روايات

رواية نغم بين العشق والإنتقام بقلم سعاد محمد سلامه

خلاص لازم هو كمان ينتهى لأنه لو فضل أكتر من كده أنا هخسر الى فضلت سنين أرسم ليه لما عصام هو الى يتحكم فى ثروة غمرى كلها بس واضح أنه عايز يجمع أحفاده ودا مش هيحصل 
ليقول حكيم مالك روحتى فين بتفكرى فى ايه لترد أقبال بفكر أكلم عصام وأقنعه يجى يسكن هنا معايا 
ليرد حكيم براحتك بس أنا بقولك بلاش لأن واضح ان عصام واخد قراره 
تصبحى على خير 
قت لما كان جدك محتاج لشاهر ور لفيصل على أبنه أستدعاه 
ټقتلى حافظ غمرى ليه 
لترد أقبال متسألش أنت تجيب الى ينفذ وخلاص 
بس التنفيذ يكون بعد عشر أيام بعد حفلة زفاف أحفاده 
ليرد منصور قتل حافظ غمرى مش سهل دا تقريبا البلد كلها تحت سيطرته هو وأحفاده وكمان سمعت أن الناس بتحبه ومال أعداء وقټله هيعمل بلبله فى البلد 
لترد أقبال ودا هيضرك فى أيه طالما قدرت تكسب حفه بعد ما رجعت له أبنه وكمان انا هساندك وقتها لما أسيطر على أملاكه بعصام 
ليبتسم بخبث 
لتنظر له وتقول 
التنفيذ يكون ليلة زفاف عصام على المحروسه حفته هيكون السرايا فاضيه لأن هيكون الكل مشغول بالزفاف وهيكون لوحده بالسرايا 
لتنظر له وتقول ياريت تنفذالى طلبته المره دى مظبوط لأن دى أخر فرصه لك معايا
ليقول منصور ساخرا يبتسم و دى هتكون هديتك للعرسان 
لتنظر له بشړ وهى تنوى الغدر به قريبا 
جلست ليلى على مقعد بغرفة ال تدخن سيجارتها وتزفر أنفاسها پغضب 
لتجد شاهر خل عليها 
لينظر لها ليعلم من حالتها أنها غاضبه أراد أن يتجنبها
ولكنها قالت ساخره كنت فين من أول أمبارح ما دخلتش البيت 
ليرد شاهر كان فى مشكله فى مزرعه وفضلت هناك لحد ما حليتها وجيت 
لتضحك ساخره تقول أنت بتتفانى فى شغلك عند حافظ غمرى وهو كل تفكيره فى أحفاده التانين وانا وأنت خارج حسبته 
ليقول لها أيه لازمة الكلام دا دلوقتى عملك أيه جدك مضيقك منه قوى كده 
لترد ليلى قول ما عملش أيه عمل حاجات كتيره واخرها كتب كتاب حف عيلة غمرى الى واضح أنك متعرفش بيه 
ليقول بانزعاج هو عصام

كتب كتابه هو لميس 
لتضحك ساخره ايوا والزفاف كمان بعد عشر أيام 
لينصدم شاهر ويفكر هل أخبرت لميس عصام عن ما كان بينه وبينها 
ليقول بأرتباك بالسرعه دى حددوا الميعاد 
لترد ليلى عصام باشا ملهوف على ربة الصون والعفاف تصور لما روحت أقوله ليه مدعناش قالى انتى مش محتاجه دعوه انا المفروض أنا الى أدعى الناس لفرحه موهوم أنا نفسى أن عيلة غمرى وأى حد يها يختفوا من الوجود 
ليقول شاهر ومين الى
أن يفتضح أمره أمام ليلى الأن 
ظلت الامور هادئه
الزفاف بيوم
بأحد المطاعم جلس عصام ينتظر تلك الضيفه 
لتأتى 
ليقف مرحبا بها 
لتجلس
لتقول له أنا عارفه أنك أستغربت أنى أتصلت عليك أحنا تقريبا متقابلناش غير مره واحده أو أتنين بالكتير لكن انا عارفاك من زمان كانت لميس دايما بتشكر فيك وبتقول أنك بتعاملها كويس من صغرها عكس أقبال وكمان ليلى الى بتعاملها كأنها دخيله على العيله و المفروض كانت تكون هى الأ ليها بحكم أنهم ولاد خاله 
ليرد عصام باحترام مټألما يقول لميس طول عمرها غاليه عندى
لتبتسم نجوى وتقول ودا الى شجعنى أنى أطلب أقابلك النهارده 
لميس مش صديقة بنتى بس لميس عندى زى بناتى بعتبرها بنتى التالته
وكمان أسرارها كلها عندى وأنا عرفت أنك عرفت بمشكلتها مع شاهر الى كانت هى ضحيه فيها بطيبتها وسذاجتها 
أنا بطلب منك بصفتى أم ليها أنك تحكم ضميرك لميس كانت ضحېة ظروفها
ليقول عصام بضيق وأيه هى ظروفها الى تخليها تتجوز واحد زى شاهر بع عن عيليتها وتخفى الجواز ده 
لترد نجوى لميس فقدت أمها وأبوها وكمان أختها فى حاډثه وهى كانت معاهم وهى الوحه الى نجيت من الحاډثه دى 
ليرد عصام انا عارف كده كويس انا كنت واعى وقت الحاډثه وفت تألم جدو وكمان تيتا تحيه الله يرحمها 
لترد نجوى لميس مكنتش لسه وعيت على الدنيا بس الحاډثه سابت لها چرح انها طلعت للحياه من غير أم توعيها أو أب يسندها وكمان الچرح التانى مشكلة رجلها الى بتعرج بيها دايما حسستها بالنقص عن غيرها ودا خلاها تقع ضحيه لأول واحد قالها كلمة حب كانت مشتاقه تسمعها مفكرتيش أنها ممكن تكون خدعه أو تسليه له 
لينظر عصام متعجبا مشكلة رجل لميس متقلش منها عندها مميزات تانيه كانت تقدر تستغلها 
لتبتسم نجوى وتقول بس دى كانت مشكلتها ودايما كانت بتعانى منها 
انا عارفه أنك أنت الى ضغطت عليها علشان تتجوزك بالسرعه دى لميس كانت مستنيه تعرف رد شاهر وكانت هى الى هتقولك وهتسيبلك الاختيار حتى لو رفضت تتجوزها بعد ما كنت تعرف كانت هتت قرارك 
بس القدر أنك تعرف بالطريقه دى 
قالتلي أنك قولتلها أنك كنت بتحبها من زمان ومخبى ومقولتلهاش 
لينظر لها عصام يقول نادما ياريتنى قولت لها من زمان 
لتبتسم نجوى وتقول بتمنى ياريت 
بس كلمة ياريت مبقاش لها مكان أنت قدام واقع حصل دلوقتي أنا بطلب منك كأم أنك تتفهم وضع لميس وبلاش تكون ظالم لها أكتر لميس زهره بالاهتمام هتفتح وتزهر وبيبقى الياسمين أبيض مهما خانته الفصول وأتمنى تكون فهمتنى 
ليبتسم عصام بتفهم 
يوم الزفاف 
بغرفة لميس بسرايا جدها 
كانت تجلس نغم ومعها الصغيره جوانا وأيضا نجوى 
مع تلك البنات التى يقومون بتزيين لميس ووضع الات النهائيه لها ويتركونها 
لتبقى بالغرفه 
لتقول نجوى بحنان بسم الله ما شاء طول عمرك جميله يا لميس والنهارده أجمل 
لتقول نغم يا بختك يا عصام وقعت على غزاله أنما أيه بغمزات تجنن 
لتبتسم لميس وداخلها يرتجف وتقول غزال سابه صياد بعد ما رجع لغزالته القديمه وأصطادها صياد تانى الله أعلم هيعمل بيها أيه 
لت نجوى بحنان أنسى الماضي فكرى فى الليله وكونى سعه أنا متأكده عصام عمره ما هيضرك 
لتبتسم لميس وتقول
وجوانا ما هى من الماضي هنساها كمان 
لترد نغم يمكن هى حسنة الماضي وربنا يعوضها معاكى بقلب عصام 
لتبتسم لهن بأمل
بعد وقت بأحد أفخم قاعات الزفاف بالاسماعليه
كانت تجلس بالكه ملكه مت ولكن شعورها أنها ملكه مهزومه مكسوره القلب تزف 
كان عصام داخله أحساسين فاهى من تمنى أن يفوز بها أصبحت له ليشعر بسعاده طاغيه 
كانت نجوى تجلس جوار طاهر ومعهما أيضا جوانا وميجو يجلسان على ساقيهما
دخل منصور هو وأبنته الى الحفل 
كانت أهم الخبيثه تبحث عن فرائسهما اللذان يتمنيان أن يفوزا بهم
رأى منصور فريسته تجلس جوار طاهر لتلمع اه بخبث ويتجه أليهم ومعه فجر
أ منصور من الطاوله 
ليقف يمد ه بالسلام لطاهر الذى وقف ي حفه ويسلم على منصور الذى كانت اه تتفحص نجوى 
ليمد ه لها ولكنها لم تمد ها قائله معلش مش 
هعرف أسلم علشان جوانا على أى 
ليشعر بالخذو ويتداركه ويقول هو فيصل عنده ولاد غير أبنه 
ليرد طاهر لأ بس جوانا زى حفتنا بالظبط 
ليبتسم وهو يجلس الى جوارهم يقول أنا تقريبا كل الى فى الحفله حبايبى بس أنا بصراحه حابب انى أقعد معاك 
ليبتسم طاهر 
كانت أقبال تشعر بالغيظ وتنظر الى حافظ پحقد دفين تتمنى ان تكون هذه ليلته الاخيره فوجوده سيجعل عصام يبتعد عنها وتخسر أموال وسيط عائلة غمرى وستذهب الى تلك الفتاه المقيته ستخسر التى ضحت من أجله يوما وتزوجت هذا الرجل معډوم الشخصيه الذى تمقته وهى كانت تعشق غيره ولكن كان عشقها للمال والسلطه أقوى لديها 
كانت ليلى تنظر الى تلك الفاتنه وهى تجلس كالملكه تكرهها دون دافع لديها 
كانت نظرات شاهر تتحسر لم ترك هذا الجمال من ه يوما يشعر بالذعر لمجرد أن تكون أخبرت عصام بماضيها معه فعصام ليس كوالده معډوم القرار هو يشبه جده كثيرا ويمتلك جزئا كبيرا من خبثه كما ان من ربته هى أقبال لن يكون ملاكا 
نظر بأتجاه طفلته وتبسم ليبعد نظره سريعا حتى لا تشعر به ليلى
ولكن هى رأت تلك النظره لتشعر بنيران العجز تلتهمها لثانى مره تلاحظ نظرته لتلك الصغيره هل 
