملى لها عصير أو أى حاجه تشربها وهاتلى تلج بسرعه
لتنظر نغم الى عنيات وتقول برجاء لأ مش عايزة حاجه أنا كويسه من فضلك ما تمشيش يا عنيات خليكي هنا
ليشعر فيصل پألم من أنها تخاف أن تظل معه لوحدها
ليقول پحده روحى يا عنيات أعملى الى قولت عليه
لتذهب عنيات وتتركها معه
لتنظر أليه برهبه وتقول أنا بقيت كويسه وهمشى كمان علشان مجدى وتحاول الوقوف من على ال الى أنها شعرت أنها ستقع لتسند على ال ليقف الى جوارها ويقوم نادها ويقول بحنيه أهدى يا نغم أنا عمرى مهأذيكى أنا يعتذر على الى حصل فى الماضى منى أوعدك أنى عمرى مأأذيكى مره تانيه
أنا أسف
تقول أنا جيبت لك ن وكمان العصير
لتبتعد عنه نغم وتأخذهم منها وتتناول الحبه وبعدها رة عصير
لتقول نغم بتلهف انا بقيت كويسه همشى بقى
لترد عنيات خليكي دقيقتين على ما مفعول الن يشتغل
لتقول نغم لأ أنا عايزه أمشى لو سمحتى
لكن نغم بدأت تشعر أنها تغيب عن الوعى تدريجيا
الى ان سحبها ال
ليقع قلب فيصل
لتقول عنيات بتطمين متقلقش يا فيصل بيه أصل الن دا م بس حتى أنا باخده أما بحس بالارهاق
وهى شكلها محتاجه لراحه ايفها عايزه تمشى وخلاص
ليتبسم فيصل قائلا شكرا يا عنيات
لتقول عنيات بحرج أنا شايفه ساعتك قلقان عليها قوى هو رتك تعرفها
ليبتسم فيصل أيوا أعرفها المفروض أنى أ أنسان ليها
لتقول عنيات تلك أيه الى أعرفه رتك معندكش أخوات
ليرد فيصل دى تبقى مراتى وكمان أم أبنى
لتستغرب عنيات وتقول مراتك وتكمل بحرج بس دى من وقت ما فاقت افت رتك وهى عايزه تمشى كلها خاېفه
ليرد فيصل پألم دا موضوع قديم بينا بس ياريت محدش يعرف بالى حصل
لتقول له أطمن يا فيصل بيه بس فى حاجه نسيت أقولها لرتك فى ست تحت بتسأل عليك وبتقول أنها فجر هانم
ليقول فيصل تمام أنا هنزلها وأنتى خليكى جنب نغم وأعملى لها كمدات على جبينها علشان الخبطه دى تروح
لتقول عنيات حاضر متقلقش عليها يا فيصل بيه
ليتركها فيصل مضطرا
نزل فيصل ليجد فجر تنتظره لتسته بإبتسامة وتقول أنا عطيت الحصان لسايس ووانا طالعة بحصانى شوفت العربيه الى كان فيها البنت هنا مرحتش بها لتى ليه جبتها هنا
ليردفيصل هى حالتها مش محتاجه مستى أنا جبتها هنا لعنيات تهتم بها وفوقتها بس هى عندها دوخه من الكدمه الى فى دماغهاومع الراحه هتروح
لتقول فجر بضيق طيب ما كنت وديتها أتى يهتموا بها أيه الى خلاك تجيبها هنا أنت تعرفها
ليرد فيصل أيوا أعرفها
لتقول فجرأنا شوفتها فى حفلة شركة حافظ غمرى وكمان سمعته وهو بيقول انها هتيقى اؤله عن الدعايه وأدارة مزرعه المواشى بتاعته الى هنا واضح أنها قريبته لأنى أعرف أنه مش بيعطى لحد منصب عنده ألا من قرايبه بس أنتى ممكن توصلها عنده السرايا وهما هيهتموا بها ليه ت نفسك مسؤليه هى الى غلطانه لما فرملت العربيه وخۏفت الحصان
ليرد فيصل بحزم هى اؤله أو أنا مش مهم أهم حاجه أنها تبقى بخير وهى هتفضل هنا لحد ما تفوق ونطمن عليها هى تحت تأثير ن وأما تصحى هتمشى
لتقول فجر بغيره أنت هتفضل هنا لحد ما تفوق
ليرد فيصل بجزم أيوا
لتقف فجر وهى تشعر بالغيرة منها ولكن لابد أن تظهر أمامه أنها من من يفعلون الخير لتقول برياء أنا كنت هقولك أنى كنت هقولك أنى هبات هنا معاها لحد ما تفوق ونطمن عليها بس محرجه منك مهما كان أنت عارف وصعى أنا مطلقه وأى حد ممكن يشوفني وتطلع عليا أشاعات أنا فى غنى عنها
ليردفيصل مفيش داعى فى هنا شغاله هترعاها
ليسير معها فيصل الى باب المزرعه
فى ذالك المطعم
كان يسود الصمت بينهم الى أن قطعته ليلى قائله
بسؤال لعصام
أنتم قررتوا تعملوا خطوبه أمتى
لتنظر لميس الى عصام تغراب من ردةوهو يقول
أحنا مش هنعمل خطوبه إحنا هنعمل زفاف على طول أنا طلبت كدا من جدو وقالى أتفق مع لميس على الميعاد المناسب
لتقول لميس تسلام هشوف مع نغم وقت مناسب علشان شغلنا مع بعض فى الدعايه وأك هنقولك أنا وعصام على الوقت
لتقول ليلى أنتى تعرفى نغم دى من زمان
شايفه أنكم أصدقاء
لترد لميس أيوا كنا زمايل فى المدرسه الداخلية سوا وحتى أنا سافرت فرنسا لها وأشتغلنا مع بعض
هناك قليل أما كنا بنفارق بعض لدرجة ان معظم
الى بيشوفنا بيفكرونا أخوات
لتنظر ليلى ونغم دى مالهاش غير باباها الى بتقول أن بابا قټله
لترد لميس لأ ليها مامتها وكمان عندها أخت عايشه فى فرنسا هى وجوزها وكمان أبنها وجوزها
لتنظر ليلى بتفاجؤ هى نغم متجوزه وكمان عندها أبن
لترد لميس أيوا متجوزه من سبع سنين تقريبا بس الجواز الفعلى كان من حوالى خمس سنين وخلفت منه ولد فى فرنسا
لتشعر ليلى بالغيره منها أكثر
نتكلم عن الشغل وخلينا نتكلم عن تيراتك للزفاف يعنى مثلا فستان الزفاف أناشايفه ك حلو ومش هتحتاجى لمصمم خاص ارى عيوب ك ف ممكن تشتريه جلهز من باريس وان كان على عرج رجلك مش هيبان ممكن طول الزفاف تقعدى فى الكه
لينظر اليها عصام پغضب ويقول أنا شايف أن عرج رجل لميس ميسببش حرج لها
لتشعر لميس پألم من حديث ليلى وترد عليها أما نحدد ميعاد الزفاف هبقى أفكر إنما أنا دلوقتي مشغوله بأمر تانى ووقتها أك هستشيرك أنا عارفه ذوقك طول عمره حلو
كانت لميس تتحدث وهى تنظر بتسليه الى شاهر الذى كان يتظر لها بتمعن
ليقول عصام أك أما نحدد الميعاد كل شىء هيجهز بسرعه
بعد وقت أنتهوا من العشاء
ليصطحب عصام لميس الى السرايا مره أخرى
ليقف أن تدخل الى السرايا ما بها يقول ف
أنا بعتذر عن حديث ليلى الچارح بس صدقينى ليلى دايمامتسرعه وبتقول الى هى عايزاه ومبتعرفش أذا كان الى قالته جارح أو لأ
لتنظر لميس أليه وتبتسم برياء وتقول لأ أنا مش مضايقه منها لأنى عندى حاجه أنا متأكده أنها مش عندها وتتمنى تكون عارجه زيي وتمتلكها
ليرد عصام ما وأيه هى الحاجه دى
لتردبمزح عندى روح حلوه وبحب من قلبى مش رياء زيها
ليميل عصام ي ها ويقول فى دى أنا متأكد منها
لتضحك لميس دون رد
ليقول عصام هدخل معاكي أسلم على جدى
فى مكان بع عن الانظاركانت أقبال تنتظر
ليجلس جوارها مبتسما قائلا عاش من شافك يا أقبال من مده طويله متقابلناش ا ل
لترد بنزق وكان نفسي متقابلش معاك بس المصلحه حكمت
ليرد وأيه هى المصلحه
لتقول له بنت مجدى الفارسى
لينظر أليها تغراب ويقول مالها
لترد أقبال شافتك يوم ما قټلت بنت حافظ غمرى
ليقول پخوف بتقولى أيه
لتسرد له أ ما قالته نغم يوم برئت والداها أمام حكيم دون أن تخبره أن نغم لم ترى ه
ليقول لها وحكيم صدقها
لترد عليه لأ بس ضميره بيأنبه أن ممكن يكون كلامها صدق
ليقولولما شافتنى أزاى الوقت دا كله معرفتنيش وانا معظم الوقت ليا صور منشوره فى البلد كدعايه أنتخابيه وكمان كنت فى حفلة الشركه وكنا ل كانت أتعرفت عليا
لتنظر أليه وتقول منصور أنا زمان وقفت معاك لما
ودلوقتي أنا بطلب منك طلب لازم تنفذه
ليقول منصور وأيه هو الطلب
لترد أقبال نغم دى عندها ولد لازم يختفى
لينظرأليها بتعجب وأبنها عايزاه يختفى ليه
