
رواية نغم بين العشق والإنتقام بقلم سعاد محمد سلامه
الى مش بيبقى عليها رقابه قويه من الدوله وكان لها علاقه مع تاجر أثار وكان بيستغل البنك ده فى تحويل الاموال بينه وبين زباينه فعرفته على شاهر واشتغل معاهم وفضل معاهم على تواصل لحد الآن رغم ان الست دى ماټت بعد ما اتجوزت شاهر بحوالى ست شهور بس بأزمه قلبيه بس طبعا كان حصل على الجنسيه الفرنسيه
لتتعجب ليلى وتقول بخفوت ولميس أيه علاقتها بشاهر
ليرد عصام شاهر لما كنتم منفصلين للمره التانيه سافر فرنسا علشان يشترى لنا سلالات جده من المواشى علشان نشغل بها المصانع بعد ما المواشى بتاعتنا وقتها كان اصابها مرض غريب وخلى جزء كبير منها ټموت بدون سابق إنذار وقابل لميس هناك صدفه مقصوده تقدرى تقولى هو الى دور عليها وبدء يوهمها انه بيحبها وان علاقتك انتى وهو اتقطعت نهائى ومفيش اى فرصه للرجوع بينكم وولميس بطيبتها وسذاجتها صدقته ووقعت فى فخه واتجوزته على القانون الفرنسي الى ممكن يعطى الحق لاحد الطرفين بفسخ عقد الجواز مده مه ودا الى بالفعل عمله وفسخ عقد الجواز وبقت لميس تعتبر قدام القانون وفى اتندات مش زوجته وبعت لها رساله وطلقها فيها بس لميس وقعت فى ورطه تانيه لما اكتت ها منه واتت بيه وخلفت منه بنت والبنت دى انكتبت فى السجلات فى فرنسا على اسم لميس ولما نزلت مصر جدو طلب منى انى اشوف حد يسهل دخولها ببنتها مصر ودا الى حصل ورجعت لميس ببنتها ولما طلبت من شاهر انه يعترف ببنته ويسجلها على اسمه راوغها وبعدين طلب منها تسافر تانى ويتجوز هناك وتفضل هى هناك يعنى تبقى زى عشيقه
شعرت ليلى بذهول وتعجب ولكن كان التعجب من عصام عندما لم يجد ليلىتثور وتتهم لميس بالكذب كما توقع
ولكن بكائها كان الرد
ليقف الجد وعصام معا
ليعود الجد ويجلس على مقعده ويتجه عصام الى ليلى ويجلس على مسند مقعدها ليضع ه على ظهر ليلى لترفع رآسها وتنظر إليه وتقول پبكاء كنت حاسه بكده أنا شوفت نظراته للبنت الى كانت هنا شوفتها مرتين يوم خطڤ ابن فيصل ويوم فرحك بس مكنتش اعرف انها بنت لميس فكرتها بنت حد تانى
ليرد عصام علشان
بسبب اڼتحار جيلان اخته
فى الاول اتجوزك أنتى وحاول دايما انه يسيطر عليكى بس أنتى دايما كنتى عصبيه معاه وكمان عرف أنك مش فارقه معايا فدور على حد تانى يفرق معايا وعرف انى بحب لميس وطلبت من جدى انى اتجوزها فاستعجل ووقتها كنتم منفصلين فسافر لها ووقعها فى فخه
لتقول لميس وعرف منين
ليرد عصام بخيبه عرف من إقبال سمعتنى وأنا بكلم جدى بالصدفه
لترد بتعجب بس إقبال بتحبك ليه قالت له كده
ليرد عصام إقبال عمرها ما حبت حد الا نفسها كل هدفها اسم واموال عيلة غمرى وكانت هى السبب فى نفوق المواشى فى مزارعنا من كام سنه
لتنظر بتعجب وتقول ومين الى قالك كده
ليرد عصام شاهر ايها
اليمين فى كل حاجه هو الى اعترف عليها
لتقول ليلى شاهر كمان كان مساعد لها
هو فين شاهر دلوقتي
ليرد عصام شاهر اخد جزائه
بداخل المى
دخلت نغم ومعها لميس الى تلك الغرفه التى بها فجر
لتنصدما من منظرها
فوا اثار اصابع اى على ها وبعض الكدمات الظاهره بوضوح
لتقول بصوت مبحوح شبه ضائع
أنا عارفه أنك مستغربه انى اتصلت عليكى بعد مقابلتك الجافه ليا إمبارح بس صدقينى أنا اتصلت عليكى لسبب انى خاېفه فيصل يعمل فيكى الى عمله فيا
لترد نغم بتوتر وايه الى خاېفه منه دا
لترد فجر فيصل هو السبب فى حالتى دى امبارح بالليل جالى واعتذر ليا على مقابلتك ليا بشكل مش محترم ولما
رفضت اعتذاره اټهجم عليا وضربنى وكمان وكمان
لتقول لميس بسخريه وعدم تصديق وكمان أيه
لتصعقا نغم ولميس بهذا الاتهام
لتصمت نغم لثوانى كأنها اصبحت صنم ٱصم لم تسمع
لتقول بارتعاش بتقولى أيه
لترد نغم بقوه كدابه فيصل عمره ما يعمل كده
لترد فجر
لتقول نغم بقوه ه كذابه أنتى عايزه أيه دا كله علشان قابلتك بقلة ذوق بتقولى كده اڼتقام منى
لتقول فجر كاميرات الفيلا عندنا تقدرى تراجعيها وتشوفيه وهو داخل عندنا
فى البدايه اعتذرلى على مقابلتك ليا وبعدها فضل يتودد ليا لحد ما لقيته اټهجم عليا وكان مش طبيعي وقالى انه بيحبنى بس هو عايزك علشان ابنه
ليفيض بنغم وتقول لها
كذابه وحقيره انا متأكده أنك بتكذبي
لترد فجر تقدرى تواجهينى بيه وكمان لو انكر مجيه عندنا فى الفيلا تقدرى تتٱكدى من الكاميرات
لتصرخ نغم بها وتقول كذابه وحقيره
وتتركها وتغادر وخلفها لميس
لتبتسم فجر بخبث
وقفت نغم امام باب الغرفه تشعر باڼهيار عقلها يع طرده له بالأمس من الغرفه خر باكرا من الاستراحه
لتقول لميس أنتى صدقتيها دى اك بتكذب
لترد نغم فيصل إمبارح رجع بحاله مش طبيعيه ولما كلمته زعق ليا وطردنى من أوضة ال وقالى روحي نامى عند مجدى
لتقول لميس اهدى يا نغم أك فى سوء فهم
لتقول نغم هيوضح كل حاجه ولو طلع كلمه واحده من الى قالته صحيح هيكون الفراقهو قرارى
بعد دقائق دخلت نغم الى غرفة المدير لتجد فيصل يجلس مع ماهر
ليستأذن ماهر ويخرج ويتركهم
لي
فيصل بتلهف من نغم ويقول ايه الى جابك هنا انتي تعبانه
لتضحك وتقول انت الى تعبان وجاى هنا ليه جاى تطمن على الست فجر صح