ليبوح به بعد فوات الاوان خائڤ أن يخطئ ويتملكه غضبه معها 
يكره وجود شاهر بالمكان مجرد نظره أليها يجعله ير ان يقف
ېقتله دون تردد
أت
نجوى من لميس لتشعر برجفتها بين يها لتقول لميس بحزن جوانا 
لترد نجوى أطمنى فى عنيا ربنا يسعدك 
لتبتسم لميس
أنتهى الزفاف ليعود الجميع الى بيته
عاد فيصل برفقه نغم الى تلك الاستراحه ي طفله النائم 
لخله الى غرفته 
ويعود الى نغم بغرفتهم 
ليجدها تجلس على ال تقول أنا هلكت أخيرا الفرح خلص 
ليبتسم فيصل ويقول للدرجه دى لميس تعبتك معاها 
لترد نغم دى هلكتنى أنا وماما 
ليخرج من الغرفه ويتركها 
لتشعر لميس بخيبة أمل وتتأكد أنها أمام زيجه ثانيه فاشله ليتألم قلبها 
فى أنتظار تصويتكم وتفاعلكم 
فوتكم بعافيه
20
دخلت ليلى الى البيت تبتسم ساخره تقول العارجه أتعمل لها فرح ولا ألف ليله بس الصراحه كانت ملكة الحفله عن حق 
طبعا مش هتبقى مرات عصام حكيم غمرى وكمان حفة حافظ غمرى الصغيره 
لتنظر ألي شاهر تجده شارد لم يرد عليها 
لتقول بضيق بكلمك مش بترد شارد فى أيه من وأحنا فى الفرح وانت شارد حتى لما قولتلك نرقص جنب العرسان رفضت 
ليقول شاهر مش شارد ولا حاجه أنا مصدع مش أكتر هطلع أخد ن ونام
ليتركها ويصعد وهى تشعر بالغيره من تعامل جدها مع لميس وتفضيله لها عنها 
ويتنحى عنها نائما ع
ليقول فيصل بهمس نغمى 
لترد بهمس أيضا أمممم
ليقول فيصل بسؤال نغم ما نفسكيش فى أخ أو أخت لميجو مش معقول هيفضل وح 
لترتعش وتصمت للحظات ثم قالت بقطع لأ مش دلوقتي 
شعر فيصل بأرتعاشها ليقول ليه ميجو عدى أربع سنينوينظر الى اها قائلا 
أنا نفسى أكون عيله كبيره معاكى مش عايز مجدى يبقى وح زيي 
توترت قليلا لتقول بمزح أنت الى وحدت نفسك ربنا رزقك بأختين قمرات وأنت الى رفضت ت بهم 
ليرن هاتف فيصل 
لتقول نغم مين الى هيتصل دلوقتى 
ليرد فيصل مش عارف 
لي الهاتف من على طاوله جوار ال وينظر له 
ثم لنغم ويقول تغراب دا بابا 
لتقول نغم بلهفه رد عليه بسرعه 
ليفتح فيصل الخط ويرد ولكنه أنتفض يجلس على ال
قائلا مسافة السكه هكون فى اتى
لتبتعد نغم عنه 
ويغلق الهاتف وينهض من على ال 
لتقول نغم بخضه فى أيه 
ليرد فيصل بابا بيقول أن جدى أنضرب عليه ڼار وهو فى اتى دلوقتى وأنا هروح أشوفه
لتلتلم الغطاء حولها وتنزل من على ال وتقول بقلق وخوف هاجى معاك 
ليقول فيصل ومجدى هنسيبه نايم هنا وأما يصحى مين هيكون معاه 
لترد نغم هناخده معانا وأسيبه مع ماما فى البيت أك هى هتفضل فى البيت علشان جوانا معاها 
ليقول بموافقة ماشى بس يلا بسرعه أجهزى وأنا هلبس وأخد مجدى وأسبقك على العربيه
بعد أن تركها عصام بال لملمت حولها الغطاء رغم حرارة الجو الى أنها شعرت ببروده تغزو عظامها ظلت نائمه دموعها مجرى شلال 
لكن أتت الى خيالها بسمة تلك الصغيره لتبتسم بتوجع وتمسح دموعها بها 
لتقرر الاتصال على نجوى 
ت الهاتف من على الطاوله لتفتحه 
نظرت بساعة الهاتف لتجد الوقت متأخر للحظه قررت التراجع عن الأتصال لكن بداخلها شىء أقنعها بالأتصال 
لتقوم بالأتصال على نجوى 
وللعجب ردت سريعا 
لتقول لميس أسفه أنى أتصلت دلوقتي بس أنا عايزه أطمن على جوانا أول مره تبعد عنى 
لترد نجوى جوانا بخير بس كويس أنك أتصلتى أنا كنت هتصل عليكى 
لترد لميس بقلق ليه خير 
لترد نجوى مش خير عمى حافظ أنضرب عليه ڼار فى السرايا وهو دلوقتى فى اتى 
لتنتفض لميس من على ال وتقول بقلق وألم جدو عامل أيه 
لترد نجوى معرفش هما أتصلوا على طاهر وهو أتصل على فيصل وقاله هيقابله هناك والكلام ده من دقايق أك لسه موصلش اتى 
لترد لميس طيب انا هقول لعصام وهنروحله فورا
بعد أن ترك لميس بال لم يقدر على البقاء معها حتى لا يتعذب بدموعها التى رٱها بها بعد ٱن ٱبتعد عنها ليصحو ليرى من المتصل 
ليجد رقم أحد خدم جده 
ليرد سريعا
ولكنه ذهل عقله حين أستمع لما أخبره الخادم 
ليبعد الغطاء وينهض سريعا بعد أن أغلق الهاتف
شعرت به أقبال لتصحو وتقول له فى أيه من الى كان بيتصل دلوقتى 
ليرد حكيم بأرتجاف 
دا واحد من خدم عمى حافظ بيتصل عليا بيقولى أنه أنضرب بالړصاص ونقلوه اتى 
لتبتسم بداخلها ولكنها
تظهر عكس ذالك وتقول ومقالكش عن حالته أيه 
ليرد وهو يرتدى ملابسه لأ مقالش أنا هروح أطمن عليه 
لتقول أقبال هاجى معاك مهما كان الخلاف بينى وبينه فهو فى الاخر عمك
كانت ليلى بال لكن
لم تنم ظل عقلها يفكر لما كان شاهر ينظر الى تلك الفتاه الصغيره لثانى مره تراه ينظر لها هل يتمنى طفله مثلها هل أصبح يشتاق أن يكون لديه طفلا
كان شاهر أيضا يجثو على ال يفكر فى تلك الصغيره التى شعر أتجاها بشعور ظن أنه أفتقده حين فقد 
هو بع عن حياتها 
وربما ما حدث بينهم قليل قد يبعدها أكثر 
بداخله نيران تحرقه من كل جانب ڼار عشق يكتوى به 
وڼار أصابة جده
نظرتا الى بعضهم لتخرج نغم من ڼ فيصل 
على ۏجع السنين التى عاشته هى كل ما كانت تتمناه هو ڼ يطمئنها و تنقذها من النيران نيران تلهب قلبها منذ أن وعت على الحياه وجدت أم تبكى هجر زا كبرت على مقټل أمها و أنتهت طفولتها لتشعر أنها أصبحت كقطعة الديكور أذا وجدت لا تلائم المكان وأذا أختفت كان أفضل 
وهو هيخرج دلوقتي لغرفة العنايه الفائقه
كانت كلماته كالسهام مصوبه الى قلوبهم جميعا
بعد قليل خرج أمام أهم على متحرك مغطى بملأه
نظروا أليه پتألم 
عدا أقبال نظرت له بتى تدعى أن تكون أخر مره تراه بحياتها هو لم يحبها يوما وكذالك هى 
لتمر تلك الليله السوداء
شروق جد
الجميع مازال بالمى
دخل أحد الضباط أمام باب غرفة حافظ 
ليجد الجميع متجمع أمامها 
ليقول أتمنى للمصاپ الاء العاجل 
أحنا قبضنا على القاټل أمبارح وهو مش مسجل خطړ عندنا وقال أنه كان داخل علشان يسرق وكان مفكر الكل خارج السرايا لكن رجوع حافظ بيه 
وكمان الحراس هما الى وه وهو بيحاول يهرب بعد ما حافظ بيه حاول يطلق رصاص عليه وهو أتفاداه ودا الى نبه الحراس صوت الړصاص لأن وجدنا مع القاټل سلاح مزود بكاتم للصوت 
راتكم عندكم شك بشخص م يكون خلف القاټل وكمان كلكم مطلوبين للأدلاء بأقوالكم
ليقول حكيم عمى مفيش عنده أعداء أك زى القاټل ما قال أنه كان عايز يسرقه
صمت الجميع وظلوا يترقبوا أمام باب الغرفه
ليتجه طاهر الى عصام ويقول له 
خد لميس وديها عند نجوى وفيصل كمان ياخد نغم 
لتردا معا لأ احنا مش هنمشى غير لما نطمن على جدو 
ليرد طاهر التجمع هنا مفيش منه لازمه والدكاتره قالوا ياريت الهدوء 
أنا هنا لو حصل حاجه هتصل عليكم أعرفكم 
كانتا مصران على البقاء ولكنهما أستسلما ووقفتا لتغادران 
ليقول حكيم ياريت تخدوا ليلى معاكم 
ليتفاجئوا وكذالك ليلى 
ليمد عصام ه لليلى لتقف هى الأخرى وتذهب معهم 
بكافتيريا المى 
جلست أقبال لتحتسى كوبا من القهوه 
لتسمع من يقول 
أك نفسك فى كوباية شربات وتكون القهوه الى فى أك دى على روح حافظ غمرى 
لتنظر الى صاحب الصوت وتقول بسخريه 
وانت ٱيه ٱمنيتك ٱنه يعيش 
ليرد ببسمه مۏته من حياته متفرقش معايا وأن كان مۏته ٱف ٱك بس متفرقش كتير 
بس حكيم مڼهار بصراحه متوقعتش ٱنه يكون بيحب عمه خصوصا بعد جوازه مرتين على بنت عمه 
لترد أقبال قصدك ٱيه يا شاهر 
ليرد شاهر بسخريه ولا حاجه بس الى شايفه ٱنه عصام وٱبوه الحزن واضح عليهم قوى يظهر ٱنك ربيتى عصام وفى الآخر جده هو الى كسب حبه وٱحترامه 
لترد بغيظ تقول متنساش يا شاهر ٱنى ساعدتك فى جوازك من ليلى وكمان ٱنا الى قولتلك ٱن الى ساكنه قلب عصام هى لميس لما سمعته بيطلب من جده ٱنه يسافر لها فرنسا ويرجعها معاه وعملت حيل كتيره ومنعت سفره لها وقتها 
ليردشاهر وعملتى كده تكفير عن ٱيه عن تركك ليا ولٱختى واختارتى تجوزى حكيم غمرى علشان ثروته وٱتخليتى عن بابا الى
ليلا 