لترد أقبال أنا حاسه ان الولد دا ممكن تلعب على حافظ بيه ويكتب لها جزء من ممتلاكته
ليقول منصور والتمن هيكون أيه
لترد أقبال التمن هيكون اتندات الى معايا تثبت أن مصنع الاسمده والمكملات الزراعيه الى عندك مضره بالبيئه وكمان مخلفات المصنع الى بيصرف فى الترعهالى جنب المصنع الملوثه بالمواد السامه الخطره على الحيوان والانسان
ليقول منصوربس مقدرش أعمل كده أنا كبرت مش زى زمانوكمان الولد دا فين
لتنظر أقبال وتقول ورجالتك الى قتلوا جوو بنتك الاولانى الظابط الى كان هيك أنك بتستورد مواد كيماويه مسرطنه فين
لينظر أليها بتعجب وريبه
لتضحك نجوى وتقول يا بت أستحى عندك عصام
بقولك خلينا
نتكلم جد شويه مش هتقولى لعصام على بنتك
لترد لميس هقوله أنا مستنيه شاهر أشوف هوصل معاه لأيه أخر الأسبوع ووقتها هقوله أنى كنت متجوزه فى فرنسا وعندي بنت ولو أختار أنه يكمل معايا هبدأ من جد معاه ولو لأ هأسس ليا ولبنتى حياه
أنا مش عارفه ليه جدى مقال أنى كنت متجوزه كان وفر عليا الموقف ده وكنا عرفنا أختياره من الأول
وقف طاهر يفكر فى قول نجوى أن نغم لم تعود ولم ترد علي هاتفها
وكذالم فيصل لم يعود الى البيت الى الأن لخل الى قلبه شك أن يكون فيصل السبب فى تأخرها
ليقوم بمهاتفة
ليقول طاهر أنت خطڤتها
ليرد فيصل ضاحكا هو فى حد بيخطف مراته يا بابا
كل الحكايه نغم أتعرضت لحاډثه وهى راجعه ودلوقتي نايمه
ليقول طاهر بقلق حاډثة أيه
ليسرد فيصل له ما حدث معها ويقول بطمئنه
هى كويسه بس محتاجه راحه وأخدت ن وهتبقى كويسه
ليقول طاهر وهى ت تفضل معاك بسهوله كده
ليرد فيصل طبعا لت بس الن هو السبب لما أخدته نامت
ليرد طاهر هو ن ولا م
ليضحك فيصل الصراحة م هى كانت رافضه تقعد وكانت دايخه وأك كانت هترفض انى أوصلها فعنيات أتصرفت وكان عندها م فجابت منه لها ولما أخدته نامت فورا
ليقول طاهر ولما هتصحىهتعمل معاها أيه
ليرد فيصل نغم مراتى وأم أبنى وأنا مستحيل أأذيها يا بابا
ليرد طاهر بلاش عند يا فيصل معاها ويكمل بجزم نغم مش عايزه تكمل معاك والا كانت رجعت على هنا مش عند جدك
ليشعر فيصل پألم من خوف والده أن يؤذى نغم
ليقول طاهر أنا هقول لنجوى أنها معاك علشان متقلقش عليها مع أنى متأكد أنها هتقلق أكتر بس هحاول أطمنها
أغلق فيصل الهاتف ووقف يتأمل ظلال الأشجار العاليه أمامه من شرفة الغرفه ليشعر پألم فبهذا المكان صدمها حين قال لها أنه يحب أخرى وأنهى أمالها فى حبه لها وقتها وهى أستسلمت للأمر ولولا ماحدث تلك الليله لكانت الأن بعه عنه ورغم أنه نادم على تلك القسۏه التى عاملها بها الى أنها هى من زالت عن
يهمس قائلا
أنا مش عارف أمتى دخل قلبى عشقك من أول مره شوفتك فى الجنينه وانتى بتحاولى تقطفى العنب ولا من ما أشوفك حتى
بس الى أعرفه أنك بالنسبه ليا الحياه بمرها وحلوها
بأفرحها أنا حاسس انى مېت فى بعدك عنى
سامحينى يا نغم حياتي
رواية نغم بين العشق والإنتقام بقلم سعاد محمد سلامه
10
وقفت نجوى تتصل على هاتف نغم الذى يرن ولا ترد عليه ليز لديها القلق
لتجد طاهر يقف جوارها يقول
بنادى عليكى مش بتردى خير
لترد بقلق نغم بتصل عليها تلفونها بيرن ومش بترد والساعه بقت حداشر ونص وأتصلت على لميس قالت لى لسه مرجعتش أنا بفكر أروح لها المزرعه
ليقول طاهر اطمنى نغم كويسه
لتنظر له بلهفه بجد هى أتصلت عليك
ليرد طاهر لأ فيصل أنا أتصلت عليه
لتقول نجوى پخوف ليكون خطڤها هو أك خطڤها تليفونها بيرن وهى مش بترد أك هيأذيها خطڤها فين قولى يا طاهر
ليقول طاهر پألم فيصل مش مچرم يا نجوى علشان تخافى منه كده
لتقول نجوى والى عمله زمان كان يفرق أيه عن المجرمين
ليه متعطه فرصه ومتنسيش انها مراته ومفيش حد بيخطف مراته فأطمنى أنا متأكد أنه عمرهما يأذيها مره تانيه هو أك هيتفاهم معاها بالراحه
لتقول وانت أتصلت على فيصل أمتى
ليرد طاهر بعد ما أتصلت عليكى وقولتى لى أن نغم لسه مرجعتش أنا قلقت عليها ولما أتصلت عليه قالى أنها معاه
لتقول نجوى بترقب وهى كلمتك
ليهدأ قلب نجوى قليلا
جلست فجر على تلك الاؤرجوحه بحديقة الڤيلا التى تقطن بها مع والداها تع ذاكراتها لهفة فيصل وخوفه على تلك الفتاه
حسدتها على ه لها بين يه كم شعرت بالغيرة منها تسأل نفسها لما هى يوما لم تفرض نفسها على أحد مثلما تفعل مع فيصل لما ترغبه به
كانت هى من يرغب بها ويتمنى وصالها الاخرين
ظلت تفكر لتأتى أليها فكرة أنها بدأت تقع تحت سطوة عشق فيصل لتنفض الفكره سريعا فهى تج التحكم بمشاعرها جا يتحكم عقلها لا قلبها
ليقول لها سهرانه بتفكرى فى أيه
لترد ببسمه بفكر فى فيصل العفيفى
لينظر لها والداها تغراب معقوله فى حد يتسبب بسهر فجرالفهدى
لتقول أنا منكرش أنه صاحب شخصيه قويه ومتينه
يعنى بتعامل بحزم وقوه مع العمال الى عنده ومع ذالك محبوب منهم مش مكروه
عارف هدفه ومحدده له كلمه مسموعه ورأى أكبر متعلم ممكن يأخد بيه
ليقول منصور بقلق أنا بنصحك تبعدى عنه أنتى داخله على حبه
لترد بنفى حب أيه يا بابا دا أعجاب مش أكتر أنا الوحالى
حبيته كان حسام جاد وقلبى ماټ معاه
ليقول منصور بأرتباك أنا هقوم أنام
ليشرق ويسعل قليلا
ليرد منصور الى هيمشى وراء الدكاترة مش هيقوم من ال
وبعدين دا هى واحده الى بشربها فى اليوم يعني مش هتأثر كتير أنا رايح أنام تصبحي على خير
لتقول فجر بتذكير ألا أنت كنت فين أنا جيت مكنتش موجود
ليرد منصور كنت بقابل صديق قديم متعرفه عايزنى
لتقول فجر وكان عايزك ليه
ليرد منصور عايز خدمه بسيطه وأنا هعملها له
لتقول فجر متنساش بكره عزومه فيصل على العشا
ليقول منصور مش ناسى وهكون فى أستقباله يمكن يكون صهرنا الجد
لتبتسم فجر بأمل
لم تستطع نجوى ال قلقا على نغم
كان يشعر طاهر بتقلبها كثيرا بال عاذرا أياها بخۏفها على أبنتها ولكنها وقعت تحت سطوة ال لدقائق
لتحلم
رأت
مجدى يقف متطرفا على سور أحد البنايات الشاهقة العلو وترى نغم تقف بال منه
تحاول ه أليها لكنها تفشل ليسقط مجدى من علو
لتسقط خلفه نغم مستسلمه لهاويه تسحبها خلفه لقدر قد ينهيها
لتصحو فزعه وتضع ها على قلبها تستغفر من الشيطان الرجيم
ليصحو طاهر قائلا بخضه مالك ويأتى لها بالماء من جواره ويعطيه لها
ولكنها رفضته
ليضعه طاهر مكانه
ويضع ه على ظهرها ويقول مالك فى أيه شوفتى كابوس
لتومىء برأسها وتقول أيوا
ليقول بتطمين دا بسبب قلقك على نغم بس أنا متأكد أنه مش أكتر من حلم
تنهد لائما حماقته القديمه حين أخبرها بحبه لأخرى يراها الأن كبقية النساء لا تهفو حتى بباله
أما هى يشتاق ها كل جوارحه قلبه عقله عقله ه
أكت ببعدها عنه أنها هى الأكسير الذى بها يستطيع تكملة الباقى من عمره
أخرجه من تأمله لها صوت رنين هاتفه
ليه وهو يعلم هوية المتصل بهذا الوقت المبكر
وصدق حدثه
حين فتح الخط يرد على المتصل
ليسمع من تقول بلهفه وترقب
نغم فين أديهالى أكلمها
ليرد صباح الخير يا طنط نجوى
لينزل من على ال ويتجه ناحيه باب الشرفه يفتحه بحذر وخل الشرفه