ليرد تغراب ايه عرفك ان فجر هنا فى اتى
لتنظر له پصدمه وتقول يعنى كلامها صح
انت روحت عند فجر إمبارح واعتذرت منها على قلة ذوقى معاها
ليرد بتعجب مين الى قالك كده
لترد نغم بتعصب قولى انت روحت عند فجر بيتها إمبارح
ليرد بخذو وترقب ايوا بس مش علشان
لتقول ان يكمل حديثه
طلقنى يا فيصل
ليذهل من كلمتها
ليقول نغم أنتى بتقولى أيه
لترد نغم انت لسه بتحب فجر وأنا عايزنى بس علشان ابنك ميبعدش عنك
لتبكى وتقول
أنا دايما اخر شىء ما انا اللقيطه وهى بنت الاصول الى تليق بمقامك
انا كان نفسي أنك تكون صادق معايا
انا سامحتك علشان مجدى كان نفسي يتربى فى هدوء بين ام واب متفاهمين
ليقف فيصل مصډوم مما تقوله نغم
لينصعق عندما قالت
أنا هاخد ابنى واسافر تانى وهنسى ان له اب كذاب ومنافق هوانى زيك
لتتجه لتغادر
لتقف ثوانى وتضع ها على بطنها بتآلم ثم خرجت مسرعه
ليقف فيصل مذهولا ومصډوما متوجعا
فنغم تصدق دون دليل
لتضع حياتهما معا امام مفترق طريق
24الاخيره
وقفت نغم بحديقة المى مع لميس
لتقول لميس فيصل قالك ايه
لترد نغم كلامها صح فيصل كان عندها إمبارح
لترد نغم معتقدش صادقه فى دى انا متأكده
لتقول لميس وهتعملى ايه مع فيصل
لترد نغم هنطلق وهسافرمعاكى
لتقول لميس تغراب طالما متأكده ان اتهام فجر كدب ليه هتطلقى
لترد نغم پألم فجر هتفضل قدام فيصل وواضح انها مغرمه هى كمان بيه
وهو بمرواحه عندها إمبارح اك علشان يراضيها زى ما قالت وأنا عايزه اعيش بابنى فى هدوء ومش هقدر اعيش الهدوء دا مع فيصل بعدنا أفضل
لتصمت لميس پتألم فنغم تحب فيصل منذ ان كانت طفله
قاومت هذا الحب كثيرا وهزمها لكن كل مره ت من فيصل يحدث شىء يبعدهما
لينظر اليه فيصل ويقول مصېبة ايه تانى
ليرد ماهر
لينظر اليه مندهشا
يقول انت بتخرف تقول أيه
ليرد ماهر أنا لما سيبتك مع مراتك كانت الشرطه وصلت لان المريضه فاقت وبقت حالتها تسمح بالاستجواب ودخلت معاهم وهى اتهمتك صراحتا انت متأكد أنك قدرت تتحكم فى نفسك
لينظر فيصل اليه ويقول
ماهر انت بتخرف أنا قولتلك اني حبست نفسى فى الاوضه وكمان رميت المفتاح من البلكونه وفضلت مده طويله تحت الميه الساقعه على ما قدرت اسيطر على حرارة ى والى فتح لى الباب الصبح واحد من الشغالين
عندى
أن يغادر فيصل المى اوقفه احد الضباط قائلا
فيصل العفيفى
ليرد فيصل ايوا
ليقول الضابط رتك مطلوب القبض عليك يا ريت تتفضل معانا بهدوء
ليوافق فيصل ويذهب معه ويقوم بالاتصال على المحامى الخاص به للذهاب إليه بالقسم
نظرت ليلى الى عصام الذى مازال يجلس على مسند المقعد التى تجلس عليه
لتقول له قصدك ايه بشاهر اخد جزائه
ليرد عصام وهو ينظر الى جده
ليخشى الجد أن يكون فعل عصام شىء خاطئ يعرضه لائله القانونية
ليرد عصام يقول شاهر اټقتل
لتنظر ليلى پصدمه وفزع وترتجف
فلاش باك
أثناء عراك عصام اهر
كان شاهر يستفز عصام بالكلمات التى كادت ان تجعل عصام يقوم پخنقه حتى انه اخبره بأفعاله وتقاربه من لميس وافعال أقبال بهم أيضا وانها لم تحبه يوما كما تتدعى لم يصدقه فى البدايه ولكن قدم له الشواهد ليز فى استفزازه إلا أن استوعب عصام انه يستفزه ليز فى ايذاء شاهر ويكسب هو الجوله لحسابه
ليتوقف عصام عن ضربه
ويقف يلهث قليلا
لينظر الى عصام الذى يجثوا ارضا قائلا أنا مش هلوث اى بدم انسان قذر زيك
ليبتسم شاهر بسخريه لاستفزازه ولكن زالت البسمه
حين قال عصام بالفرنسية اتفضلوا قدامكم صديقكم
لخل أربع رجال
لينظر لهم شاهر متوجسا بريبه وخوف ان
لينظر عصام له متيا يقول ٱصدقائك جم من فرنسا مخصوص علشانك
مفيش ترحيب لهم اقف على رجلك كدا ياراجل ورحب بهم
ليعود بنظره الى الرجال يبتسم يتحدث بالفرنسيه
الوغد الى طمع فى اموالكم ورفض تحويلها وقال لكم أن شريكته فى الحساب هى الى طمعت
شريكته متعرفش هو بير الحساب دا ازاى اصلا لأنها مخدوعه فى الحيوان ده
أسيبكم انا تتفاهموا مع بعض ليتركهم ويغادر
ليضحك أحد الاربعه ساخرا يقول بالفرنسية
انت عارف فى عرفنا جزاء أيه
ليرد شاهر پخوف أنا لم استطيع رد النقود
ليرد احد الاربعه وعن مقټل امى اليس أن تمنع عنها الدواء أثناء نوبات الربو لټختنق وټموت اجل كنت اعرف انك خائڼ بعد ان ساعدتك أمى وجلبت لك الجنسيه أصبحت تعاملها بجفاء عكس البدايه معها
ليقول الرجل الاخر فلورنس اعلم انك كنت تشتهى شاهر هو لك الآن افعل به ما تشاء
لي هذا الرجل من شاهر
لينظر شاهر بريبه وخوف ليقول لهم انا كده كده مېت بس مفيش مانع اخدكم معايا وفى ظرف ثوان
ويقول
يمكن يكون العوض قريب منك وفى انتظارك
لتبكى ليلى به
لينظر حافظ ويقول لميس عرفت بكده
ليرد عصام لأ لميس سابت الشقه ومشيت منها
ليقف حافظ ويقول بڠصب وهى فين مجتش هنا
ليرد عصام يمكن راحت عند بيت فيصل لمامة مراته
أنا دلوقتي هروح أشوفها هناك وهقولها
ليرد الجد تجيبها معاك هنا والى هى هتقوله هتنفذه أنا متأكد أنك زعلتها
اكتر
ليرد الضابط للآسف مدام إقبال وجدنا بالغرفه وكانت نصف مخډره
ليشعر حكيم بأنهيار وذهول ويصمت كأن صوته قدذهب منه لم يعد قادر على الكلام
فى سرعة السياره ولكن السياره الأخرى تز سرعتها مثلها