عاد فيصل الى البيت ودخل الى الغرفه التى بها نغم ليجدها 
تنام جوار طفلهم مستيقظه 
بمجرد ان رأته خل نهضت تقول جدو عمل أيه 
طول اليوم
ومع حرارة الجو
لتهدأ لميس 
نظرت نجوى أليها لتراها حزينه مكسوره الفؤاد 
لتقول لها مټخافيش عمى حافظ أنشالله ربنا هينجيه أنتى أدعى له 
لترد لميس بدعاء يارب أنا ماليش غيره لو جراله حاجه أنا مش هيبقى حاجه أعيش أنا وبنتى هنا فى مصر علشانها 
لترد نجوى وعصام 
لتصمت بتوجع فماذا تقول أنه أهانها وجعلها تشعر أنها رخصت نفسها لذالك الحقېر 
لتقول نجوى هو عصام قالك أو عمل حاجه ضيقتك 
لترد لميس وتقول كان أحساسى صح عصام مش هيت وجود
راجل سابق فى حياتى 
لتقول نجوى يمكن كدا فى الأول وبعد كدا يت الوضع 
لتقول لميس لا فى الأول ولا بعدين أنا بمجرد ما هطمن على جدى هنفضل وهسافر تانى ٱنا وجوانا حتى لو
شاهر معترفش بها هعيش انا وهى فى فرنسا هناك هى معاها الجنسيه بحكم ولادتها هناك فى يوم هتتعذب بالحب زى ما انا بټعذب بحبك بتمنى أنك تقع فى حب واحده وهى تكون بتحب غيرك وتبعد عنك بتمنالك تتعذب زى بالحب 
وكأن قولها لعنه أصابته فا هو الأن يتعذب بالحب من من أحبها قلبه تمناها دائماوأبدا ولكن بلحظه ڠضب قد يضيعها من بين يه 
دخلت ليلى ألى تلك الغرفه التى لم تطئها قدما منذ أن قټلت والداتها 
لتجد الغرفه مرتبه ونظيفه 
لتتجه الى ذالك الدولاب لتجد به ملابس والداتها موضوعه كما كانت كأنها لم تفارق الغرفه 
ت بعض قطع الملابس تشمها لتتنفس رائحة والداتها بها 
لتذهب الى تلك الصوره الموضوعه جوار ال 
لتأخذها و تجلس على ال تمسد بها علي الصوره وتبكى بكاءا تتمنى أن تخرج من الصوره هى الأخرى لتبتسم وهى تتذكر أان والداها لها بفرحة طفله سلبت طفولتها
ليرد عليها وأحنا مش بنكرهك يا ليلى 
لتنظر الى الصوت لتجد عصام يقف على عتبة الباب 
لخل ويذهب الى ال ويجلس جوارها 
بالمى ظل طاهر وحكيم بعد ان غادر الجميع وتركهم 
ليجلسا معا لأول مره ليتحدثان حول حافظ غمرى ويتذكران معاملته لهم 
ليقول حكيم بندم أنا غلطت كتير فى حقه ومع ذالك عمره ما عاتبني حتى لما أتجوزت على بنته ساب الاختيار لها وقالى لو هى أختارت تفضل معاك مش همنعها وهى للأسف أختارتنى لأنها كانت بتحبنى وأنا كنت موهوم بحب تانى وكنت ببعد عنها علشان محسش بالألم والعڈاب بس انا كنت غبى لما بعدت عنها ندمت فى وقت الندم مكنش يف بحاجه تعرف أنى بشتاق لها وبروح أزور قپرها دايما وأطلب منها السماح 
نظر طاهر أليه تغراب 
ليقول له قدامك الى ممكن تخليك تشعر بالسلام 
لينظر حكيم أليه مستغربا 
ليقول طاهر ليلى روح أبتهال الى لسه موجوده معاك منها 
رغم أن هذه أول مره يتحدث مع طاهر الى أنه شعر معه بالراحه هو كان يمقته دائما يشعر بالغيره منه لان من احبها أحبت هذا الرجل 
لكنه يعترف الأن أنه كان ومازال يستحق هذا الحب والاحترام لشخصيته المتفهمه والمعطاءه 
كان حافظ بسكرته 
يري بناته صبيات أن يكبرن 
يلعبن ويمرحن حوله بحديقة سراياه 
كان يجلس مع زوجته يبتسم على لعبهن بين الزهور 
كانتا ثلاث زهرات جميله لا يعلمن ما تخبيه لهن الأيام ليقطفهن المۏت سريعا ويتركونه مع زوجته يتجرعا معا كأس المر بفراقهن صغيرات 
حتى من رافقت وذاقت معه من نفس الكأس هى الاخرى تركته ليظل وحده يتجرع من هذا الكأس ولكن هل حان وقت الذهاب أليهن لا مازال ما ير أن يراه أن يفارق ويذهب أليهن 
21
أنتهت ليله أخرى ليأتى شروق أخر
نظرت نجوى الى تلك الطفله بحنان لتقيس درجة حرارتها لتجدها اصبحت طبيعيه حتى انها بدأت تستفيق من غفوتها 
لتنظر الى لميس تقول رجعت درجه حرارتها طبيعيه وبقت كويسه قولت لك انها حراره بسيطه من حرارة الجو بحنان مبتسما وكذالك نغم التى تنام على ال مستيقظه 
ليفتحا ٱهم وينظرون له 
ليصحوا قائلا بطفولته البريئه 
أنا عايز ٱروح عند جدو حافظ هو حبنى ٱنا وجوانا وبلعب معانا وبيجيب لنا لعب هو حبنا 
كل شويه ٱتصل عايكى اطمن على جوانا 
لتقول نغم بخضه ليه مالها جوانا 
لترد نجوى كان عندها حراره والحمد لله خفت بس مش خليها تلعب فى الجنينه لا هى ولا ميجو النهارده يلعبوا هنا جوه 
لتقول نغم وفيصل بدعاء ربنا ييها 
لتبتسم لميس بتمنى دون رد
لتٱمن على دعائهما نجوى ثم تقول أنا اتصلت على طاهر من شويه وسٱلته عنه قالى ٱن الدكاتره قالوا ٱن وضعه لسه حرج بس محصلش اى تدخل منهم بالليل ووضعه لحد ما ممكن يكون مستقر بالنسبه لحالته 
لتنظر لميس تقول أنا عندى احساس ان جدو ربنا هينجه جدو هو الانسان الوح الى بحس بوجوده فى حياتى بينى الأمان 
لتنظر نجوى لها بتٱلم فهى لا تعرف ماذا فعل عصام معها جعلها بهذه الحاله يبدوا ٱنه لم يستمع لنصيحتها وصار خلف غضبه
لتقول نجوى ربنا ييه ويعافيه
دخل الطبيب ليعاين حافظ غمرى 
ليخرج بعد قليل 
ليجد طاهر وحكيم فقط 
ليقول تقدروا تدخلوا تشوفوه بس بدون أزعاج الحاله مازالت مش مستقره 
ذهب
قال فيصل انا هتصل على بابا ٱشوفهم فين ولكن أن يتصل وجد ٱبيه وحكيم يخرجان من غرفة جدهم 
يبدوا عليهم الحزن ال 
ليتوا أليه بالسؤال عن حالته 
ليرد طاهر الدكتور قال مفيش تقدم
بس سمح اننا ندخله بس بلاش تزاحم واحد واحد علشان الازعاج 
لتقول لميس انا هدخله 
ليقول طاهر جوه فى غرفه صغيره جانبيه هيعطوكى لبس معقم وكمامه تلبيسها ٱدخلى بس بلاش ازعاج 
بعد ثوانى 
وقفت لميس بال من جدها تنظر أليه بتٱلم 
لتبكى سريعا وتقول 
جدو
انا بحبك يا جدو وانتي عارف كده انا كنت دايما بتحامى فيك فاكره وأنا فى المدرسة الداخليه لما كنت بغلط ويستدعوك ويشتكوا لك منى كنت بتضحك وانا شيفاك بس بتعمل قدامهم ٱنك حازم وبعد مايمشوا ويسبونا كنت بتنى وتقولى لو غلطت تانى او ٱتشاغبت هتزعل منى وفى الاجازه مش هستك عندى فى السرايا بس كنت دايما بتخلف كلامك اقولك على سر أنا كنت بتشاقى واعمل شغب علشان يطلبوك وتجى تزورنى وكنت ببقى مبسوطه لو جبت تيتا معاك 
أنا تيتا لما ماټت كنت فى فرنسا ومش عارفه انزل بسبب جوانا انها مش مثبوته فى السجلات المصريه 
حزنت كتير بس لما كلمتك ولقيتك صامد الحزن فى قلبى خف كتير وجودك دايما حتى وانت بع بيطمنى 
حتى لما اتصلت عليا وقولت لى انزل وحكيتلك على مشكلتى ساعدتنى وجبت واسطه دخلت بنتى مصر من غير ما تضغط عليا علشان تعرف انا ليه ٱتجوزت بع عنك ولا لومتنى مش قلة مسؤليه منك لكن ٱستوعاب منك لظروفى 
انا بحبك يا جدو ولسه محتاجاك وهفضل عمرى كله محتاجه حنيتك عليا 
خرجت لميس من الغرفه لتجد عصام قد اتى ومعه ليلى 
نظر عصام ٱليها مټألما ود إانها وتطمينها ٱنه جوارها ولن يتخلى عنها أبدا ولكن بعد ما حدث بينهم هى لن تصدقه ولكن لن يبتعد عنها ويتركها مره أخرى تبتعد عنه 
نظرت لميس أليه بفراغ ليس لديها أى شعور لا عتاب ولا لوم 
لتتنحى من أمامه وتذهب الى نغم 
دخل عصام الى جده 
وقف أمامه يتنهد متٱلم 
ليقول له رغم انى مش حفك المباشر وكنت أبن الست الى أتجوزها بابا على بنتك بس كنت دايما بتنى منك وبتحبني وترنى أكتر من بابا فاكر وانا صغير لما كنت تجى تاخدنى ٱقضى الصيف عندك فى السرايا مع ليلى ولميس علشان اكون قريب منك بابا دايما بقولى أنى فيا صفات كتير منك بس انا ساعات بتهور وكنت أنت بتهدينى او ترنى 
فاكر لما قولت لك انى بحب لميس ومش عايزها تسافر فرنسا وعايز ارتبط بها 
قولت لى حاول ت منها وقولها على مشاعرك بس انا اتراجعت وقتها وخۏفت ترفضنى وأنصدم وسيبتها ولما جيتلك وقولت لك انى اسافر لها واحاول معاها حتى لو هخسر احسن من بعدها عنى بس وقتها حصل مشاكل فى الشركه ومقدرتش اسافر لها 
ياريتنى كنت اتجرأت وقتها وقولت لها انى بحبها وبلاش تبعد عني بس مبقاش ينفع الندم 
ارجوك يا جدى بلاش تسيبنا إحنا لسه محتاجينك 
ليميل ي ه 
دخلت نغم لتنظر اليه پبكاء وتقول 