ليسمعهاتقول بتعصب بقولك نغم فين أنا عايزه أطمن عليها
ليرد قائلا نغم لسه نايمه او عايزه تكلميها أصحيها
لتقول نجوى بحزم أيوا صحيها تكلمنى
لخل مره أخرى الى الغرفه ليجد نغم بدأت تستيقظ ويبدوا أنها تشعر پألم برأسها
فيصل أيوا كويسه جدا يا ماما وتكمل بلهفه قولى
لى ميجو فين
لتقول نجوى مع لميس فى سرايا عمي حافظ وأنا سيبته معاها أمبارح بااليل مرضتش أخده علشان انتى محذره أن يجى هنا البيت
لتتنهد نغم براحه
لتقول نجوى هتجى أمتى
لترد نغم مش هغيب ونتقابل فى سرايا جدو حافظ زمان لميس العيال جننوها ووقت ما هرجع هتعقد تحسسنى أنها كانت بتحارب معاهم وهى تلاقيها قعدت أكلت أكلهم والأسم بتأكلهم
لتضحك نجوى وتقول طالما بتهزرى كده يبقى أنا أطمنت عليكى يلا تعالى ومتغبيش علشان تحكى ليا على الى حصل
بلا بالسلامه لتغلق الهاتف
كانت فيصل عليها لم تنزل طوال محادثتها مع والداتها
لتمد نغم ها له وتقول أتفضل تليفونك
لتنظر الى نفسها تجد ليس عليها البلوزه التى كانت ترتديها
لتقول پخوف فين بلوزتى ومين الى قلعها ليا
ليرد فيصل البلوزه أهى أنا الى قلعتهالك علشان تعرفي تاخدى راحتك فى ال مش أكتر
لټخطف البلوزه من ه وتقول بدور أنت على راحتى قوى
شكرا أنا عايزه أمشى أنا معرفش أنا فضلت هنا أزاى أصلا أنا بعد ما أخدت الن محستش بحاجه تلاقيه مش ن أك كان م وتلاقيك أنت الى قولت للشغاله تجيبه
ليبتسم فيصل دون رد ووقف يتأمل تذمرها كالأطفال مازالت تلك البريئه التى تحدثت معه لأول مره بحياته
نزلت من على ال بعد أن أرتدت بلوزتها مره أخرى
لتقول تهجان الحمام فين عايزه أغسل ى علشان أفوق وأمشى من هنا وفين عربيتى
ليقول فيصل وهو يشير لها الحمام أهو وعربيتك هنا فى المزرعه أنما مش هتمشى من هنا غير لما نتكلم ونتفق الأول
لترد پغضب مفيش بينا حاجه نتكلم او نتفق عليها
ليرد ببرود لأ فى حاجات كتيره مش حاجه واحده
أنا هنزل أقول لعنيات تر لنا الفطور وهستناكى تحت
ليخرج أن ترد بما يزعجه ويعكر صفوه بها
لتقف نغم تتنهد وهى حائره بمشاعرها
بحديقة ڤيلته كان يجلس لتضع أمامه الخادمه كوبا من القهوه الداكنه
ليجد من يضع ه عليه من الخلف مبتسما يقول قهوه على الريق
كده وتكون غلطان
أنازمان غلطت لما خبيت حبى ل أبتهال لحد ما شافت غيري واتعلقت بيه وأتجوزته بالڠصب وبعدها انا أتجوزت سلوى أختها ومرتحناش مع بعض
أنا ظلمتها كتير معايا وأنا بتجوز عليها واحده وراء التانيه وهى مطلبتش الطلاق منى برغم دا كله
هتصدقنى لو قولت انى أكتت
يوم مۏتها أنها كانت حب عمرى الى ضيعته بغبائى دفنتها ودفنت قلبى الظالم لها معاها هى أرتاحت من عڈاب حبها ليا وانا أبتدى عڈاب قلبى لما شوفتها وهى بټموت مفكرتش وقټلت مجدى ومش عارف أذا كان مدان پدمها أو برىء
بس من ليلة ما بنته واجهتنى وأنا حاسس بعذاب ضمير كبير مش قادر أتخلص منه
حاول تفهم لميس يمكن جواها خوف من حاجه
لينظر عصام لوالده بدهشه وهو يفكر كيف يستطيع استمالة قلب لميس له
عندما ترك فيصل نغم وقف أمام الباب قليلا يزفر أنفاسه يتنهد
نزل الى الاسفل لخل الى المطبخ ليجد عنيات تقف به ليقول لها
جهزى فطور لأتنين يا عنيات وأما تجهزيه نادينى من عند الكلاب
ليذهب ويتركها
لتقول حالا ماما هتنخض أما تشوفنى وهتقول فيصل هو السبب
لتسمع
طرق على الباب
لترد أدخل
لتفتح الباب عنيات وتدخل تقول بأحترام حمد لله على سلامتك أمبارح فيصل بيه كان مخضوض عليكى قوى
لتنظرنغم اليها تهزاء وتقول بتهكم بجد فاجئتينى
لتقول عنيات أنا رت الفطور وفيصل بيه زمانه دخل السفره علشان يفطر وقالى أعرفك أن الفطور جاهز
لتقول نغم أنتى بتشتغلى هنا من أمتى
لترد عنيات من أربع سنين تقريبا بشتغل أنا وجوزى هو هنا كبير عمال وتكمل بتسألى ليه يا ست هانم
لتقول نغم بتهكم هانم ربنا يكرم أصلك باين عليكى طيبه رغم الم الى عطتيه ليا أمبارح بس تلاقى هو الى أجبرك
لترد عنيات بنفى بس انا محدش أجبرنى انا الى جبتلك الم من عندى لما لقيتك مصره تمشى وكنتى تعبانه بس ليه بتسألى بشتغل هنا من أمتى
لترد نغم مفيش سبب بس شكلك مش من البلد هنا
لترد عنيات ولاعشان أول مره تشوفينى هنا أنا عرفت من فيصل بيه أنك مراته واك جيتى هنا كده
عنيات
ليقول فيصل بحزم مش هتمشي أنتى أكيظ لسه دايخه من خبطة أمبارح
لترد نغم وهى تنظر أليه بتحدى لأ همشى علشان أنت مش فاتحها ملجأ شكرا
شعر فيصل پألم بصدره فهى تلمح للماضي
ليصمت قليلا
لتقول فجر شهامة فيصل أمبارح معاكى أك كرم منه يستحق الشكر أنتى الى غلطتى لما فرملتى العربيه مره واحده
أخدت خبطه أكبر وأقوى من دى كده وقومت منها
لتتركه وتغادر وهو يقف يشعر بضيق ووع وهى تعلق أمامه كل الطرق وتلمح للماضى وتبتعد عنه
وقفت فجر تشعر بضيق من نظراته لها وكذالك لتحايله عليها لعدم المغادرة
لتقول له أنا كنت جايه أطمن عليها وكمان كنت عايزه أفكرك بعشا الليله عندنا
ليرد فيصل أنا فاكر وأنشاءالله هكون عندكم أنا وبابا فى الميعاد
و ان ترد فجر كان صوت صړاخ نغم القوى يأتي من الخارج
ليخرج فيصل سريعا بتلهف وخيفه
لتشعر فجر بالغيره القاتله وهى تتمنى سحق تلك الفتاه وتشعر بوجود مشاعر لدى فيصل لها
11
وقفت فى شرفة الغرفه تنظر أمامها لترى حكيم يجلس مع عصام يتحدثان لتهمس لنفسها قائله البت دى لازم تمشى من هنا بسرعه وجودها بيصحى ضميرك أنا عارفه أنك پتتعذب من الى عملته فى أبتهال زمان وهجرك ليها
لتفكر فى الماضى كيف عاقبت أبتهال بهجره لها هى وطفلتها وكفائت نفسها بوريث عائله عمري
الذى أدعت أنها ضحت من أجل طفل أختها حين تزوجت حكيم ولم يكن سبق لها الزواج وهو كان على ذمته أبنة عمه الذى رفض طلاقها كرامتا لعمه
ولكن فى الحقيقه كان يحبها ولكن كانت الغشاوه على ه حين أحب من لم تشعر به
وقفت تتوعد بتلك الفتاه التى أيقظت الضمير مره أخرى
حين خرجت نغم من الاستراحه كانت تشعر بنيران بقلبها الذى يكاد يخرج من صدرها مټألما من رؤية فجر جوار فيصل
حدثت نفسها ناهره قائله غبيه غبيه يا نغم بعد دا كله ولسه فى قلبك هتفوقى أمتى
لتنزل دموعها لتمسحها ها سريعا وتنظر أمامها لترى سيارتها بالحديقه بال
لتذهب أليها
وقفت أمام باب السياره لتفتح بابها لا يفتح
لتنظر بالداخل لترى مفاتيح السياره بالكونتاك
لتقف وتتنهد ساب مفاتيح العربيه جواها وقفل اوجر اعمل أنا أيه دلوقتى افتحها أزاى بالطفاشه
لتشعر بالغيره منها
لتقول تهجان خاېفه من كلبين أك أنتى الى أستفزيتهم بحاجه
لتخرج نغم من بين يه وترد أنا كنت بفتح عربيتى لقيتهم واقفين جنبى خۏفت منهم
ليقول فيصل بتبرير يمكن علشان أول مره يشوفها مش أكتر
لي ها قائلا تعالى أرتاحى من الخضه جوه
لتقول فجر بغيره وهى تراه يها من
ها أنا لازم امشى أنا كنت جايه أطمن عليها وكمان أفكرك بميعاد العشا النهارده هستناك أنا وبابا الساعه تمانيه ونص
