قصة هاروت وماروت
صورة إنسان !
نزل الشيطان على بني اسرائيل وقال لهم
عندي ليكم كنز عظيم لو وصلتوا له هتبقوا الأقوى والسادة على العالم كله !
ردوا بني اسرائيل عليه وقالوا
أي كنز عظيم اللي بتتكلم عنه يا معتوه !
ابتسم لهم وكمل كلامه وقال
سليمان كان ساحر ماكنش صاحب معجزة من الله بل كان بيستخدم فنونه في السحر لايهامكم ان ده معجزة وأنه نبي مرسل من الله !
بني إسرائيل سمعوا كلامه بكل فضول ورغبة في معرفة الكنز فكان ردهم عليه
فين مكانه دلنا عليه وليك نصيبك
ابتسم بمكر وقال
احفروا تحت عرش سليمان فالكنز داخل صندوق تحت عرشه !
المسلمين غضبوا من كلام الشخص الغريب وقالوا مدافعين على نبيهم سليمان
اخرس يا كافر سليمان لم يكن ساحر سليمان نبي مرسل من الله!
وحصل في الوقت ده مشاحنات كتير مع بني إسرائيل مع المسلمين وفي الاخر اتبعوا بني اسرائيل كلام الشيطان اللي على صورة بني ادم ..
راحوا مجموعة كبيرة مع الشيطان لمكان عرش سليمان وقف الشيطان بعيد عن العرش وبني إسرائيل كانوا جنب العرش اتكلموا بني اسرائيل وقالوا للشيطان
اقترب يا هذا
فضل الشيطان مكانه متحركش لانه عارف لو قرب للعرش هيتحرق! لأن سيدنا سليمان حذر أي شيطان انه يقرب من العرش ويحفر تحته ولو عمل كده هيتحرق مكانه ف عشان كده متحركش !
فرد الشيطان عليهم
احفروا انتم وانا أهو مش ههرب منكم لحد ما تتأكدوا من كلامي !
بدأوا مجموعة من بني اسرائيل تحفر تحت العرش لحد ما لقوا صندوق مدفون تحت كرسي عرش سيدنا سليمان …
فتحوا بني اسرائيل الصندوق ولقيوا كتب كتير جواه وطبعا لان محدش من الجيل الموجود عارف بالقصة او اتنست ان سيدنا سليمان جمع كل كتب السحر اللي تداولت بعد ما الشياطين سرقوا السمع من الملائكة وأضافوا الكثير من الكفر والسحر وتم تجميعه وكتابته في كتب ف علشان كده استغل الشيطان الموقف وقال لبني إسرائيل
دي الكتب اللي كان سليمان بيقدر يسخر بيها الجن والشياطين والطير والرياح
! سليمان كان ساحر سليمان كان بيوهمكم أنه نبي مرسل من الله والعياذ بالله !..
قال الشيطان كلامه وطار أمام أعين بني إسرائيل !!
بني اسرائيل بدأوا يعلموا الناس السحر وشاع في كل مكان وكل بيت بقى عارف فنون السحر ويقدر يمارسها بكل بساطة !!
وعلشان كده ربنا نزل الملكين هاروت وماروت …
الله تعالى وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم سورة البقرة 102.
البداية والنهاية لابن كثير الطبري