انا فاكره لما جيتلك بعد قتل بابا بمده صغيره رغم انى كنت طفله صغيره ٱستتنى انا وماما 
ولما حكيت لك على الى شوفته يوم قتل بابا صدقتنى وقولت لى الطفل مبيعرفش ېكذب وانا شوفتك يوم الحاډثه فى السرايا عندى ومصدقك مجدى انا الى كنت طالب انه يجينى السرايا فى اليوم دا لو مش واثق منه عمرى ما كنت هدخله على بيتى ومراتى بس الى حصل كان قدر مكتوب 
وكمان كنت بتزورنى ٱنت وتيتا تحيه فى المدرسه الداخليه لما كنت بتجوا للميس
حتى لما كبرت فاكره ما سافر فرنسا لما تيتا تحيه طلبت منى ٱزورها وروحت لها 
قالت لى ٱن فيصل غبى وهيندم على بعدك عنه رغم أنى محكتش لها الى حصل بينى وبينه وقتها بس وصتنى وقالت لى اما يرجع نادم حاولى تسامحيه وتعطيه فرصه تانيه وانا سمعت كلامها وعطيت فيصل فرصه تانيه 
ولما اتصلت عليا قولت لى جه وقت إنك تواجهى حكيم وتقولى الى حصل يوم مقټل مجدى وانا هكون معاكى وهساندك ورجعت علشان كده واستتنى فى سرياك 
جدو إحنا مستنين رجوعك 
وقف فيصل ينظر أليه لي منه ويميل ي جبينه
ليقول أنا آسف يا جدى عارف أنها متٱخره ويمكن لو مكنتش هنا فى المكان دا النهارده عمرى ما كنت هعتذرلك 
أنا بعتذر على أنى اتهمتك إنك رفضت علاج ماما 
بابا قالى يوم ما جيت ٱطلب منك نغم ترجع معايا 
لما رجعت بعد ما سابتنى كنت متعصب و بابا قالى ٱن سبب من ٱسباب طلبك من نغم الرجوع من فرنسا كان أنا لما ٱتاكدت أنى بحب نغم لأنى لو مش بحبها مكنتس هستنى المده دى كلها وكنت هتجوز تانى بس انا كنت منتظر أنها ترجع وخاېف أروح لها وتصدنى وأرجع مهزوم بس انت اقنعتها وخليتها تنزل وكمان إنك عرضت كل الفحوصات الى ماما كانت عملتها على أكتر من
لتنظر
بابتسامه متٱلمه تقول 
جدو أنا عارفه انى كنت عصبيه دايما وبتهجم عليك 
انا اسفه يا جدو ارجوك سامحنى 
أنا رغم أنى حرينه وانا بشوفك نايم بالمنظر ده الا انى جوايا فرحه تصور يا جدو بابا لٱول مره نى وخدنى فى نه جامد قوى وكمان عصام خدنى فى نه انا مبسوطه قوى يا جدو 
فرحتى مش ناقصها غير انك تفوق علشان تنى انت كمان انا اكتت أنى بحبك قوى يا جدو 
خرجت ليلى من غرفه جدها 
لتدخل اقبال تنظر بٱستغراب وتقول بتوجس هو عمى حافظ فاق 
ليتنهد الجميع
بتمنى 
ويرد حكيم قائلا لأ بس الدكتور سمح بدخولنا بس بهدوء بدون أزعاج 
لتقول أقبال وكلكم دخلتوا عنده 
ليرد عصام ايوا 
لترد برياء وانا كمان عايزه ادخله ممكن مهما كان هو زى عمى 
ليقول حكيم اتفضلى 
دخلت إقبال بعد أن تعقمت لتنظر الى ذالك النائم بكره تتمنى أن يختفى من أمامها تدعى عليه وتلعنه 
لتسمع صوت صفير بالغرفه 
ليهرع أحد الأطباء بالدخول سريعا 
ليقول لها بأمر إتفضلي اخرجي لو سمحتى 
لتخرج وبداخلها سعاده أن تتحقق ٱمنيتها ويفارق حافظ الحياه
الممر كفايه تمثيل بقى انا اشتركت فى اللعبه دى علشانك لما اتفقت مع الضابط الى عاين السرايا أن التمثليه دى علشان تتٱكد مين من الى حواليك عايزك ټموت 
بس ٱظن كده كفاية عليهم بقى أنا هطلع وٱبعتهملك وانت حر معاهم 
ليقول حافظ ما تخرج ساعدنى ٱلبس هدومى 
ليرد الطبيب كده بس دا انت تؤمر وانا ٱنفذ يا جدو 
ليقول حافظ ولا وطمر فيك العشره يا ابن عاطف السواق 
ليضحك الطبيب قائلا عاطف السواق بقى ابنه دكتور بفضلك دا غير هو الى قام بمهمة الاتصال على حبايبك 
خرج الطبيب ليتجهوا جميعهم اليه بهلع يسٱلون عن صحته
ليقول الطبيب بهدوء لو سمحتوا هدوء 
ليصمت الجميع 
ليتحدث الطبيب قائلا اتفصلوا كلكم تقدروا تدخلو عنده 
ليستغربوا هدوء الطبيب ويندفعوا الى داخل الغرفه جميعهم 
ليقفوا مذهولين عندما رؤوا حافظ يجلس على ال يبدوا بصحه جه
لينظر اليهم ويقف مبتسما ويقول ٱيه المفاجأة معجبتكمش ولا ٱيه ارجع انام تانى 
ليردوا فى صوت واحد لأ بلاش 
لتتجه إليها لميس وتسحبها وتقول كفايه انا كمان عايزه ٱنه لتتجه انا لما روحت من الزفاف حسيت بشوية تعب فضلت تحت فى الصاله قولت هرتاح شويه وبعدين اطلع انام اك دا اجهاد من السهر صحتى مبقتش سهر 
فضلت يجى نص ساعه كده لقيت عاطف داخل عليا لاقنى قاعد فى الصاله فقالى لما انت هنا امال فى خيال فى ٱوضة ساعتك مين الى فيها انا شوفت خيال من النور الى فى الجنينه قولت لتكون تعبان انا كنت شايفك منهك وكنت جاى ٱطمن عليك
وقفت بٱستغراب وبدون تفكير دخلت المكتب وجبت سلاحى وجبنا معانا حراس ودخلنا الاوضه لقينا واحد فيها و ما يضرب پالنار كان ممسوك من الحراس 
واتصلنا على الشرطه ولما جات الى كان فى الاوضه قال انه جايعلشان يسرق هو عارف ان مفيش حد فى السرايا بس متوقعش رجوعنا دلوقتي 
وانا اتفقت مع الشرطه والدكتور أنهم يقولوا انى انصابت علشان لو حد تانى مع الحرامى هيرتبك ويبعد عنى وبس كده
ليبتسم عصام قائلا حمدلله على سلامتك يا جدى بلاش تسيبناإحنا محتاجينك 
ليبتسم الجد ويقول وانا كمان بحبكم ومحتاجلكم بس مش عايز حد منكم ي منا كفايه عليا التلاته دول 
قائلا والى هيزعل واحده منهم حسابه معايا عسير 
لينظر عصام الى لميس نظره ٱعتذار هو ترك سطوة غضبه تتحكم به معها لتخفض نظرها وتنظر الى جدها مبتسمه بتوجع لكن زال الۏجع وهى بين جدها 
اما ٱقبال كانت النيران تشتعل بقلبها فخطتها فشلت ونجح حافظ احفاده منه جمعهم بعد ان كانوا متفرقين حوله فى كل اتجاه 
مرت أيام 
بشقة عصام
جلست نغم ولميس ارضا وجوارهن جوانا تلعب حولهم وتبتسم 
كانتا تجلسان امامهما حواسبهم الشخصيه ومجموعة أوراق على الارض 
لتقول لميس أنا بفكر اننا نست بنجمه شابه من نجمات الصف الاول علشان الإعلان 
لتنظر لها نغم بسخط بذكائك نجمة مين الصف الاول الى تعمل اعلان سمنه 
فوقى دا اعلان سمنه والبان مش شامبو او كريم مغذى للبشره هتستغلى جمالها دا عايز حد يكون مشهور بالبساطه او فى مجال الطبخ 
لترد لميس والسمنه والالبان ومشتقاتها مش مغذيه 
لتقول نغم مغذيه لكرشك الى مش بتبطلى اكل ليل ونهار 
لتقف لميس وتقول فكرتنى اما اقوم اعمل سندوتشين
وكمان اى حاجه نشربها 
لترد نغم مش عايزه اكل انا عايزه قهوه ساده اشربها على روح غبائك وقهوه داكنه مش نسكافيه ولا اكسبرسوا ولا تلاته فى واحد بتاعك ده ماليش فيه وبسرعه عايزه اخلص وارجع اخد ابنى واروح الاستراحه 
لتقول لميس بحبث ٱبنك ولا ابو الواد وحشك اعترفى 
لتبتسم نغم وتقول بسرعه وارجعى بدل ما
سيبك وامشى و وجدى زمانه هيولع مننا احنا استغلناه بزياده 
لتضحك لميس وتقول وماله ما ياما غلث علينا فى الجامعه ٱهو نخلص منه شويه 
بعد قليل عادت لميس بصنيه موضوع عليها بعض الطعام والمشروبات 
وتضعها ارضا جوارهن 
ويعودن للعمل مع تناول الطعام الى ان أتى ااء 
لتلملم نغم الاوراق وتغلق حاسوبها وتقول بكده يبقى احنا خلصنا البروجيكت بتاع الاعلان فكرى كده فى شخصيه مناسبه ابحثى على النت وانا كمان هبحث احنا بقالنا مده مش فى مصر فا مش عارفين حد انا هسٱل ماما هى بتحب قنوات الطبيخ وانتى شوفى كده يمكن تلاقى حد مناسب علشان اما نقابله بكره هنا يكون كل شىء جاهز
يلا انا همشى بقى عصام ما يرجع 
لتقف وتقول نغم الا لسه علاقتك بيه جيره فى السكن ولا واتغرغرتى بيه 
لتضحك لميس بسخريه لأ جيران زى ما إحنا أنا مستنيه الوقت المناسب وهفاتح جدو وبعدها هسافر تانى انا وجوانا فرنسا 
لتقول نغم الى فيه الخير يقدمه ربنا ليكى 
لت خدها وتميل ت جوانا وتتركهم وتخرج 
تنهدت لميس بحيره وتحسر من ٱمرها تخشى أن تصدم جدهابزيجه ٱخرى لها فاشله وهذه المره ٱصعب فهى من حف عائلة غمرى
بعد وقت دخل عصام الى الشقه ليبحث عن لميس
ليجدها تجلس بغرفة طفلتها ٱرضا تلعبان سويا 
للحظه ٱبتسم وتمنى أن تكون تلك الطفله منه كم تمنى تكوين عائله مع لميس ولكن ليس للتمنيات مكان ظل شاردا بهن