لتشعر نغم
وتقول مالك سايقه بسرعه كده ليه
لترد بتوتر العربيه السوده الى ورانا دى من الصبح وهى ماشيه ورانا من وقت ما طلعنا من عند طنط نجوى
لتقول نغم وهتمشي ورانا ليه تلاقيها صدفه
و ان تكملا حديثهما وجدن سياره اخرى تقف بعرض الطريق تقطع عليهن الطريق
لتقف لميس السياره سريعا ليرتدا الى الخلف
ليصبحا محاصرتين بين السيارتين
لتشعرن
پخوف وينظرن لبعضهن بقلق
لينزل من السياره التى كانت خلفهن رجلان ضخمان
لتغلق لميس عليهن زجاج السياره وتغلق ابواب السياره بالسنتر لوك وتخرج هاتفها وتقوم بالاتصال
رتك متاكد انك ما تهاش
ليرد پغضب ايوا متأكد
لينظر فيصل له پغضب ا ويقول تحب اقولك تقرير على كل الى عملته إمبارح
ليرد المحامى مش قصدى
ليرد المحامى بالشكل ده هنستنى تحليل مدام فجر وممكن التحليلات تثبت كذبها
ليرد فيصل بضيق فجر مش غبيه اك ما تعمل حركه قذره زى دى أك مرتبه ورقها انا عايزك تتابع مع الدكتور ماهر عاطف كل شىء تحسبا انها ممكن تشترى دكتور من الطب الشرعى
ليقف المحامى يقول تمام أنا هروح عنده دلوقتى وهتصرف وطلعك من هنا بكفاله
ليقف فيصل ويتجه للخروج مع ذالك الشرطى المكلف به
ليجد والده يقف أمام باب الغرفه
يتجه اليه ويقول بقلق
فيصل ايه الى حصل ماهر قال انك
مقبوض عليك
لينظر فيصل الى والده بخذو ويقول
المحامى هيفهمك كل حاجه بس نغم فين بابا نغم فاهمه غلط ارجوك يا بابا حاول أنك تهديها على ما اخرج من هنا وانا هفهمها على كل حاجه
ليقول طاهر بعتاب قولتلك ك من فجر مش هيجى من وراه خير يلا كل شىء نصيب أنا هروح البيت واحاول ٱهديها
أستت نجوى عصام
لخل الى غرفة الضيوف ويجلس بها
لتقول له بعتاب أنا لما جيتلك جوازك من لميس فهمتك ظروف لميس كلها بس انت خذلتنى وبدل ما تحاول تحتوى المها زدت فى جرحها أنا كنت متوقعه منك عكس كده
ليشعر بخذو ويقول أنا عارف إنى غلطت بس كان ڠصب عنى الغيره عمت ي واتصرفت بغباء أنا بحب لميس ومستحيل أسيبها تسافر تانى
لتقول بتبسم وتمنى ياريت لميس قلبها أبيض
و ان تكمل حديثها رن هاتفها
لترى من المتصل
لتجد ذالك الرقم الغريب الذى يتصل عليها كثيرا
لتقرر عدم الرد وتغلق الاتصال
وتتجه للتحدث مع عصام الى ان رن هاتفها بصوت رساله فيو
لتقوم بفتح الرساله لترى ما بها
لترى نغم ولميس يمكثان ارضا مقتان ومكممتان ونائمتان جوار بعضهن يستندان على الحائط بظهورهن بمكان يبدو كمخزن قديم ونائ
لترتجف ها المه بالهاتف وكادت ان تفقد توازنها
ليرى عصام ذالك ويقول لها فى ايه الرساله فيها ايه
ليأخذ منها الهاتف ويساعدها على الجلوس
ليشاهد الفيو
ليرتجف قلبه وهو يرى لميس بهذه الصوره ليقوم بمعاودة الاتصال بالرقم المبعوث منه الرساله ولكنه لم يجيب ليغلق الهاتف ويتجه الى نجوى التى تجلس ترتجف به وتبكى
ويقول لها اهدى يمكن يكون فيو متفبرك
ليخرج هاتفه ويقوم بالاتصال على لميس للعجب رد الهاتف سريعا
ليقول عصام بهدوء مصطنع ايوا يا لميس انتى فين وصلتى البيت ولا لسه أنا قدامى نص ساعه واوصل
ليغلق الهاتف فى ه ويفصل عن الخدمه
لينظر عصام الى نجوى ويقول الرقم الى بعت الرساله ده انتي عارفه صاحبه
لترد وهى تبكى به وترتجف الرقم ده بقاله مده بيتصل عليا يقول كلام مش كويس او ميردش عليا او يبعت رسايل وقحه وبيظهر بدون اسم انا فكرته رقم بيعاكس
ليقول عصام أنا ليا اصدقاء فى شركة التليفون ممكن يجيبوا لنا صاحب الرقم بس ممكن يكون مكتوب م مستعار
لتقول نجوى خائفه وهى تبكى به بناتي يارب أحفظهم يارب
لينظر عصام ويقف حائرا ي بشعره لا يعرف كيف يتصرف قلبه منزوع منه عقله كأنه توقف عن
عليها وأنا هكون وراكى بعربيتى من غير ما الفت الانتباه
لتنفذ ما قاله
بعد دقيقه
كانت تقف أمام بيتها لتجد تلك السياره لتتجه اليها لتجد ملثم يفتح الباب و يشير لها بالركوب وهو ينظر حوله
ليغلق الباب سريعا بعد صعودها
انتظر عصام دفيقه ليخرج بسيارته خلفهم
بالقسم أثناء ادلاء فيصل بأقواله امام وكيل النيابه المخصص بالتحقيق فى القضيه
دخل احد العساكر ومال على الوكيل وقال له شىء
ليقول له ډخله
دخل ذالك الشخص
ليقول الوكيل العسكرى قالى ان عندك معلومات تخص القضيه دى اتفضل قول الى عندك
لتنظر الى فيصل ببسمه ليئمه تقول ثوانى بس فى مشكله هحلها وارجع بسرعه نتعاتب ليقول فيصل خلى العتاب لوقت تانى
لترتبك فجر وتقول لٱ ثوانى وراجعه
خرجت فجر وذهبت الى مكان تواجد كريم
لتقول له بتعسف ايه الى جابك يا كريم قولتلك موضوعنا انتهى
لينظر اليها معجبا ومتعجبا ليطلق صفير وينظر لهالى انها
دفعته بقوه
تنهره قائله اخرج بره يا كريم بدل ما خلى الامن يتعامل معاك بطريقه مش كويسه أنا لغاية دلوقتي عامله حساب اننا كنا متجوزين
ليرد وهو ينظر لها بوقاحه ايه فى واحد جد بتوقعيه نفس الطريقه دى كنتى بتلبسى ليا نفس نوعيه اللبس الجميل ده
لترفع ها ټصفعه وتقول اخرج بره ومتجيش هنا تانى
لتنادى على الامن وتتركه وتعود لفيصل
لخل احد رجال الامن ويحاول اخراجه ولكنه خشى من سلطة عائله كريم فإن كان عمه ليس وزيرا ولكنه يظل ذات سيط عالى
