كانت معلمة رياضيات بارعة في مالابورام، كيرلا، الهند. في يوم من الأيام، رأى أحد طلابها معلمته على رصيف السكك الحديدية تتسول. لم يتمكن من التعرف عليها جيدًا.
لكن عندما اقترب الطالب منها، تعرف عليها. وعندما سألها عن حالتها المزرية، أخبرته أنه بعد تقاعدها، تخلى عنها عائلتها ولم يعرفوا عنها شيئًا، فبدأت تتسول أمام محطة القطار.
انهار الطالب وهو يستمع إلى قصة معلمته، وأخذها إلى منزله.
قدم الطالب لمعلمته الطعام والملابس، ومن أجل تأمين مستقبلها، اتصل بجميع الأصدقاء الذين علمتهم معلمتهم رياضيات، وأخذوها إلى مكان أفضل لتعيش فيه بسلام.
هكذا، ورغم تخلي عائلتها عنها، حظيت المعلمة بدعم ورعاية طلابها الذين علمتهم يومًا ما.
هذا هو أفضل مثال على الروابط المقدسة والعاطفية بين المعلم والطالب، وأن الإنسانية لا تزال حية.
أقرأ التالي
أغسطس 30, 2025
المراه والثعبان
أغسطس 14, 2025
قصة واقعية طبيبة سعودية
يناير 9, 2025
قصه جبريل ماټ
أكتوبر 28, 2025
حاډث أليم بقلم رحاب كامل المغربي
زر الذهاب إلى الأعلى