ليفيق على صوت تلك الصغيره وهى تمرح حين رأته 
وتتجه ٱليه بعفويه طفله
للتعجب ٱستها بود ويميل يها ويذهب الى مكان جلوس لميس ويجلس جوارها ٱرضا ويلعب معهن 
لتبتسم له بود 
بعد وقت مالت الصغيره الى ال
لتبتسم لميس وهى تها لتضعها بال لتنام سريعا لتغلق الضوء ويظل ضوء خاڤت بالغرفه
ظل عصام يراقبهن معا الى ان خرجت لميس من الغرفه 
لتقول له ٱنت ٱتعشيت 
ليرد عصام ايوا كنت عند بابا واتعشيت معاه هو ٱقبال 
لتقول له طب كويس تصبح على خير 
وتتركه وتذهب الى الغرفه المجاوره لطفلتها لل بها
ويعتذر منها لكن للٱسف هى تصد محاولاته الت منها منذ ذالك الليله
بعد قليل ذهبت لميس الى الغرفه التى ينام بها عصام 
لتطرق الباب وتسمعه يسمح لها بالدخول 
لتدخل 
لتقف بخجل فهو ٱمامها لا يستره سوى تلك المنه 
لتقول بتعلثم وخجل انا كنت جايه ٱقولك ان فى اجتماع مع وجدى بكره الساعه ٱتنين فى الشركه علشان الاعلانات الى هنفذها 
ليبتسم على خجلها ويقول عندى خبر بكده 
لتقول طب كويس تصبح على خير 
ويقول هو كل الى عندك طب كويس مفيش حاجه تانيه 
لتنظر ٱليه بٱرتباك ولا ترد لتفاجىء به
ليقف عصام يشعر بالندم والحسره بقلبه
دخلت لميس الى الغرفه وٱغلقتها خلفها تجلس خلف الباب تبكى لما لا تعرف ما هذا الشعور التى تشعر به لأول مره بحياتها 
تر ه وتبتعد حتى لا يلومها ما هذا الشعور هى حكمت عقلها بزواجها من عصام عكس شاهر كان المتحكم هو قلبها لا عقلها 
هل بدء يثور القلب ويبحث عن عشق جد لا لن يحدث فيكفى ٱلما واحد 
فى الصباح
ٱستيقظت نغم على تلك الزهره الجميله 
لتبتسم 
ويقول بين اته كلمات غزل 
لخل عليهم طفلهم مرحا 
ويصعد الى ال
لتخجل نغم وتسحب الغطاء عليها 
ليقول فيصل انا مش لسه سايبك
ليبتسم مجدى 
قائلا بطفولته صباح الخير ماما 
وتقول احلى صباح لميجو بيه 
لتنظر نغم لفيصل وتقول عندى النهارده انا ولميس اجتماع بعد الظهر مع وجدى فى شركة غمرى علشان اله الاعلانيه الجده 
ليشعر فيصل بالغيره من انها ستقابل ذالك الرجل الذى يرى أن لديه ٱعجاب بنغم 
لارى غيرته قائلا وهتتٱخرى 
لترد مش عارفه اول ما نخلص مناقشه اله هفوت على ماما واخد ميجو واجى هنا 
انا مش عارفه ليه مصر أننا نفضل هنا مش هناك معاهم 
لينظر لها بعشق ويقول أنا عايز ٱبقى معاكى انتى وميجو وبس عايز اعوض بعدكم عنى السنين الى فاتت
وكمان انا برتاح هنا عن البيت 
ليهمس بين نفسه يقول هناك بيفكرنى دايما بالليله السوده الى عشتها معاكى هناك وبحس قد ٱيه انى كنت غبى وحقېر لما ٱستسلمت لسطوة ٱنتقامى وٱذيتك وقتها بالقول والفعل 
ضحكت تنهض من على ال وت صغيرها وتقول انا هاخد شاور وانزل ٱساعد عنيات فى الفطور وانت يا ميجو اغسل اك وٱسنانك يلا 
ليبتسم فيصل وداخله يتمنى ان تدوم هذه السعاده على نغم 
بعد وقت
دخل على فيصل بمكتيه بٱحد مصانعه ذالك الضيف 
ليقف فيصل مرحبا به بحفاوه يسته 
ليقول بهدوء أنا ٱتصلت عليك وطلبت ٱقابلك النهارده لسببين 
الاول علشان نتعارف على بعض بصوره مه 
أنا على مهيب عضو مجلس الشعب عن دايرتنا 
ليرد فيصل وانا فيصل العفيفى واتشرفت بمعرفتك
صعدت عنيات الى غرفة نغم تقول لها فى ضييفه تحت
عايزه تقابلك وانا دخلتها الصالون 
لتبتسم نغم وتقول مين 
لترد عنيات هى قالت خليها ليكى مفاجأة
لترد نغم تمام انا خلصت لبس وهنزل حالا لها وانتى ضايفيها 
بعد دقائق قليله دخلت نغم الى غرفة الصالون لترى من تلك الضيفه 
لتجد فجر الفهدى 
لتصدم وتشعر بڼار الغيره من وجودها بالمكان معها هنا 
لتقف فجر تضحك برياء وتقول انا عارفه انى جيت بدون ميعاد بس بصراحه انا جايه علشانحاجه مهمه 
لتقول نغم اهلا وسهلا برتك
بداخل مصنع غمرى 
دخل شاهر متضايقا 
لېصفع باب غرفة عصام بقوه وخل عليه 
ويقول بتهجم أنا روحت ٱباشر شغلى فى المزارع حراس المزارع منعوا دخولى وقالوا انه امر مباشر منك 
ليرد عصام وهو مازال جالسا على مكتبه 
فعلا دى ٱوامر منى انا نحيتك من منصبك 
ليرد شاهر پصدمه وهو يغتاظ والسبب 
ليرد عصام بدون سبب انا عندى صلاحيات عزل اى موظف من منصبه فى اى وقت وبدون ما قدم له ٱسبابى 
ليرد شاهر أنا هروح لجدى اشوف رٱيه ٱيه 
ليتركه ويغادر ويظل عصام متعصبا يزفر انفاسه بقوه 
ليقوم بمهاتفة أحدا على الهاتف ويحدثه بٱختصار 
الوقت دا دورك 
22
دخلت ليلى الى حديقة سرايا حافظ غمرى 
لتجد حكيم يجلس برفقة جدها 
والخادمه تضع لهم طعام الافطار
لتبتسم وهى تجلس جوارهم بعد ان قالت 
صباح الخير 
ليرد حكيم صباح النور بس ايه النشاط ده اول مره تصحى بدرى وتجى على هنا 
لتبتسم ليلى وتقول حبيت افطر مع جدو
ليبتسم حافظ بحنان وهو يرى البسمه الصادقه على ليلى التى ٱفتفدتها منذ زمن طويل 
ليجلسوا ثلاثتهم يتحدثون فى ود ومرح وألفه
الى ان دخل ذالك الضيف مبتسما يقول 
صباح الخير 
ليرد حافظ وحكيم معا صباح النور
لتنظر ليلى إليه وترتبك دون رد
لينظر الى ليلى ويقول ٱزيك يا ليلى 
لتبتسم بمجامله وتقول الحمد لله كويسه وتصمت 
ليقول حافظ بمزح أيه الى جابك عالصبح يا ابن عاطف السواق 
ليضحك له بقبول ويقول 
أنا ما تخرج من اتى أنا كنت عملت لك شوية فحوصات وتحاليل علشان أطمن عليك واستنيت إنك تجى علشان تعرف نتايجها واهو بقالنا أكتر حوالى تلات أسابيع وانت مجيتش قولت اك
نسيت
ليرد حافظ قائلا لأ مش ناسى أنا الى مطنش يا ابن عاطف السواق
ليضحك الطبيب قائلا أنا توقعت كده 
وعلشان كده انا جيت لك النهارده مخصوص 
ليضحك حكيم قائلا بقلق وايه نتيجه الفحوصات والتحاليل يا ماهر 
ليرد ماهر مش هتقولى اقعد افطر معاكم الأول 
ليبتسم حكيم قائلا انت مش ضيف يا ماهر اتفضل اقعد افطر معانا
ليجلس ماهر مبتسما يقول أنا بصراحه كنت مطبق فى اتى من إمبارح وجاى منها على هنا ومفطرتش فممكن افطر وبعدها اشرب قهوه
لينظر له حافظ بسخريه قائلا صحيح بارد زى أبوك 
وقعدت تفطر معانا 
ليمد ماهر ه على الطعام ويبدء بتناوله وهو يقول 
متشكر قوى ياجدو 
ليقول حكيم وهو يضحك وايه النتيجه بقى 
ليرد ماهر انت مستعجل قوى كده ليه دا صاحب الأمر مسألش بس هقولك يا عم حكيم 
ليترك الطعام وينظر الى الجد يقول 
النتيجه بتقول 
ضغط مش مظبوط كوليسترول عالى شويه و شوية املاح من اكل الحوادق بلس نقرص من اكل البط والوز واللحوم الحمرا 
لتضحك ليلى 
لينظر اليها ماهر مبتسما 
لتشعر بالخجل منه 
ليقول ماهر أنا عايزك تجينى اتى اظبطلك دا كله وتمشى على نظام غذائي م وبلاش بط ووز كل أرانب وبلاش قهوه خالص اشرب عصاير طبيعيه من غير سكر او بسكر قليل او كل الفاكهه طازه أفضل أن عارف ان فيصل عنده مزارع فاكهه كتير خليه يجبلك منها وبلاش السمنه خالص فى الاكل وياريت يكون مسلوق وكمان اللبن يكون منزوع الدسم والافضل تاخد زبادي بداله عصام عنده مصنع زبادى 
لينظر حافظ إليه ساخرا يقول انت جاى بقى تقر على أحفادى 
ليضحك حكيم 
ليقول حافظ وهو عى الضيق مش قولت الى عندك وكمان فطرت يلا ورينا عرض كتافك وبلاش رخامة ابوك دى 
ليرد ماهر بس انا لسه مشربتش القهوه 
ليقول حافظ معندناش بن انت مش لسه قايل بلاش قهوه 
ليقول ماهر خلاص اشرب شاى او اى حاجه 
ليرد حافظ انت مش هتروح بيتكم اشرب عندكم 
ليبتسم ماهر ويقول انا هرجع انام فى اتى تانى انا لو روحت البيت هتاخد أسير حرب 
ليبتسم حكيم ويقول ليه 
ليرد ماهر ماما ولادى هيجننوها ونفسها تطردهم وانا هم بس قلب الام ببتراجع فى آخر لحظه 
ليضحكوا على مزحه 
ليقول حكيم ليه
ومامتهم فين 
ليرد ماهر انا كنت اتجوزت دكتوره زميلتى وسافرنا لندن مع بعض وخلفنا وبعد فتره اختلفنا فخيرتها بين الولاد غلها واختارت شغلها فاتفاقنا وانفصلنا بهدوء وهى فضلت فى لندن وانا نزلت بالولاد معايا هنا وقاعدين مع ماما وبابا
ليرد حكيم وولادك اد ايه ولاد 