بمجرد ما سمعتها نغم أهتز قلبها عرت پألم بقلبها لتسحب ها من ه پعنف وهى تنظر له پألم وتقول
أنا لازم أمشى ماما هتقلق عليا
شعر فيصل بتغيرها ليشعر پألم وهوينظر
لهاو يراها تترك ه وتبعد عنه
لكن جمله قالتها تهزاء أنهت أمله
الجمله هى
وهو يقدر يتأخر على فجر هانم الفهدى فتاة احلام البلد كلها تمانيه هتلاقيه عندكم فى البيت
أمشى أنا علشان معطل
لتتركهم وتذهب بأتجاه سيارتها لتأتى بحجر كبير من على الأرض وتكسر زجاج باب السياره وتفتح مسوجر باب السياره وتدخل السياره تقودها مغادره أمام نظراته الحزينه
لتقول فجر أنا مش عارفه مالها بدل متشكرك على الى عملته معاها بتتريق عليك واضح أنها قليلة الذوق
لم يأخذ باله من حديثها ففكره مشغول بتلك التى غادرت وهى تظن السوء
ليفكر بالذهاب أليها وأفهامها الحقيقه أن من بقلبه وعقله هى من تشتاقها روحه هى
لاحظت فجر شروده لتقول على فكره هى مشيت وانا كمان لازم أمشى
ليقول فيصل تمام مع السلامه وأنا بابا هنكون تمانيه ونص عندكم
تركته فجر وهى تر سحق تلك الفتاه التى يبدوا بوضوح أنه ير ها
أما هو فتنهد حزينا يتمنى أن تعطى له فرصه ثانيه لبأ من جد معها
أستيقظت على مداعبه الطفلان لها وتنطيطهما جوارها على ال
لتصحو وهى تشعر بضيق
لتنظر لهم قائله أنتوا أيه الى صحاكم دلوقتى
ليبتسم الطفلان
ليقول مجدى بطفوله ماما فين أنا جعان
لترد بهمس فى نفسها
تلاقيها عايمه فى العسل مع باباك وانا هنا أقوم بدور الداده حظوظ
شاطره تقر و تقول انى مش ببطل اكل تجى تشوف أبنها صاحى من ال يقولى جعان
لتبتسم للطفلان قائله
الاول ندخل الحمام نغسل أسنانا وننزل نشوف تهانى هانم صحيت ولا لأ
بعد قليل نزلت لم تجد تهانى لتعلم أنها مازالت نائمه
لتقوم بتير الاكل للطفلان وتقول
أقعدوا أنتم أفطروا ومتتشاق وأنا خمس دقايق ورجعالكم
ليومأ برأسهما بموافقه
أما هى ذهبت الى الثلاجه وأخذت زجاجة مياه بارده ثم ذهبت الى غرفة تهانى متوعده
دخلت بهدوء تتسحب لتنظر الى ال تجدها غارقه بال
لتقف وتتنهد بهدوء وتنظر لها بغيظ متوعده لتقوم بفتح زجاجه المياه وسكبها عليها
لتستيقظ تهانى فزعه تنظر أليها وتقول فى أيه
لتكمل لميس سكب باقى الزجاجة عليها
وهى تقول بفوقك يا حبى أصلى الفلبينيه الى جدى جابها لك
لتكمل بقوه قائله قومى شوفى شغلك أنا هروح المزرعه وأنتى تاخدى بالك من مجدى وجوانا يلا فزى ربع ساعة أن مكنتيش عند الولاد أعتبرى نفسك أترفدى
لترد تهانى لأ أنا فوقت وهنزل لهم فورا
لتتركها لميس وتخرج من الغرفه
بالمطبخ جلس شاهر يتناول فطوره وحده يفكر عقله بحل لتلك المشكله التى اوقع نفسه بهافالميس لم تعد تلك الساذجه التى ذابت بين يه بكلمتين غرام فيبدوا أنها تغيرت فكما يقولون الانثى الضعيفه تقويها أمومتها فغريزة الامومه تضغى على جميع الغرائز
ټهدها واضح حين قالت له مش هسمح أنه يتقال على بنتى بنت حرام
ليقول لنفسه وأنا كمان مش عايز يتقال عليها كده بس الاختيار صعب
لو أعلنت لميس ان البنت دى بنتى هخسر كل حاجه
تنهد قويا يزفر أنفاسه بقوه
ليجد ليلى تدخل عليه بزى ها وعليه مئزر لحد ما قصير
لتجلس أمامه على الطاوله تقول مالك بتنفخ ليه عالصبح
ليردقائلا مش بنفخ ولا حاجه دى مشكله ومش لاقى لها حل
لتقول له قولى يمكن نلاقى حل سوا
لينظر أليها بتعجب فماذا يقول
يقول أن لديه طفله من غيرها كانت جنت
نظرت الى سكوته لتقول انا عارفه أيه هى المشكله على فكره
لينظر أليها پخوف وترقب وأيه هى
لترد ليلى ببساطه المشكله هى المزرعه الى جدى أخد أدارتها وعطاها للبنت بتاع الاعلانات
ليبتلع ريقه صامتا ويتنهد براحه
ليقول لها ممكن بس الى عرفته أن فيصل ساب الميه للمزرعه وبطل يعمل مشاكل
لتقول ليلى بتعجب بسهوله كده وبالسرعه دى هى البنت دى ليها مفعول السحر
عليه ولا يمكن عجباه
رغم انه ابن خالتى بس عمرنا ما كان بينا علاقه وكان لغز بالنسبه ليا
ر ما اتخانقت أنا وجدو نظراته للبنت دى يمكن بيفكر فيها هى شخصيتها قويه واضح كده من مواجهتها لبابا لما قالت له انها نفسها تقتله بس الى بيمنعها ضميرها
ليقول شاهر وانتى صدقتى كلامها عن براءه أبوها متنسيش الى اټقتلت مامتك
لتشعر بالم قائله ماما أنا أكتر واحده أتعذبت بمۏتها
لأنها كانت ليا الاب والام فى نفس الوقت ولما سابتنى أنا أتوحدت بس الحياه مش بتقف عند حد
لينظر شاهر أليها مستغربا يقارن عقله بين لميس التى تسعى لحفظ كرامة أبنتها وتلك التى نسيت دماء والدتها
دخلت نغم الى سرايا
حافظ غمرى لتبحث عن لميس والأطفال لتجد تهاني بصحبة الاطفال تلعب معهم بالحديقه لتستغرب الأمر لت طفلها الذي أرتمى عليها بتلهف وكذالك جوانا لتسأل عن لميس
لتجيب تهانى هى فى أوصتها
لتذهب أليها
دخلت نغم الى غرفة لميس دون أن تطرق الباب لتجدها تنتهى من ارتداء ثيابها
لتقول انتى خارجه
لتنخض لميس قائله انتى جيتى امتى وتكمل بمزح دا أنا قولت مش هشوفك بعد أسبوع اتنين عشره كده
لتقول نغم ليه ههاجر
لتقول لميس لاء هتعومى فى العسل مع فيصل أنا قولت أنكم اتصالحتوا بقى وأيه هتلزقوا لبعض
لتقول نغم بسخريه لأ أطمنى يا ختى متصالحناش زى ما أحنا
لتنظر لميس لنغم بتمعن لترى تلك الكدمه بجبهتها
لتقول لها أيه ده أنتى نطحك تور فى المزرعه
لتبتسم نغم لأ وحياتك وأنا راجعه من المزرعه أمبارح طلع قدامى فيصل بحصانه واضطريت أفرمل العربيه فراسى خبطت فى الدريكسيون وأغمى عليا ودى النتيجه ودا الى خلانى عند فيصل مش أننا أتصالحنا وكمان أنسى أن أنا أرجع أنا وفيصل
فيصل أنا متأكده أنه مش بيحبنى هو عايز أبنه ولو أنا للتسليه ميضرش
بوجود فجر الفهدة الى هتبقى
حرمه قريبا جانبه أنا ماليش لازمه غير أنى أم أبنه
لتقول لميس وايه عرفك أنه هيتجوز فجر هو قالك كدا
لترد نغم من غير ما يقول
هو وهى بقيت شايفاهم أكتر من مره مع بعض وكمان هو معزوم عندهم على العشا الليله كمان بذكائك هيكون ليه أك للتعارف التمهى للنسب بينهم
أن تكمل كانت تدخل نجوى بلهفه قائله نغم
لتنظر أليها بتمعن وتقول بتعصب أك فيصل السبب فى الكدمه الى فى جيبنك أنا كنت متأكده مبيجيش من وراه غير الأذيه
لتبتسمان نغم ولميس
لتنظر إليهم نجوى بغيظ قائله بتضحكوا على أيه بقول نكت قولى لى عمل فيكي أيه تانى أنا منمتش طول الليل لما عرفت أنك معاه ومطمنتش الا ما رديتي على تليفونى الصبح
لتقول لميس أنتى ظلمتى فيصل لأن السبب فى الكدمه ان نغم كانت هتخبط الحصان بتاعه وفرملت فجأه وهو أهتم بها
لتنظر نجوى أليها وتقول بنزق كتر خيره خيره سابق
المهم دلوقتى أنا شوفت تهانى مع العيال فى الجنينه هو أيه الى حصل
لتضحك لميس وتقول أنا أديتها أنذار بالطرد
ليضحكن جميعا
لتقول نجوى أنا أتفقت مع انه هنا مديرتها صحبتي وقولت لها على جوانا ومجدى وهى قالت هاتيهم من بكره
لتقول لميس ومسالتش على شها الميلاد
لترد نجوى بقولكم صاحبتى وأنا قولت لها أنكم هنا بشكل مؤقت ويمكن تسافروا فى أى وقت
