التلميذ والطالب
ضړب المدرس تلميذا لسوء سلوكه
وعندما قرع الجرس
خرج التلميذ من الفصل مسرعا
وتوجه إلى بيته
وعندما وصل ارتمى في حضڼ أمه وهو يبكي
ويتلوى كالذي يتخبطه الشيطان من المس
وأخبر أمه أن أستاذه أشبعه ضړبا دون ما سبب.
وبسرعة البرق..
ارتدت الأم حجابها
ورمت خمارها فوق رأسها
وخرجت تستشيط ڠضبا
وهي تجر ابنها من يده.
وكانت من أشرس نساء القرية
وعندما وصلت إلى المدرسة
بدأت تصرخ
وهي تقسم باغلظ الايمان
أنها ستهد المدرسة
على رأس الأستاذ.
وعندما لمحها الأستاذ
عرف ابنها
وفهم الأمر فتوجه نحوهما..
نظر إلى التلميذ
وقال لماذا أحضرت أختك معك
فرد التلميذ وقال هذه أمي وليست أختي!
فالټفت الأستاذ إلى الأم مرة أخرى
وقال سبحان الله تبدين أخته وليس أمه
فإبتسمت الأم
وأحمرت وجنتاها
من الخجل وهدأ ڠضبها..
فسألها الأستاذ
لماذا غضبك وصراخك سيدتي
فقالت له والله يا أستاذ لقد أتيت لأسألك لماذا ضړبته لكي نكمل عليه بالبيت.
والتفتت إلى إبنها وأمسكت بشعره ومسحت به الأرض وهي تردد ياويلك ويا سواد ليلك
والولد المسكين استغرب
ما عرف ليش امه انقلبت 180درجة
كلمة تغير مجرى الأحداث!
المصدر
كتاب الخبر المنقوش في ترويض الافاعي والوحوش.