ليرد ماهر ولد وبنت بس شياطين يظهر من الحپسه
هناك لما جم هنا ولقوا انفتاح هاصو
ليكمل وهو ينظر الى ليلى 
عندى عاطف سبع سنين وليلى خمسه 
هنا بالاستراحه 
لترد فجر بس أنا مش جايه علشان فيصل انا جايه علشانك 
ان ترد نغم 
دخل طفلها ومعه جرو صغير وخلفه جده طاهر مبتسما ولكن زالت الابتسامه عندما وجد فجر بالغرفه مع نغم للحظه ٱرتبك ولكنه تدارك الأمر سريعا 
ليقول وهو ينظر الى نغم اهلا يا فجر منوره 
لترد فجر شكرا يا عمو طاهر 
وت من الصغير وتمسد على شعره 
ليبتعد الصغير ويذهب الى نغم يختبىء بها 
لتقول نغم بسخريه وهى تشعر ببراكين تود أن تثور وټنفجر ولكنها مازالت متحكمه بنفسها 
خير يا فجر هانم مقولتليش ٱيه سبب الزياره الكريمه
لترد فجر وهى تشعر بسخرية نغم منها وعدم تها 
أنا بصراحه اول مره شوفتك يوم ما كنتى هتصدمى الحصان بعربيتك مكنتش اعرف انك مرات فيصل حتى هو يومها مقاليش ولو مش الصدفه مكنتش عرفت إنك مراته بس بصراحه لما زورت فيصل انا وبابا بعد رجوع ٱبنكم فى البيت مكنتيش موجوده وبصراحه فكرت ازورك تانى واتعرف عليكى بس الظروف مسمحتش ولما لقيت الوقت بقى مناسب جيت علشان ٱنا بصراحه 
نفسي اتعرف على خطفت قلب فيصل وكان مخبيها عن الناس المده دى كلها
فتحت نغم ها بٱتساع تنظر الى فجر بٱستغراب وتقول بتعجب إنتى زورتى فيصل فى بيته وانا مكنتش موجوده 
ليشعر طاهر پغضب نغم ويخشى ان تظلم فيصل مره أخرى ليتدخل قائلا 
فجر زارتنا هى وباباها منصور الفهدى بعد ما خرجتى من اتى وجيتى أنتى وفيصل ومجدى هنا علشان يطمنوا عليكى أنتى ونجوى 
وانا وفيصل ونجوى استناهم 
نظرت نغم الى طاهر بلوم ولم تتحدث 
ليشعر بالخذو منها 
لتقول فجر غريبه محدش قالك انى زورتكم مع إنك المفروض ست البيت بعد مامتك ازاى معرفتكيش لازم يكون عندك خبر بكل شىء 
كانت نغم سترد 
لكن رد طاهر يقول اك هى ست البيت بعد نجوى بس الظروف الى حصلت نسيتنا بقى 
لترد فجر تقول عموما مش مهم انا جايه النهارده امد ٱى واتعرف على مدام نغم وبطلب منها اننا نكون أصدقاء زى أنا وفيصل كده 
ات نغم على الانفجار 
لترد بتعسف قائله آسفه أنا مش زى فيصل بصاحب الناس بسرعه ومبعتقدش فى صداقة ناس غريبه عنهم ومعرفهمش عن 
أنا بصراحه كنت خارجه عندى شغل مهم ومش هقدر أستك لأن البيت بتاع فيصل وهو حر فى الى عايز يسته فيه 
لخل فيصل على حديث نغم ويقول 
لأ البيت بيتك يا نغم ومن حقك تستى او ترفضى استقبال اى حد من غير ماتكونى مجبوره على استقباله بسببى 
لتبادله البسمه 
لتشعر فجر بالغيره القاتله وهى تراه يساندها بدل ان يجعلها تعتذر لها على حديثها الجاف الخالى من فبنظره كان لابد ان يحدث هذا حتى تتٱكد نغم من انه يحبها هى 
ليقول أنا هاخد ميجو بيه وكلبه ونروح نلف فى المزرعه على نجوى ما تجى بجوانا هنا ونتجمع مع بعض الليله 
قټلت عيله كامله بحاډثة عربيه منجيش منها غير بنت وعاشت الدور و شاركت فى عزاهم كمان 
ما حبته بس حبت صيت عيلة غمرى
انا الوح الى حافظ كل جرايمها 
لينظر فجأة الى الجالس معه ويقول پغضب انت قاعد معايا كده ليه هى الروس اتساوت قوم غور شوفلى طريقه احصل بيها على جميلتى واعملى قهوه دوبل علشان افوق للافعى أقبال
عادت فجر الى بيتها وهى تشعر بنيران ه لو سلطتها على تلك الحقيره لٱحرقتها بداخلها نيران مشتعله أيضا من فيصل تهمس وتقول وتسٱل كيف سا ولكن لن اتركه لها سيكون لى وهى من ستتركه لى 
وصلت نغم ولميس الى مصنع غمرى لتستهم مديرة مكتبه وتدخلهم الى احد الغرف ليجدوا وجدى يجلس 
ليبتسم لهن ويقف مرحبا بهم يقول بمزح تأخير خمس دقايق الساعه اتنين وخمسه 
لخل على حديثه عصام ينظر الى ساعته يقول لٱ وسبع دقايق 
لتبتسمان لتتحدث لميس الى وجدي وتقول بمزح أنا بقول ارفدنا أفضل احنا معندناش التزام بالمواع 
ليضحك وجدى ويقول حصل خير المره دى هكتفى بلفت نظر يا حلوه أنتى وهى 
ليشعر عصام بالغيره من نعته للميس بالحلوه 
ليقول وهو ينظر الى لميس أنا بقول ندخل فى شغلنا فورا علشان الوقت 
اتفضلوا على طاولة الاجتماع 
لتنظر له لميس بضيق 
بينما نغم إبتسمت فغيرة عصام واضحه يبدوا أن
وجدى بحديثه بتلقائيه معهن يشعر كل من فيصل وعصام أيضا بالغيره بدون سبب
كانت نجوى وطاهر يجلسان بين ظلال الأشجار وامامها الطفلان يمرحان باللعب وتقوم نجوى بٱطعامهم وهم يلعبون 
ليرن هاتفها 
لتقول لطاهر طلع التلفون من شنطتى وف مين الى بيتصل 
ليخرج الهاتف وينظر الى هويه المتصل لا يجد اسم ومكتوب برايڤت ليستغرب
لتقول نجوى مين 
ليقول طاهر مكتوب برايڤت 
لترتبك نجوى وتقول خلاص متردش عليه
سيبه يرن 
ليشعر طاهر بأرتباكها ويضغط على الرد 
قائلا الو الو الو 
لم يرد الطرف الآخر ويغلق الهاتف 
ليقول تغراب مردش وقفل السكه غريبه
لترد نجوى تلاقيه حد بيعاكس وخلاص
ليقول طاهر هو رن عليكى كده 
لترد نجوى بقاله اكتر من عشر أيام يرن عليا ولما ارد ييقول كلام مش مفهوم يا يقفل السكه تلاقيه واحد بيعاكس وبكره يزهق لوحده 
ليصمت طاهر وداخله شعور غريب بشىء خلف هذا اتصال هذا الرقم المتكرر على نجوى
على الطرف الآخر بعد ان أغلق الهاتف 
قال حتى تليفونها بترد عليه بدالها بس خلاص البع وهتكون ليا وانت هتبعد عن حياتها 
هتكونى ليا يا جميلتى 
فى ااء 
إنتهى الاجتماع بين وجدى ونغم وعصام ولميس 
لتقفن كلا من نغم ولميس 
لتقول نغم أظن احنا شرحنا ة نظرنا لراتكم للٱعلانات الجده تفاضه 
لتقول لميس وهى تنظر الى عصام احنا فى اجتماع بقالنا اكتر من خمس ساعات كفايه قوى كده أظن وصلت افكارنا ورتك حر تنفذ الأفكار كلها او اى فكره منهم تلاقيها مناسبه لة الدعايه 
لينظر عصام مبتسما يقول هتشاور انا وجدو فيها وهنفذ فورا اله الدعائيه 
لتملم نغم اغراضهم المكونه من حواسبهم وتضعها بحقيبه وبعض الاوراق 
لتعطى ل وجدى الاوراق وتقول دا نسخه من البروجيكت للٱعلانات 
ليٱخذها وجدى ويقول انا قولت انتم الاتنين مكسب كبير لمؤسستى الاعلاميه ودا الى مصبرنى عليكم 
لتضحك لميس وتقول يعنى لفت النظر اتمحى خلاص 
ليضحك وجدى وكذالك نغم الذى قالت طب كويس بقى انت تزود نسبتنا فى الاعلانات الجايه 
ليقول وجدى دا انتوا داخلين على طمع بقى 
لترد لميس مش زمالة كليه واحده 
ليقف وجدى ويقول الزماله دى الى مصبرانى لغاية دلوقتى على عدم أمضة واحده فيكم على عقد الشغل معايا 
لتقول لميس خلاص كلها أيام متخافش و انا همضيلك وكمان هقولك على المكان 
شعر عصام انها تلمح أنها لن تبقى بالاسماعليه ليشعر بالٱلم فهى ستختار الابتعاد عن هنا 
ليقول عصام بغيظ وهو ي حديثه الى وجدى انا لازم اخد تصميمات الاعلانات واروح لجدى حافظ علشان يشوفها واخد رأيه انت عارف انه بينام بدرى 
ليقول وجدى تمام انا هبات فى فندق هنا ونتقابل بكره الصبح اخد ردك ونبدء بتفيذ الإعلان الى هيختاره حافظ بيه هستٱذن أنا 
ليقول عصام وهو يسلم عليه وينظر الى لميس تمام
نتقابل بكره الصبح هنا 
ليغادر وجدى
لتتجه نغم ولميس الى الخروج 
ليقول عصام لميس ممكن لو سمحتي 
لتنظر نغم لها وتقول هستناكىعند العربيه وتتركهم وتغادر 
لميس بعذاب كبير بقلبه وهو يراها تغادر مع نغم 
بسيارة نغم لم تتحدث الى لميس الى أن تحدثت هى 
لتقول أنا قولت لعصام انى هفاتح جدو فى طلاقنا 
لتقول نغم ورده كان أيه 
لترد لميس انا مش مستنيه رده انا اخدت القرار انا هرجع فرنسا بجوانا تانى وهعيش هناك أنا وهى بع عن هنا انا حاسه انى زى اللعبه من ا لٱ تانيه ومبقيتش مته اكتر 
لتشعر لميس بمدى تألم لميس وتقول لها دا قرارك وانا مقدره موقفك لأنى كنتزيك فى يوم من الأيام بعد الى حصل من فيصل فى وقتها بس ليه متعطيش نفسك فرصه تانيه أنا شايفه عصام صادق فى مشاعره اتجاهك 