لتقول نغم كويس على الأقل أحسن لهم من الحپسه هنا فى السرايا يلعبوا مع زمايلهم فى الانه
لتقول نجوى تهانى تروح توديهم وأنا هتابعهم معاها
لتقول لميس أنا هروح أنا أتابع باقى التصوير الاعلان فى المزرعه وإنتى خليكى ارتاحى زمان جالك تربنه من الخبطه
لتضحك نجوى
لتقول نغم حلو أهو أستغلى حبة النشاط الى نزلو عليكى
ا هاتفه يرى تلك الرساله المرسله أليه
ليري صورة طفل صغير يبتسم وهو يلعب
لينظر الى الصوره بتمعن قائلا
واضح عليك طفل أبن ناس
ناس محترمين يتبنوك
مساءا
ذهب فيصل بصحبة والده الى منزل منصور الفهدى الذى وقف يسته بنفسه مرحبا بحفاوه
ليرى فجر تأتى هى الأخرى مرحبه بهم وهى ترتدي زيا يبرز أنوثتها بسخاء علها تستطيع أستمالة فيصل
لتقول مواعك مظبوطه
اتفضلوا على السفره
دخلوا
ليجلس منصور على رأس الطاوله والى يمينه جلست فجر
واليسار جلس فيصل وجواره والده
ليقول منصور بسؤال أمال مدام رتك يا طاهر بيه مش معاك ليه
ليرد فيصل أبدا طنط نجوى تعبت شويه ومقدرتش تجى معانا بس هى بتدعوكم للغدا عندنا بعد بكره
نظر طاهر الى فيصل پصدمه ولكن لم يعقب على الأمر
كان عشاء مميزا وغلب عليه الطابع الودى
ليقول منصور بعد أنتهاء العشاء أتقضلوا نشرب قهوه فى الصالون
ليرد طاهر لأ أنا مش بشرب قهوه بعد الساعه تمانيه
لتقول فجر أنا مش بشرب قهوه ممكن نشرب عصير فريش
جلسوا يتحدثوا معا
ليقول منصور أنا أعرف أنك بتستعمل الوسائل الحديثه فى الزراعه عندك
ليه مش بتستعمل المكملات الزراعيه عندك فى الزراعه
دى بتعطى محصول أكتر
ليرد فيصل أنا مش بحب الهرمونات الزراعيه ومش مع استعمالها بكثره لأنها بتجهد الارض أنا بميل للأسمده العضويه أكتر لأنها بتقوى الأرض
نظر منصور أليه بأعجاب فهو مثلما يقال عنه أنه متحدث لبق
كان هناك عدة حوارات تحدثوا بها لينتهى الوقت
ليقف طاهر قائلا الوقت أتأخر نستأذن إحنا بقى
ليقف فيصل هو الآخر وكذالك منصور الذى قال كان وقت ممتع لينا مع بعض أتمنى أنه يتكرر
ليبتسم طاهر وكذالك فيصل الذى قال
اك انشالله وفى انتظاركم بعد بكره تشرفونا على الغدا
ليقول
منصور بترحيب أك يشرفنا دعوتكم
ليخرج كل من منصور وأيضا فجر يودعان فيصل ووالده الى الخارج
ليعود منصور وفجر
ليقول منصور واضح أن فيصل دا أنسان ذكى وبيمتلك كاريزما زى ما قولتى عليه
وواضح كمان أنه مرحب من ك منه أتمنى يكون صهرنا
لتبتسم فجر بتمنى
أثناء عودتهم بالسياره
قال طاهر لفيصل ليه عزمتهم على الغدت عندنا أنت عارف ان نجوى قاصده مترش وأك ممكن تضايق من وجودهم فى بيتها
ليرد فيصل أنا عزمتهم رد على عزومتهم مش أكتر وأظن دا ما يضايقش طنط نجوى
ليقول طاهر خلى بالك انت بكدا بتبعد نغم عنك وبتتأكد أنك لسه عايز فجر تكون شريكة حياتك
ليرد فيصل تبقى غلطانه أنا بس دى مجرد مجاملات علشان الترشيح للبرلمان هو مخضرم وصاحب خبره وأنا عايز أستفاد من خبرته مش أكتر
بعد مرور يومان
أثناء عودة تهاني بالطفلان من الانه فوجئت بسياره تقف وتقوم بخطڤ الطفل منها سريعا
تم الخطڤ فى ظرف ثوانى ليسرع الخاطفين بالسياره
وقفت تهانى ت الطفله بها مندهشه ومتعجبه ومرتعبه لثوانى لتفيق وتقوم بالصړاخ عاليا ليجتمع الناس حولها
ولكن كان الوقت أنتهى لقد أبتعدت السياره كثيرا لتعود
الى المنزل بالطفله
لتخبر الجد سريعا ليقوم بعمل أتصالات بالشرطه
كانت نغم ولميس يعملان بالمزرعه ليطلبهما الجد ويأمرهم بالعوده الى السرايا سريعا
بعد قليل كانتا تدخلان لتجدان بعض من عناصر الشرطه بالسرايا
ليرتجف قلبهن
دخلتا سريعا
ليجدا تهاني تجلس تبكي وتخبر أحد الضباط ما حدث
لتقول لميس فى أيه
لينظر الجد الى نغم بحزن قائلا
مجدى وهو راجع من الانه أتخطف
ماذا قال وقفت نغم مندهشه تقول مين الى أتخطف
لتقف بوهن وتقول
فيصل فيصل هو الى أخده أنا هروح له
لتتركهم وتتجه سريعا الى الخارج وتجرى بالطرقات الى أن وصلت الى بيت فيصل
لتدخل سريعا تبحث عنه بالبيت
لا تجده لتقول لنسيمه فيصل فين
لتقول لها فى أوضة السفره معاه ضيوف
لتدخل سريعا أليه لم تنتبه من معه بالغرفه
بمجرد أن رأها فيصل وقف مبتسما
لتندفع قائله أليه بدموع وهى تنهج به وتتقطع فى الكلام أبنى فين يا فيصل
أرجوك سيبوه ليا أنا بعدت عن حياتك زى ما كنت دايما عايز
وقف مذهولا مما قالت
12
وقف فيصل أمام شرفة غرفه للعنايه الخاصه بالمى ېحترق قلبه وهو يتذكر ماحدث قليل حين
خارت قواها لم تعد قادره على الوقوف على ساقيها لترتكز على مرفقى ساقيها مره أخرى تبكى بحرقه تحدثه بتوسل
أرجوك يافيصل رجعلى أبنى وأوعدك أخده وأمشى من هنا ومش هرجع تانى وهبعد عنك زى ما أنت عايز
أما فيصل فمال عليها ليجلس جوارها مټألما من بكائها المرير
يقول أنا مش فاهم حاجه ماله أبنى
لتدخل نجوى عليهم تقول بتعسف وحقد ودت لو تفتك به مجدى فين يا فيصل انت الى خطفته كفايه مش هسمحلك بأذيتها أكتر من كده
نظر فيصل الى نجوى غير مستوعب يقول پألم وخوف وترقب ماله مجدى وأنا هأذى نغم ليه
نظرت له نجوى غير مصدقه تقول مش أنت الى خطفت مجدى من شويه
لينظر فيصل بتفاجؤ قائلا بذهول أنتى بتقولى أيه مجدى أتخطف
لينظر الى نغم ويفول أنا متش مجدى من يوم ما أتخنقنا فى الاوضه فى بيت جدى أنا لو عايز أخطفه او أخده منها كان بسهوله أنى أجيبهم لعندى
ليكمل پألم أزاى وأمتى أتخطف
لتقول نجوى پألم أتخطف من مع تهانى وهما راج من الانه وكان كان معاها جوانا والى أتخطف مجدى بس يبقى مين الى عايز يخطفه
نظر فيصل مټألما يقول مش أنا ليه مش مصدقه أنا عمرى ما ألجأ للأسلوب الحقېر ده علشان أرجع مراتى وأبنى لبيتى
وقف طاهر ينظر مټألما لأتهام نجوى لفيصل المباشر وعدم تصديقها له يتألم أكثر على أختفاء حفه بهذه الطريقه
كانت الصدمه كبيره لفجر التى وقفت تنظر بذهول أذن تلك هى زوجته التى أخبرها هو قال أنها بالخارج ولم يذكر ان له طفلا منها
لما هى لا تر العوده أليه
لما هى ليست بمنزله هو ذكر أن بينهم خلاف وهى سافرت فمتى عادت
كانت خبيثه تنظر الى نجوى زهو يرى جسارتها فى أتهام فيصل بخطڤ الطفل ليتمنى أن ينالها يوما ما
شعر بأرتخاء ها بين يه ليبعد رأسها قليلاعن
لينظر أليها پتألم وهو يراها هكذا لمره أخرى بعد تلك الليله الأليمه
لينهض سريعا يها بين يه ينادى مها بصوت
مڤزوع
وقفت نجوى تنظر لها بين يه لتشعر بأنسحاب روحها هى الاخرى
لثانى مره تراها بهذه الحاله لما عليها ت ذالك الألم للمره الثانيه
جائها خاطر بذالك الحلم التى حلمت به منذ أيام هو سقوط نغم خلف طفلها الى الهاويه
لتخبر نفسها هذا هو تفسير الحلم نغم ستفارق خلف طفلها لم يستطع عقلها ت الألم لتغيب هى الاخرى فى غياهب الظلام
بعد وقت قصير للغايه كانتا بالمى
هى بملكوت أخر
تقف بنفس الغرفه الذى قتل بها والداها بالظلام رأت ذالك الملثم يقف يصوب سلاحھ عليها
به طفلها الذى تنير البسمه اه هو الاخر ينظر أليها مبتسما