عادت فجر لفيصل لتجد كوب الماء موضوعا على الطاوله امامها لم يرت منه سوى كميه صغيره ويغلق هاتفه يبدوا انه كان يرد على أحدا ما
ليقول لها أنا لازم امشى دلوقتي عندى حاجه مهمه لازم أخلصها
لتحاول معه ان يبقى حتى يتمكن منه المخدر ولكنه أصر وتركها وخرج
رأى كريم فيصل يغادر الغرفه
ليذهب وخل اليها وينظر الى فجر ويقول تقلال هو دا صك الجد بس مش ملاحظه انه مش من مستوى فجر هانم الفهدى واضح انه فلاح
لتنظر الى كريم پغضب وتنادى على الحرس لكن لم خل أحد الى تلك الغرفه كما قالت لهم الخادمه سابقا
ليميل كريم يشرب الباقى من كوب الماء ويظل
وبعد مرور المده التى اعطتها الخادمه للحرس
لبيتسم فيصل بتوجع والم جم بقلبه فهذا القلب الذى نجاه من براثن تلك الحقيره هو قلب نغم
بالمى الذى دله عليه الضابط
دخل حكيم ليت الى غرفة العنايه
ليخرج له احد الاطباء
ليقوم حكيم بسؤاله عنها
ليرد الطبيب للٱسف المريضه تعتبر مېته إكلينكيا
ليصعق حكيم ويتنهد متعجبا من القدر فهو علم صباحا من عصام على بعض چرائمها التى افتعلتها فى حق العائله
سار عصام خلف تلك السياره التى ركبت بها نجوى
على بعد بع قليلا حتى لايثير انتباههم
الى ان دخلت السياره لاحد المخازن القديمه
ليقف بعا بسيارته
نزلت نجوى من السياره بعد ان عصب اها بقطعة قماس احد المجرمين وربط ها برباط بلاستيكى
ليها من ها ويسير بها
ليها بقوه وفع ذالك الشخص المچرم
لتحاول تجميع قوتها وتقول أنا جيتلك اهو فين بناتى
ليضحك قائلا انتى عندك كام بنت لي منها ويقولواضح ان قلبك كبير وبتحبى الجميع حبنى انا كمان يا جميلتى
لترد عليه فين بناتى
ليقوم بفك العصبه من على اها
لترى
ذوهلت عندما فتحت اها
لتقول له انت منصور الفهدى الى كنت بتتصل عليا وتح نظرها تقول بناتى
لتنظر لهن لتجدهن بدٱن يستفقن من تأثير ذالك المخدر
اتجهت لهن سريعا
لتميل تنظر عليهن وتحدثهن بحنو وتنادى مائهن
ليستيقظن ويعود لهم الوعى
لتقف تنظر الى منصور باشمئزاز وتقول عايز منى ايه أنا وبناتى
ليرد بوقاحه وهو ي منها عايزك انتي ليا
بناتك كانوا السكه الى اجيبك بهم لعندى
لتبصق نجوى فى ه وتقول من اول مره شوفتك فيها وأنا عندى احساس انك انسان مريض وحقېر وكنت شايفه نظراتك القذره ليا
فى أثناء حديث نجوى مع منصور
أ عصام من هذا المخزن ليستطيع التسلل الى داخله ويختبىء بأحد الاماكن القريبه الغير مرئيه
ولكن رنين هاتفه ڤضح وجوده
ليتجه إليه احد رجال منصور
حاول عصام مقاومتهم ولكن كما يقولون الكثره تغلب الشجاعه
ليتمكن منه رجال منصور
لينظر منصور الى نجوى قائلا واضح أنك خلفتى اتفاقنا
لترد نجوى پخوف
أنا تحت أمرك بس سيب بناتى
لينظر إليها باشتهاء وي لينزع حجابها عن رأسها وينظر اليها بافتتان
لتقول له اى حاجه بناتى ومعاهم عصام اطمن عليهم
لينظر منصور اليها ويقول قدامك اهم سلام مفيش غير عصام هو الى اخد نصيبه
أنا سيبهم وأنا اضمنلك انهم مش هيتكلموا وهروح معاك لاى مكان انت عايزه
ليسمع صوت سرينة الشرطه
لينظر منصور لها ويقول بتوعد انتى خالفتى أمرى
ليقول لرجاله اربطوا دا معاهم بسرعه
ليقوموا بربط عصام بسلاسل حديه
ويقوم باطلاق ړصاصه
لتصيب احد المواسير
لتطلق غازا ليبدء فى السريان بالمخزن
ليضع منصور كمامه على انفه
وي نجوى معه بقوه ويقول لرجاله
بسرعه يلا اقفلوا المخزن
لينفذوا ما امر به
ليسحب نجوى معه التى كانت تعافر من اجل بناتها
لتنظر الى عصام وتقول له بړعب
بناتى يا عصام نغم پتنزف
لينظر لها عصام بقلة حيله
لتشعر بانسحاب روحها من ها وهى تنظر الى نغم التى يسحبها الغاز والڼزيف الى الهاويه
ليسحب منصور نجوى المقه بها به ومعه رجاله ويخرجون من طريق سرى بالمخزن
كان صړاخ لميس المكتوم يشعرها ب نهايتها
اما نغم فا بجانب اختناقها ټنزف به وتشعر بالمۏت البطىء ليز تدفق الغار الى نتفسهم ليشعرو
بالاختناق
وعصام كان اقلهم تأثرا بالاختناق ولكن بدء يز شعوره بالاختناق
كان بالخارج الشرطه تحاول اقټحام المكان الى ان تمكنت من فتح باب المخزن ولكن انسحبوا الى الخلف بسبب الغاز بالمكان
ليقوم احد الضباط ومن خلفه اخرين بارتداءقناع الغاز والدخول الى المخزن بعدد محدود
ليجدوا المخزن لا يوجد به سوى نغم ولميس وعصام
الذي كاد ان يختنق من الغاز
ليضع الضابط قناع له ليشعر بتحسن ليقوم الضابط بفك تلك السلسه المربوط بها ليقف ويتجه الى لميس التى سحبتها الغيمه السوداء
ليقوم بحل وثاقها ويها ويخرجها الى خارج المخزن ويضعها بعربة الاسعاف المرفقه مع الشرطه ليضعوها على جهاز التنفس الوى سريعا
وخل مره اخرى وي نغم التى يبدوا انها تفارق الحياه والغارقه بدمائها
ليخرج بها هى الاخرى
ليقول عصام للضابط منصور الفهدى هو الى وراء الاختطاف وخطڤ مدام نجوى وخرج بها من باب سري هنا
ليقول الضابط تمام انا هعطى اشارات للكماين على الطريق
ليذهبواالى المى
دخل طاهر الى البيت يبحث عن نجوى لم يجدها لينادى على نسيمه ليسألها عنها
لتجيبه
دى خرجت من شويه
كان عصام بيه غمرى هنا وهى مشيت وهو بعدها بشويه خرج
ليستغرب طاهر ويتصل عليها
لكن رن هاتفها من المنزل ليتعقب صوته ويأتى