لترد لميس وبداخل قلبها عڈاب تشعر به لاول مره بحياتها حتى لو صادق فى مشاعره مش هيقدر ينسى الماضى وكان مش هست لوم عنيه ليا انا خلاص قررت حياتى انا وبنتى وبس
بعد وقت 
وقف عصام يقول لجده دى كانت الإعلانات الجده وانا اخدت رٱيك فيها انا همشى بقى 
ليقول الجد ٱقعد يا عصام عايزك فى موضوع تانى 
ليقول عصام وايه هو الموضوع
ده 
ليرد عصام بقلة حيله معرفش لميس مصره على الانفصال وهترجع فرنسا تانى ببنتها 
ليقول الجد پصدمه أخرى وانت هتعمل أيه 
ليرد عصام قولى انت اعمل أيه أنا ضايع بس لازم الى كان السبب فى دا كله فع التمن 
ليخشى الجد على عصام من تهوره فهو كالذبيح يتخبط فى كل اتجاه 
أثناء عودة فيصل بسيارته من احد مصانعه رن هاتفه 
ليرى من المتصل ليجدها فجر 
لم يرد 
لتع الاتصال ليرد عليها 
ليسمعها تقول 
انا بتصل عليك علشان محتاجاك فى حاجه مهمه 
ليرد فيصل وايه هى الحاجه دى 
لترد فجر مش هينفع على التليفون انا مستناك عندنا فى البيت 
ليرد فيصل خلاص خلينا لبكره ونتقابل عندى فى
المصنع 
لترد بالحاح فجر ارجوك الموضوع خمس دقايق مش اكتر 
ليوافق فيصل على مضض ويعود بسيارته لاتجاه منزلها
بعد قليل كان فيصل بمنزل والد فجر لتسته الخادمه وتسٱله ماذا ير ان يشرب 
ليقول لها ميه بس مش اكتر 
لتنصرف الخادمه 
كانت فجر تقف قريبه من الغرفه لترى الخادمه تخرج لتقول لها طلب ايه 
لترد الخادمه 
طلب ميه بس لتقول له طيب هاتيها
بسرعه 
أتت الخادمه بالماء لتقف أمام فجر 
لتٱخذها منها فجر وتقول لها بأمر اطلعى قولى للحيوانات الى بره مهما سمعوا صويت ممنوع خلوا الاوضه دى ساعه على الأقل مفهوم 
لتنصرف الخادمه من امامها لتنفذ أمرها 
بينما نظرت فجر الى ذهاب الخادمه لتخرج مصلا وتخلطه بالماء وتدخل الى الغرفه 
لتجد فيصل يقف ويعطيها ظهره 
لتقول وهى تمثل الحزن أنا بعد مقابلة مراتك الجافه ليا فكرت انهى صداقتنا 
ليستدير فيصل ليراها 
بقمة فتنتها ترتدى زيا يحدد ها به ويظهرهه كما ان به اماكن افه جدا قادره بهذا الزى على اغواء ناسك 
ليغمض ه وتأتى لمخيلته نغم 
ليفتح ه مره أخرى ويأخذ ذالك الكوب التى وضعته فجر على الطاوله ويرت منه
لتبتسم فجر بإنتصار
بعد ان ترك عصام جده ت الى ذالك المخزن الكبير 
لخل اليه مشټعلا من الڠضب 
ليرى شاهر يجلس على احد المقاعد 
ليضحك شاهر قائلا حف غمرى وابن خالتى أخيرا وصلت انا مستنيك من يوم فرحك 
ويكمل بس ياترى ليلى هتعمل أيه اما تعرف إنك عزلتنى من منصبى علشان كڈب لميس واتهامها ليا انى حاولت اغرر بيها وهى الى اتت منى وانا كنت برفضها بس انا فى الآخر راجل ووقعت تحت سطوة جمالها 
ليشعر عصام بالكره والحقد والغل من ذكره وٱدعائه الكاذب ان لميس هى من غرت به 
ليقوم بلكمه بقوه فى ه لټنزف انفه 
ليضحك شاهر ويقول يبقىلميس كذبت عليك انت كمان 
اصلها جميله قوى وسهل توقع اى حد تحت سطوتها 
ليقوم عصام بلكمه مره أخرى 
ليقول شاهر تفزاز انت بتتشطر عليا وانا مربوط مش قادر تواجهنى خاېف من قوتى ما هو حف غمرى ناعم ميعرفش يضرب الى قدامه غير وهو مربط بجنزير حد
ليضحك عصام ساخرا
ويشاور الى ذالك الواقف ويقول بأمر فك الكلب ده
ليقوم بفكه 
ليقف شاهر لدقيقه ثم يقوم بلكم عصام على غفله 
ليتلاقها عصام ب 
ليقوم بالرد عليه بلكمه أخرى 
ليتعاركا معا بضربات متساويه 
ليقف شاهر لاهثا يقول تفزاز 
لأ ظلمتك لما قولت عليك ناعم بس مش هتقدر تكسبنى هفضل انا الكسبان وانت الخسران دايما انا سبقتك للميس الى مأخدتش فى اى غلوه وكانت متجوزانى ثبتها بكلمتين حب ووقعت فى الفخ 
ليشعر عصام بالغيره القاتله 
ليقوم بلكمه عدة لكمات ليقع شاهر ارضا لم يعد قادرا على الوقوف على ساقيه 
ليميل عصام ما له من عنقه يحاول خنقه 
ليقول شاهر لو قتلتنى بنت لميس هتعيش من غير أب فى شهادة الميلاد أنا كنت عارف ان لميس خلفت منى يوم ما ولدت بنتها وكنت مستنى تجى تتذللى علشانها واحسرك وانت بتشوفها بين ايا بتتذلل وكنت هبعدها عنك بس مش عارف ايه الى حصل خلاها اتجوزتك بالسرعه دى 
وقف عصام ينظر له بذهول يتملكه الغيظ والڠضب 
ليضحك شاهر قائلا لو قتلتنى بنت نغم هتعيش مجهولة النسب 
ليرد عصام مين الى قال كده بنت لميس معلومة النسب لأنها هتبقى أول حفه لعيلة غمرى لأنى هسجلها على أسمى 
لينظر له شاهر بذهول وتعجب 
ليبتسم عصام وهو يرى تلك النظره فى شاهر التى تبدلت الى خوف وهلع 
أثناء عودة فيصل بالسياره شعر بنيران فى ه تحرقه ليغلق نوافذ السياره ويز فى تبر مكيف السياره ولكن حرارة ه تزداد الى أن دخل الاستراحه ليشعر انه لم يعد قادرا على السيطره على ه يشعر بهيبره قويه تجتاحه 
لخل الى داخل الاستراحه ويذهب الى غرفة ال 
ليري نغم تخرج من غرفة صغيرهم مبتسمه تقول 
الى على هدومك ده والكدمات الى فى ك دى
ليزيح ها پعنف قائلا مفيش ضحكتنى يعنى عايزه تقولى إنك خاېفه عليا 
لترد لميس عصام انت غالى عندى صدقنى 
لي ها ويقول ولما أنا غالى عندك ليه عايزه تسيبنى تانى وتمشى
أن ترد 
بقوه 
كان عصام تحت سطوة التملك 
فأحيانا يكون كل ذنبك إنك صادق لتشعر وتعتقد أن 
الجميع مثلك لتفيق على كذبه قد تدمر قلبك الصغير 
23
بداخل ذالك المخزن القديم 
دخلت اقبال
لتجد نور المخزن يضىء وينطفىء كالافراح 
لتستغرب وتقول 
منصور بطل لعب فى النور لتتكهرب 
ليأتى من خلفها يضحك عاليا ويقول اتكهرب 
خير أيه سر طلبك تقابلنى المره دى عايزه تخلصي من مين 
لترد إقبال بسخريه وانت فى مره نجحت فى طلب أنا طلبته منك 
قولتلك ټقتل حافظ بعت واحد غبى
ات من ما حتى يضرب ړصاصه بس كويس أنك بعت الى قټله ما يعترف أنك أنت الى بعته 
ليضحك منصور ويقول وتفتكرى انه يعرفنى ولا عمره شافنى الى اتفق معاه واحد تانى وقاله أنا بع 
لينظر منصور لها بتبسم ويقول 
فضيتلك يا جميلتى والليله هتكونى بين ايا
لكن وقت ما شاورت له بنت الحسب والنسب سابنى ورجع لها تانى حتى من غير ما
يطلقنى 
بعتلى رساله بيطلقنى فيها وياريته حتى أعتذر انما الرساله 
أنا اكتت انى مقدرش اعيش من غير ليلى أنتى كنتى نزوه فى حياتى 
كنت نزوه بس مفكرش فيا وفى مشاعرى ولا ان النزوه دى ممكن تدفع تمنها طفله كل ذنبها أن أمها عندها إعاقه فى رجلها متلقش تبقى ز لشخصيه مرموقه زى شاهر بيه منسى
أنا لما جدى طلب منى أنا ونغم إننا ننزل مصر حكيت له على الى حصل بس مقولتش انا كنتمتجوزه مين خۏفت وقتها يقولى إنى اطمعت فى جوز بنت خالتى وأنا الى غويته قولت هتفاهم مع شاهر بهدوء لوحدى بع عن العيله وكان وافق بس عايزنى عشيقه له اسافر فرنسا ونتجوز تانى ومحدش يعرف هنا ورفضت عرض انا لو انانيه كنت هدمت كل حاجه ومهمنيش حد أنا كان ممكن اجيب شيخ الجامع الى كتب كتابى فى باريس وكمان معايا تسجيل بصوت شاهر شبه اعتراف منه حتى لو شاهر كدبنى قدام العيله كنت هقسم العيله بين الى مصدقنى والى مكذبنى 
بس جدو هو فاجئني بالخطوبه منك يوم حفلة الشركه 
لما قولت له ليه عمل كده قالى انتى مش بتثقى فيا 
أنا مش هضرك 
قولت له عصام كان لازم يعرف انى متجوزه ه 
قالى هيعرف فى الوقت المناسب الى انتى هتختاريه 
أنا متأكد أن الحكايه دى مش هتفرق مع عصام 
فعلا كنت بتهرب منك كنت خاېفة تلومنى كنت مستنيه انى اوصل مع شاهر لحل سلمى وكنت هقولك ولو رفضت إنك تتجوزنى صدقنى كنت هت وكنت هتمنى لك السعادة من قلبى 
رغم ان ليلى ألى منك بس انت كنت دايما بتعاملنى أفضل منها عمرك ما حسستنى انى دخيله بينكم زيها ودا كان السبب انى اصدق كدب شاهر واقع فى فخ حبه ليا 
لو سألتنى دلوقتي انتى حبيتى شاهر هقولك لأ 
أنا كنت زى أى بنت نفسى اسمع كلمة حب حب راجل لست مش صداقه أو اخوه 
أنا تعبت يا عصام مبقاش عندى قدره است عڈاب من تلميحات اقبال ليا انى مش قد مقامك وأنا خلاص قلبى مبقاش فيه مكان لألم أكتر من كده 
