ارتقاء مشاعر بقلمى دودو محمد كامله
شاطر وتنام لوحدك
زفر بضيق وقال بزعل طفولى
يوسف بس انا بحب نواره تنام جنبى خاېف تمشى وتسيبنى وتروح عند ربنا زى ما مامى عملت
احتضنه بحزن وقال
سليم لا يا حبيبى متخافش نواره مش هتسيبك
ثم نظر له بأبتسامه وقال
ايه رأيك تيجى ناكل كلنا مع بعض
نظر له بسعاده وقال بتساؤل
يوسف ونواره هتاكل معانا
اوما رأسه بالتأكيد وقال
سليم ايوه وهى اللى بتعمل لينا الاكل
نهض من على قدمه وظل يقفز بسعاده وركض سريعا إلى الأسفل
نظر له بسعاده ونهض من على السرير اتجه إلى غرفته بدل ملابسه ثم هبط إلى الأسفل وجد نواره وضعت الطعام على الطاوله ابتسم لها وقال
تسلم ايدك تعبناكى معانا
حركت رأسها بأبتسامه وقالت
نواره مافيش تعب ولا حاجه وسي يوسف هو كمان صحة وليه نصيب يدوق اكلى
وداعبة وجينته بأبتسامه
جلس على مقعده وقال
سليم شكل الاكل يجوع اوى
ابتسمت له وقالت بسعاده
نواره بألف صحه وهنا يلا اتفضلوا
بدأوا يتناولوا الطعام
تكلم يوسف سريعا وقال بتساؤل
هى نواره مش بتنام معاك فى الاوضه ليه يا بابى زى مامى كانت بتعمل كده
سعلت بشده من شدة الخجل واحمرت وجينتها
ابتسم له بنبره هادئه وقال بتوضيح
سليم علشان مامى كانت مراتى ومتجوزين عند المأذون إنما نواره مينفعش تنام عندى فى الاوضه علشان مش متجوزين
تكلم سريعا وقال
يوسف طيب ما تتجوزها زى مامى يا بابى وبكده تنام معاك فى الاوضه على طول دى حضنها حلو اوى
جحظت عينيها پصدمه وامسكت كوباية الماء بيد مرتعشه وارتشفت منها بتوتر
ابتسم على ردة فعلها ثم نظر إلى يوسف وقال
سليم الاكل مينفعش يكون عليه كلام كتير يلا كمل اكلك علشان تنام الوقت متأخر
تناول يوسف الطعام بسعاده ونظر سليم إلى نواره وجدها توردت وجينتها بخجل من أثر كلام ابنه ابتسم بسعاده وقال
ما تاكلى يا نواره مش بتاكلى ليه
تكلمت بصعوبه وقالت
نواره ها ا ا الحمدلله شبعت ا ا أنا هطلع انام بقى تصبحوا على خير
وصعدت سريعا إلى الأعلى ودلفت غرفتها أغلقت الباب واسندت ظهرها عليه وتعالت أنفاسها من شدة الخجل ابتلعت ريقها بصعوبه وقالت
ش ش شكلى داخله على ايام ما يعلم بيها الا ربنا يوسف ذكى ماشاءالله ومش هيبطل اسأله من النوع ده اعمل ايه بس معاه يا ربى
نظر إلى ابنه وقال بتساؤل
سليم بتحب نواره يا يوسف
اومأ رأسه بالتأكيد وقال
يوسف بحبها اوى يا بابى
ابتسم له وقال
سليم يعنى بتحبها زى مامى ولا اقل
اجابه بحب وقال
يوسفزى مامى بالظبط ومش عايزها تبعد عنى خالص
نظر له بأهتمام وقال بتساؤل
سليم طيب ايه رأيك اتجوزها وتعيش معانا على طول ومحدش يقدر يبعدها عننا خالص وتنام معايا فى الاوضه زى مامى
اومأ رأسه بسعاده وقال
يوسف ياريت يا بابى
ابتسم له وقال بصوت هامس
سليم ماشى بس هحتاجك معايا فى المهمه دى هتساعدنى يا بطل
غمز له بعينه وقال
يوسف جرب ومش هتندم
تعالت ضحكاته وقال
سليم لما نشوف عايزك تعمل……….
………………………………………..
باليوم التالى استيقظت نواره على صوت يوسف وهو يقظها من نومها ابتسمت له واعتدلت على فراشها وقالت بحب
صباح الخير يا حبيبى ايه مصحيك بدرى كده
ابتسم لها بطفوله وقال
يوسف بدرى ايه يا نواره الساعه بقت عشره قومى يلا بابى النهارده اجازه وهيخرجنا
نظرت له بأستغراب وقالت
نواره نعم بابى هيخرجنا وده من امته أن شاءالله بقالى كام شهر هنا أول مره تحصل
امسك يدها وحاول يحركها من على السرير وقال
يوسف يلا يا نواره بقى بلاش نضيع وقت قومى اجهزى
نهضت من على فراشها بأبتسامه وقالت
نواره حاضر يا سي يوسف اللى تأمرنى بى يتنفذ من غير اعتراض
وانا هخلص بسرعه وانزل وراك على طول
اومأ رأسه بالموافقه وركض سريعا إلى الأسفل
نظرت