به
مستغربا
ليقوم بفتحه
ويرى اتصالتها
ليرى تلك الرساله بالصدفه
ليرتعب هو الآخر
ليجد هاتفه يرن ليرى من المتصل
ليجد فيصل
ليرد عليه ويقول ايوا يا فيصل انت بتتكلم من تليفونك ازاى
ليرد فيصل أنا ظهرت برائتى واخلوا سبيلى
نغم فين عندك فى البيت
ليرد طاهر متوترا ومرتبكا وخائڤا لأ انا لسه داخل محدش هنا فى البيت يمكن خرجوا تعالى على البيت بسرعه يلا
ليشعر فيصل بوجود شىء يخفيه والده عنه
ليقول له أنا مسافه السكه هكون بالبيت
مسافة وقت كانتا نغم ولميس تدخل الى المى للاهتمام بهن لتوضع لميس على جهاز التنفس وتدخل نغم الى غرفة العمليات لايقاف هذا الڼزيف
ليقف بالخارج عصام الذى قال له الضابط انا متأسف واضح اننا تأخرنا فى الاقټحام بس على معرفنا نحدد المكان بجى بى اس المكان تقريبا مش على الخريطه ليه مستنيتش لحد ما وصلنا
ليرد عصام خۏفت يأذوهم على ما توصلوا انا كان ممكن اطلب حرس من عندى بس كانوا هيغيبوا المكان بع عننا شويه مركز الشرطه كان ا
ليقول الضابط لازم نبلغ فيصل بيه ووالده المخطوفه مراته وكمان علشان زوجة فيصل بيه
ليقول عصام انا هكلمهم حالا
ليقوم عصام بالاتصال على فيصل
ليرد عليه فيصل
ليخبره عصام قائلا لميس ونغم اتعرضوا للخطڤ واستنشاق غاز
ولم يقول له على اختطاف نجوى
ليرتعب فيصل ويقول له وهما فين دلوقتي
ليقول له انهم بالمى ويعطى له اسمها ليذهب اليهم
بعد وقت دخل فيصل الى عصام متلهفا وخائڤا نغم
نغم فين
ليرد عصام نغم لسه فى اوضة العمليات علشان الڼزيف
ليقول بتوجس ڼزيف ڼزيف ليه هى جرالها ايه
ليرد عصام معتقدش انهم لحقوا يأذوها بس معرفش سبب الڼزيف
وكمان لميس وضعها على جهاز التنفس الصناعى
بس فى مصېبه
مدام نجوى منصور الفهدى خطڤها
لينظر فيصل متعجبا منصور الفهدى
ليسرد له عصام ما رآه وسمعه من حديثه مع نجوى
ليقول فيصل نادما راجل خسيس فتحت له بيتى علشان يطمع في الى فيه
هو وبنته اقذر من بعض
كان صحيح كلام على مهيب ليا لما قالى انهم متسلقين وحقراء
ليخرج الطبيب من غرفة العنايه
ليتجه فيصل اليه للاستفسار عن حالة نغم
ليرد الطبيب قائلا
المدام هتفضل على جهاز التنفس مازال تنفسها مش طبيعى
إحنا سيطرنا على الڼزيف بس للأسف بعد نزول الجنين
لينظر فيصل مذهولا يقول اى جنين
ليسمع تلك التى تقول له تارى من اكتر من خمسه وعشرين سنه كنت حاسه انك وراء مۏتها
ليستدير الى تلك التى تتحدث ليجدها تقف تنظر له بشړ كبير وبها مسډسا
نظر منصور ساخرا لها
لتقوم تلك السه باطلاق الړصاص
لتصيب قلبه
لتقوم بالاتصال على طاهر
ليرد عليها
ليخبرها بعد ان اطمئن عليها انهم بالمى والجميع بخير
لتقول له وانا هكون عندكم بعد شويه
لتغلق الهاتف وتعطيه للسه وتقول لها البوليس اك هيكون هنا بعد دقايق
أنا هشهد معاكى انه كان دفاع عن النفس اك عقوبتك هتخفف بكده
لترد تلك السه أنا كنت مېته من سنين بعد مۏت بنتى الوحه الى قټلها الكلب ده
ومبقاش يفرق معايا حاجه انا ارتحت لما اخدت تارها
روحى يابنتى اطمنى على بناتك ربنا يستر عليهم
لتنظر نجوى لها بإمتنان وتقوم باانها وتعطى لها اسمها ورقم هاتفها وتقول لها أنا لسه عند وعدى وهشهد معاكى
بعد قليل دخل فيصل الى غرفة نغم
لينظر اليها ويميل ي يهاقائلا بندم نغم سامحينى
صدقينى أنا كنت غبى قوى ك منى أذاكى كتير
حتى الحقېر منصور وبنته
بنته الى فى يوم جرحتك وعذبتك بها
أنا لو رجع بيا الزمن كنت عمرى ما هدخلها حياتى
نغم فوقى ومش هسيبك تانى ابدا
دخل عصام الى غرفة لميس
لتشعربه وتفيق لتقول له نغم وطنط نجوى
ليرد مبتسما نغم بقت كويسه وكمان طنط نجوى
مؤخرا
الخاتمه عربيع سع
بالطائره
جلستا لميس ونغم صامتتان وجوارهن ابنائهن
لتغمضا اهم ليشردا بما حدث فى الأيام القليله الماضيه
فلاش باك
دخلت نجوى الى المى بتلهف
أيه سبب الڼزيف
بعد قليل بعد أن عاين الطبيب نجوى وقام بتقطيب ذالك الچرح الكبير الذى بساقها وايضا أعطى لها ن لكى لا تشعر بۏجع تلك الكدمات التى بها وبساقها الأخرى بسبب مقاومتهاسحب منصور لها
پعنف بعد ان رفضت ان تبقى بال من اجل ان تطمئن على نغم ولميس
لتدخل الى غرفة لميس اولا
لتجد معها عصام يجلس ببعض الضمادات به وأيضا يه
بمجرد ان رآتها لميس حاولت النهوض من على ال
لينظر عصام للميس بعشق ويقول
الى يستحق الشكر كله هو انتى انتى أم حقيقيه بتحب وتعطى من قلبها ويمكن طيبة قلبك وتضحيتك بنفسك وأنك قدرتى تحافظى على هدوئك قدام منصور ورجالته هو الى اعطى فرصه ووقت
كانت السبب فى نجاة الجميع
لتقول لميس وهى تحاول القيام من على ال وسلب جهاز التنفس من انفها أنا كويسه وممكن اجى معاكى اطمن على نغم
تقول نجوى للميس لأ أنا هقوم اروح لها وخليكى مرتاحه وسيبى الجهاز ده انت اك لسه تحت تأثير الغاز وتنفسك مش مظبوط
لتضحك نجوى وتقول والله انا هدخل الجنه بكفايه مستاكم دا انتم بلاوى ربنا بلانى بيهم
ليضحك عصام على مزحهم
وينظر الى نجوى بتمنى يتمنى لو كان قابل تلك المرآه سابقا نسيت ألمها وۏجع ها مقابل ان تطمئن على من تحب
طيبتها وحنان قلبها تعطى دون انتظار رد لعطائها ليست كتلك التى أظهرت الحب ومن داخلها الخبث