عنيات 
لترد عنيات صباح النور تحبى ارلك الفطار 
لترد نغم ريه على ما صحى فيصل 
لتنظر عنيات تغراب وتقول بس فيصل بيه خرج من شويه انتى متعرفيش
لتستغرب نغم هى الاخرى وتشعر بشعور سىء هل انتهت سعادتها
لتلاحظ عنيات شرودها 
لتقول بتبرير يمكن عنده شغل فى الارض بدرى ومحبش يزعجك 
لتنظر نغم لها وتقول يمكن
بالمى
جلس فيصل مع ماهر ليقول ماهر 
خير متصل عليا من بدرى ليه 
ليسرد له ما شعر به بالأمس من هيجان وهيبره 
ليستغرب ماهليرد ماهر يمكن كنت فى مكان واخدتها بالغلط 
على العموم تعالى معايا نعمل اختبار ډم نشوف ونتاكد من سبب الى حصلك ده
بعد قليل قال ماهر نتيجة اله هتطلع كمان ساعه وانا فاضى دلوقتى تعالى نتسلى مع بعض فى مكتبى شويه من زمان مقعدناش مع بعض وعرفت عنك اخبار كتير إنك بقيت أب من ورايا انتى ناسى انى كنت جاسوس عليك ولا أيه 
ليضحك فيصل ويقول تمام يا رة الجاسوس الفاشل 
ليرد ماهر بمرح جاسوس فاشل بس بقيت دكتور ناجح واتحوجت ليا وناوى أستغلك حوجتك دى
ظلت نغم مستغربه من خروج فيصل باكرا وأيضا مما حدث بليلة امس 
لتفيق على صوت طفلها يقول ماما تليفونك 
ليعطى لها الهاتف لتأخذه منه بحنان وتقول له كمل لعب يا حبيبى 
لترد 
ايوا يا لميس خيرايه سبب اتصالك دلوقتى 
لتنتفض واقفه وتقول لها مسافة السكه ونتقابل عند ماما يلا مش هغيب 
بعد قليل 
جلستا نغم ولميس بأحد الغرف بعد أن تركن طفلاهن مع نجوى بالخارج
لتبكى لميس وتحكى لنغم ما تشعر به من عڈاب فى قلبها 
لتقول نغم أنتى بتحبى عصام يا لميس 
لتنظر لميس لها تغراب 
لتكرر نغم ما قالت ايوه بتحبى عصام ومش من قريب من زمان فاكره لما كنتى بتحكى لى على معاملته الحسنه ليكى كانت عنيك بتلمع ونفسك يحبك بشكل تانى بشكل أنك حبيبته مش قريبته او صديقته بس كنتى خاېفه تعترفى بكده لتخسريه كان وجوده بصورة صديق او قريب عنده
أفضل من خسارته كنتى خاېفه من تجربتى مع فيصل ومعاملته الجافه ليا لتكرر معاكى انتى وعصام
ولما ظهر شاهر وقالك كلمتين غرام كان نفسك فيهم وقعتى بفخه أنا مش بلومك يا لميس أنتى قولتى لى أنك حكمتى عقلك بجوازك من عصام بس الى اتحكم كان قلبك لما لقى فرصه حاول يت بها
بس زى كل حاجه فى حياتنا الفرصه ضاعت لما حسيتى أن عصام عمره
ما هيغفر لك جوازك الكاذب من شاهر
كانت دموع لميس هى الرد 
لتقول نغم وهتقولي لجدو امتى أك هيشك لما يلاقيكى رجعتى عنده السرايا تانى 
لترد لميس أنا مرجعتش السرايا أنا روحت على بيت بابا وهفضل فيه لحد ما سافر تانى مش هقدر اعيش هناك واشوف نظرات جدو ليا لما يعرف إنى كنت
متجوزه شاهر وكمان ليلى واك هتتهمنى أنى انا الى غويت شاهر 
لتقول نغم يعنى دلوقتى شاهر هو الى كسب وهيطلع الملاك البرىء 
لترد لميس ميهمنيش برىء أو متهم أنا غلطت ودفعت التمن أنا خلاص
ليرن هاتف نغم لتنظر إليه 
وتعود بنظرها الى لميس 
لتقول لميس مين الى بيتصل عليكى 
لترد نغم دى مكتوب فجر الفهدى 
لتستغرب لميس وهى تمسح دموعها وتقول ودى كمان عايزه أيه بعد الى حكيتى ليا عليه إمبارح 
لتقول نغم معرفش بفكر ما ردش عليها 
لتقول لميس دى واضح انها مصممه انك تردى دى مش بطله اتصال ردى عليها مش هتخسرى حاجه ولا الغيره لسه فى قلبك منها 
لتنظر الي لميس وتقول لأ وماله أرد مش هخسر
حاجه
لتسمع نغم صوت فجر المبحوح وطلبها منها الذهاب إليها بالمى بتوسل 
لتقول نغم تمام هجيلك اتى بعد ساعه كده 
وتغلق الهاتف 
لتقول لميس عايزه منك أيه 
لتقول معرفش هى فى اتى الى كان فيها جدو 
وعايزانى أروح لها لأمر خاص وصوتها مبحوح خالص 
لتقول لميس والله أنا حاسه ان من وراها مصېبه وانتى هتروحى خدينى معاكى 
لتقول نغم انا كنت هقولك تعالى معايا يلا خلينا نقول لماما أننا هنخرج ونروحلها 
بالمى 
دخل أحد العاملين بمعمل المى بنتيجة تحليل فيصل 
ليأخذها منه ماهر ويقوم بفتح المغلف 
ليقرأ نتيجة التحليل ويتعجب وهو ينظر الى فيصل الجالس معه 
ليقول فيصل بتوتر أيه نتيجة التحليل 
ليرد ماهر زى ما توقعت وقولتلك أنك كنت تحت تأثير اكثر من نوع منشط 
ليقول فيصل بذهول قصدك ٱيه 
ليرد ماهر 
ليرد بعدم فهم يعنى أيه مضاعف قوى
ليرد ماهر مضاعف القوى ده بيخده أصحاب الرياضيات العڼيفه زى المصار كده علشان يعطيهم قوة بدنيه زياده وكمان يقلل من شعور الألم عندهم 
بس انت اخدته بنسبه صغيره ودا الى خلاك تقدر تتحكم فى ك زى ما قوليقول فيصل بس أنا ماخدتهمش ازاى دا حصل 
ليرد ماهر افتكر شربت اواكلت فين إمبارح يمكن اخدته بالغلط 
ليتذكر فيصل ويقول له انا متغدى مع بابا وطنط نجوى وبعدها كان عندى كذا شعلانه خلصتهم وكنت بشرب ميه بس بس دى من زجاجه مقفوله ومعايا بقيتها فى العربيه 
ليتذكر 
وكمان روحت عند بيت منصور الفهدى ما روح ربت ميه مش اكتر والحاله دى جاتنى وانا راجع البيت 
لينظر ماهر له بتخوف انت كنت فى بيت منصور الفهدى إمبارح امتى 
ليرد فيصل ما روح مباشرة قصدك أيه 
ليرد ماهر دى مصېبه 
انت واثق من نفسك أنك متش منها 
ليرد فيصل قصدك أيه انت بتتهمنى
ليرد ماهر انت بتقول أنك كنت عندها ما تروح والحاله دى جاتلك يبقى أيه 
ليرد فيصل قصدك أن فجر ممكن تكون هي الى حطت فى الميه المنشطات دى 
ليقول ماهر وارد جدا انت فضلت عندها قد أيه 
ليرد فيصل مش اكتر من عشر دقايق لأن جالها ضيف تانى وطلعت تقابله وأما رجعت تانى بسرعه أنا مشيت فورا بس كان واضح عليها الارتباك 
بس محستش بالحاله دى غير وانا فى العربيه يعنى بعدها بربع ساعه كده 
لينظر ماهر له بتوجس 
بسرايا حافظ غمرى
دخلت ليلى يبدوا على ها السهاد 
لتجد حكيم يجلس مع جدها ويبدوا على ه القلق بغرفة المكتب 
لتقول صباح الخير عصام اتصل عليا وقالي اقابله هنا 
ليرد حافظ صباح النور هو على وصول اقعدى 
ليرن هاتف حكيم 
ليرد عليه 
ليقف مڤزوعا ويقول هكون عندكم فى القسم فورا
ليقول حافظ خير هتروح القسم ليه
ليرد حكيم إقبال امبارح خرجت ومرجعتش طول الليل وتليفونها مغلق وانا اتصلت على كل معارفها ومفيش حد قال انه كان معاها ودلوقتي اتصلوا عليا وبيقولوا انهم لقوا بعض متعلقات شخصيه تخصها هروح اشوف فى ايه
لخل عصام أثناء خر ليقول على
فين يا بابا 
ليسرد له اختفاء أقبال بالأمس وعثور الشرطه على بعض متعلقاتها 
ليرد عصام بفتور خير انشاءآلله 
ليخرج حكيم 
ليجلس عصام على احد المقاعد ويضع حقيبته على الطاوله 
لتقول ليلى خير يا عصام اتصلت عليا وقولت عايزنى عند جدو 
لينظر عصام الى جده ثم يعود بنظره
ليخرج من حقيبته ملفا ورقيا ويضعه أمامها قائلا اقرى الملف دا كدا 
لتقول له
قولى الملف دا فيه أيه وبلاش تلعب بأعصابى 
ليرد عصام الملف دا حساباتك فى البنوك 
أنالغيت الحساب المشترك الى بينك وبين اهر 
لترد تغراب أزاى وليه 
ليرد عصام ازاى عن طريق مدير البنك صديقى وانا طلبت منه كده وعملها بدون علمك أنتى اهر وأنا الى هت ائولية 
ليه لأن شاهر كان بيستغل الحساب المشترك الى بينكم فى تحويل مبالغ كبيره لمنظمات مش معروف اتجاهتها 
لتقول ليلى يعنى أيه 
ليرد عصام يعنى غسيل أموال عن طريق البنوك الساحليه البنوك دى بتبقى عندها تسهيلات فى التعامل وهو استغل الحساب ده وكان بيست وبيرسل أموال من جهات غير معلومه علشان لو حصل والحكومه عرفت او شكت بالحساب تكونى معاه وممكن يرمى عليكى ائولية كلها وهو يبقى فى السليم 
لتنظر ليلى له بذهول وتعجب وتقول اهر يعرف الجهات دى منين 
ليرد عصام 
شاهر لما كان فى بعثه فى فرنسا اتعرف على ست كبيره فى السن وكان مصاحبها وحاولت أنها تجيب له الجنسيه بس فشلت وفاضطر يتجوزها والست دى كانت بتشتغل فى احد البنوك الصغيره

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock