رواية چحيم زوجة الإبن بقلم آيات عبد الرحمن
يا دكتور كدا خلاص نخرج بقي
الدكتور اكيد بس دا ما يمنعش ان المدام ليها استشارات تانيه
ان شاء
الله يا دكتور
شروق خرجت من المستشفى والممرضه اتحولت للتحقيق بسبب معاملتها السيئه للمرضي
اما عن ساجد فأكيد اتزوج
ومؤكد جدا يكون الخبر مؤ لم علي شروق جدا كانت منعزله عن الكل ومش بتتكلم مع حد
شذي هتفضلي كتير كدا قافله علي نفسك عشان اي وعشان مين عشان واحد ما يستا هلش زي ساجد
دا واحد غد ار وتا فه وياما حظ رتك منه وقولت ليكي بلاش تتزوجيه لكن انتي صممتي واديكي دفعتي ثمن تصميمك
شروق كفايه يا شذي بقي كفايه
ماهو فعلا كفايه اوي لحد كدا
يعني اي
يا شذي
يعني انا خلاص مابقيتش متحمله النظام دا
ههههههههه
انتي بتضحكي علي اي
مش قولت ليكي ان عمركم ماهتتحملوني بإعا قتي دي
شذي بعصبيه
شرووووووق
الحق مش عليكي يا شذي انتي فعلا اتحملتي كتير ومشكوره جدا علي كدا
شروق انتي فاهمه غلط انا عايزاكي تنسيه بقي حر ام عليكي نفسك
حر ام بقي ولا حلال مابقيتش تفرق
اهدي يا شروق عشان خاطري بصي انا هدخل المطبخ اعمل لينا حاجه نشربها
عشان في حاجه مهمه عايزه اخد رأيك فيها
اي هي
دكتور محمد
ماله سي السيد دا كمان
متقدم ليا
شروق
رواية چحيم زوجة الإبن الفصل الثاني عشر 12 بقلم آيات عبد الرحمن
دكتور محمد متقدم ليا وعايز يخطبني
طب دا كويس جدا الف الف مبروك واخيرا هتتزوجي يا شذي
كنت متخيله ان هيكون رد فعلها غير كدا او يظهر عليها اي علامة حز ن لكن اللي ظهر
عليها كان عكس اللي تخيلته خالص
كانت فرحانه اوي عشاني لكن ماكانتش تعرف ان دكتور محمد مش متقدم ولا حاجه
هقوم انا اعمل اي حاجه نشربها وراجعه
بسرعه وتعالي احكيلي اتعرفتوا ازاي
دخلت المطبخ عشان اجهز اي حاجه نشربها وانا مش عارفه هحكي ليها اي او ازاي وانا كنت بختبرها ومالقيتش اي حاجه اهديها بيها غير كدا إلطف يارب
بعد شويه كنت جهزت المشروب وخرجت كانت قاعده وساكته خالص كإن مفيش حد موجود في المكان
حسام كان قاعد في الس جن بين اربع حوائط وضامم نفسه وبيفتكر كل حاجه حلوه عملتها ليه امه وازاي هو جزاها بالش ر بعد كدا
اما عن زينه ووالدتها فبعد ضر ب
مپرح اخدوه من السجناء قرروا يهربوا وبدؤا يخططوا هيعملوا ايه وهيهربوا إزاي
لحد بعد وقت طويل ماقرروا فعلا الهرب وبدؤا ينفذوا لكن علي مين
فضلوا يجروا ومش همهم الشړطه اللي بتحاصرهم من كل الإتجاهات وفي اقل من دقيقه كانت والدتها واقعه علي الأرض منتهيه
وزينه اخدت رصا صه في كتفها بس ماوقفتش كملت وبدءت تجري لحد ما اتصا بت بكمان رصا صه في الكتف التاني
لكن بردوا كملت وبتجري والشرطه مكمله لحد مااخدت ړصاصه ثالثه ادت بحياتها للوفاه
وبكدا يبقي انتهي شړ زينه ووالدتها وانتهي معاهم جحي مها
سيف اخو شروق أحمد زاره في بيته وبدءت بينهم مش كله كبيره جدا
وطبعا احمد قال ليه ان هو مش عايز يعرفه خالص
دكتور محمد كان بيتطمن علي شروق من وقت لأخر
هنسرع الأحداث لسنه كامله مريت عليهم وهما مابين الأفضل والأقل من الأفضل
شروق كانت قاعده علي سرير في المستشفى وعلي عيونها البعض من الشاش اللي تقريبا مغطي عيونها
دكتور محمد جاهزه ترجعي تشوفي من جديد
شروق مش عارفه
لا مفيش حاجه اسمها مش عارفه في حاجه اسمها جاهزه ومش جاهزه
ها قررتي اي
خلاص جاهزه
طب يلا بسم الله وبدء يفك الشاش دا بالتدريج
فتحي عيونك بس بهدوء كدا وقولي حاسه بإيه