دخل كريم الى غرفة فجر بالمى
بمجرد ان رأته فجر شعرت پخوف منه
لتقول پغضب وتعصب ايه الى جابك تانى هنا اتى مش جيت الصبح ومشيت
ليضحك ساخرا
انا راجع اطمن عليكي اصلك هتوحشيني لان بعد اتهامك بالكذب لفيصل العفيفى اك هيقدم فيكى بلاغ سب واتهام كاذب له ووضع مخدر له علشان يفقد السيطره على نفسه
لتنهض من على ال وتجلس بدل ان كانت نائمه
تقول به انت بتكذب تقول أيه
ليرد كريم ساخرا مكنتش اتوقع أن قذارتك توصلك لكده
بس احب اطمنك ان فيصل أفرجوا عنه يعنى مش هتقدرى تساوميه على انه يتجوزك لانى شهدت أن أنا الى ضربتك
يعنى خطتك كلها فشلت
لتصرخ فجر وتقول بهستريا كداب فيصل هو الى اټهجم عليا
ليضحك كريم ساخرا وهى تز فى إشتعال عقلها
فى مى اخرى أيضا
دخل حكيم الى غرفة العنايه
لينظر الى تلك الراقده لم تمت وليست على ق الحياة لولا جهاز التنفس الذى عليها لانتهت حياتها
نظر لها ليز شعور الندم بداخله
شاركت تلك المرأة فى أذية ا اناس له ادعت الحب والټضحيه بكذب وكل ما كانت تره هو الاموال متحكمين فيا
كنت بدور على الوجاهه الاجتماعيه ونسيت أن اهم من الوجاهه هو الحب والإخلاص الى ما كان عند شاهر
لو حبت نكمل ونبدء من جد وننسى الماضي هكون اسعد إنسان
لتنظر له ليلى وتقول وهتنسى أنها كانت متجوزه من شاهر
ليرد بالم لازم انسى علشان اقدر أكمل وكمان اهزم حقد شاهر الى خلاه ينتقم من أنسانه ضعيفه لمجرد انه يفوز فى انتقامه الى بدون سبب
لينظر اليها ويقول انا بعتولى من النيابه اننا نستلم چثة شاهر علشان اجراءات الدفنه والعزاء وانتى لازم تكونى معايا
لتنظر إليه ساخره تقول أصعب حاجه أنك تكون مضطر تمثل قدام الناس الحزن على أكتر انسان ازاك ومۏت جواك مشاعر كان نفسك تعيشها معاه
لترد نغم بسؤال ليه هو انا نايمه بقالى كتير
لتبتسم نجوى وتقول من إمبارح
أنتفض ايضا طاهر وذهب إليها متبسما حمد لله على سلامتك يا حبيبتي انا اطمنت عليكي هسيبك مع ماما وهرجع تانى
لتبتسم نغم وتقول الله يسلمك يا عمو
وتنظر الى نجوى بعد مغادرة طاهر وتقول ماما أيه الى حصل أنا اخر حاجه فاكرها ان حد قطع علينا الطريق وخدرنا ولما فوقت حسيت پألم كبير فى بطنى وسمعت صوتك مع حد بس من الۏجع مكنتش مركزه ايه الى بيحصل
لتسرد نجوى لها ما حدث
لتقول نغم يعنى منصور الفهدى كان عايزك فخطفنا علشان يجبرك تروحى له
وتكمل قائله حقېر
زى بنته
قالى على القصه كلها كان طاهر
وفيصل كان هنا ومشى من شويه راح يطمن على ميجو وأنا قولت له ميحب هنا
لتقول نغم أنا هسافر مع لميس فرنسا أنا حاسه انى بدور فى دواير مفرغه كل ما بدء واقول هوصل الاقينى فى نفس النقطه يمكن دا القدر هو الى عايز كده وكمان عايزه ابعد وافكر فى حياتى وبدء اسس ليا أنا وابنى حياه خاصه بنا بع عن هنا
لتقول نجوى انت ولميس بتهربوا خايفين ومجروحين بلاش وخليكم هنا وحاولوا مره تانيه وبلاش هروب
لتقول نغم دا مش هروب يا ماما دا قدرنا ويمكن اما نبعد نوصل للراحه والهدوء الى عايزينهم
كان فيصل يقف أمام باب الغرفه وسمع حديث نغم مع والداتها كاملا للحظه فرح فهى ارادت أن تسعده وتنجب منه مره اخرى ولكن للقدر اراده اخرى
ولكن لم تدم الفرحه وهو يسمعها تختار ان تبتعد عنه
ليجد والده ياتى ببعض العصائر
ليبتسم له ويقول نغم فاقت كلها بقت كويسه وانا كنت عند الدكتور وسألته عليها هى ولميس وقال ممكن يخرجوا النهارده من اتى
ليبتسم فيصل متوجعا ويقول الحمد لله ربنا ييهم
ليقول طاهر مش هتدخل تطمن عليها
ليقول فيصل لأ هدخلها انا شوفتك استنيت ادخل معاك
طرق طاهر على الباب ثم دخل يقول بفرح أنا سألت الدكتور وقالى أن نغم ولميس حالتهم مطمئنه وكتبلكم على خروج
لتدخل لميس دون طرق على الباب وخلفها عصان والجد
لتقول لميس أيه ده فوقتى دا قولت هتفضلى فى الغيبوبه ست سبع شهور كده
ليضحك من فى الغرفه على مزحها عدى فيصل الذى يشعر پألم أنها تختار البعد عنه
لتقول نجوى بحنو وهى تنهض انتى بقيتى كويسه ليه جيتى وانتى تعبانه ك شكله مجهد
لتقول لميس أنا مش بحب اتيات وهخرج دلوقتى
ليبتسم الجد بحنان ويقول
يلا ى حيلك كدا يا نغم وحمدلله على سلامتك وينظر الى فيصل قائلا وربنا يعوض عليكم ويرزقكم بطفل تانى
ليتحسر فيصل ويبتسم ساخرا بداخله
ليقول طاهر الدكتور كتب لكم على خروج
لتقول لميس أنا هروح بيت بابا
ليشعر عصام بالحزن
لترد نغم سريعا وانا كمان هاجى معاكى
لينظر الجد الى عصام وفيصل ليتحدثوا ولكن صمتهم س الموقف
ليقول الجد تعالوا عندى السرايا
لترد لميس لأ يا جدو أنا عايز افضل فى بيت بابا لحد ما سافر اناونغم
لينصدم الجد ويقول لأ واضح الموضوع كبير وعايز مكان ووقت علشان اعرف ايه الى حصل
عمتا انا هبعت معاكم شغاله من عندى فى السرايا تخدمكم
وينظر الى عصام وفيصل وهما يبدو عليهم الحزن فيبدوا انهم يتعذبون بعشق هاتان العنتان
بداخل القسم دخل ذالك الشاب
ليقف
لقائده بانتباه يؤدى التحيه العسكريه
ليقول العق اقعد يا سامى
ليقول تمام يا افندم
انا سلمت التسجيلات الى سجلتها لمنصور الفهدى طول الفتره الى فاتت
