صلاح عطيه الرجل الذى تاجر مع الله سبحانه ﷻ
صلاح عطيه
الرجل الذى تاجر مع الله سبحانه ﷻ
نصف مليون يشيعون جنازة هذا الرجل…!!
صلاح عطية لم يلبس يوما ملابس جديدة بل مستعملة وبالية مقاس حذائه 42
لكنه يلبس 44 لأن ابيه يعمل حساب الاعوام المقبلة لأنه لن يقدر على شراء حذاء له كل عام.
كان يعيش في بلدة صغيرة اسمها تفهنا الأشراف بمركز مېت غمر التابعة لمحافظة الدقهلية
قرر المهندس صلاح عمل مشروع صغير مع تسعة أفراد من قريتة تخرجوا من كلية الزراعة يعانون من فقر شديد يريدون بدء حياتهم العملية فقرروا بدء مشروع دواجن ..
وكانوا يبحثون عن شريك عاشر.
في النهاية إستطاع كل واحد منهم تدبير مبلغ 200 جنيه مصري بشق الانفس وظلوا يبحثون عن الشريك العاشر حتى يكملوا المبلغ المطلوب للمشروع يبدأوا الشركة وكان 2000 جنيها فقط ..
لكن لا جدوى.
وقال المهندس صلاح عطيه وجدت الشريك العاشر ..
فردوا جميعا من هو
قال هو الله.. سيدخل معنا شريك عاشر له عشر الأرباح في مقابل أن يتعهدنا بالحماية والرعاية من الأوبئة ووافق الجميع.
مرت الدورة الأولى من المشروع والنتيجة أرباح لا مثيل لها وانتاج لم يسبق له مثيل ومختلف عن كل التوقعات.
الدورة الثانية من المشروع قرر الشركاء زيادة نصيب الشريك العاشر الله إلى 20 وهكذا كل عام يزيد نصيب الشريك العاشر حتى اصبح 50.
كيف تصرف أرباح الشريك العاشر.
تم بناء معهد ديني إبتدائي للبنين بعدها تم انشاء معهد ديني ابتدائي ..تم إنشاء معهد إعدادي للبنين بعدها تم إنشاء معهد إعدادي للبنات.
تم إنشاء معهد ثانوي للبنين بعدها تم إنشاء معهد ثانوي للبنات.
وبما أن الأرباح في إزدياد مستمر
تم إنشاء بيت مال للمسلمين .. وتم التفكير بعمل كليات بالقرية.
تم التقديم على طلب