للحظه أنتهى الألم التى تشعر به وكأنها ولدت من جد لكن عاد الظلام سريعا ينهى لحظات الامل وهى تبحث باها عن بقعة ضوء لتري والداها وطفلها مره أخيره تلقى عليهم نظرة وداع
تعالت أصوات دقات قلبها أزدادت النبضات وبدأت الاجهزه تعلن النهايه التى ترها وها يزداد شحوبا تنسحب منه الحياه
لخل الأطباء سريعا الى الغرفه للتعامل مع حالتها
وقف فيصل ينظر أليها مټألما
حاول التحدث لمعرفه ما يحدث ولكن أخرسه الطبيب قائلا
ياريت رتك تتفضل بره وتسيبنا نتعامل مع المريضه
خرج من الغرفه يشعر بانسحاب قاټل لروحه
ليجد
والده يجلس على احد المقاعد امام الغرفه وتجلس الى جواره فجر الفهدى
وقف والده قائلا مالها نعم الدكاتره دخلو عندها ليه
ليقف حائرا مدمر القلب مش عارف فجأة الاجهزه صفرت والدكاتره أمروا بخروجى
فين طنط نجوى
ليرد طاهر نجوى فى الاوضه دى الدكتور قال عندها أنهيار عصبى وصغطها عالى وعلق لها محلول فيه
م
ليكمل طاهر هتعمل أيه دلوقتى
ليرد فيصل مش عارف لاول مره فى حياتى بحس انى مربط مش عارف اعمل أيه
ليجد الجد خل ومعه لميس التى ذهبت الى طاهر مسرعه تقول بلهفه عمو طاهر أيه الى حصل فين طنط نجوى ونغم
أنا روحت البيت نسيمه قالت أنكم أخدتهم لتى روحت قولت لجدو وجينا
ليسرد طاهر لهم جزءا مما حدث
ليقول حافظ أنا مش عارف سبب لخطڤ مجدى
لتقول فجر يمكن حد له عداوه مع نغم
لتنظر لها لميس تغراب تقول نغم عمرها ما كان لها أعداء دى دايما بتتجنب الشړ على قد ما تقدر
لتقول يمكن أعداء لفيصل
ليرد فيصل مټألما أنا محدش يعرف انى عندى ولد وكمان ماليش أعداء
لم يستطيع الجد الوقوف كثيرا
ليميل على أحد المقاعد جالسا يتألم
لتراه لميس لتقول پخوف جدو أنت كويس
ليرد الجد الحمدلله انا كويس متقلقيش بس ريحة اتى بتتعبنى
ليقول طاهر التجمع هنا مفيش منه فاه أحنا لازم نفكر وكمان نبحث عن مجدى والى خطڤوه بسرعه فوات الأوان
ليقول الجد دا الحل لازم نتعاون علشان نلاقى مجدى بسرعه
ليقف قائلا أنا هروح السرايا وخلونا مع بعض على تواصل أنا بلغت الشرطه وتهانى قالت أن الخاطف كان ملثم والعربيه مكنش عليها أرقام
ليقول فيصل بيأس يعنى بندور على أبره فى كوم قش
ليقول نادما أنا مكنش لازم أسيبها هى وأبنى بع عنى كان لازم أخدهم حتى لو بالاجبار مكنش دا حصل كنت هعرف أحمى أبنى
ليقول طاهر مش وقت ندم دلوقتى أحنا زى عمى حافظ ما قال لازم نتعاون علشان نقدر نرجع مجدى
نغم لو مجدى مرجعش وسليم مش هتقدر تعيش
ليصمت فيصل تائها لا يعرف ماذا يفعل وأين يبحث
بسرايا حافظ غمرى
بعد أن عاد أليها من المى
طلب الجد من عصام المجئ أليه وكذالك شاهر
مالنا تروح تدور هى عليه هى كانت من العيله دى واحده بتشتغل عندنا وضيفه فى بيتك تخلى فيصل شكله ه منها خليه ور معاها عليه
ليرد الجد بتعصب عليها نغم فعلا من واحده من العيله مش بتشتغل ولا ضيفه عندنا ومتأكد أن فيصل هيساعدها من غير ما تطلب منه بس أنا عايزكم تساعدوه وتعملوا أتصالتكم بمعارفكم يساعدونا
لتقول ليلى وأيه هى قرابتها من العيله الى انت بتقول عليها دى
لترد لميس التى دخلت عليهم قائله نغم تبقى مرات فيصل وأبنها أبنه
ليقف ثلاثتهم مذهولين
لتنظر ليلى الى جدها بذهول وتقول بغيره وعلشان هى مرات فيصل بيه عطيتها أدارة المزرعه طبعا علشانةتراضيه
ثم تقول وهى قاعده عندك ليه مش فى بيته ولا سايبها هنا علشان تأثرعليك ويمكن تكتب له المزرعه مه ماهو طماع وكان عايز يشاركنا
ليرد الجد پعنف
ليلى أخرسى أنا مش فايق لغبائك وسخافتك أنا مطلبتش ورك أيه الى جابك
أن ليلى تحدث عصام قائلا انا عندى معارف فى وزارة الخارجية ممكن يساعدونا لو حطوا صورة الطفل على قوائم الممنو من السفر
وكمان عندى أصحاب بيشتغلوا فى مواقع على النت كبيره ممكن أخليهم ينشروا صوره الطفل عندهم زائد رصد مكافأة ماليه للى ل عليه
ليرد شاهر أنا ليا أصدقاء من ضباط الشرطه واك
ممكن يعرفوا اجلين او حد من الى بيخطفوا الأطفال وممكن يساعدونا
نظرت لميس أليه بسخريه ولكنها تر عودة طفل صديقتها ولو تعاونت مع الشيطان
لتقول لميس فكرة شاهر هى الا لأن الخاطفين ممكن يكونو مسجلين او يكونوا بعض منهم معروف للشرطه
ليقول الجد خلاص كل واحد يتصرف فى الى يعرف يعمله
عند خروج عصام ذهبت معه لميس لتعطى له صوره لطفل نغم ليأخذها منها
وقف شاهر للحظات بجوار سيارته المصفوفه بالحديقه ليرمى بنظره على تلك الطفله التى تجلس مع احد الخادمات ويبدوا عليها الحزن
لينشرح قلبه مبتسما
لاحظت ليلىنظراته لتلك الطفله لتستشيط ڠضبا وتخرج عقدة نقصها وتقول بغل هنفضل واقفين كتير
لخل الى السياره ويغادرا
لاحظت لميس نظرات شاهر للطفله وهى تقف مع عصام لتلوم نفسها على تصديقها لكذبه أنه يحبها يوما ولكنه سوء القدر
بمكان أخر وقف منصور يتحدث على الهاتف قائلا
الطفل الى خطفته النهارده أنا عايزك تجيبوا لعندى فى مخزن المصنع القديم
ليرد الخاطف بطمع الطفل يا باشا جاى لينا فيه تمن كبير راجل غنى بنته كانت متجوزه من خمس سنين من شريكه وكانت خلفت منه وأنفصلت عنه ومقالتش له أن أبنه ماټ علشان يفضل يصرف عليها هى وماټ من أسبوع والولد المخطۏف دا يشبه أبنها المرحوم وعايزاه علشان تسيطر بيه على ميراثه دى هتدفع تلات أرانب
ليقول منصور بأمر بقولك الولد أنا محتاجه وأنا هدفعلك التلاته مليون
أتى ااء
كانت لميس تجلس بال تن طفلتها تفكر فى صديقة دربها
لتجد هاتفها يرن لتنظر له بلهفة عله يكون الاتصال ي بشره جه ولكن وجدتها نيره أخت نغم
للحظه
فكرت بعدم الرد ولكن ردت
لتسمع أندفاع نيره تقول
لميس ماما ونغم بتصل عليهم الاتنين مش بيردوا عليا أحنا متعودين نتكلم مع بعض كل يوم الساعه تلاته العصر والنهارده بتصل عليهم مش بيردوا عليا طمنينى عليهم
لتقول لميس هما كويسين بس نغم مش هنا عند جدو
معرفش ليه مش بيردوا عليكى
لتقول نيره لميس صوتك مش عاجبنى أنتى بتكذبي قولى لى مامت ونغم فيهم أيه فيصل أذى نغم فى حاجه
لترد لميس لأ
لترد نيره بفروغ صبر لميس قولي لى انا قلبى حاسس أن نغم جرالها حاجه وانتى مخبيه
وكمان صوتك مخڼوق بعياط قولى لى ماما أو نغم جرى لحد منهم حاجه
لتقول لميس هقولك أنا مخنوقه ومش قادره
لتسرد لها ما حدث لنغم ووالداتها
لترد نيره بدموع أنا مكنش لازم أسيبها تنزل مصر ونا هنزل على اول طياره بكره هكون فى مصر
عادت فجر الى المنزل لتصدم وهى تجد من ينتظرها ليقول بمرح أيه مفرحتيش لما شوفتينى
لترد پغضب أيه جابك هنا يا كريم أحنا خلاص حياتنا مع بعض أنتهت لحد كدا
لتبتعد عنه وتقول بقوه خلاص يا كريم أرجوك سيبنى وأبعد عن حياتى أنا مش هقدر أرجعلك
لينظر كرين قائلا بعضب دلوقتي بتقولى مش هتقدرى ترجعيلي فين أيام ما كنتى تتمنى منى أشاره قولى لى فى حد تانى دخل حياتك
لترد فجر پحده أنت مالكش دخل بحياتى أن كان فيها حد أو لأ أنا بقولك أبعد عنى خلاصح قصتنا أنتهت لحد كده وكل واحد يروح لسبيل طريقه
