الصورة الي قدامك ديه من لقاء تليفزيوني اتذاع على التلفزيون البريطاني في اواخر الثمانينات وفي بداية التسعينات ، لقاء حصل فيه احداث مرعبة لدرجة انه اتمسح تماماً من كل منصات الميديا

الصورة الي قدامك ديه من لقاء تليفزيوني اتذاع على التلفزيون البريطاني في اواخر الثمانينات وفي بداية التسعينات ، لقاء حصل فيه احداث مرعبة لدرجة انه اتمسح تماماً من كل منصات الميديا لكن فضلت القصة موجودة ومتداولة ، لو هتلاحظ الجملة الي في الخلفية والي بتشير لـ “با ڤوميت ” الكلمة الي بترمز للكيان الشيطاني.

البرنامج ده كان عبارة عن استضافة للأطفال مع مذيع لابس لبس ابطال خارقين من الي بيظهروا في افلام هوليوود وبيبدأ المذيع يسأل الأطفال اسئلة ويجاوبوا عليها وكل حلقة كان بيظهر المذيع بكراكتر مختلف ، لحد ماتيجي الحلقة ديه والي ظهر فيها المذيع متجسد في شكل باڤوميت..

الحلقة ساعتها كان موجود فيها حوالي ١٠ اطفال كل طفل فيهم بيقعد على الكرسي تقريباً ٣دقايق يتسأل كام سؤال والطفل الي بعده يدخل ، لكن الي حصل وقتها ان كل طفل كان بيقعد قدام المذيع كان بيشتكي بعد نهاية فقرته انه بيحس بدوار وزغللة وإحساس بالقئ وده بسبب نظرة المذيع المرعبة وان كان فيه ضوء خارج من عينيه كان بيسبب صداع في عين كل طفل .. تقريباً الاعراض ديه اشتكوا منها كل الاطفال وكانوا بيقولوها قدام الشاشة وكان رد فعل المذيع وقتها انه بيغير الموضوع ويدخله في سياق الكوميديا، كل ده ممكن يكون عادي

بس في نهاية الحلقة المذيع جاب كل الاطفال دول وبدأ يقول كلام على شكل اغنية وهما يرددوا وراه ، الغريب ان الكلام ده كان بلغة وطريقة غريبة مش مفهومة ، المرعب وقتها ان الأطفال بدأت تشتكي بعد ما رددوا الكلام انهم حاسين بخوف وشايفين المذيع ده شكله بيتغير لأشكال حيوانات لحد ما انتهي الأمر ان بقي شكله بشري لكن على حد وصفهم وشه مليان شئ اسود شبه الشحم او الصبغة السودة وعينيه بارزة لبره وكلها لونها ابيض

كل ده كان بيتذاع على الهوا قدام الناس ، بس محدش شايف حاجة من الي بتحصل ديه من المشاهدين الي قاعدين قدام التلفزيون بس الأطفال في البرنامج كانوا بيقولوا انهم شايفين ده ، وفي نهاية البرنامج وبعد أيام يتفاجئ الناس بخبر استلام أهالي الأطفال دول لولادهم بس عبارة عن جثث مرمين في الزبا لة ، عيونهم كلها متشالة من وشهم ومكان القلب مفتوح فتحة مجوفة بشكل مرعب

الي اتقال وقتها ان الي حصل في البرنامج كان طقوس شيطانية حضر فيها الكيان الشيطاني بنفسه وكان متجسد في شكل المذيع مكنش مجرد ميكب او لبس بدليل الحاجات والأعراض الي ظهرت على الاطفال وقتها و الي مستحملوش وجود او رؤية الكيان ده

اتقال ان الطقوس ديه كان بيتجهزلها من فترة كبيرة واليوم ده بالذات كان ليلة اكتمال القمر وكان لازم الي حصل يحصل قدام تجمع كتير من الناس الي تقريباً بردو اصيبوا بالأذي من الي حصل وكان متعمد ان الناس تشوفه ويتذاع لايف

الاغرب بقي ان محدش من أهالي الاطفال دول طلع اتكلم ولا اشتكي ولا الإعلام اهتم بالموضوع وكأن الأمر مُتعمد ان محدش يفتح بوقه، والاغرب كمان ان الحلقة ديه هي كانت اخر حلقة والبرنامج بعدها اتوقف بثه وبعد فترة اتشالت الحلقة من على الميديا نهائيا وكأن شئ لم يكن .

بقلم محمد المغربي