صلاح عطيه الرجل الذى تاجر مع الله سبحانه ﷻ
لعمل كلية فتم الرفض لأنها قرية ولا محطة للقطار بها والكليات لا تكون إلا بالمدن.
تم التقديم على طلب آخر لعمل الكلية بالجهود الذاتية وعمل محطة قطار بالبلد ايضا بالجهود الذاتية.
وتمت الموافقة..
ولأول مرة بتاريخ مصر يتم عمل كلية بقرية صغيرة والكلية أصبحت كليتان وثلاثة واربعة.
وتم عمل بيت طالبات يسع 600 طالبة.
وبيت طلاب يسع 1000 طالب بالقرية.
تم عمل محطة
واصبح اي طالب بالكليات له تذكرة مجانية لركوب القطار للبلد لتسهيل الوصول اليها.
تم عمل بيت مال للمسلمين ولم يعد هناك فقير واحد بالقرية.
تم تعميم التجربة على القرى المجاورة ولم يزور المهندس صلاح عطية قرية وغادرها الا وعمل بها بيت مال للمسلمين.
تم مساعدة الفقراء والأرامل وغيرهم من الشباب العاطل لعمل مشاريع تغنيهم من فقرهم.
يتم تصدير الخضروات للدول المجاورة ويوم تجميع الانتاج يتم عمل اكياس بها خضروات لكل اهل البلدة كهدية لهم من كبيرهم لصغيرهم.
اول يوم برمضان يتم عمل افطار جماعي كل واحد بالقرية يطبخ وينزلون بساحة بها الاكل وكل اهل البلدة بما فيهم المغتربين من اهل القرية.
يتم تجهيز البنات اليتامى للزواج.
وبالنهاية تم الاتفاق على ان المشروع كله لله…
وان المهندس تحول من شريك به الى موظف عند رب العزة سبحانه وتعالى يتقاضى مرتب لكنه طلب من ربه عزوجل أن لا يفقرهم إلا له ..ولا يحوجهم إلا له
المهندس صلاح عطية الذى انتقل الى رحمة الله مشى فى جنازته أكثر من نصف مليون شخص.
اللهم أغفر له وأرحمه وأسكنه فسيح جنانك