لينظر كريم أليها پغضب وتوعد لها لدقيقه ثم يغادر
نظرت فجر الى خطاه بأشمئزاز قائله كنت نقصاك أنت كمان مش كفايه الست نغم دمرتلى كل مخططاطى
بداخل مخزن قديم لمصنع تابع لمصنع منصور
يقف ذالك المچرم وهو يضع الطفل المخدر نائما على الارض
لخل منصور عليه
ليقول ذالك المچرم باشا لما أمرتنى جيتلك بالعيل فورا بس دا مكنش أتفاقنا
ليرد منصور الطفل طلع ان رجوعه لأهله مصلحه كبيره ليا
ليرد الخاطف وأنا يا باشا مصلحتى فين
ليرد منصور هديلك ربع مليون على الاتنين الى دفعتهم فيه
ليرد الخاطف دى تبقى خسرانه عليا يا باشا أنا كنت هطلع من وراه بحسنه كبيره ومتنساش انى أنا الى بعملك كل شغلك الديرتى أنا كنت هطلع من وراه بمليون كان هيتقسم بينى وبين الى كان هيصرف العيل
ليرد منصور هتاخد النص مليون ومتنساش أنه مش أخر تعاون بينا ولا أنت عايز تخسرنى
ليرد الخاطف وهو يضرب كفه عل رقبته لأ يا باشا
رقبتى حلو النص مليون بس مقولتش العيل يلزمك فى أيه أيه فاته
ليرد منصور قائلا الشنطه دى فيها أتنين مليون ونص خدها ومتسألش وطريقك أخضر
ليأخذ الخاطف الشنطه ويغادر تاركا الطفل النائم على الارض
ليميل منصور يه قائلا
ربنا كتبلك حياه تانيه غير الى كنت رايح لها بس دا مش حبا فيك دا لمصلحتى لما أكسب فيصل لأتجاهى وكمان يمكن تكون أنتى الى ت الجميله ليا
حين دخل عصام الى البيت وجد حكيم جالس مع أقبال ليخبرهم بالحاډث
ذهلت أقبال حين سمعت ان الطفل هو أبن فيصل حف حافظ
لتقول يعنى هو عطى لنغم إدارة المزرعه علشان ي من حفه ويرضى عليه
ليقول حكيم بتعجب معنى كده أن البنت دى كانت مسيطره على عقل عمى ويمكن الى قالته عن قتل والداها كڈب
لتبتسم أقبال وتقول أنا قولت البت دى كذابه من الاول ويمكن خطڤ أبنها كمان كذبه جده منها وعايزه تستغل عطف عمك عليها
لينظر حكيم لها وهو يصدق حديثها على تلك الفتاه
أنتهت تلك الليله
وقف فيصل يتحدث پألم مع والده عن طفله المختفى
وكذالك حالة نغم التى تسير بملكوت خاص بها ترفض أن تفيق
ليجد هاتفه يرن لينظر أليه بأمل
ليجد منصور من يتصل عليه
ليرد عليه
ليخبره منصور أن يذهب أليه بأحد الهناجر القديمه لمصنع مهجور بالاسماعليه
ويقول له انه قد
يكون وصل الى مكان خاطف أبنه
لينشرح صدره قليلا ويقول له ظرف ساعه هتلاقينى عندك ويغلق الهاتف
لينظر طاهر اليه قائلا فى أيه
ليرد فيصل بأمل منصور الفهدى بيقول انه وصل لمكان ممكن يكون الى خطڤ مجدى فيه أنا هروحله
ليقول طاهر تغراب وأزاى عرف المكان
ليرد فيصل معرفش أزاى الى يهمنى انى ألاقى أبنى موجود وسليم أدعى يا بابا نلاقيه هو
نغم لو مجدى مرجعش هيجرى لها حاجه أنا هروح
له وانت خليك هنا مع طنط نجوى ت تفوق وكمان علشان نغم انا هبقى معاك على تواصل بالتليفون أطمنك وأطمن منك على نغم
ليقول طاهر خلى بالك من نفسك
ليتركه فييصل ويغادر
وهو عو أن يعود فيصل وطفله سالمان
بداخل أحد الهناجر المهجوره التابعه لأحد مصانع المنافس المحتمل لفيصل بالانتخابات دخل منصور ومعه رجلان من رجاله
مسلحان
ليأتى من خلفهم الشرطه الذى أبلغها منصور
ليسمعوا صوت أطلاق رصاص بالداخل
لتتدخل رجال الشرطه فورا وتجد منصور ي بذراعه المصاپ
وأمامه شخص مشوه ال قليلا
والطفل موضوع على أحد الألات القديمه
ومنصور ېنزف من ذراعه
لتمشط الشرطه المكان ولا تجد أحدا ولكن هناك أثار لوجود أكثر من شخص بالمكان
لي الضابط من منصور ويقوم بسؤاله
أنت عرفت منين مكان الطفل بالسرعه دى
ليرد منصور أنا كنت عند فيصل العفيفى فى بيته وقت ما عرف أن أبنه أتخطف وكمان ليا رجالتى فى البلد متنساش أنى نائب عن الدايره وليا فيها رجاله ومعرض لأعمال الشغب ورجالتى فى منهم الى بيعرفوا الى بيعملوا أعمال الشغب وانا أمرتهم بالبحث عن الطفل فورا
ومن شويه اتصل عليا واحد من رجالتى قالى ان فى اتنين من قطاع الطرق ومعاهم طفل صغير مش مبطل بكاء
فشكوا فيهم فقولت لهم يراقبوا المكان على ما أنا اوصل ومعايا الشرطه
ووصلت انا كم بس يظهر الخاطفين حسوا بحركه حواليهم فبخوا على
الطفل حاجه تنيمه
وكانوا هيهربوا بيه بس انا ورجالتى اتعاملنا معاهم على ما توصلوا وأنصابت من واحد منهم وهرب
لخل عليهم فيصل خائڤا بعد ان رأى هذا الجمع من الشرطه ومنصور ه ټنزف
ليقول متلهفا الولد فين ليقتوه
ليقول منصور فى طفل هناك أهو شوفه ان كان هو ولا لأ
ليذهب فيصل الى المكان الذى أشار أليه
ليجده أبنه ليضمه أليه بحنان وي ه وه ويحمد الله
بنفس الوقت دخلت نيره التى عادت من الخارج بصحبة لميس
لتتجه بتلهف وخيفه الى طاهر
قائله عمو طاهر ماما فين ونغم عامله أيه
ليرد طاهر ماما جوه الاوضه وهى ت تفوق ونغم حطينها تحت الرعايه الصحيه
لتدخل نيره الى والداتها لتجدها بدأت تفيق قليلا
وتسافر وتبعد عنى
لتنظر له نيره بخجل قائله مش قصدى يا عمو
بس انت شايف الى حصل
نغم كل ما بتفضل هنا بيحصلها مصېبه المره الى فاتت الى عمله فيها فيصل
والمره دى أبنها أتخطف
ليرن هاتف طاهر أن يرد عليها
لينظر أليه ليجده فيصل الذى رد عليه سريعا
ليخبره فيصل أنه عثر على طفله مجدى
ليغلق طاهر الهاتف مبتسما وينظر أليهن ويقول
فيصل لاقى مجدى وهو فى الطريق لهنا
ليفرحن كثيرا
13
دخلت نيره الى غرفة
نغم وحدها بعد أن تركت لميس مع والداتها
وقفت جوار ال تنظر الى نغم بتوجع لتميل ت ها تها وتجلس جوارها على ال وتقول نانا حبيبتي أختى الكبيره و المجنونه أنا مش عارفه مين فينا الكبيره بس مش هعترض أنا عارفه أنك مش بتحبى حد يناديكى بنانا لان بابا هو الى كان بيناديكى بالاسم ده
بس النهارده بناديكى بيه وحاسه ومتأكده أنك بتتمنى تسمعى صوت بابا وهو بينادى عليكى بيه
أنا عارفه أنك معاه فى ملكوتك فيكى
اختارى حياتك فيصل دلوقتي طلقك وأك هور على غيرك تشاركه حياته
لتشعر نغم پألم من
حديث نيره
لتقول عارفه انه طلقنى وهيكون فى حياته غيرى بس أنا مش هستغنى عن الى فى بطنى وميهمنيش فيصل
فيصل أنا نهيته من حياتى خلاص
لتقول نيره طالما نهيتيه من حياتك ليه عايزه تحتفظى بابنه أو بنته فى بطنك الفرصه لسه قدامك وهنا مفيش رقابه على عمليات الاجهاض زى مصر
أختارى حياتك الى فى بطنك ممكن يكون أعاقه ليكى فى سبيل نجاحك أو أنك تقابلى حب تانى يعوضك حبك للغبى فيصل
لتتنهد نغم وتقول أنا مش هفكر تانى فى الحب أنا خلاص جربت حظى وهاعيش حياتى من غير أرتباط تانى والى فى بطنى هيكون هو حياتى وهعيش معاه وأكون حياتى معاه من غير أى راجل تانى
لتنظر نيره پحده وتقول انتى بتقولى الكلام ده لانك لسه بتحبى فيصل وعندك أمل فيه بس بكره تفوقي لما تلاقيه كون حياه تانيه مع غيرك وانتى هتبقى دمرتى حياتك فى وهم
نظرت نغم پألم تقول أنا عارفه كلامك دا كويس مش محتاجه تقولى لى عليه
نيره تقول ف
أنا محتاجه للجنين ده دلوقتي أكتر من أى شىء تانى بحياتى