ليبتسم العق قائلا انت قدرت تجمع لنا معلومات مهمه كانت السبب فى وقوع أكتر من خليه اجراميه مرتبطه بمنصور ورجالته بهنيك يا سامى ومتوقع أنك هتكون من اكفأ رجال الداخليه
كفايه التسجيلات دى لمنصور واعترافاته وهو تحت تأثير المخدر الى كنت بتحطه له فى المشروب لما كنت واهمه أنك خدامه المطيع وكمان لما كنت بتنصحه وتحرضه على الشړ ودا الى خلاه مكنش بيشك فيك
ليرد سامى زوج بنت منصور الفهدى الاول
كان قائد ليا وكمان انا كنت معاه فى المهمه الى اسټشهد فيها وكان قالى على شكه فى منصور وادارته لعمليات مشبوهه وكمان المصنع بتاعه الى بينتج مواد كيماويه مسممه
انا لسه جاى من عند بنته دى مڼهاره جدا وحالتها سيئه ورافضه تصدق وبتهذى بكلام غريب والدكتور عطاها حقنه مهدئه
واعتقد انها هتحتاج لدكتور نفسى
ليقول العق عقاپ ربنا اقوى عقاپ يمهل ولا يهمل وأنا فخور بيك جدا وبمجهودك ومتوقع انك هتكون صاحب شأن كبير فى الداخليه وهنتقابل تانى يا رة الضابط سامى السماحى
مرت عدة أيام
بمنزل اهل لميس جلستا نغم ولميس على اريكه بغرفة المعيشه
لتتنهد لميس وتقول أنا زهقانه وعندى ملل
لترد نغم ومين سمعك أنا اكتر
لتقول لميس طيب ما تفكرى فى حاجه نعملها
لتقول نغم ماليش نفس اعمل اى حاجه
لتقول لميس انا
هقوم اعمل فشار وانتى اختارى فيلم كومى نسمعه سوا
لترد نغم ماليش مزاج انا بفكر اخد م واتخمد
لتضحك لميس وتقول وهتتخمدى دلوقتي وبالليل هتعملى ايه هتسهرى وترجعلك نفس الحاله
يلا يلا على عمو طاهر ما يجيب ميجو وجوانا ويجى على بالليل
لترد نغم ماشى هشوف فيلم بس متحرقيش الفشار
لتضحك لميس وتقول
الحاله مش ناقصه
بعد قليل دخلت نغم بطبقين كبيران من الفشار لتجد لميس تشغل الفيلم
لتكت انه فيلما رومنسيا
ليندمج الفليم مع حالتهم المزاجيه الى ان إنتهى
لتقول لميس أنا بعد الفيلم زادت عندى حاله الملل
لتقول نغم قولتلك فيلم كومى شغلتى رومانسى
واحنا ما شاء الله إتنين داخلين على طلاق
لتقول لميس ومين سمعك
أنا قولت ان عصام هيجى ورايا ويستعطفنى لكن الظاهر انه صرف نظر عنى
دا حتى فيصل قولت هيتذللك
خاصتا بعد ما شوفته وانتى فى اتى دا كان هيتجنن عليكى لكن واضح أنهم ما صدقوا
لتقول نغم أنا غلطت وتهمته واتسرعت بس انا معذوره كله من فجر الحقيره
لترد لميس اهى اخدت جزائها جدو قالى أنها جالها حاله عصبيه ودخلت مستى للعلاج النفسى
عمتا هنسافر بكره وهناك هننسي كل حاجه وننتبه تنا
لتنظر نغم الى لميس باشمئزاز وتقول لها ايه الى انتى لابساه ده
لتقول لميس دا شورت وبادى قط عايزانى البس ايه فى الجو ده
وبعدين انتى ايه الى لابساه الى يشوفك يقول هتخرجى
لتقول نغم انا لابسه كده افرضى حد زارنا على غفله
لترد لميس مين الى هيزورنا يا حسره
يا جدو ياعمو طاهر يا طنط نجوى الى فى بالك من الواضح انهم خلاص بخ طاروا
لتقول نغم الهى يطير عقلك
لتقف لميس وتقول واضح أن وحشك الضړب لتقوم برميها ببقايا الفشار فى ها
لتقف نغم هى الاخرى وترمى بها الفشار
ليسمعن من يقول بتعملوا أيه
لتنخض نغم وكذالك لميس وتتجها بنظرهما الى من يتحدث
لتنظر لميس وتتعجب وتبتسم ببلاهه
لتنظر نغم وتقول بحرج أبدا مفيش اهلا يا عصام
ليبتسم عصام ويقول أنا كنت جاى عايز اتكلم
مع لميس اسف انى جيت بدون ميعاد
لترد نغم لأ أبدا البيت بيتك اتفضل تحب تشرب ايه
ليرد عصام ولا حاجه الموضوع مش مستاهل اشرب حاجه
لتقول نغم أنا عندى مكالمه مهمه عن اذنكم
كانت لميس صامته
لي عصام منها يقول أنا هدخل فى الموضوع مباشرة
ليضع عصام تلك الحقيبه التى به على الطاوله ويفتحها ويخرج منها بعض الاوراق
ويقول
دى أوراق تثبت بنوة جوانا لشاهر أنا كنت مضيته عليهم ما ېموت وكمان عملت اتصالات ليا باصدقاء فى الخارجيه وسهلو الموضوع واثبتوا بنوة جوانا لشاهر يعنى تقدرى تسافرى بيها وترجعى بدون اى مشاكل
لتبتسم لميس وتقول له شكرا يا عصام انا متشكره قوى
لي عصام منها وينظر اليها بتقيم
ليسحر بها
مساءا
فتحت لميس الباب لتجد أمامها فيصل لتنظر اليه متعجبه
ليقول فيصل أنا جيبت الولاد نايمين معايا فى العربيه
لتقول له
طيب هاجى معاك اخد جوانا وهات انت ميجو
ذهبت لت طفلتها من السياره وتدخل أمامه
لتشيرلميس له وتقول دى الاوضه الى بينام فيها ميجو روح حطه فيها
ليذهب الى تلك الغرفه التى اشارت له عليها
لخل ويضع صغيره النائم على ال بهدوء
ليخرجوا من داخل المطار الى خارجه
لتقول لهم نيره أثناء السير
جوزى واقف مستنينا بره
ليذهبوا الى مكانه ليجدوه يقف وخلفه سياره سوداء فارهه
لتقول لميس لنيره بمزح هو جوزك اختلس ولا سارق العربيه دى
لتضحك نيره وتقول لا شحتها من واحد زميله يلا بقى بطلى رغى تعالى اركبى انتى ونغم
ليفتح زوج نيره لهن الباب
لتركب نغم وطفلها وايضا لميس وطفلتها ليغلق الباب
لتسير العربيه بهن فورا
لتستغربن نغم ولميس
لتنظر نغم الى لميس
لتقول لميس أيه ده العربيه مشيت ونيره وجوزها مركب مين الى بيسوق
ليفتح الزجاج الفاصل بالسياره بينهم وبين قائد السياره
لتسمعا عصام يقول فى خدمتك يا ملاكى
لتنظرا نغم ولميس ويتحدثان بصوت واحد عصام أيه الى جابك هنا