بدءت شروق تفتح عيونها ببطء شديد كانت في الأول وكإن في حاجز بينها وبين الرؤيه لكن بدء يتلاشي اول ف
اول واول شخص عيونها جيت عليه هو دكتور محمد لإن هو كان قاعد قدامها مباشر
انا شايفه
شايفه اي
سكتت مره واحده لما سمعت صوته
انت دكتور محمد صح
ضحك دكتور محمد بهدوء وقال بيقولوا كدا اي رأيك فيا حلو ولا لا
لا
بقي كدا تحبي اعملك عم ليه تانيه ماتشو فيش بيها تاني
اكتفيت بالنظر ليه وبدءت تركز معانا كلنا
كنا فرحانين بيها اوي انا واحمد ودكتور محمد والممرضات
طب لي دلوقتي دكتور محمد فرحان هو كمان لإن في خلال السنه اللي مريت علينا كنت بحاول اقنعها بيه
وهو كمان ماكانش مقصر خروج وسينما و سهر لحد ما نفسيتها بقيت احسن ووافقت عليه وعرفت اني كنت بكذ ب عليها لما
قولت ان هو كان متقدم ليا
اما انا طبعا مع الزواج وكدا فإتعرفت علي اخو دكتور محمد واتخطبنا وقررنا نتزوج في يوم واحد بس مش قبل ما ماما ترجع لينا وتفرح بينا احنا الثلاثه انا وشروق واحمد اللي اتعرف على اخت دكتور محمد وخطبها وبكدا دكتور محمد واخوه اخدونا انا واختي شروق واحمد اخد اختهم ربنا فعلا اكرمنا بعد الصبر دا كله بجد وعوضنا خير كنا مفتقدين امنا لكن اللي كان مصبرنا ان هي هترجع لينا في يوم من الأيام
حسام دا بقي مفيش حد فينا بيزوره نهائي واولاده احنا اخدناهم معانا مش هينفع نسيبهم لوحدهم كدا
كل واحد فينا قاعد مع خطيبته
في جو لطيف جدا وبنضحك لحد ما جه لأحمد تليفون وسمعنا فيه خبر حرفيا كدا من الفرحه ماكانش حد فينا عارف هو بيجري من اي اتجاه
رواية چحيم زوجة الإبن الفصل الثالث عشر 13 بقلم آيات عبد الرحمن
في الوقت دا سمعنا اجمل خبر في حياتنا واخيرا عرفوا مكان ماما
كنا بنجري بلهفه علي المكان اللي الشرطه وصفته لينا كان بعييييد اوي عن بيتنا
ونزلنا قدام بيت فيه جنينه كبيره اوي وليها شكل خاص كإنها مرسومه بإيد فنان محترف
خبط احمد علي الباب
فتحت لينا بنت ماتتعداش 30 سنه كدا
كان معانا ضابطين شرطه وكام عسكري قابلناهم في الطريق
كنت بقول ليها وبعرفها علي نفسي ان انا
شذي بنت الست اللي اخدوها من حوالي سنتين من عند البئر
ملامحها اتغيرت حسيتها هتقفل الباب في وشنا من الخضه اللي هي اتخضيتها
طبعا استقبلتنا استقبال عكس اللي شوفته في عيونها ودخلنا واخيرا شوفتها تاني
هي دي امي كانت قاعده وفي ولد بردوا مايتعداش 30 سنه ساند رأسه علي رجليها وهي بتلعب بإيديها في شعره زي ماكنت بشوفها بتعمل لإخواتي
اول ما شافنا قام وقف لما ماما قالت وهي مبتسمه شذي
هو انتي تعرفيها يا ماما
اي دا دا بيقول لماما يا ماما هو احنا جينا مكان غلط بس دي امي وانا متأكده من كدا مليون في الميه
لقيتها وقفت ومشيت خطوتين
الله دي بتمشي بس ماما كانت
بتعاني من تعب رجليها
ايوه يا عمر دي شذي بنتي ودي شروق ودا احمد اولادي حسيته اټصدم بص ليها بطريقه عمرها ما راحت من بالي وبص لينا بش ر
دول اولادك اللي سابوكي في الشارع صح
شروق بس احنا مش سيبناها في الشارع اللي عمل فيها كدا اخد جزاؤه
الام قصدك ايه حسام حصل ليه حاجه
شروق لا يا ماما اتطمني هو بخير
الام بإطمئنان الحمد لله
وعشان مانطولش اكتر دخلنا في نقاش
طويل مع عمر وبصعو به
جدا عرفنا نااخد ماما معانا
كان واقف بيودعها بطريقه خليتنا كلنا نبكي بجد كنت واقفه ومتابعاه من بعيد كان حزين اوي اوي بجد
ماما وعدته ان هي هتروح عنده كل فتره
بسيطه وكمان اخد