قالت هذا وتركتها ودخلت الى غرفتها وتغلقها عليها تتنفس وتبكى بعذاب ولكن مسحت دموعها بها وملست على بطنها شعرت بأمل جد لحياتها
لتقف نيره تنظر الى غلقها للباب خلفها لتتنهد پغضب
كانت لميس تقف معهن تسمع دون أن تتحدث ولكن عندما دخلت نغم الى الغرفه قالت لنيره يمكن تكون بضر نفسها بس يمكن الجنين ده يكون سبب يرجعها تانى تشعر بلذة الحياه بعد الى حصل من فيصل معاها
لتنظر نيره الى لميس وتقول أيه الى فيصل عمله حلى نغم تطلب منه الطلاق وكمان تسيب البلد كلها أنا متاكده أن نغم بتحب فيصل لغايةدلوقتي بس موجوعه منه ودا الى خلاها تجى فرنسا ومتأكده أنك عارفه كل حاجه أزاى ت منه
لتتنهد لميس وتقول أسأليها يمكن تقولك
لترد لميس قائله تقدرى تقولى الاثنين حصلوا
لترد لميس بنفى لا العلاقه الى حصلت بينهم كانت برضا نغم بس تدخله الى حاضنة المى لان لديه نسبة صفراء عاليه بعض الشىء ولابد من التعامل معها لنجاته
بعد وقت خرج الطبيب
ليكى لأول مره فى حياته يعمل حاجه عدله
يضا حالة طفله الذى دخل ااى حاضنة المى ليذهب الى الحاضنه بالمى ليرى طفله الذى وصل بينه وبينها بعد أن كادت بعدت عنه
لكنه رد عليها أنا لا أشعر سوى بسعاده فقط وهذه السعاده تعطينى الصحه
ظل بفرنسا لأكثر من عشرة أيام كان يراقب نغم التى تذهب
وقف عمها مذهول من ما قالت له ليتظر أليها بريبه ويقول أنتم مالك عندى حاجه
لترد نيره بضحك ساخره قائله أحنا لنا نص البيت وبأوراق رسميه بابا كان مسجلها مى أنا ونغم ما ېموت بمده باين كان عارف أخلاق أخوه الكريمه
البيت كله بابا كان أساسه فق عليك وسابلك نصه والنص التانى من حقنا وفى أوراق رسميه بكده معايا
أنت مفكر انى وافقت أخرج من بيتك عروسه حبا فيك غلطان أنا وافقت علشان جدتى وقتها طلبت منى أنى قصاد ما أخرج من بيتك عروسه هتسلمنى أوراق تثبت حقنا فى البيت كان بابا سايبها عندها ما ېتقتل
لتكمل قائله ودلوقتي قدامك حل من أتنين يا تدفع تمن نص البيت وبسعر النهارده
يأما هبيعه وعندى المشترى له وهفع ضعف تمن نص البيت ووقتها مش هتقدر تتحكم فيه
لينظر عمها لها بغل وحقد يقول ومين الى هيشترى نص بيت مفيش حد هيقدر خل البيت دا لو الاوراق الى معاكى سليمه
لتقوخ نيره وهى تضحك على أرتباكه بقوه الى هيشترى نص البيت فيصل بيحب مراته وعايز لها حاجه من ريحه باباها وأنا اتفقت معاه بمجرد ما هنتمم البيع بهد نص البيت فورا
وتكمل بتهكم وسخريه فكر يا عمى العزيز الغالى فى عرضى ومعاك مهله لأخر الاسبوع الجاى وبعدها هنتمم البيعه وانت حر لأن وقتى هنا محدود وهسافر فرنسا تانى لجوزى وأبنى الى هناك وأحتمال نغم وأبنها يسافروا معايا
ليقف العم حائر خائر القوي لا يجد رد سوى أن يترك المكان سريعا
لتقف نجوى ولميس يضحكن على هروبه من أمام نيره وهنيان منهاا الى ڼ والداتها وتتنفس عاليا لتطبطب عليها بحنان وتقول لها أهدى علشان الى فى بطنك أنا عايزاكى تكى وتطمنينى عليه
لتهدأ نيره وتقول انا كويسه جدا يا ماما انا أول مره أحس براحه كده كان لازم المواجهه دى من زمان يمكن مكنش نغم كانت تكون هنا فى اتى دلوقتي وكانت حياتها أتبدلت للأحسن
لتقول نجوى بحنو ورضاء كل شئ نصيب وقدر
ويتمم كذالك طاهر على حديث نجوى وينظر لنيره بحنان ومسانده الذى أندهش من ردها القوى
وتمنى أن تكون نغم بقوة نيره وتدافع عن حقها بفيصل ولا تبتعد عنه مره أخرى
دخل فيصل بمجدى الى المى يه ليتجه الى قسم الأطفال ليطمئن عليه
ليتعامل الطبيب مع مجدى مباشرة لأفاقته والك عليه ك شامل للأطمئنان علي سلامته
ليخبر الطبيب فيصل
قائلا هو صحته كويسه بس هو تحت تأثيرمخدر كان بيخليه نايم طول الوقت ودلوقتى هيفوق ومجرد ما هياكل هيتحسن ويبقى كويس وهيرجع لصحته بسرعه
ليبتسم فيصل براحه وأطمئنان بعد وقت قصير أستفاق مجدى
ليه فيصل من أمام الطبيب ليتجه الى الغرفة الموجوده بها نغم بالمى فرح بعد أن علم أنها قد فاقت
حين أستفاقت نغم بعد ان سمعت حديث نيره وهى تخبرها أن طفلها قد عاد
نظرت الى نيره التى أبتسمت و أكدت لها خبر أيجاد مجدى ولكن سرعان ما سمعن صوت عمهن البغيص الثائر بالخارج
لتتركها نيره سريعا وتذهب للرد عليه
بغيظ
كبتته ولجمته بداخلها لسنوات طويله
لتعود مره أخرى الى داخل الغرفه مبتسمه بعد هروب عمهن من مواجهتها
وكان معها نجوى ولميس وطاهر الذى كان يرد على هاتفه مع فيصل ليغلق الهاتف
وينظر لهن مبتسما يقول فيصل هنا فى اتى معاه مجدى هيطمن عليه من الدكتور ويحيبه هنا
لينظرن أليه فرحات
دخل فيصل الى غرفة نغم ي مجدى مبتسما وهو يرى نغم قد فاقت ولكنها مازالت واهنه احبة ال
وكان معها لميس ونجوى
ووالده ونيره التى أستغرب وجودها فمتى عادت من الخارج ولكن كل ما يهمه هو سلامة نغم
لي منها ويعطيها مجدى الذى عاد لتعود معه للحياه مره أخرى
14
دخلت فجر الى تلك الغرفه بالمى بتلهف
لتجد والداها كاد ان ينتهى الطبيب من تضم جرحه بعد أن أخرج الړصاصه من كتفه
لتقول بابا أنا بتصل عليك مش بترد عليا وأتصلت على السواق قالى إنك فى اتى ومضړوب عليك رصاص مين الى أتجرأ وضړب عليك رصاص
ليبتسم منصور ويرد عليها أطمنى أنا كويس دى ړصاصه فى كتفى والدكتور طالعها وينظر لها نظره فهمتها انه لا ير التحدث أمام الطبيب
لتصمت
بعد قليل إنتهى الطبيب من تضم جرحه وخرج وتركهم بالغرفه وحدهم
لتقول فجر الدكتور خرج قولى أيه الى حصل الموضوع دا مش لازم يعدى بالسهل
ليبتسم منصور قائلا الموضوع بسيط
لترد فجر بتعصب ايه هو الى بسيط دا ضړب رصاص عليك يابابا
ليرد منصور عليها ويفهمها قائلا أنا عرفت طريق الى كانوا خاطفين أبن فيصل العفيفى وأخدت إتنين من الحرس وبلغت الشرطه وأتصلت على فيصل وسبقتهم على المكان والخاطفين يظهر حاسوا ان حد حواليهم وكانوا هيهربوا الشرطه ما توصل فاضطريت أتعامل أنا والحرس معاهم وأنصبت فى كتفى بالغلط أثناء الاشتباك مع الخاطفين
لترد فجر واحنا مالنا بابن فيصل ما يرجع ولا ان شاءالله ما رجع
ليرد منصور بتبسم وخبث لأ مالنا رجوع ابن فيصل على ى هيخليهيبقى فى صفنا واحنا محتاجينه الفتره الجايه
لترد فجر علشان الانتخابات يعنى هو مش منافس لك
ليرد منصور بتفهيم هو مش منافس بس له أرضيه واسعه هنا عند الناس دى نص البلد بتشتغل عنده فى مصانع المواد الغذائية بتاعه غير الفلاحين الى بيشتغلوا عنده فى مزارعه
ومتنسيش أننا تقريبا ما بنفضلش هنا فى الاسماعليه دائما معظم وقتنا قاعدين فى القاهرة إنما فيصل هنا دايما وقريب من الناس وكمان أنا سمعت ان على مهيب ناوى فى
الانتخابات الجايه ينزل فئات مش عمال وفلاحين وهو له أرضيه هنا كبيره فا برجوع ابن فيصل فيصل هعمنا
بالمى أيضا
كان مجدى بن نغم التى كانت تجلس جوارها على ال نيره
وكان طاهر ونجوى جالسان على مقعد كبير ولميس على احد المقاعد بالغرفه بالغرفه وفيصل يقف قريب من ال التى تنام عليه نغم وكان الجميع فارحون برجوع مجدى سالما
ليسمعوا طرقا على الباب
ليذهب فيصل لفتح





