
المليارديرة تطلب الزواج من متشرد
جيد
ابتسم أحاول أن أكون كذلك.
قالت إذن يمكنك البقاء لكن لا تحك لنا قصصا مخيفة ليلا.
ضحك جاكوب لأول مرة منذ سنوات.
في تلك الليلة أعطته مونيكا غرفة ضيوف تشبه جناحا في فندق خمس نجوم وقدمت له طبقا من الأرز الجولوف والبلانتين المقلي والدجاج. أكل ببطء كمن يتذوق الحياة نفسها. ثم جلس في الشرفة يحدق في أضواء المدينة وجاءت مونيكا ومعها كأسا نبيذ.
قالت بهدوء والآن أخبرني من أنت يا جاكوب
ظل ينظر إلى يديه طويلا قبل أن يتكلم. اسمي جاكوب أوتشي. كنت أحد أفضل علماء البيانات في لاغوس. عملت مع شركات عالمية. كنت أحاضر وأدرب. بنيت نماذج للبنوك والجهات الحكومية. كان لي شأن. ثم
انخفض صوته. وكانت لي زوجة كيلتشي. وأنجبنا أماندا ونامدي. وكنت أملك حياة كاملة قبل يوم من ديسمبر.
ابتلع غصته. سافروا إلى دبي وبقيت لألحق بهم في اليوم التالي. لكن الطائرة سقطت. ولم ينج أحد. ارتجف صوته. فقدت كل شيء في يوم واحد. لم أعد أريد مالا ولا بيتا ولا حياة. خرجت ولم أعد. ومنذ ذلك اليوم وأنا تحت ذلك الجسر.
امتلأت عينا مونيكا بالدموع. همست أعرف هذا الۏجع. فقدت والدي بحاډث. ثم اختفى زوجي عندما كانت صوفيا في الثانية. انتظرته سنوات ثم تعلمت أن الغياب نوع من المۏت.
نظر إليها بدهشة. وبعد كل هذا بنيت كل هذا
أومأت. كان علي أن أحيا لأجل صوفيا ولأجلي.
قال بصوت منخفض أنت محاربة.
ابتسمت وسط دموعها وكذلك أنت.
جلسا طويلا تحت أزيز المدينة البعيد وللمرة الأولى منذ سنوات شعر جاكوب بأنه يريد الحياة لا مجرد البقاء.
في اليوم التالي استيقظ على صوت العصافير ورائحة الخبز الطازج والضوء الذي يتسلل عبر ستائر حريرية. جلس فجأة كمن يخشى أن يتلاشى الحلم. لكنه ليس حلما. لمس شعره القصير ولحيته النظيفة وابتسم.
طر knock خفيف. دخلت صوفيا وابتسمت صباح الخير يا عم جاكوب. أمي تقول الإفطار جاهز.
نزل إلى الطابق السفلي فوجد مونيكا ببدلتها الأنيقة تعمل على حاسوبها. رحبت به وقدمت له مائدة عامرة. قال مترددا لم آكل مثل هذا منذ لا أذكر.
ابتسمت ستحتاج إلى طاقتك.
لم هل سنخرج
قالت بنبرة هادئة بل ستبدأ العمل اليوم.
سعل من الدهشة. عمل
نعم. لم أطلب يدك شفقة. رأيت فيك عقلا لا يجب أن يهدر. شركتي تحتاجك.
لكنني صدئت.
قالت بثقة العقول العظيمة لا تصدأ بل توقظ.
لم يجد ردا. لكنه شعر بشيء يستيقظ بداخله شيء ظنه ماټ.
قادته مونيكا إلى برج الشركة MTech المكسو بالزجاج. كان الداخل عالما من التقنية والابتكار. وعندما دخلت مونيكا احترمها الجميع. أما هو فتسابقت الهمسات من يكون
فتحت له باب مكتب فاخر مكتوب على بابه رئيس وحدة الذكاء البياني جاكوب أوتشي.
تجمد. أنا
نعم. اعتبارا من اليوم.
من ذلك اليوم عاد إلى ذاته. كانت البداية صعبة البرامج تطورت الخوارزميات تغيرت. لكنه كان أسرع مما
توقع. وخلال أسبوع





