يقول الشيخ محمد متولي الشعراوي
الحمد لله على نعمةِ الرضا
يقول الشيخ الشعراوي رحمه الله عليه كنتُ عائداً إلى بيتي قبل المغرب بساعة في يوم من أيّام رمضان ..
فاستوقفني رجلٌ فقـ,,ـيرٌ من الذين يتردّدون على درسي في المسجد تردُّدَ الزائر،
فسلّم عليّ بلهفةٍ أد,معت عينيَّ وقال لي:
أستحلفك بوجه الله أن تفطر عندي اليوم ؟
يقول الشيخ : عقدتْ لسـ,,ـاني لهفته
وطوّقت عنُـ,,ـقي رغـ,,ـبتُه
وأشرق في قلبي وجهٌ استحلفني به
فقلتُ له : يا أخي، الأهل بانتظاري وظروفي لا تسمح، ولكن
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
يقول الشيخ: وجدتُ نفسي أتبعه إلى بيته الذي لا أعرف مكانه، ولا أعرف ظرفه في هذا الوقت الحرج من موعد الإفطار .
يقول : وصلنا إلى بيته، فإذا هو غرفةٌ ومطبخٌ وفناءٌ صغير مكـ,,ـشوفٌ على سطحٍ اشتراه من أصحابه، وله مدخلٌ ودرجٌ خاص من الخشب لا يحتمل صعود شخصين، فخشباته تستغيثُ من وهَنٍ خلَّفَهُ بها الفقـ,,ـر والقِدَم .
كانت السعادة تملأ قلب هذا الرجل، وعبارات الشكر والإمتنان تتدفّق من شفتيه وهو يقول لي :
أنظر يا سيدي، هذا البيت ملكي (والملك لله)
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لا أحد في الدنيا له عندي قرش
أنظر يا سيدي، الشمس تشرق على غرفتي الصبح، وتغرُب من الجهة الثانية
وهنا أقرأ القرآن عند الفجر وقبل المغيب
وزوجتي الله يرضى عليها تجلس على ذلك الشبّاك وتدعو الله لي
والله يا سيدي كأني أسكن في الجنّة .
يتابع الشيخ ويقول :
كل هذا يجري على مسامعي وأنا أصعد على الدرج بحـ,,ـذر خشية السـ,,ـقوط
لحظات ووصلنا إلى الغرفة فجلست، وذهب الرجل إلى زوجته،
وسمعت صوتاً خافتاً من صاحب الدار يقول لزوجته : جهزي الفطور الشيخ سيفطر عندي اليوم
وصوت زوجته تقول له : والله، ما عندنا أكل غير فول، ولم يبق على أذان المغرب إلاّ نصف ساعة، ولا شيئ عندنا نطبخه، ولو كان عندنا فالوقت لا يكفي !
يقول الشيخ : سمعت هذا الحوار كله،