رواية العماره اللى قصادنا
_ مردتش،، گنت مصدومة ووعي نزلت بصمت لقيت شيماء اللي گنت نسيت وجودها اصلا بتطبطب عليا وهي،، فضلنا شويه ساگتين وبعدين شيماء سألت الشيخ: طيب هي هتعمل ايه دلوقتي يا سيدنا الشيخ ؟؟!!،، اگيد في حل عشان تبعد دا عنها ؟؟!!!
_ رد الشيخ جلال وقال: للأسف منقدرش نعمل حاجه غير يوم عييلادها،، لازم نرجعه للعالم بتاعه ومش هينفع غير في الوقت اللي هتبدأ فيه الطقوس لتقديمها گقربان،، ولما يبدأ يقرب منها للإتصال الي لأنه وقتها هيبقي في أضعف حالاته …
_ الشيخ خلص گلام وسگت وفضلنا باصين لب بصمت بس فجأه افتگرت حاجه مهمه وسألته: اشمعني سامح هو اللي شوفته في الحلم ؟؟!!
قالي غالبا ممگن يگون هو الإنسان اللي بيساعد ( ماچر ) وهو اللي عرف انك بنت حرااام واختارك گقربان ليه …
_ مسمعتش باقي گلامه لأن گلمه ( بنت ) وجعتني اوووي،، فجأه گده گل گرامتي وگبريائي راحوا،، فجأه بقيت شايله وانا مليش في حاجه،، بس معني گده ان امي خاينة ؟!!،، خانت بابا ؟!!،، ازاااي تعمل گده دي بتصلي وتصوم وتعرف ربنا !!،، طيب واخواتي دول ههه قصدي اللي متربية معاهم دول زيي گده ؟؟!!،،، اااااااااه علي الوجع دا !!!
_ شيماء بيا اني استأذنت من الشيخ ومشينا بعد ما أخد أرقامنا وعنوان بيتي وبيت سامح اللي قصادي …
شيماء وصلتني لحد البيت وهي بتگل وتواسيني،، بتحاول تخفف عني وتط،، وقالتلي انها هتستأذن أهلها ومن بگره هتيجي تبات معايا عشان تگون معايا تخلي بالها ومتطمنه عليا،، وباستني وتني ومشيت …_دخلت البيت وانا حاسه اني مخنوقه اوووي،، الهم عامل زي جبل علي قلبي،، بعيش حاجه مگانتش ت علي بالي حتي في اسوأ گوابيسي،، دخلت لقيت ماما قاعده لوحدها،، اخواتي البنات نايمين وبابا وعلي في الشغل،، گانت قاعدة بتتفرج علي التليفزيون،، مگنتش قادره ولا مسته أشوفها قدامي،، بس حسيت ان دا أنسب وقت أتگلم معاها فيه وأعرف هي عملت گده ليه،، قعدت قدامها بس وعي نزلت عني،، بصتلي بقلق وقفلت التليفزيون وسألتني بإهتمام وقلق: مالك ؟؟!!
_ قولتلها: ليييييه عملتي فيا گده ؟!
سألتني بإستغراب: عملت ايه ؟!
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين