قصص قصيرة

في بغداد العراق شاب يدعى مصطفى مزهر عبد وهو متزوج ولديه أطفال

المطعم ووجدت مصطفى جالس على احدى الطاولات وذهبت وجلست معه وأصبحا يتشاركان الحديث بينهم.
وفي منتصف كلامه أخبرها أنه معجب بها وأنها متزوجة من شخص سيء. قال مصطفى انتي تستحقين شخص أفضل من رعد كيف متحمله العيش معه قالت فاطمة شنوا أسوي هذا ابو عيالي وانت عارف الوضع ومطلع ع الامور قال مصطفى انتي عجبتني وودي اخذك لي وتبقين حبي الاول والاخير.
في هذه الفترة كانت الطفلة زهراء جالسة ولم تهتم الى كلامهم وفاطمة أصبحت مشتتة الذهن معقوله أنى وقعت في الحب. انتهت وجبة العشاء وعادت الى المنزل بوسط أفكارها المشتتة. بدأت أفكار الشيطان أن تتعمق مابين مصطفى وفاطمة عندما حاول مصطفى أن يتواصل معها لم يستطيع بحكم أن ليس معها هاتف
بعد أيام من لقائهم في المطعم توجه الى إحدى المحلات وقام بشراء هاتف وشريحة اتصال وارسلها مع زهراء أثناء تواجدها في المخبز. من بعد اتصل بالهاتف وردت عليه فاطمة وأصبح التواصل بينهم مستمر وبدأت العلاقة الغرامية بينهما لم يقف عند اتصالاته فقط.
حتى أصبح أن يأتي عند فاطمة خلسة من غير ان زوجها يعلم بعد سنة ونصف من العلاقة العاطفية ما بين فاطمة ومصطفى تطلقت ابنتها تبارك من زوجها. تبارك من مواليد 1999 بعد طلاقها عادت الى منزل والدها رعد وعند جلستها في المنزل لاحظت ان والدتها على علاقة بشاب
لكن لم تعرف من حتى أتى اليوم الذي شاهدت مصطفى مع امها فڠضبت وقالت لها سوف اقول لوالدي لكن ردت فاطمة عليها اقسم بالله ان قلت له كلمة واحدة سوف اقلك. على ما قالت تبارك ان تم ټهديدها من قبل والدتها وبسبب ذلك لم تستطيع أن تخبر والدها
في هذه الفترة التي سكتت بها أصبح هناك تعارف مابين مصطفى وبينها حتى يجلسي على الهاتف لساعات طويلة لكن كانت تعلم أن مصطفى يريد أمها لم تكن هناك نية أن ترتبط به فقط مجرد حديث بينهم.
بعد أيام قليلة من معرفة تبارك بمصطفى أتت حوراء ابنة فاطمة زيارة الى منزل والدها وشكت بأمها وجلست معها تتحدث لكن لم تخبرها شيء وجلست مع تبارك واستمرت بتكرار السؤال عليها حتى جاوبت وقالت نعم امي لديها علاقة مع شاب من نفس عمرك.
جلست حوراء وتحدثت مع امها وحاولت ان تردعها عن الطريق الذي تسلكه لكن فاطمة رفضت وأيضا هد..دتها إذا تحدثت سوف تقلها. بعد يومين حوراء كانت نائمة في احدى الغرف والا بوالدتها تسرق هاتفها وتهديه عشيقها مصطفى جلست حوراء من نومها تبحث عن الهاتف لم تجده واثناء اتصالها عليه رد عليها مصطفى وعلمت أن والدتها هي من سړقت الهاتف رغم انها حلفت لها انها لم تأخذه.
انفتنت فاطمة في مصطفى سيطر على عقلها بالكامل وتطورت العلاقة بينهم حتى ان أصبحا يتواعدان

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock