رواية اسرار حماتي جميع فصول الرواية
طالما حضر الجلسة دي يبقى ليه، قدامكم 30 ثانية تفكير، بعدها كل واحد فيكم يعلن الولاء للوسيفر العظيم وينتحر بالطريقة اللي يختارها..
كيرلس كان فاهم اكتر مني هما ممكن يعملوا فيه ايه، علشان كدا كان جاهز لاحتمال الخسارة وكان جايب السم معاه، طلعه من جيبه ووقف وقال أعلن الولاء للوسيفر العظيم، وشرب السما، مخدش اكتر من خمس دقايق وبعدين م١ت..
وجه دوري..
كان لازم احصله، كل حاجة حواليا كانت بتقول اني ماليش اي حيلة واني لازم انفذ اللي هما عايزينه، جيبت سكينة من المطبخ ووقفت ورفعت ايدي وقلت زي ما قال كيرلس، أعلن ولائي للوسيفر العظيم، وبكل قوتي زرعت السكينة في قلبي، ووقعت على الأرض والدم بدأ ينزف من جسمي لحد ما حركتي سكنت تماما..
– م١ت ؟
= أعتقد لسه، بس هو دلوقتي فقد الوعي، يالا يا كيرلس قوم، انت استحليت النومة وللا ايه
* اهو، هنعمل ايه في محمد
– هتاخد الفيديو اللي صورناه وتمنتچه، تسيب بس الدقيقة اللي انتحر فيها، دا هيكون دليل براءتنا قدام النيابة اللي هيثبت ان محمد كان واحد مجنون باع روحه للشيطان..
– الله يرحمك يا محمد
= وحياة امك، مش انت اللي أجرتنا من الأول علشان نعمل فيه كدا، دا انت اللي خليت بنتي ترمي نفسها قدام عربيته عشان تتعرف عليه وتتجوزه
= مكانش قدامي حل تاني، كان لازم حقي يرجعلي..
وقمت فجأة، كانوا مرعوبين طبعا وفاهمين إني صحيت من المoت..
– متخافوش اوي كدا.. حد يكدب الكدبة ويصدقها..
انا كنت شاكك فيكي من اول يوم، لما كنتي رافضة الأكل والشرب، بدأت اعمل نفسي نايم واراقب المدام، وكنت بشوفها وهي بتدخلك اكل بالليل، انا بس عايز افهم انتي ازاي قدرتي تخليني اشوف أمي، انطقي بدل ما اموتك..
=مكانتش امك، كنت أنا، مراتك عارفة آخر جلابية امك كانت لابساها قبل ما تموت لإنك كنت شايلها قدامها جابتهالي، وانا اديتك بس الايحاء ان انا أمك والدنيا كانت ضلمة والجو غامض كان سهل تصدق..
– والجماجم ؟
= اشتريناها من حارس المق1بر بتمن كويس..
– والتعابين اللي كنت بشوفها والشيخ مصطفى اللي قال عليكي ميتة..
= الشيخ مصطفى معانا، احنا اشتريناه، والراجل اللي عمل ابو المنصور، والتعابين دي حبوب هلوسة كنا بنحطهالك في الاكل..
وانت يا كيرلس، ليه تعمل كدا في صاحبك..
– صاحبي، لا انت عمرك ما كنت صاحبي، ابويا وأبوك كانوا أصحاب، سرقوا البنك سوا، ولما ابويا اتسجن مجابش سيرة أبوك وشال الليلة لوحده وفي الآخر أبوك سرق نصيبه، وعشت انت في العز ده وأنا مكنتش لاقي اكل، كان لازم اخد حقي منك، ظبطتلك الفيلم دا كله عشان تنتحر، ومراتك تورث الثروة كلها ونقسم..
= مخوفتش ينصبوا عليك
– ميقدروش، انا مكتفهم بشيكات تضمن حقي..
– برافو عليكو، انا كنت عامل حسابي وبلغت البوليس، وهما كانوا واقفين على الباب وبيسمعوا كل حاجة، قدرك بقى يا عم كيرلس تبقى رد سجون زي أبوك..
تمت وبانتظار ارائكم