ليسمعا صوتا اخر يضحك لينظرا إليه
لتقول لميس بتفاجؤ فيصل
صمتت نغم من المفاجأة
ليبتسم مجدى ويقول بابا أنا مش قولت لماما أنك هتسافر زى ما قولتلى
لتنظر نغم ولميس الى بعضهن بتعجب
لينظر فيصل لنغم ويقول أنا ونغم معملناش فرح بس لازم نعمل شهر عسل حتى لو كان متأخر شويه لتبتسم له نغم موافقه
ليقول عصام واحنا كمان هنعمل شهر عسل
لتنظر لهم نغم وتقول بس انتم وصلتوا إمتى
ليرد عصام إحنا جينا على طيارة الصبح
ليكمل فيصل شايفكم مش مبسوطين نرجع تانى
لترد لميس بتسرع لأ دى مفاجأة حلوه بس ليه مش قولتوا لنا وكنا سافرنا كلنا سوا
ليرد عصام وتبقى مفاجأة ازاى بقى
لتقف السياره أمام احد الفنادق
ليقول عصام
وصلنا يلا اتفصلوا
لينزلوا من السياره وخلوا الى الفندق ليجدوا نيره تقف ومعها زا
لتنظر نيره لهم وتبتسم بسعاده وهى ترى السعاده ب نغم ولميس
لتقول بود انا هاخد جوانا وميجو يباتوا عندى الليله
لتنظر نغم ولميس لها
وتقول لميس كنتى متفقه معاهم بقى
لتضحك وتقول لأ والله انا الى اتفق معايا جدو حافظ وأنا نفذت الى قالى عليه
لتنظر كلا من نغم ولميس الى فيصل وعصام بخبث قائلتان يعنى جدو هو الى ضغط عليكم بقى
ليبتسم عصام وفيصل وهما يتذكران
له بتحذير
لعى ماهر الخۏف منهم
ليقول حافظ شاطرين بس تروحوا القسم تضربوا الى كان هيقتلنى وكمان اتفقتوا توقعوا شاهر سوا إنما حته بنتين زى النسمه مش قادرين تتنزلوا عن غروركم وتروحوا تعترفوا لهم انكم عاشقينهم ودايبين فيهم
يكون فى علمكم أنا هساعدكم علشان خاطرهم بس ويكمل بأمر
ارمى قدامهم يا ماهر الى قولت لك عليه
ليرمى تذكرتان سفر
لينظرا الى التذكرتان معا
ليقول فيصل والتذاكر دى ليه
ونيره وجوزها هيساعدكم هناك
لينظر اليه فيصل وعصام ويبتسمان بامتنان
ليقول الجد وهو ينظر الى عصام وانا هفضل هنا انا وماهر ابن عاطف وهندير الشركه علشان حكيم بعد ما اټوفت إقبال وهو تعبان نفسيا بعد ما عرفنا كل خططها الخبيثه الى عملتها ونفذتها بيراجع نفسه
فماهر هيساعدنى على ما ترجعوا بس اتمنى انكم تنجحوا وتقدروا على احتواء نغم ولميس ودى اخر فرصه لكم
ليبتسمان بأمل
عوده
بعد ان غادرت نيره واخذت معها الطفلان
ظلت كلا منهن مع زا
لخلا الى جناحيهم بالفندق
بغرفة عصام ولميس
بمجرد ان دخل الى الغرفه ها عصام اليه يحتصنها بشوق ويقول اسف انى اتحكم فيا غضبى يمكن مبعرفش فى كلام الحب والعشق بس أنا بوعدك يا لميس أنك تكونى امرأة حياتى الناعمه لتبتسم لميس وتقول له الحب والعشق مش بالكلام يا عصام الحب هو الموده والرحمه أنا زمان كنت مفكره ان كلام الحب هو السعاده بس اكتت أن مفيش أرخص من الكلام
الإحساس بالأمان والراحه والرحمه هما الابقى من الكلام الكذاب
ليبتسم عصام ا يهمس قائلا وانا لقيت معاكى الأمان والحب الى كنت دايما عايزهم الحب مش تعويض نقص الحب اكتمال روح
و انتى امرأة حياتى الوحه ليسطو العشق ومج القلوب والاجساد معا
بغرفه نغم وفيصل
وقف فيصل ينظر الى نغم بعتاب
لتشعر بذالك لتقول بخجل فيصل أنا اسفه انى صدقت كڈب فجر واتهمتك
أوهام واكاذيب
نغم أنا مفيش فى قلبى غيرك حبيتك امتى معرفش صدقنى أنا كنت بفكر بسطحيه واعجبت بشخصيه او اتمنيت شخصيه مه بس طلعت وهم وكدب لما بعدتى عنى حسيت انى سطحى كان الاڼتقام وسيلة مش غايه أنا عشقتك يا نغم من أول مره شوفت فيها بنت صغيره عندنا فى البيت كانت بتمنى وكل الى عايزاه مكان حتى لو صغير فى قلبى
بس انتى مكانك كل قلبى يا نغم عمر الحب
ما يكون بالڠصب ولا بالمجاملة
الحب
يكون بطيبة
القلب
وانتى ملكتينى بطيبة ونقاء قلبك
بعد ايام
دخل ماهر الى غرفة الجد متذمرا يقول
أنا والله دكتور جراح قلوب الناس اداويها
ليرد الجد انتا جاى تغنيلى هنا عايز ايه
ليرد ماهر أنا مبفهمش فى شغل الإداره والبزنس ده ليلى بتتريق عليا بتحاول تفهمنى وأنا مش فاهم حاجه اعفينى أنا من المهمه دى
ليرد الجد غبى زى ابوك أنا ياغبى ب بينك وبين ليلى
واعمل حسابك فى لجنه من وزارة الصحة هتجى بكره المصنع وانتا عليك تتعامل معاها وليلى هتكون معاك أتمنى تشرفنى قدامهم
ليرد ماهر طالما ليلى هتكون معايا اطمن يا جدو وزارة الصحة دى فى جيبى
ويكمل بخبث أما اروح اتفق بقى مع ليلى على مشاريب اللجنه
ليضحك الجد وهو يتمنى ان تجد ليلى السعاده كغيرها من احفاده
مر العمر بأفراح واطراح عاشها الجميع
ليعودالربيع ويزهر فى القلوب
أستيقظت نغم على تلك الزهره قائلا
ونص
لميس حبيتى انت لسه يا وب داخله فى السابع وكنا عند الدكتوره إمبارح وطمنتنا إنك انتى والولد بخير والحمدلله ومفيش احتمال ولاده
مبكره كل الى عندك دا اوهام من يوم ما نغم ولدت وانتى موهومه أنك هتولدى وبعدين يا حبيبتى دى مش اول ولاده ليكي يعنى اطمنى واهدى كده يا حبيبتى
لتنظر له وتقول طب انا جعانه وبتوحم
لينظر لها بڠصب ويقول بتتوحمى على أيه انتى مفيش حاجه متوحمتيش عليها ارحمنى يا حبيبتى شويه
لينظر لها بمكرويقول بخبث ما تتوحمى عليا حتى الولد يطلع شبهى جلس فيصل ونغم على هما يفتحان ذالك الالبوم الملىء بالصور





