روايات

ارتقاء مشاعر بقلمى دودو محمد كامله

بتفهم وقال
سليم خدى وقتك بس فكرى فى الطفل الصغير ده وازاى متعلق بيكى وبيحبك
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
نواره ان شاءالله عن اذنك
تكلم سريعا وقال
سليم السواق مستنيكى بره هيوصلك
نظرت له واومأت رأسها بالموافقه وخرجت من الباب صعدت السياره وعاد بها إلى المنزل مره اخرى.
………………………………………………………………
مر عدة ايام
ظلت نواره محتاره ولم تستطيع أخذ القرار النهائى فى موضوع يوسف رغم تمسكه بها الشديد الذى يزداد أكثر يوما بعد يوم انتهت من عملها وخرجت من المدرسه وجدت سياره تنتظرها بالخارج اقترب منها أحد الرجال وقال
مساء الخير يا استاذه نواره سليم باشا عايز يقابل حضرتك
أغلقت عينيها بتوتر واومأت رأسها بالموافقه وصعدت معه السياره وبعد وقت وصلت السياره أمام اكبر الشركات بمصر هبطت من السياره وهى تنظر إلى الشركه من الخارج وقالت بعدم تصديق
هو فيه ايه كل حاجه عنده مختلفه كده ليه ماشاءالله التصميم يهبل
صعدت مع الأمن إلى الأعلى واتجهت إلى المكتب الخاص به ودلفت إلى الداخل
وقفت مكانها تنظر له بتوتر وقالت
م م مساء الخير
ابتسم لها وقال بنبره هادئه
سليم مساء النور اتفضلى يا انسه نواره
جلست على المقعد وقالت بتساؤل
نواره خير رجالتك قالوا إنك عايز تقابلنى
اومأ رأسه بالتأكيد وقال
سليم ايوه انتى أخدى وقتك وسيبتك تفكرى براحتك ممكن اعرف قرارك ايه لأن يوسف مش ساكت وعمال يزن ليل ونهار
نظرت له بتوتر وقالت
نواره انا لحد دلوقتى مش قادره اخد القرار خاېفه اوافق والولد يتعلق بيا اكتر من كده وانا اكيد فى يوم من الايام هبعد تانى واسيبه وفى نفس الوقت خاېفه ارفض الولد نفسيته تتعب اكتر من كده وابقى سبب فى دماره انا فعلا محتاره ومش قادره اخد قرار أنا بحبه جدا وبشوف نفسى فيه
نهض من على مقعده وتحرك بأتجاهها وجلس على المقعد أمامها ونظر لها قائلا
سليم وافقى وتعالى عيشى معاه ولما يكبر شويه ويفهم وتحبى تبعدى نبقى نتكلم معاه بهدوء ونفهمه لأن هيكون وقتها كبير وفاهم إنما دلوقتى هو صغير ومش قادرين نسيطر عليه ونهديه علشان نفهمه
ظلت تنظر له بتوتر وتنهدت بضيق واومأت رأسها بالموافقه وقالت
نواره
ماشى موافقه بس ليا شرط
ابتسم لها وقال بنبره هادئه
سليم موافق عليه من غير ما اعرفه
نظرت له بضيق وقالت
نواره ارجوك اسمع الشرط الأول
اصتنت لها بأهتمام شديد وقال
سليم اتفضلى قولى بسمعك
تكلمت بتوضيح وقالت
نواره انا هعيش معاكم من غير مقابل يعنى مش هاخد ولا مليم انا بعمل كده علشان بحب يوسف
نظر لها بأستغراب وقال
سليم بس ده حقك انتى هتتعبى معاه لازم يكون فيه مقابل
حركت رأسها بالرفض وقالت
نواره قولتلك أنا مش بعمل كده علشان حاجه انا بعمل كده علشان بحب يوسف ولو كان علشان الفلوس أنا كنت رفض من اساسه أن اجى اعيش معاكم
ابتسم لها وقال بنبره هادئه
سليم اللى يريحك شوفى هتيجى امته علشان ابعت حد معاكى يجيب الشنط بتاعتك القصر
نظرت له بأستغراب وقالت
نواره الشنط!! حضرتك هى شنطه واحده وصغيره فيها هدومى على بليل أن شاءالله هكون عندكم
وهبت واقفه وقالت
عن اذنك هروح اجهز الشنطه بتاعتى وأسلم الشقه لصاحبها
وقف واومأ رأسه بالموافقه وقال
سليم ماشى هتلاقى العربيه مستنياكى تحت هتوصلك لحد البيت وهتستناكى تخدك القصر
تحركت بأتجاه الباب وخرجت منه هبطت إلى الأسفل صعدت السياره وتحرك بها إلى المنزل
نظر إلى أثرها بتعجب من أمرها وعاد مره اخرى إلى مقعده وبدأ يتابع عمله.
……………………………………..بالمساء وصلت نواره إلى القصر ركض يوسف إليها بسعاده حملته على ذراعيها وقبلته بحب وقالت
حبيبى صاحى لحد دلوقتى ليه مش المفروض ننام بدرى علشان المدرسه
تكلم بسعاده وقال
يوسف كنت مستنيكى يا ميس

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock